في أيامنا هذه، باتت الأم تجد صعوبة في إرضاع طفلها، في ظل ظروف الحياة، خصوصاً إذا كانت الأم عاملة وتعتبر أن الرضاعة تحمل معها متطلّبات صعبة وتتطلب تفرغاً قد يصعب تأمينه دائماً.
لكن تكمن المشكلة في قلة الثقافة في هذا الموضوع حيث ينتج القرار المتخذ في هذا الشأن عن مجموعة من المعلومات والأفكار المتناقلة والتي غالباً ما لا تكون صحيحة.
لذلك يطلب من الأم مزيداً من الاطلاع والثقافة لتتخذ القرار الصائب ولتعلم أنه ليس صحيحاً ما يقال إن ثمة أمهات يعجزن عن الإرضاع لعدم وجود حليب لديهن.
هذه من الأفكار الخاطئة الشائعة اذ أن عملية إنتاج الحليب في جسم المرأة تبدأ في الحمل إلى أن تصبح جاهزة للإرضاع بعد نصف ساعة من الولادة، ولا يزيد إنتاج الحليب إلا الإرضاع المتكرر للطفل.
أما إعطاؤه قنينة الحليب المصنّع والتخفيف من الإرضاع فلا يساهمان إلا في تخفيف كمية الحليب الطبيعي لدى الأم.
أي أم يمكن أن ترضع طفلها دون مشكلة أو انزعاج أو تعب، بعكس ما يشاع عما يسببه الإرضاع من ألم، بحسب الاختصاصية في شؤون الرضاعة ناديا الشتّي التي تؤكد عدم وجود أعذار لعدم إرضاع الطفل لأن الحليب الطبيعي المتميّز بفوائده للأم والطفل وبغناه بالمكونات الغذائية متوافر لدى كل أم شرط أن تحرص على استمرارية إنتاجه باستمرارية الإرضاع.
- متى يبدأ إنتاج الحليب في جسم الأم؟
تبدأ الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحليب النمو في أولى مراحل الحمل، مما يفسر زيادة حجم الثديين وتحوّلهما ليصبحا أكثر صلابة. علماً أن هذا يحصل لدى جميع النساء في فترة الحمل. وفي الشهر الخامس أو السابع من الحمل يكون قد أُنتج اللباء Colostrum.
أما حليب الإرضاع، بتكوينه الطبيعي، فينتج بعد 3 أو 5 أيام من الوضع، إذا كانت الأم ترضع طفلها بانتظام وباستمرار.
لذلك، ينصح بأن تبدأ الأم بإرضاع طفلها مباشرةً بعد الولادة، لا أن تنتظر أياماً ليظهر الحليب.
- هل من وسائل معينة تسمح بزيادة كمية الحليب الطبيعي في الجسم لترضع الأم طفلها بكميات كبرى؟
ثمة خمس قواعد ذهبية لا بد من التشديد عليها لترضع الأم طفلها بفاعلية كبرى وليرتفع مخزون الحليب لديها، وهي
البدء بالإرضاع مباشرةً بعد الولادة وبشكل متكرر: يجب أن تبدأ الأم بإرضاع طفلها بعد نصف ساعة من الوضع، على أن ترضعه 10 مرات أو 12 في اليوم خلال الأيام الثلاثة أو الخمسة الأولى بعد الولادة ليحصل على لباء الحليب المغذي. وخلال الأسبوعين الأول والثاني، ترضع الأم طفلها 8 أو 10 مرات في اليوم، و6 أو 8 مرات في اليوم بعدهما. إذ أن الإرضاع المتكرر للطفل في الأيام الأولى بعد الولادة يساعد في تثبيت مخزون الحليب لدى الأم وزيادته. تجنب إعطاء الطفل قنينة الحليب والمصّاصة: يكفي إعطاء الطفل 30 ملل من المشروبات الساخنة أو الماء أو الحليب المصنّع ليتأثر مخزون الأم سلباً. كما انه من الأفضل عدم إعطاء الطفل المصّاصة لأنها تحد من زيادة وزن الطفل الذي يرضع من أمه وتخفف مخزون الأم من الحليب. إرضاع الطفل عند طلبه لا على أساس توقيت معين: بقدر ما ترضع الأم طفلها أكثر، يزداد مخزون الحليب لديها. إذ يجب ألا تنتظري أن يمتلئ ثدياك بالحليب حتى ترضعي طفلك، بعكس ما هو شائع. فبقدر ما يكون الثديان فارغين أكثر، ينتج الحليب بسرعة كبرى. عدم إطالة المدة بين موعد إرضاع وآخر أكثر من 4 ساعات: يجب ألا تستمر المدة الفاصلة بين إرضاعة وأخرى أكثر من 4 ساعات لأن الحليب يعود عندها إلى الدم وتتراجع كميته. يجب ألا يكون الإرضاع مؤلماً: يجب الحرص على صحة وضعية الطفل عند الإرضاع وأن تكون طريقته في الامتصاص للرضاعة سليمة حتى لا تتألم الأم.
- متى تسبب الرضاعة الألم؟
تتألم الأم عند الإرضاع عندما تكون وضعية الطفل غير صحيحة وطريقته في الامتصاص خاطئة، كما عندما لا يغطي فمه كامل حلمة الثدي مما يؤلم الأم ولا يتيح له الحصول على كمية كافية من الحليب في الوقت نفسه.
- ما هي الوضعية الأنسب لإرضاع الطفل؟
يجب أن تجلس الأم مرتاحة فيما تسند ظهرها وساقيها وذراعيها.
يجب أن تحرص على أن يكون طفلها مواجهاً لها ولا يحتاج إلى تحريك رأسه ليتمكن من الرضاعة.
يمكن أن تمسك الثدي. يجب أن تسند ظهر الطفل وكتفيه وليس رأسه، على أن تحرص على ألا يكون ثمة فراغ أو مساحة بينها وبين طفلها، فيكون بطن الطفل ملامساً لبطن الأم.
يجب أن تساعد الطفل على أن يمسك الثدي بفمه على أن يغطي فمه كامل الحلمة ومحيطها. كما يجب أن يلامس أنف الطفل الثدي تقريباً.
- هل يحتاج الطفل إلى الفيتامينات إلى جانب الرضاعة؟
يؤمن حليب الأم كل الفيتامينات والمعادن اللازمة للطفل. لكن يكفي أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة قصيرة يومياً للحصول على حاجته من الفيتامين"د". فالأم التي ترضع طفلها بالشكل المناسب قادرة على تأمين كل حاجاته دون حاجة إلى الحليب المصنّع.
- ما كمية الماء التي يحتاجها الطفل إلى جانب الرضاعة؟
يحتوي حليب الأم في نسبة 83 في المئة منه على الماء، وبالتالي لا يحتاج الطفل إلى شرب كميات إضافية من الماء حتى بلوغه سن 6 أشهر.
- هل يمكن أن يكتفي الطفل لمجرد تناوله لباء الحليب في الأيام الأولى؟
لا تتعدى قدرة الطفل على الأكل ما يساوي 4 ملاعق من الحليب فيما تساوي كمية لباء الحليب في الأيام الأولى لدى الأم 7،4 ملاعق في اليوم أو ملعقة ونصف الملعقة في كل مرة يرضع فيها أي 30 ملل في اليوم.
- يحكى الكثير عن أهمية لباء الحليب في الأيام الأولى للطفل، ما فوائده؟
يحمل لباء الحليب مزايا عدة للجهاز الهضمي ويؤمن الحماية من المغص والحساسية واليرقان. كما تبرز أهمية اللباء لغناه بالمضادات الحيوية.
لكن تكمن المشكلة في قلة الثقافة في هذا الموضوع حيث ينتج القرار المتخذ في هذا الشأن عن مجموعة من المعلومات والأفكار المتناقلة والتي غالباً ما لا تكون صحيحة.
لذلك يطلب من الأم مزيداً من الاطلاع والثقافة لتتخذ القرار الصائب ولتعلم أنه ليس صحيحاً ما يقال إن ثمة أمهات يعجزن عن الإرضاع لعدم وجود حليب لديهن.
هذه من الأفكار الخاطئة الشائعة اذ أن عملية إنتاج الحليب في جسم المرأة تبدأ في الحمل إلى أن تصبح جاهزة للإرضاع بعد نصف ساعة من الولادة، ولا يزيد إنتاج الحليب إلا الإرضاع المتكرر للطفل.
أما إعطاؤه قنينة الحليب المصنّع والتخفيف من الإرضاع فلا يساهمان إلا في تخفيف كمية الحليب الطبيعي لدى الأم.
أي أم يمكن أن ترضع طفلها دون مشكلة أو انزعاج أو تعب، بعكس ما يشاع عما يسببه الإرضاع من ألم، بحسب الاختصاصية في شؤون الرضاعة ناديا الشتّي التي تؤكد عدم وجود أعذار لعدم إرضاع الطفل لأن الحليب الطبيعي المتميّز بفوائده للأم والطفل وبغناه بالمكونات الغذائية متوافر لدى كل أم شرط أن تحرص على استمرارية إنتاجه باستمرارية الإرضاع.
- متى يبدأ إنتاج الحليب في جسم الأم؟
تبدأ الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحليب النمو في أولى مراحل الحمل، مما يفسر زيادة حجم الثديين وتحوّلهما ليصبحا أكثر صلابة. علماً أن هذا يحصل لدى جميع النساء في فترة الحمل. وفي الشهر الخامس أو السابع من الحمل يكون قد أُنتج اللباء Colostrum.
أما حليب الإرضاع، بتكوينه الطبيعي، فينتج بعد 3 أو 5 أيام من الوضع، إذا كانت الأم ترضع طفلها بانتظام وباستمرار.
لذلك، ينصح بأن تبدأ الأم بإرضاع طفلها مباشرةً بعد الولادة، لا أن تنتظر أياماً ليظهر الحليب.
- هل من وسائل معينة تسمح بزيادة كمية الحليب الطبيعي في الجسم لترضع الأم طفلها بكميات كبرى؟
ثمة خمس قواعد ذهبية لا بد من التشديد عليها لترضع الأم طفلها بفاعلية كبرى وليرتفع مخزون الحليب لديها، وهي
البدء بالإرضاع مباشرةً بعد الولادة وبشكل متكرر: يجب أن تبدأ الأم بإرضاع طفلها بعد نصف ساعة من الوضع، على أن ترضعه 10 مرات أو 12 في اليوم خلال الأيام الثلاثة أو الخمسة الأولى بعد الولادة ليحصل على لباء الحليب المغذي. وخلال الأسبوعين الأول والثاني، ترضع الأم طفلها 8 أو 10 مرات في اليوم، و6 أو 8 مرات في اليوم بعدهما. إذ أن الإرضاع المتكرر للطفل في الأيام الأولى بعد الولادة يساعد في تثبيت مخزون الحليب لدى الأم وزيادته. تجنب إعطاء الطفل قنينة الحليب والمصّاصة: يكفي إعطاء الطفل 30 ملل من المشروبات الساخنة أو الماء أو الحليب المصنّع ليتأثر مخزون الأم سلباً. كما انه من الأفضل عدم إعطاء الطفل المصّاصة لأنها تحد من زيادة وزن الطفل الذي يرضع من أمه وتخفف مخزون الأم من الحليب. إرضاع الطفل عند طلبه لا على أساس توقيت معين: بقدر ما ترضع الأم طفلها أكثر، يزداد مخزون الحليب لديها. إذ يجب ألا تنتظري أن يمتلئ ثدياك بالحليب حتى ترضعي طفلك، بعكس ما هو شائع. فبقدر ما يكون الثديان فارغين أكثر، ينتج الحليب بسرعة كبرى. عدم إطالة المدة بين موعد إرضاع وآخر أكثر من 4 ساعات: يجب ألا تستمر المدة الفاصلة بين إرضاعة وأخرى أكثر من 4 ساعات لأن الحليب يعود عندها إلى الدم وتتراجع كميته. يجب ألا يكون الإرضاع مؤلماً: يجب الحرص على صحة وضعية الطفل عند الإرضاع وأن تكون طريقته في الامتصاص للرضاعة سليمة حتى لا تتألم الأم.
- متى تسبب الرضاعة الألم؟
تتألم الأم عند الإرضاع عندما تكون وضعية الطفل غير صحيحة وطريقته في الامتصاص خاطئة، كما عندما لا يغطي فمه كامل حلمة الثدي مما يؤلم الأم ولا يتيح له الحصول على كمية كافية من الحليب في الوقت نفسه.
- ما هي الوضعية الأنسب لإرضاع الطفل؟
يجب أن تجلس الأم مرتاحة فيما تسند ظهرها وساقيها وذراعيها.
يجب أن تحرص على أن يكون طفلها مواجهاً لها ولا يحتاج إلى تحريك رأسه ليتمكن من الرضاعة.
يمكن أن تمسك الثدي. يجب أن تسند ظهر الطفل وكتفيه وليس رأسه، على أن تحرص على ألا يكون ثمة فراغ أو مساحة بينها وبين طفلها، فيكون بطن الطفل ملامساً لبطن الأم.
يجب أن تساعد الطفل على أن يمسك الثدي بفمه على أن يغطي فمه كامل الحلمة ومحيطها. كما يجب أن يلامس أنف الطفل الثدي تقريباً.
- هل يحتاج الطفل إلى الفيتامينات إلى جانب الرضاعة؟
يؤمن حليب الأم كل الفيتامينات والمعادن اللازمة للطفل. لكن يكفي أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة قصيرة يومياً للحصول على حاجته من الفيتامين"د". فالأم التي ترضع طفلها بالشكل المناسب قادرة على تأمين كل حاجاته دون حاجة إلى الحليب المصنّع.
- ما كمية الماء التي يحتاجها الطفل إلى جانب الرضاعة؟
يحتوي حليب الأم في نسبة 83 في المئة منه على الماء، وبالتالي لا يحتاج الطفل إلى شرب كميات إضافية من الماء حتى بلوغه سن 6 أشهر.
- هل يمكن أن يكتفي الطفل لمجرد تناوله لباء الحليب في الأيام الأولى؟
لا تتعدى قدرة الطفل على الأكل ما يساوي 4 ملاعق من الحليب فيما تساوي كمية لباء الحليب في الأيام الأولى لدى الأم 7،4 ملاعق في اليوم أو ملعقة ونصف الملعقة في كل مرة يرضع فيها أي 30 ملل في اليوم.
- يحكى الكثير عن أهمية لباء الحليب في الأيام الأولى للطفل، ما فوائده؟
يحمل لباء الحليب مزايا عدة للجهاز الهضمي ويؤمن الحماية من المغص والحساسية واليرقان. كما تبرز أهمية اللباء لغناه بالمضادات الحيوية.
في أيامنا هذه، باتت الأم تجد صعوبة في إرضاع طفلها، في ظل ظروف الحياة، خصوصاً إذا كانت الأم عاملة وتعتبر أن الرضاعة تحمل معها متطلّبات صعبة وتتطلب تفرغاً قد يصعب تأمينه دائماً.
لكن تكمن المشكلة في قلة الثقافة في هذا الموضوع حيث ينتج القرار المتخذ في هذا الشأن عن مجموعة من المعلومات والأفكار المتناقلة والتي غالباً ما لا تكون صحيحة.
لذلك يطلب من الأم مزيداً من الاطلاع والثقافة لتتخذ القرار الصائب ولتعلم أنه ليس صحيحاً ما يقال إن ثمة أمهات يعجزن عن الإرضاع لعدم وجود حليب لديهن.
هذه من الأفكار الخاطئة الشائعة اذ أن عملية إنتاج الحليب في جسم المرأة تبدأ في الحمل إلى أن تصبح جاهزة للإرضاع بعد نصف ساعة من الولادة، ولا يزيد إنتاج الحليب إلا الإرضاع المتكرر للطفل.
أما إعطاؤه قنينة الحليب المصنّع والتخفيف من الإرضاع فلا يساهمان إلا في تخفيف كمية الحليب الطبيعي لدى الأم.
أي أم يمكن أن ترضع طفلها دون مشكلة أو انزعاج أو تعب، بعكس ما يشاع عما يسببه الإرضاع من ألم، بحسب الاختصاصية في شؤون الرضاعة ناديا الشتّي التي تؤكد عدم وجود أعذار لعدم إرضاع الطفل لأن الحليب الطبيعي المتميّز بفوائده للأم والطفل وبغناه بالمكونات الغذائية متوافر لدى كل أم شرط أن تحرص على استمرارية إنتاجه باستمرارية الإرضاع.
- متى يبدأ إنتاج الحليب في جسم الأم؟
تبدأ الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحليب النمو في أولى مراحل الحمل، مما يفسر زيادة حجم الثديين وتحوّلهما ليصبحا أكثر صلابة. علماً أن هذا يحصل لدى جميع النساء في فترة الحمل. وفي الشهر الخامس أو السابع من الحمل يكون قد أُنتج اللباء Colostrum.
أما حليب الإرضاع، بتكوينه الطبيعي، فينتج بعد 3 أو 5 أيام من الوضع، إذا كانت الأم ترضع طفلها بانتظام وباستمرار.
لذلك، ينصح بأن تبدأ الأم بإرضاع طفلها مباشرةً بعد الولادة، لا أن تنتظر أياماً ليظهر الحليب.
- هل من وسائل معينة تسمح بزيادة كمية الحليب الطبيعي في الجسم لترضع الأم طفلها بكميات كبرى؟
ثمة خمس قواعد ذهبية لا بد من التشديد عليها لترضع الأم طفلها بفاعلية كبرى وليرتفع مخزون الحليب لديها، وهي
البدء بالإرضاع مباشرةً بعد الولادة وبشكل متكرر: يجب أن تبدأ الأم بإرضاع طفلها بعد نصف ساعة من الوضع، على أن ترضعه 10 مرات أو 12 في اليوم خلال الأيام الثلاثة أو الخمسة الأولى بعد الولادة ليحصل على لباء الحليب المغذي. وخلال الأسبوعين الأول والثاني، ترضع الأم طفلها 8 أو 10 مرات في اليوم، و6 أو 8 مرات في اليوم بعدهما. إذ أن الإرضاع المتكرر للطفل في الأيام الأولى بعد الولادة يساعد في تثبيت مخزون الحليب لدى الأم وزيادته. تجنب إعطاء الطفل قنينة الحليب والمصّاصة: يكفي إعطاء الطفل 30 ملل من المشروبات الساخنة أو الماء أو الحليب المصنّع ليتأثر مخزون الأم سلباً. كما انه من الأفضل عدم إعطاء الطفل المصّاصة لأنها تحد من زيادة وزن الطفل الذي يرضع من أمه وتخفف مخزون الأم من الحليب. إرضاع الطفل عند طلبه لا على أساس توقيت معين: بقدر ما ترضع الأم طفلها أكثر، يزداد مخزون الحليب لديها. إذ يجب ألا تنتظري أن يمتلئ ثدياك بالحليب حتى ترضعي طفلك، بعكس ما هو شائع. فبقدر ما يكون الثديان فارغين أكثر، ينتج الحليب بسرعة كبرى. عدم إطالة المدة بين موعد إرضاع وآخر أكثر من 4 ساعات: يجب ألا تستمر المدة الفاصلة بين إرضاعة وأخرى أكثر من 4 ساعات لأن الحليب يعود عندها إلى الدم وتتراجع كميته. يجب ألا يكون الإرضاع مؤلماً: يجب الحرص على صحة وضعية الطفل عند الإرضاع وأن تكون طريقته في الامتصاص للرضاعة سليمة حتى لا تتألم الأم.
- متى تسبب الرضاعة الألم؟
تتألم الأم عند الإرضاع عندما تكون وضعية الطفل غير صحيحة وطريقته في الامتصاص خاطئة، كما عندما لا يغطي فمه كامل حلمة الثدي مما يؤلم الأم ولا يتيح له الحصول على كمية كافية من الحليب في الوقت نفسه.
- ما هي الوضعية الأنسب لإرضاع الطفل؟
يجب أن تجلس الأم مرتاحة فيما تسند ظهرها وساقيها وذراعيها.
يجب أن تحرص على أن يكون طفلها مواجهاً لها ولا يحتاج إلى تحريك رأسه ليتمكن من الرضاعة.
يمكن أن تمسك الثدي. يجب أن تسند ظهر الطفل وكتفيه وليس رأسه، على أن تحرص على ألا يكون ثمة فراغ أو مساحة بينها وبين طفلها، فيكون بطن الطفل ملامساً لبطن الأم.
يجب أن تساعد الطفل على أن يمسك الثدي بفمه على أن يغطي فمه كامل الحلمة ومحيطها. كما يجب أن يلامس أنف الطفل الثدي تقريباً.
- هل يحتاج الطفل إلى الفيتامينات إلى جانب الرضاعة؟
يؤمن حليب الأم كل الفيتامينات والمعادن اللازمة للطفل. لكن يكفي أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة قصيرة يومياً للحصول على حاجته من الفيتامين"د". فالأم التي ترضع طفلها بالشكل المناسب قادرة على تأمين كل حاجاته دون حاجة إلى الحليب المصنّع.
- ما كمية الماء التي يحتاجها الطفل إلى جانب الرضاعة؟
يحتوي حليب الأم في نسبة 83 في المئة منه على الماء، وبالتالي لا يحتاج الطفل إلى شرب كميات إضافية من الماء حتى بلوغه سن 6 أشهر.
- هل يمكن أن يكتفي الطفل لمجرد تناوله لباء الحليب في الأيام الأولى؟
لا تتعدى قدرة الطفل على الأكل ما يساوي 4 ملاعق من الحليب فيما تساوي كمية لباء الحليب في الأيام الأولى لدى الأم 7،4 ملاعق في اليوم أو ملعقة ونصف الملعقة في كل مرة يرضع فيها أي 30 ملل في اليوم.
- يحكى الكثير عن أهمية لباء الحليب في الأيام الأولى للطفل، ما فوائده؟
يحمل لباء الحليب مزايا عدة للجهاز الهضمي ويؤمن الحماية من المغص والحساسية واليرقان. كما تبرز أهمية اللباء لغناه بالمضادات الحيوية.
لكن تكمن المشكلة في قلة الثقافة في هذا الموضوع حيث ينتج القرار المتخذ في هذا الشأن عن مجموعة من المعلومات والأفكار المتناقلة والتي غالباً ما لا تكون صحيحة.
لذلك يطلب من الأم مزيداً من الاطلاع والثقافة لتتخذ القرار الصائب ولتعلم أنه ليس صحيحاً ما يقال إن ثمة أمهات يعجزن عن الإرضاع لعدم وجود حليب لديهن.
هذه من الأفكار الخاطئة الشائعة اذ أن عملية إنتاج الحليب في جسم المرأة تبدأ في الحمل إلى أن تصبح جاهزة للإرضاع بعد نصف ساعة من الولادة، ولا يزيد إنتاج الحليب إلا الإرضاع المتكرر للطفل.
أما إعطاؤه قنينة الحليب المصنّع والتخفيف من الإرضاع فلا يساهمان إلا في تخفيف كمية الحليب الطبيعي لدى الأم.
أي أم يمكن أن ترضع طفلها دون مشكلة أو انزعاج أو تعب، بعكس ما يشاع عما يسببه الإرضاع من ألم، بحسب الاختصاصية في شؤون الرضاعة ناديا الشتّي التي تؤكد عدم وجود أعذار لعدم إرضاع الطفل لأن الحليب الطبيعي المتميّز بفوائده للأم والطفل وبغناه بالمكونات الغذائية متوافر لدى كل أم شرط أن تحرص على استمرارية إنتاجه باستمرارية الإرضاع.
- متى يبدأ إنتاج الحليب في جسم الأم؟
تبدأ الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحليب النمو في أولى مراحل الحمل، مما يفسر زيادة حجم الثديين وتحوّلهما ليصبحا أكثر صلابة. علماً أن هذا يحصل لدى جميع النساء في فترة الحمل. وفي الشهر الخامس أو السابع من الحمل يكون قد أُنتج اللباء Colostrum.
أما حليب الإرضاع، بتكوينه الطبيعي، فينتج بعد 3 أو 5 أيام من الوضع، إذا كانت الأم ترضع طفلها بانتظام وباستمرار.
لذلك، ينصح بأن تبدأ الأم بإرضاع طفلها مباشرةً بعد الولادة، لا أن تنتظر أياماً ليظهر الحليب.
- هل من وسائل معينة تسمح بزيادة كمية الحليب الطبيعي في الجسم لترضع الأم طفلها بكميات كبرى؟
ثمة خمس قواعد ذهبية لا بد من التشديد عليها لترضع الأم طفلها بفاعلية كبرى وليرتفع مخزون الحليب لديها، وهي
البدء بالإرضاع مباشرةً بعد الولادة وبشكل متكرر: يجب أن تبدأ الأم بإرضاع طفلها بعد نصف ساعة من الوضع، على أن ترضعه 10 مرات أو 12 في اليوم خلال الأيام الثلاثة أو الخمسة الأولى بعد الولادة ليحصل على لباء الحليب المغذي. وخلال الأسبوعين الأول والثاني، ترضع الأم طفلها 8 أو 10 مرات في اليوم، و6 أو 8 مرات في اليوم بعدهما. إذ أن الإرضاع المتكرر للطفل في الأيام الأولى بعد الولادة يساعد في تثبيت مخزون الحليب لدى الأم وزيادته. تجنب إعطاء الطفل قنينة الحليب والمصّاصة: يكفي إعطاء الطفل 30 ملل من المشروبات الساخنة أو الماء أو الحليب المصنّع ليتأثر مخزون الأم سلباً. كما انه من الأفضل عدم إعطاء الطفل المصّاصة لأنها تحد من زيادة وزن الطفل الذي يرضع من أمه وتخفف مخزون الأم من الحليب. إرضاع الطفل عند طلبه لا على أساس توقيت معين: بقدر ما ترضع الأم طفلها أكثر، يزداد مخزون الحليب لديها. إذ يجب ألا تنتظري أن يمتلئ ثدياك بالحليب حتى ترضعي طفلك، بعكس ما هو شائع. فبقدر ما يكون الثديان فارغين أكثر، ينتج الحليب بسرعة كبرى. عدم إطالة المدة بين موعد إرضاع وآخر أكثر من 4 ساعات: يجب ألا تستمر المدة الفاصلة بين إرضاعة وأخرى أكثر من 4 ساعات لأن الحليب يعود عندها إلى الدم وتتراجع كميته. يجب ألا يكون الإرضاع مؤلماً: يجب الحرص على صحة وضعية الطفل عند الإرضاع وأن تكون طريقته في الامتصاص للرضاعة سليمة حتى لا تتألم الأم.
- متى تسبب الرضاعة الألم؟
تتألم الأم عند الإرضاع عندما تكون وضعية الطفل غير صحيحة وطريقته في الامتصاص خاطئة، كما عندما لا يغطي فمه كامل حلمة الثدي مما يؤلم الأم ولا يتيح له الحصول على كمية كافية من الحليب في الوقت نفسه.
- ما هي الوضعية الأنسب لإرضاع الطفل؟
يجب أن تجلس الأم مرتاحة فيما تسند ظهرها وساقيها وذراعيها.
يجب أن تحرص على أن يكون طفلها مواجهاً لها ولا يحتاج إلى تحريك رأسه ليتمكن من الرضاعة.
يمكن أن تمسك الثدي. يجب أن تسند ظهر الطفل وكتفيه وليس رأسه، على أن تحرص على ألا يكون ثمة فراغ أو مساحة بينها وبين طفلها، فيكون بطن الطفل ملامساً لبطن الأم.
يجب أن تساعد الطفل على أن يمسك الثدي بفمه على أن يغطي فمه كامل الحلمة ومحيطها. كما يجب أن يلامس أنف الطفل الثدي تقريباً.
- هل يحتاج الطفل إلى الفيتامينات إلى جانب الرضاعة؟
يؤمن حليب الأم كل الفيتامينات والمعادن اللازمة للطفل. لكن يكفي أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة قصيرة يومياً للحصول على حاجته من الفيتامين"د". فالأم التي ترضع طفلها بالشكل المناسب قادرة على تأمين كل حاجاته دون حاجة إلى الحليب المصنّع.
- ما كمية الماء التي يحتاجها الطفل إلى جانب الرضاعة؟
يحتوي حليب الأم في نسبة 83 في المئة منه على الماء، وبالتالي لا يحتاج الطفل إلى شرب كميات إضافية من الماء حتى بلوغه سن 6 أشهر.
- هل يمكن أن يكتفي الطفل لمجرد تناوله لباء الحليب في الأيام الأولى؟
لا تتعدى قدرة الطفل على الأكل ما يساوي 4 ملاعق من الحليب فيما تساوي كمية لباء الحليب في الأيام الأولى لدى الأم 7،4 ملاعق في اليوم أو ملعقة ونصف الملعقة في كل مرة يرضع فيها أي 30 ملل في اليوم.
- يحكى الكثير عن أهمية لباء الحليب في الأيام الأولى للطفل، ما فوائده؟
يحمل لباء الحليب مزايا عدة للجهاز الهضمي ويؤمن الحماية من المغص والحساسية واليرقان. كما تبرز أهمية اللباء لغناه بالمضادات الحيوية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق