لندن.. مدينة الأحلام المُعتقة، حيث يتمنى كل من لم يزرها أن يُسافر إليها، ويتجوّل في شوارعها الحديثة والعريقة، ويقيم في واحد من مبانيها التي تفوح منها رائحة تاريخ معجون بمذاق الحضارة، مثلما يتمنى كل من سبقت له زيارتها أن يعود إليها مجددا لقضاء أوقات جذابة في شوارع أخرى، ومبان أخرى، متعرفا إلى معالم سياحيّة أخرى لا تتكرر في مكان آخر على وجه الأرض، ومن بين أجمل منازل الإقامة التي يصعب أن ينساها الزائر فندق “ميلستون كنسينغتون” الشهير.
منذ أن تمت إعادة تجديد هذا الفندق عام 2011م؛ وهو يتربع على رأس فنادق النجوم الخمس في لندن، إذ تم اختياره كواحد من أفضل القصور المتاحة للإقامة في العالم بأسره، كما صنف على اعتباره الأفضل في العالم ضمن قائمة جوائز الفنادق الأوائل في عشر مدن أوروبية، وتم اختياره ضمن قائمة “كوندي ناست المسافر الذهبي” ضمن التصنيف رقم واحد في السفر والترفيه لعام 2011م. فإطلالته النموذجية على حدائق “كنسينغتون” الشهيرة في لندن، والطرف النابض بالأهمية من المدينة بالقرب من العديد من الأماكن السياحية اللندنية كالمتاحف، حديقة “هايد بارك” و منتزهات “رويال آلبرت هول”. كما يُعتبر مكان إقامة مثالي لعشاق التسوّق لقربه من متاجر “هارودز” و “هارفي نيكولز” وعدد من المحلات التي تضيء واجهاتها بامتداد الشارع على طريق كينسينغتون الذي يضم أكثر من 60 متجرا لبيع التحف، إضافة لتصميمه الذي يجعل منه كنزا معماريا من القرن التاسع عشر، وتصميمه الداخلي الفريد، كل هذا يملأ المقيم فيه شعورا بأنه صديق عزيز يقيم في منزل عائلة بريطانية تقليدية تتشبث بجذورها إلى أقصى الحدود، لكنها تتساهل في إضافة بعض لمسات العصر الحديثة بما يُسمى “التكنولوجيا الحكيمة” متمثلة بالتلفزيون التفاعلي، وتوفير الأفلام حسب الطلب، واتصال عالي السرعة بشبكة الإنترنت.
يضم الفندق 44 غرفة، و22 جناحا فاخرا، و6 شقق أنيقة للإقامة الطويلة، والمدهش في الأمر أن كل واحدة من تلك الوحدات السكنية تختلف عن أختها في أسلوب التصميم والتأثيث، الأمر الذي يضفي على الإقامة في هذا الفندق مزيدا من التفرد والتميز، عدا عن بصمة الأناقة الرومانسية التي تضفي روحا من الراحة والترف بين أقمشة الأثاث الكلاسيكي الفخم، والتحف النادرة، والزهور اليومية الطبيعية، كما يرصد الفندق اثنين من موظفيه لضيافة وخدمة كل ضيف من ضيوفه وتلبية كل طلباته على مدار 24 ساعة، ويمتاز بخدمات أخرى عامة كتأجير السيارات، وصرف العملات، وتوفر حمام سباحة وصالة رياضية ومنتجع صحي، والسماح بالحيوانات الأليفة عند الطلب. كما تمتاز سياساته بتوفير اهتمام خاص بالأطفال الذين يوفر لهم أسرّة خاصة، وأغذية أطفال من نوع ملائم، واختيارات متنوعة من العصائر اللذيذة والمغذية، إضافة لتوفير مربية عند الحاجة، ويمكنهم الذهاب في جولة تحت إشراف موظفين متخصصين، ولا تتطلب إقامة الأطفال تحت سن عام واحد رسوما او تكاليف أساسيّة.
يمتاز الفندق بمطعم ومقهى يقدمان الأطعمة التقليدية الشهية المطهوة بأيدي نخبة من الطهاة المهرة، وصالة للموسيقى تمكن المقيم من الاستمتاع بشاي بعد الظهر التقليدي على الطريقة البريطانية أمام مدفأة حجرية يتضوّر فيها الحطب اشتعالا، و يا لها من أجواء خرافية تنقلك إلى عالم روايات مؤلفة الروايات البوليسية الشهيرة “أجاثا كريستي” حيث تدور الأحداث بين جدران قصور من هذا النوع.
لكن تجدر الإشارة إلى أن تكلفة الإقامة ليلة واحدة للشخص الواحد في أقل غرف الفندق فخامة تقل قليلا عن 600 دولار في الوقت الرّاهن، أي أنك يجب أن تكون من ذوي المحافظ السمينة قبل أن تتخذ قرارا جادًا بالإقامة فيه.
لندن.. مدينة الأحلام المُعتقة، حيث يتمنى كل من لم يزرها أن يُسافر إليها، ويتجوّل في شوارعها الحديثة والعريقة، ويقيم في واحد من مبانيها التي تفوح منها رائحة تاريخ معجون بمذاق الحضارة، مثلما يتمنى كل من سبقت له زيارتها أن يعود إليها مجددا لقضاء أوقات جذابة في شوارع أخرى، ومبان أخرى، متعرفا إلى معالم سياحيّة أخرى لا تتكرر في مكان آخر على وجه الأرض، ومن بين أجمل منازل الإقامة التي يصعب أن ينساها الزائر فندق “ميلستون كنسينغتون” الشهير.
منذ أن تمت إعادة تجديد هذا الفندق عام 2011م؛ وهو يتربع على رأس فنادق النجوم الخمس في لندن، إذ تم اختياره كواحد من أفضل القصور المتاحة للإقامة في العالم بأسره، كما صنف على اعتباره الأفضل في العالم ضمن قائمة جوائز الفنادق الأوائل في عشر مدن أوروبية، وتم اختياره ضمن قائمة “كوندي ناست المسافر الذهبي” ضمن التصنيف رقم واحد في السفر والترفيه لعام 2011م. فإطلالته النموذجية على حدائق “كنسينغتون” الشهيرة في لندن، والطرف النابض بالأهمية من المدينة بالقرب من العديد من الأماكن السياحية اللندنية كالمتاحف، حديقة “هايد بارك” و منتزهات “رويال آلبرت هول”. كما يُعتبر مكان إقامة مثالي لعشاق التسوّق لقربه من متاجر “هارودز” و “هارفي نيكولز” وعدد من المحلات التي تضيء واجهاتها بامتداد الشارع على طريق كينسينغتون الذي يضم أكثر من 60 متجرا لبيع التحف، إضافة لتصميمه الذي يجعل منه كنزا معماريا من القرن التاسع عشر، وتصميمه الداخلي الفريد، كل هذا يملأ المقيم فيه شعورا بأنه صديق عزيز يقيم في منزل عائلة بريطانية تقليدية تتشبث بجذورها إلى أقصى الحدود، لكنها تتساهل في إضافة بعض لمسات العصر الحديثة بما يُسمى “التكنولوجيا الحكيمة” متمثلة بالتلفزيون التفاعلي، وتوفير الأفلام حسب الطلب، واتصال عالي السرعة بشبكة الإنترنت.
يضم الفندق 44 غرفة، و22 جناحا فاخرا، و6 شقق أنيقة للإقامة الطويلة، والمدهش في الأمر أن كل واحدة من تلك الوحدات السكنية تختلف عن أختها في أسلوب التصميم والتأثيث، الأمر الذي يضفي على الإقامة في هذا الفندق مزيدا من التفرد والتميز، عدا عن بصمة الأناقة الرومانسية التي تضفي روحا من الراحة والترف بين أقمشة الأثاث الكلاسيكي الفخم، والتحف النادرة، والزهور اليومية الطبيعية، كما يرصد الفندق اثنين من موظفيه لضيافة وخدمة كل ضيف من ضيوفه وتلبية كل طلباته على مدار 24 ساعة، ويمتاز بخدمات أخرى عامة كتأجير السيارات، وصرف العملات، وتوفر حمام سباحة وصالة رياضية ومنتجع صحي، والسماح بالحيوانات الأليفة عند الطلب. كما تمتاز سياساته بتوفير اهتمام خاص بالأطفال الذين يوفر لهم أسرّة خاصة، وأغذية أطفال من نوع ملائم، واختيارات متنوعة من العصائر اللذيذة والمغذية، إضافة لتوفير مربية عند الحاجة، ويمكنهم الذهاب في جولة تحت إشراف موظفين متخصصين، ولا تتطلب إقامة الأطفال تحت سن عام واحد رسوما او تكاليف أساسيّة.
يمتاز الفندق بمطعم ومقهى يقدمان الأطعمة التقليدية الشهية المطهوة بأيدي نخبة من الطهاة المهرة، وصالة للموسيقى تمكن المقيم من الاستمتاع بشاي بعد الظهر التقليدي على الطريقة البريطانية أمام مدفأة حجرية يتضوّر فيها الحطب اشتعالا، و يا لها من أجواء خرافية تنقلك إلى عالم روايات مؤلفة الروايات البوليسية الشهيرة “أجاثا كريستي” حيث تدور الأحداث بين جدران قصور من هذا النوع.
لكن تجدر الإشارة إلى أن تكلفة الإقامة ليلة واحدة للشخص الواحد في أقل غرف الفندق فخامة تقل قليلا عن 600 دولار في الوقت الرّاهن، أي أنك يجب أن تكون من ذوي المحافظ السمينة قبل أن تتخذ قرارا جادًا بالإقامة فيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق