يُعد متحف المجوهرات الذي اُفتتح السبت الماضي بعد عمليات الترميم و التجديد أحد الأماكن الجديرة بالزيارة في الأسكندرية ، و يضم متحف أو قصر المجوهرات ، كما يطلق عليه لوجوده في قصر تعود ملكيته لإحدى أميرات أسرة محمد علي التي حكمت مصر لما يقرب من قرن و نصف ، آلاف القطع النادرة من حلي ومجوهرات وعملات أثرية لملوك وأمراء مصر من الأسرة العلوية .
ويشغل المتحف قصر الأميرة فاطمة الزهراء في منطقة زيزنيا، حفيدة الأميرمصطفى فاضل شقيق الخديوي إسماعيل ،الذي بُني عام 1919 على عدة طرز معمارية من فنون العمارة الاوروبية إذ صممه مهندسون وفنانون من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا على مساحة قدرها مع الحدائق المحيطة به 4185 متراً مربعاً تقريباً ، بما يجعله أحد أكبر المتاحف المصرية.
وقالت وزارة الثقافة المصرية في بيان لها أن عملية تطوير المتحف تكلفت نحو 50 مليون جنيه مصري (أكثر من تسعة ملايين دولار) حيث تضمن مشروع التطوير ترميم المبنى والقاعات ليصبح المتحف “تحفة معمارية وواحداً من أكبر المتاحف المصرية. وأضاف البيان أن المتحف سيكون “الأغلى والاثمن في مصر لما فيه من نفائس المجوهرات والحلي التي ازدانت بها أميرات الاسرة المصرية في عهد أسرة محمد علي (1805-1952) والتحف التي امتلات بها قصورهم”.
أهم مقتنيات المتحف
ويضم المتحف 11 ألفاً و500 قطعة ،منها مجموعة الأمير محمد على توفيق التى تضم 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب وفيها 2753 فص من الماس البرلنت والفلمنك ،وكيس نقود من الذهب المرصع بالماس بالإضافة إلى ساعة جيب السلاطين العثمانيين و6 كاسات من الذهب مرصعة بـ 977 فص من الماس .
و مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية من عصر الوالي محمد سعيد باشا، بالإضافة الى الأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية وهى مرصعة بالمجوهرات والذهب الخالص وعملات أثرية قبطية ورومانية وفارسية وبيزنطية يبلغ عددها 4 آلاف قطعة ، و طقم قهوة يزن نحو 25 كيلو من الفضة مُهدى من شركة قناة السويس.
قاعات الملك فاروق
و يعرض المتحف متعلقات الملك فاروق في ثلاث قاعات و منها العصا المرشالية التى طالما استخدمها فى تنقلاته وهى مصنوعة من الأبنوس والذهب. هذا بالإضافة إلى أظرف الفناجين وهى مرصعة بالماس والياقوت حيث يحتوى الفنجان الواحد على 229 ياقوتة و29 قطعة من الماس. كما يوجد قسم مخصص للهدايا التي قدمت لفاروق ومنها طاقم للشاى من الذهب أهدته مجموعة من باشوات مصر لفاروق وفريدة يوم زفافهما ووقعوا بأسمائهما خلف الصينية ،وكذلك طبق من العقيق الخالص من قيصر روسيا.
قاعة الأميرات
و من أهم ما يجذب الأنظار قاعة الأميرات و خاصةً تاج الأميرة شويكار وهو من أضخم تيجان مجوهرات أسرة محمد على وأجملها فى حين تأتى قاعة الملكة فريدة فى المرتبة الثانية بعد قاعة زوجها الملك فاروق ومن مقتنياتها التاج المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من الماس بالاضافة إلى مجموعة رائعة من الأقراط المرصعة بالماس والياقوت والزبرجد والزمرد وطقم كامل من المرجان.
و تضم مجموعة الأميرة فوزية ، شقيقة الملك فاروق و الزوجة السابقة لشاه إيران محمد رضا بهلوي ، محبساً من البلاتين عليه اسم الأميرة فوزية مرصع بالبرلنت وتوكة حزام مرصعة بأكثر من 240 قطعة من الماس.
هذا ويضم المتحف معروضات أخرى منها ساعة ملكية مرصعة بالماس وتحفة فنية على شكل فيل مصنوعة من العاج المطعم بالماس والياقوت. بالإضافة إلى التحف المهداة من رؤساء بعض الدول الأوروبية منها صينية أوجينى الشهيرة التى أهديت للخديوى اسماعيل فى افتتاح قناة السويس و يُقدر ثمنها بأكثر من 15 مليون جنيه وهي من الذهب ومرصعة بالماس والياقوت والزمرد.
ومن أجمل مقتنيات المتحف علبة النشوق الذهبية المرصعة بالماس والخاصة بمحمد على مؤسس الأسرة والشطرنج الخاص به وسيف التشريفة الخاص به وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان .
عنوان المتحف : 27 شارع أحمد يحيى ، زيزنيا . هاتف (5828348 03 2+).
يُعد متحف المجوهرات الذي اُفتتح السبت الماضي بعد عمليات الترميم و التجديد أحد الأماكن الجديرة بالزيارة في الأسكندرية ، و يضم متحف أو قصر المجوهرات ، كما يطلق عليه لوجوده في قصر تعود ملكيته لإحدى أميرات أسرة محمد علي التي حكمت مصر لما يقرب من قرن و نصف ، آلاف القطع النادرة من حلي ومجوهرات وعملات أثرية لملوك وأمراء مصر من الأسرة العلوية .
ويشغل المتحف قصر الأميرة فاطمة الزهراء في منطقة زيزنيا، حفيدة الأميرمصطفى فاضل شقيق الخديوي إسماعيل ،الذي بُني عام 1919 على عدة طرز معمارية من فنون العمارة الاوروبية إذ صممه مهندسون وفنانون من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا على مساحة قدرها مع الحدائق المحيطة به 4185 متراً مربعاً تقريباً ، بما يجعله أحد أكبر المتاحف المصرية.
وقالت وزارة الثقافة المصرية في بيان لها أن عملية تطوير المتحف تكلفت نحو 50 مليون جنيه مصري (أكثر من تسعة ملايين دولار) حيث تضمن مشروع التطوير ترميم المبنى والقاعات ليصبح المتحف “تحفة معمارية وواحداً من أكبر المتاحف المصرية. وأضاف البيان أن المتحف سيكون “الأغلى والاثمن في مصر لما فيه من نفائس المجوهرات والحلي التي ازدانت بها أميرات الاسرة المصرية في عهد أسرة محمد علي (1805-1952) والتحف التي امتلات بها قصورهم”.
أهم مقتنيات المتحف
ويضم المتحف 11 ألفاً و500 قطعة ،منها مجموعة الأمير محمد على توفيق التى تضم 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب وفيها 2753 فص من الماس البرلنت والفلمنك ،وكيس نقود من الذهب المرصع بالماس بالإضافة إلى ساعة جيب السلاطين العثمانيين و6 كاسات من الذهب مرصعة بـ 977 فص من الماس .
و مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية من عصر الوالي محمد سعيد باشا، بالإضافة الى الأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية وهى مرصعة بالمجوهرات والذهب الخالص وعملات أثرية قبطية ورومانية وفارسية وبيزنطية يبلغ عددها 4 آلاف قطعة ، و طقم قهوة يزن نحو 25 كيلو من الفضة مُهدى من شركة قناة السويس.
قاعات الملك فاروق
و يعرض المتحف متعلقات الملك فاروق في ثلاث قاعات و منها العصا المرشالية التى طالما استخدمها فى تنقلاته وهى مصنوعة من الأبنوس والذهب. هذا بالإضافة إلى أظرف الفناجين وهى مرصعة بالماس والياقوت حيث يحتوى الفنجان الواحد على 229 ياقوتة و29 قطعة من الماس. كما يوجد قسم مخصص للهدايا التي قدمت لفاروق ومنها طاقم للشاى من الذهب أهدته مجموعة من باشوات مصر لفاروق وفريدة يوم زفافهما ووقعوا بأسمائهما خلف الصينية ،وكذلك طبق من العقيق الخالص من قيصر روسيا.
قاعة الأميرات
و من أهم ما يجذب الأنظار قاعة الأميرات و خاصةً تاج الأميرة شويكار وهو من أضخم تيجان مجوهرات أسرة محمد على وأجملها فى حين تأتى قاعة الملكة فريدة فى المرتبة الثانية بعد قاعة زوجها الملك فاروق ومن مقتنياتها التاج المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من الماس بالاضافة إلى مجموعة رائعة من الأقراط المرصعة بالماس والياقوت والزبرجد والزمرد وطقم كامل من المرجان.
و تضم مجموعة الأميرة فوزية ، شقيقة الملك فاروق و الزوجة السابقة لشاه إيران محمد رضا بهلوي ، محبساً من البلاتين عليه اسم الأميرة فوزية مرصع بالبرلنت وتوكة حزام مرصعة بأكثر من 240 قطعة من الماس.
هذا ويضم المتحف معروضات أخرى منها ساعة ملكية مرصعة بالماس وتحفة فنية على شكل فيل مصنوعة من العاج المطعم بالماس والياقوت. بالإضافة إلى التحف المهداة من رؤساء بعض الدول الأوروبية منها صينية أوجينى الشهيرة التى أهديت للخديوى اسماعيل فى افتتاح قناة السويس و يُقدر ثمنها بأكثر من 15 مليون جنيه وهي من الذهب ومرصعة بالماس والياقوت والزمرد.
ومن أجمل مقتنيات المتحف علبة النشوق الذهبية المرصعة بالماس والخاصة بمحمد على مؤسس الأسرة والشطرنج الخاص به وسيف التشريفة الخاص به وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان .