Ads 468x60px

السبت، 4 فبراير 2012

تلوين الشعر خلال الحمل بين الجمال والصحة

هل يمكنني تغيير لون شعري خلال الحمل؟ هل استعمال الصبغة يؤثر في الجنين؟ أسثلة تراود كثيرات يرغبن في طلة جديدة خلال حملهن. تلجأ النساء الى تأجيل صبغ  الشعر الى ما بعد الشهر الثالث من الحمل ولكن ليس هناك العديد من الأدلة على هذا الموضوع.

أظهرت بعض الأبحاث العلمية أنّ صبغة الشعر تحتوي على بعض المركبات الكيمائية التي تضرّ بالجنين وتسبّب له بعض التشوهات. ولكن هذه الأبحاث غير مثبتة على الإنسان وهي بحاجة الى المزيد من التأكيد. فعلياً، هناك القليل من صبغة الشعر التي يتم امتصاصها عن طريق فروة الرأس. وهذه الكمية لا تسبّب مشاكل أبداً للجنين. مع ذلك، على السيدة أن تكون حذرة تجاه هذه الصبغات لإحتوائها على مادة الأمونياك التي تستنشقها المرأة الحامل، وقد تضر  بصحة جنينها كثيراً.


ينصح بعض الأطباء الحامل الراغبة في الحصول على طلة جديدة باستعمال الصبغات الطبيعية التي لا تحتوي على الكثير من المركبات الكيمائية ولا على مادة الأمونياك المزعجة. من جهة أخرى، يمكن للمرأة الحامل أن تصبغ خصلات في شعرها أو ما يعرف بالهايلايت أو لولايت. هذا النوع من الصبغات لا يلامس جلدة الرأس. إذ يكون بعيداً بحوالي سنتيمترين عنها. لكن يجب اختيار حلاق ماهر لتفادي الوقوع في الخطأ.


وتجدر الإشارة إلى أنّه على الحامل عدم التعرض لمملسات الشعر شبه الدائمة أو ما يعرف حالياً بالكيراتين والكريستال، لأنّ هذه المواد تحتوي على مواد مضرة جداً تؤدي الى مشاكل صحية عديدة للأم والجنين. لم يتم بعد إجراء الدراسات اللازمة على المواد الموجودة في مملسات الشعر. ولذلك، يبقى الحذر ضرورياً خصوصاً أنّ الروائح التي تصدرها مادتا الكيراتين والكريستال مزعجة جداً.


من المهم أن تشعري عزيزتي بالثقة الدائمة خلال الحمل. فاذا كنت ترغبين في الحصول على لون شعر جديد، ينبغي استشارة طبيبك المختص لينصحك بالخطوة الملائمة خلال هذه الفترة الدقيقة من حياتك.
هل يمكنني تغيير لون شعري خلال الحمل؟ هل استعمال الصبغة يؤثر في الجنين؟ أسثلة تراود كثيرات يرغبن في طلة جديدة خلال حملهن. تلجأ النساء الى تأجيل صبغ  الشعر الى ما بعد الشهر الثالث من الحمل ولكن ليس هناك العديد من الأدلة على هذا الموضوع.

أظهرت بعض الأبحاث العلمية أنّ صبغة الشعر تحتوي على بعض المركبات الكيمائية التي تضرّ بالجنين وتسبّب له بعض التشوهات. ولكن هذه الأبحاث غير مثبتة على الإنسان وهي بحاجة الى المزيد من التأكيد. فعلياً، هناك القليل من صبغة الشعر التي يتم امتصاصها عن طريق فروة الرأس. وهذه الكمية لا تسبّب مشاكل أبداً للجنين. مع ذلك، على السيدة أن تكون حذرة تجاه هذه الصبغات لإحتوائها على مادة الأمونياك التي تستنشقها المرأة الحامل، وقد تضر  بصحة جنينها كثيراً.


ينصح بعض الأطباء الحامل الراغبة في الحصول على طلة جديدة باستعمال الصبغات الطبيعية التي لا تحتوي على الكثير من المركبات الكيمائية ولا على مادة الأمونياك المزعجة. من جهة أخرى، يمكن للمرأة الحامل أن تصبغ خصلات في شعرها أو ما يعرف بالهايلايت أو لولايت. هذا النوع من الصبغات لا يلامس جلدة الرأس. إذ يكون بعيداً بحوالي سنتيمترين عنها. لكن يجب اختيار حلاق ماهر لتفادي الوقوع في الخطأ.


وتجدر الإشارة إلى أنّه على الحامل عدم التعرض لمملسات الشعر شبه الدائمة أو ما يعرف حالياً بالكيراتين والكريستال، لأنّ هذه المواد تحتوي على مواد مضرة جداً تؤدي الى مشاكل صحية عديدة للأم والجنين. لم يتم بعد إجراء الدراسات اللازمة على المواد الموجودة في مملسات الشعر. ولذلك، يبقى الحذر ضرورياً خصوصاً أنّ الروائح التي تصدرها مادتا الكيراتين والكريستال مزعجة جداً.


من المهم أن تشعري عزيزتي بالثقة الدائمة خلال الحمل. فاذا كنت ترغبين في الحصول على لون شعر جديد، ينبغي استشارة طبيبك المختص لينصحك بالخطوة الملائمة خلال هذه الفترة الدقيقة من حياتك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق