نظمت وزارة السياحة والآثار جولة سياحية لعدد من الإعلاميين والمصورين على
بعض المعالم الأثرية في قطاع غزة.
واستهل الوفد الذي ضم عشرون إعلامياً جولته بزيارة موقع الكنيسة البيزنطية
بجباليا حيث اطلع الوفد على الآثار والأرضيات الفسيفسائية المميزة الموجودة
في الموقع, وقد كان في إستقبالهم أ. حسن أبو حلبية أحد المختصين في الآثار
الذي قدم شرحاً مفصلاً عن الموقع وأهميته التاريخية وآخر ما قامت به الوزارة من مشروع إعادة تأهيل له وترميم للأرضيات الفسيفسائية موضحاً كيف أنه تم العمل بالإمكانات المحدودة على حماية الموقع الأثري عن طريق تنفيذ مشروع تظليل أرضيات الكنيسة بمظلة علوية.
وانتقل الوفد بعد ذلك لزيارة متحف قصر الباشا بمدينة غزة حيث كان في استقبالهم أ. أسعد عاشور مدير متحف قصر الباشا الذي تجول مع الوفد داخل أروقة المتحف مقدماً شرحاً مفصل عن تاريخ القصر وعن القطع الأثرية الهامة التي يحتويها بداخله وتحمل في ثناياها تاريخ غزة.
وزارة الوفد الإعلامي بعد ذلك كنيسة بيرفيروس المسيحية الواقعة في حي الزيتون والتي تعود إلى العام 425م حيث استمع الوفد لشرح وافي عن تاريخ الكنيسة التي تعتبر مثالاً على التسامح الديني بين المسلمين والمسيحيين كونها ملاصقة لمسجد كاتب الولاية الأثري.
ثم انتقل الوفد لزيارة موقع تل أم عامر المعروف أثرياً باسم دير القديس هيلاريون والذي يعتبر أهم دير أثري في الشرق الأوسط حيث اطلع الإعلاميون على آخر ما توصل إليه مشروع ترميم وتأهيل الموقع ومن ثم ختم الوفد جولته بزيارة مناطق المحررات جنوب قطاع غزة والتي تعتبر من أهم المناطق السياحية الطبيعية.
من جانبه أثنى الصحفي أ. أحمد الزيتونية على الزيارة التي وصفها بـ"المهمة جدا"، مشيراً إلى وجود أماكن يدخلها لأول مرة.
وقال: "رغم أن هذه الزيارة قصيرة إلا أنها كانت مليئة بالفوائد التي عادت علينا بمردود إيجابي في زيادة ثقافتنا تجاه هذا البلد"، متمنياً بان تتكرر هذه الزيارة بشكل أكبر وفي إطار أفضل من ذلك بحيث تشمل كل الأماكن".
وأوضح أن "المطلوب منا جميعاً في أعقاب هذه الجولة هو الإطلاع ونقل الحقيقة لكي ندرك نحن وأبناء شعبنا قيمة هذه البلد الذي يحتضن التاريخ والمقاومة في آنٍ واحد، حيث إننا بحاجة جميعاً وعلى وجه الخصوص المواطن الفلسطيني للتعرف على هذه الأماكن وأهميتها".
وأضاف :" نحن بحاجة ماسة لبرامج جديدة تطلع الناس جميعاً على هذه الأماكن التي شاهدناها كتشجيع للسياحة الداخلية، وعلى وجه الخصوص الصحفيين والكُتاب والمُثقفين، لما لها من فائدة اقتصادية ووطنية في نفس الوقت".
من جهته، أكد الاعلامي أ. عطية درويش على أهمية هذه المواقع، كونها تعكس تاريخ وتراث هذا الشعب الذي يعد خير شاهد لملكيته لها رغم كل محاولات الطمس والتزوير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت "إلى أنه شاهد ما لم يكن يتوقعه خلال الجولة القصيرة، من مواقع أثرية لأول مرة نراها بهذا الشكل والتصور"، شاكراً وزارة السياحة التي أتاحت الفرصة لهم للإطلاع على المواقع الهامة والأثرية بغزة.
نظمت وزارة السياحة والآثار جولة سياحية لعدد من الإعلاميين والمصورين على
بعض المعالم الأثرية في قطاع غزة.
واستهل الوفد الذي ضم عشرون إعلامياً جولته بزيارة موقع الكنيسة البيزنطية
بجباليا حيث اطلع الوفد على الآثار والأرضيات الفسيفسائية المميزة الموجودة
في الموقع, وقد كان في إستقبالهم أ. حسن أبو حلبية أحد المختصين في الآثار
الذي قدم شرحاً مفصلاً عن الموقع وأهميته التاريخية وآخر ما قامت به الوزارة من مشروع إعادة تأهيل له وترميم للأرضيات الفسيفسائية موضحاً كيف أنه تم العمل بالإمكانات المحدودة على حماية الموقع الأثري عن طريق تنفيذ مشروع تظليل أرضيات الكنيسة بمظلة علوية.
وانتقل الوفد بعد ذلك لزيارة متحف قصر الباشا بمدينة غزة حيث كان في استقبالهم أ. أسعد عاشور مدير متحف قصر الباشا الذي تجول مع الوفد داخل أروقة المتحف مقدماً شرحاً مفصل عن تاريخ القصر وعن القطع الأثرية الهامة التي يحتويها بداخله وتحمل في ثناياها تاريخ غزة.
وزارة الوفد الإعلامي بعد ذلك كنيسة بيرفيروس المسيحية الواقعة في حي الزيتون والتي تعود إلى العام 425م حيث استمع الوفد لشرح وافي عن تاريخ الكنيسة التي تعتبر مثالاً على التسامح الديني بين المسلمين والمسيحيين كونها ملاصقة لمسجد كاتب الولاية الأثري.
ثم انتقل الوفد لزيارة موقع تل أم عامر المعروف أثرياً باسم دير القديس هيلاريون والذي يعتبر أهم دير أثري في الشرق الأوسط حيث اطلع الإعلاميون على آخر ما توصل إليه مشروع ترميم وتأهيل الموقع ومن ثم ختم الوفد جولته بزيارة مناطق المحررات جنوب قطاع غزة والتي تعتبر من أهم المناطق السياحية الطبيعية.
من جانبه أثنى الصحفي أ. أحمد الزيتونية على الزيارة التي وصفها بـ"المهمة جدا"، مشيراً إلى وجود أماكن يدخلها لأول مرة.
وقال: "رغم أن هذه الزيارة قصيرة إلا أنها كانت مليئة بالفوائد التي عادت علينا بمردود إيجابي في زيادة ثقافتنا تجاه هذا البلد"، متمنياً بان تتكرر هذه الزيارة بشكل أكبر وفي إطار أفضل من ذلك بحيث تشمل كل الأماكن".
وأوضح أن "المطلوب منا جميعاً في أعقاب هذه الجولة هو الإطلاع ونقل الحقيقة لكي ندرك نحن وأبناء شعبنا قيمة هذه البلد الذي يحتضن التاريخ والمقاومة في آنٍ واحد، حيث إننا بحاجة جميعاً وعلى وجه الخصوص المواطن الفلسطيني للتعرف على هذه الأماكن وأهميتها".
وأضاف :" نحن بحاجة ماسة لبرامج جديدة تطلع الناس جميعاً على هذه الأماكن التي شاهدناها كتشجيع للسياحة الداخلية، وعلى وجه الخصوص الصحفيين والكُتاب والمُثقفين، لما لها من فائدة اقتصادية ووطنية في نفس الوقت".
من جهته، أكد الاعلامي أ. عطية درويش على أهمية هذه المواقع، كونها تعكس تاريخ وتراث هذا الشعب الذي يعد خير شاهد لملكيته لها رغم كل محاولات الطمس والتزوير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت "إلى أنه شاهد ما لم يكن يتوقعه خلال الجولة القصيرة، من مواقع أثرية لأول مرة نراها بهذا الشكل والتصور"، شاكراً وزارة السياحة التي أتاحت الفرصة لهم للإطلاع على المواقع الهامة والأثرية بغزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق