Ads 468x60px

الأحد، 1 يوليو 2012

إقلاع أول طائرة لطيران الاتحاد من طراز بوينج 777

أقلعت طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينج 777-300ER من مطار أبوظبي الدولي إلى مطار لندن هيثرو، وتضم الطائرة الأولى للاتحاد للطيران من هذه الفئة ثلاث درجات تشمل ثمانية أجنحة في الدرجة الأولى الماسية، و40 مقعداً قابل للتحول إلى سرير كامل في درجة رجال الأعمال اللؤلؤية، و282 مقعداً في الدرجة السياحية المرجانية.
وستعمل الطائرة الجديدة على وجهة أبوظبي ـ لندن على متن رحلات الاتحاد رقم  EY11  وEY12، مما يزيد القدرة الاستيعابية لهذه الوجهة بنسبة 13% سيتم الاستفادة منها في تلبية طلب رجال الأعمال على رحلة الصباح الباكر، وستواصل الاتحاد للطيران تشغيل رحلاتها الأربع الأخرى على هذه الوجهة التي تحمل أرقام EY17 ،EY18، EY19، EY20 بطائراتها من طراز إيرباص A340-600 التي تضم ثلاث درجات حالياً.
طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينج 777-300ER
طائرة الاتحاد للطيران من طراز "بوينج 777- 300ER" ذات الثلاث درجات
وحصل جناح الدرجة الأولى الماسية من الاتحاد للطيران، الذي يتوافر للمرة الأولى على متن طائرة من طراز بوينج 777-300ER، خلال العامين الماضيين على جائزة “أفضل درجة أولى في العالم” ضمن جوائز سكاي تراكس.
ويحتوي الجناح على مقعد فخم مفروش بجلد “بولترونا فراو” والذي يتحول إلى سرير كامل بطول 80 بوصة، إلى جانب طاولة طعام كبيرة وأبواب زلاجة مُصممة على الطراز العربي، مع شاشة تلفزيون 23 بوصة، وخيارات التسلية حسب الطلب، ونظام إي بوكس الخاص بالاتحاد للطيران، ودولاب شخصي مزود بمرآة، وثلاجة صغيرة، وخيارات إضاءة متنوعة، ووصلة يو إس بي، ومنافذ للكهرباء في المقعد، وغرفة لتغيير الملابس تحتوي على مقاعد جلدية قابلة للطي، ومرآة كبيرة مجهزة بمصابيح، بجانب ما تتيحه الدرجة الأولى الماسية من خيارات متنوعة للأطعمة.
وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “أثبتت الطائرة من طراز بوينغ 777-300ER، التي أُدخلت إلى الخدمة لأول مرة عام 2006 وتضم درجتين للسفر، أنها الخيار الأمثل لدى ضيوف الشركة. ولمواكبة التوسع التدريجي الذي تشهده الاتحاد للطيران، فقد وضعنا نصب أعيننا تشغيل هذه الطائرة بثلاث درجات سفر”.
وأضاف هوجن: “من المقرر أن تتسلم الاتحاد للطيران خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة سبع طائرات أخرى من طراز بوينغ 777-300ER، وبذلك يصبح إجمالي الطائرات التي تمتلكها الاتحاد للطيران من هذا الطراز ثمانية عشرة طائرة، من بينها ست طائرات مجهزة بثلاث درجات سفر، ونتطلّع إلى إطلاق مزيد من الوجهات الجديدة لتشغيل هذه الطائرات عليها”.

أقلعت طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينج 777-300ER من مطار أبوظبي الدولي إلى مطار لندن هيثرو، وتضم الطائرة الأولى للاتحاد للطيران من هذه الفئة ثلاث درجات تشمل ثمانية أجنحة في الدرجة الأولى الماسية، و40 مقعداً قابل للتحول إلى سرير كامل في درجة رجال الأعمال اللؤلؤية، و282 مقعداً في الدرجة السياحية المرجانية.
وستعمل الطائرة الجديدة على وجهة أبوظبي ـ لندن على متن رحلات الاتحاد رقم  EY11  وEY12، مما يزيد القدرة الاستيعابية لهذه الوجهة بنسبة 13% سيتم الاستفادة منها في تلبية طلب رجال الأعمال على رحلة الصباح الباكر، وستواصل الاتحاد للطيران تشغيل رحلاتها الأربع الأخرى على هذه الوجهة التي تحمل أرقام EY17 ،EY18، EY19، EY20 بطائراتها من طراز إيرباص A340-600 التي تضم ثلاث درجات حالياً.
طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينج 777-300ER
طائرة الاتحاد للطيران من طراز "بوينج 777- 300ER" ذات الثلاث درجات
وحصل جناح الدرجة الأولى الماسية من الاتحاد للطيران، الذي يتوافر للمرة الأولى على متن طائرة من طراز بوينج 777-300ER، خلال العامين الماضيين على جائزة “أفضل درجة أولى في العالم” ضمن جوائز سكاي تراكس.
ويحتوي الجناح على مقعد فخم مفروش بجلد “بولترونا فراو” والذي يتحول إلى سرير كامل بطول 80 بوصة، إلى جانب طاولة طعام كبيرة وأبواب زلاجة مُصممة على الطراز العربي، مع شاشة تلفزيون 23 بوصة، وخيارات التسلية حسب الطلب، ونظام إي بوكس الخاص بالاتحاد للطيران، ودولاب شخصي مزود بمرآة، وثلاجة صغيرة، وخيارات إضاءة متنوعة، ووصلة يو إس بي، ومنافذ للكهرباء في المقعد، وغرفة لتغيير الملابس تحتوي على مقاعد جلدية قابلة للطي، ومرآة كبيرة مجهزة بمصابيح، بجانب ما تتيحه الدرجة الأولى الماسية من خيارات متنوعة للأطعمة.
وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “أثبتت الطائرة من طراز بوينغ 777-300ER، التي أُدخلت إلى الخدمة لأول مرة عام 2006 وتضم درجتين للسفر، أنها الخيار الأمثل لدى ضيوف الشركة. ولمواكبة التوسع التدريجي الذي تشهده الاتحاد للطيران، فقد وضعنا نصب أعيننا تشغيل هذه الطائرة بثلاث درجات سفر”.
وأضاف هوجن: “من المقرر أن تتسلم الاتحاد للطيران خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة سبع طائرات أخرى من طراز بوينغ 777-300ER، وبذلك يصبح إجمالي الطائرات التي تمتلكها الاتحاد للطيران من هذا الطراز ثمانية عشرة طائرة، من بينها ست طائرات مجهزة بثلاث درجات سفر، ونتطلّع إلى إطلاق مزيد من الوجهات الجديدة لتشغيل هذه الطائرات عليها”.

صور نادرة من مكة والمدينة والقاهرة

في غرفة الكتب في قاعة مزادات سوذبي بوسط لندن تقبع مفاجأة لهواة كتب الرحلات والتاريخ. فالقاعة التي امتلأت اركانها بخزانات الكتب بينما احتلت احد الحوائط مجموعة من الخرائط القديمة للعالم، تضم في داخلها صور تاخذ المشاهد لها إلى أماكن وأزمنة بعيدة لم يبق منها الكثير.

في المزاد الذي يقام غدا تعرض مجموعة متميزة ونادرة من كتب السفر والرحلات والصور والخرائط التي يعود تاريخ بعضها الى القرن الخامس عشر الى جانب مجموعة من الصور والكتب النادرة والتي تصور رحلات لاقطيها الى الاراضي المقدسة والصحراء الكبرى.


ورغم تعدد المعروضات الا ان مجموعتين منها تبرزان وتجذبان الاهتمام بشكل واضح. وسر الجاذبية هنا من الصعب تلخيصه في عامل واحد فالمجموعتان تضمان مجموعة نادرة من الوثائق والصور ما يأخذ الالباب وكلاهما ترتبطان بالعالم العربي والاسلامي. المدهش في المجموعتين انهما نتاج جهد رجلين اخذتهما رحلاتهما الى الجزيرة العربية وليبيا وسجلا انطباعاتهما بالقلم والصور فيما اصبح بالنسبة لنا الان قطعة فريدة من التسجيل الحي لتاريخ قريب.


محمد أفندي سعودي، موظف بوزارة العدل المصرية تخصص في فحص الوثائق المزورة، قد يكون عمله هذا روتينيا ولكنه أعطاه عينا مدربة أحبت الكاميرا. وعند قيامه برحلة الحج مع المحمل المصري في بداية القرن التاسع عشر برفقة إبراهيم رفعت باشا، قام محمد أفندي سعودي بالتقاط صور لمكة والمدينة أبرز فيها الطراز المعماري السائد وطبيعة المباني حول الحرمين. ورغم أن الصور قد تعتبر تسجيلية بحتة الا أنها تعكس أيضا عيني فنان. فاللقطات التي أخذها محمد أفندي للمحمل ولمسجد الرسول الكريم في المدينة، تمثل لقطات بارعة تحمل قيمة فنية الى جانب قيمتها التاريخية الواضحة لنا الان. جالت كاميرا محمد أفندي داخل الحرمين وحولهما مسجلة للتاريخ مواقع اختفى معظمها الان وصور أشخاص غير معروفين وإن كان يمكن للمرء استخلاص الكثير عن الفترة والظروف التي عاش فيها هؤلاء الاشخاص. ويعرض المزاد أيضا نسخة لكتاب «مرآة الحرمين» الذي ألفه رفعت باشا ويسرد فيه وقائع رحلاته الى مكة والمدينة في الفترة من 1901 الى 1908 كذلك الكتاب الذي ألفه علي بك حافظ بعنوان «الاصلاحات اللازمة لمرافق الحرمين الشريفين» وعليه إهداء من المؤلف لمحمد أفندي.


من الصور البديعة والتي تؤرخ لرحلة الحج التي قام بها محمد أفندي صورة نادرة للمحمل المصري والذي كان يحمل كسوة الكعبة الشريفة ويرسل كل عام من مصر الى الحجاز. وفي الخزانة الزجاجية التي عرضت فيها الصور التي التقطتها عدسة سعودي وضعت كاميرا صغيرة عتيقة الطراز لا يوحي مظهرها بجمال وابداع ما رأته عدستها والتقطته.


ويبدو أن كنز الذكريات الذي تركه محمد أفندي سعودي سيكون محط الانظار في المزاد المرتقب فإلى جانب الكتب والصور الي أرخت لرحلة في العشرينات من القرن الماضي للحجاز هناك أيضا مخطوطات نادرة بخط اليد للمفكر الاسلامي محمد عبده أهداها الشيخ الى محمد أفندي سعودي وهناك أيضا صورة فوتوغرافية تجمع بين الرجلين.


تتضمن مخطوطات الشيخ محمد عبده ترجمة لكتاب الجمهورية لأفلاطون ونصوص أخرى تتضمن كتابه الشهير «رسالة التوحيد» وأعدادا من «العروة الوثقى» وهي المجلة التي أصدرها الشيخ محمد عبده بالاشتراك مع المفكر الاسلامي جمال الدين الافغاني. ويشير ريتشارد فاتوريني من قسم المخطوطات والكتب بدار سوذبي الى أهمية المخطوطات التي ترجع للشيخ محمد عبده، خاصة ان عدد المخطوطات الموجود حاليا للشيخ محمد عبده هو أربعة فقط لكن مع اكتشاف المخطوطات الجديدة الثلاث فإن ذلك سيمثل «أمرا رائعا للدارسين والمكتبات المتخصصة» ويذكر فاتوريني أن عائلة محمد أفندي سعودي التي احتفظت بمخطوطات الشيخ محمد عبده لم تدرك مدى ندرة تلك المخطوطات التي ستتخاطفها الايدي عند بيعها ويتوقع لها سعر ما بين 12 و 18 ألف جنيه استرليني.


والشيخ محمد عبده ولد في عام 1849 في عائلة متواضعة في دلتا النيل وتعلم في الأزهر قبل ان يصبح أحد أهم الداعين لتجديد الفكر الاسلامي اعتمادا على الاجتهاد، مقتفيا في ذلك أثر جمال الدين الافغاني الذي قابله محمد عبده في المنفى في باريس.


رجل آخر حلت ذكرياته ضيفا على دار سوذبي في مجموعة انيقة متكاملة من الصور وقصاصات الصحف تروي سنوات قضاها أحمد محمد حسنين باشا في خدمة ملكي مصر السابقين الملك فؤاد والملك فاروق. المعروف عن أحمد محمد حسنين باشا أنه كان رئيسا للديوان الملكي في عهد الملك فاروق وكان رائدا للملك ومستشاره. ولكن حسنين باشا كان أيضا رحالة يعشق الصحراء وسجل وقائع احدى رحلاته الى ليبيا بالصور وأيضا بكتاب «الواحة المفقودة» الذي صدر بالانجليزية عام 1926. يقول فاتوريني إن حسنين باشا كان رجلا متنوع الاهتمامات فهو رحالة ومستكشف، تخرج من جامعة أكسفورد وقام برحلة مشهورة بالطائرة من لندن الى القاهرة.


ويتضح للمتصفح في مجموعة الصور التي تركها حسنين باشا كم من الاهتمام والعناية التي حفظت بها وكذلك المجلدات الانيقة والتي تحمل قصاصات الصحف التي تحمل صوره وأخباره، سواء أكان ذلك في مهامه الرسمية في مصر أو رحلته مع الملك فؤاد الى بريطانيا في عام 1927 والتي أرخ لها حسنين باشا بمجلدين من القصاصات من الجرائد العربية والبريطانية والتي عكست الحفاوة التي استقبل بها الملك في بريطانيا. هناك أيضا البوم يصور حسنين باشا مع أفراد العائلة المالكة المصرية وبرفقة الملك فاروق في المهام الرسمية والاحتفالات. وبالنسبة للكثيرين ممن يهتمون بتاريخ مصر الحديث فإن تلك الصور ترسم صورة قريبة من البلاط الملكي والملك فاروق الذي اختلفت حوله الروايات.


والطريف في مجموعة صور حسنين باشا هو وجود صورة للمصور محمد الغزولي الذي قام بالتقاط الصور له حاملا الكاميرا امام احد القصور الملكية.


مجموعة حسنين باشا يتوقع لها سعر يتراوح ما بين 25 الف الى 35 الف جنيه استرليني.


وفي جانب آخر من حجرة العرض بسوذبي تقبع مجموعة «أبو نظارة» وهي المجلة الساخرة التي أصدرها يعقوب صنوع في القاهرة في عام 1877. وعرف صنوع بسخريته الحادة وهو ما أهله للقب «موليير مصر» الذي عرف به. وصنوع هو أحد رواد المسرح المصري والصحافة المصرية الساخرة. ومن الصحف التي أصدرها تعتبر «أبو نظارة» هي الاشهر. وفي مرحلة من حياته نفي يعقوب صنوع الى باريس والتقى هناك مع جمال الدين الافغاني والشيخ محمد عبده ومصطفى كامل وغيرهم.


وعلى الرغم من الجانب العربي من المعرض قد يستحوذ على اهتمام الزائر المهتم الا انه من عدم الانصاف إغفال بقية الاقسام التي تضم مجموعة بديعة من الخرائط المرسومة باليد والمصورة باشخاص وأشكال تدل على كل بلد وطبيعتها. الى ذلك هناك العديد من كتب الرحلات والمجلات المتخصصة في التاريخ الطبيعي والتي تحفل برسومات شديدة الدقة والندرة لا يمل المشاهد من النظر اليها.


ويبقى القول بأن كل التوقعات تشير الى أن المزاد في الغد سيغلب عليه الحماس والترقب وتوقع الاسعار المفاجئة.






في غرفة الكتب في قاعة مزادات سوذبي بوسط لندن تقبع مفاجأة لهواة كتب الرحلات والتاريخ. فالقاعة التي امتلأت اركانها بخزانات الكتب بينما احتلت احد الحوائط مجموعة من الخرائط القديمة للعالم، تضم في داخلها صور تاخذ المشاهد لها إلى أماكن وأزمنة بعيدة لم يبق منها الكثير.

في المزاد الذي يقام غدا تعرض مجموعة متميزة ونادرة من كتب السفر والرحلات والصور والخرائط التي يعود تاريخ بعضها الى القرن الخامس عشر الى جانب مجموعة من الصور والكتب النادرة والتي تصور رحلات لاقطيها الى الاراضي المقدسة والصحراء الكبرى.


ورغم تعدد المعروضات الا ان مجموعتين منها تبرزان وتجذبان الاهتمام بشكل واضح. وسر الجاذبية هنا من الصعب تلخيصه في عامل واحد فالمجموعتان تضمان مجموعة نادرة من الوثائق والصور ما يأخذ الالباب وكلاهما ترتبطان بالعالم العربي والاسلامي. المدهش في المجموعتين انهما نتاج جهد رجلين اخذتهما رحلاتهما الى الجزيرة العربية وليبيا وسجلا انطباعاتهما بالقلم والصور فيما اصبح بالنسبة لنا الان قطعة فريدة من التسجيل الحي لتاريخ قريب.


محمد أفندي سعودي، موظف بوزارة العدل المصرية تخصص في فحص الوثائق المزورة، قد يكون عمله هذا روتينيا ولكنه أعطاه عينا مدربة أحبت الكاميرا. وعند قيامه برحلة الحج مع المحمل المصري في بداية القرن التاسع عشر برفقة إبراهيم رفعت باشا، قام محمد أفندي سعودي بالتقاط صور لمكة والمدينة أبرز فيها الطراز المعماري السائد وطبيعة المباني حول الحرمين. ورغم أن الصور قد تعتبر تسجيلية بحتة الا أنها تعكس أيضا عيني فنان. فاللقطات التي أخذها محمد أفندي للمحمل ولمسجد الرسول الكريم في المدينة، تمثل لقطات بارعة تحمل قيمة فنية الى جانب قيمتها التاريخية الواضحة لنا الان. جالت كاميرا محمد أفندي داخل الحرمين وحولهما مسجلة للتاريخ مواقع اختفى معظمها الان وصور أشخاص غير معروفين وإن كان يمكن للمرء استخلاص الكثير عن الفترة والظروف التي عاش فيها هؤلاء الاشخاص. ويعرض المزاد أيضا نسخة لكتاب «مرآة الحرمين» الذي ألفه رفعت باشا ويسرد فيه وقائع رحلاته الى مكة والمدينة في الفترة من 1901 الى 1908 كذلك الكتاب الذي ألفه علي بك حافظ بعنوان «الاصلاحات اللازمة لمرافق الحرمين الشريفين» وعليه إهداء من المؤلف لمحمد أفندي.


من الصور البديعة والتي تؤرخ لرحلة الحج التي قام بها محمد أفندي صورة نادرة للمحمل المصري والذي كان يحمل كسوة الكعبة الشريفة ويرسل كل عام من مصر الى الحجاز. وفي الخزانة الزجاجية التي عرضت فيها الصور التي التقطتها عدسة سعودي وضعت كاميرا صغيرة عتيقة الطراز لا يوحي مظهرها بجمال وابداع ما رأته عدستها والتقطته.


ويبدو أن كنز الذكريات الذي تركه محمد أفندي سعودي سيكون محط الانظار في المزاد المرتقب فإلى جانب الكتب والصور الي أرخت لرحلة في العشرينات من القرن الماضي للحجاز هناك أيضا مخطوطات نادرة بخط اليد للمفكر الاسلامي محمد عبده أهداها الشيخ الى محمد أفندي سعودي وهناك أيضا صورة فوتوغرافية تجمع بين الرجلين.


تتضمن مخطوطات الشيخ محمد عبده ترجمة لكتاب الجمهورية لأفلاطون ونصوص أخرى تتضمن كتابه الشهير «رسالة التوحيد» وأعدادا من «العروة الوثقى» وهي المجلة التي أصدرها الشيخ محمد عبده بالاشتراك مع المفكر الاسلامي جمال الدين الافغاني. ويشير ريتشارد فاتوريني من قسم المخطوطات والكتب بدار سوذبي الى أهمية المخطوطات التي ترجع للشيخ محمد عبده، خاصة ان عدد المخطوطات الموجود حاليا للشيخ محمد عبده هو أربعة فقط لكن مع اكتشاف المخطوطات الجديدة الثلاث فإن ذلك سيمثل «أمرا رائعا للدارسين والمكتبات المتخصصة» ويذكر فاتوريني أن عائلة محمد أفندي سعودي التي احتفظت بمخطوطات الشيخ محمد عبده لم تدرك مدى ندرة تلك المخطوطات التي ستتخاطفها الايدي عند بيعها ويتوقع لها سعر ما بين 12 و 18 ألف جنيه استرليني.


والشيخ محمد عبده ولد في عام 1849 في عائلة متواضعة في دلتا النيل وتعلم في الأزهر قبل ان يصبح أحد أهم الداعين لتجديد الفكر الاسلامي اعتمادا على الاجتهاد، مقتفيا في ذلك أثر جمال الدين الافغاني الذي قابله محمد عبده في المنفى في باريس.


رجل آخر حلت ذكرياته ضيفا على دار سوذبي في مجموعة انيقة متكاملة من الصور وقصاصات الصحف تروي سنوات قضاها أحمد محمد حسنين باشا في خدمة ملكي مصر السابقين الملك فؤاد والملك فاروق. المعروف عن أحمد محمد حسنين باشا أنه كان رئيسا للديوان الملكي في عهد الملك فاروق وكان رائدا للملك ومستشاره. ولكن حسنين باشا كان أيضا رحالة يعشق الصحراء وسجل وقائع احدى رحلاته الى ليبيا بالصور وأيضا بكتاب «الواحة المفقودة» الذي صدر بالانجليزية عام 1926. يقول فاتوريني إن حسنين باشا كان رجلا متنوع الاهتمامات فهو رحالة ومستكشف، تخرج من جامعة أكسفورد وقام برحلة مشهورة بالطائرة من لندن الى القاهرة.


ويتضح للمتصفح في مجموعة الصور التي تركها حسنين باشا كم من الاهتمام والعناية التي حفظت بها وكذلك المجلدات الانيقة والتي تحمل قصاصات الصحف التي تحمل صوره وأخباره، سواء أكان ذلك في مهامه الرسمية في مصر أو رحلته مع الملك فؤاد الى بريطانيا في عام 1927 والتي أرخ لها حسنين باشا بمجلدين من القصاصات من الجرائد العربية والبريطانية والتي عكست الحفاوة التي استقبل بها الملك في بريطانيا. هناك أيضا البوم يصور حسنين باشا مع أفراد العائلة المالكة المصرية وبرفقة الملك فاروق في المهام الرسمية والاحتفالات. وبالنسبة للكثيرين ممن يهتمون بتاريخ مصر الحديث فإن تلك الصور ترسم صورة قريبة من البلاط الملكي والملك فاروق الذي اختلفت حوله الروايات.


والطريف في مجموعة صور حسنين باشا هو وجود صورة للمصور محمد الغزولي الذي قام بالتقاط الصور له حاملا الكاميرا امام احد القصور الملكية.


مجموعة حسنين باشا يتوقع لها سعر يتراوح ما بين 25 الف الى 35 الف جنيه استرليني.


وفي جانب آخر من حجرة العرض بسوذبي تقبع مجموعة «أبو نظارة» وهي المجلة الساخرة التي أصدرها يعقوب صنوع في القاهرة في عام 1877. وعرف صنوع بسخريته الحادة وهو ما أهله للقب «موليير مصر» الذي عرف به. وصنوع هو أحد رواد المسرح المصري والصحافة المصرية الساخرة. ومن الصحف التي أصدرها تعتبر «أبو نظارة» هي الاشهر. وفي مرحلة من حياته نفي يعقوب صنوع الى باريس والتقى هناك مع جمال الدين الافغاني والشيخ محمد عبده ومصطفى كامل وغيرهم.


وعلى الرغم من الجانب العربي من المعرض قد يستحوذ على اهتمام الزائر المهتم الا انه من عدم الانصاف إغفال بقية الاقسام التي تضم مجموعة بديعة من الخرائط المرسومة باليد والمصورة باشخاص وأشكال تدل على كل بلد وطبيعتها. الى ذلك هناك العديد من كتب الرحلات والمجلات المتخصصة في التاريخ الطبيعي والتي تحفل برسومات شديدة الدقة والندرة لا يمل المشاهد من النظر اليها.


ويبقى القول بأن كل التوقعات تشير الى أن المزاد في الغد سيغلب عليه الحماس والترقب وتوقع الاسعار المفاجئة.






صور اغرب طريق في العالم واسمها طريق الموت

هذه صوراغرب طريق في العالم وهي في دولة بوليفيا اللاتينية وهي تدعى طريق الموت .. وهي خطيرة جدا ولا امل بالنجاة لمن ينحرف على اطرافها :







هذه صوراغرب طريق في العالم وهي في دولة بوليفيا اللاتينية وهي تدعى طريق الموت .. وهي خطيرة جدا ولا امل بالنجاة لمن ينحرف على اطرافها :







صور جزر الساندويتش والطبيعة الخلابة

مجموعة من صور الساندويتش والطبيعة الخلابة هناك .. سحر الخيال في صفات خضراء لحياة خلابة .. انظروا اليها :




مجموعة من صور الساندويتش والطبيعة الخلابة هناك .. سحر الخيال في صفات خضراء لحياة خلابة .. انظروا اليها :




شاهد صور لسحر الطبيعة وغروب الشمس بفلسطين

مجموعة من الصور لغروب الشمس وقد التقطتها عدسة هلال ابو زلف ونقدمها لكم لكي تطلعوا على سحر الطبيعة في دالية الكرمل قرب حيفا:














































مجموعة من الصور لغروب الشمس وقد التقطتها عدسة هلال ابو زلف ونقدمها لكم لكي تطلعوا على سحر الطبيعة في دالية الكرمل قرب حيفا: