Ads 468x60px

الخميس، 12 يوليو 2012

في ليتوانيا.. واحد من أفضل شواطئ العالم ومدن عريقة وأكثر

بالنظر إلى ما تتمتع به من شواطئ رائعة ومناخ معتدل وانخفاض في الأسعار بشكل لا يصدق، تعد ليتوانيا من أفضل الوجهات السياحية لقضاء العطلات والاجازات الصيفية حيث يمكن للمرء الاستمتاع ليس فقط بالجلوس على شواطئها الجميلة الهادئة ولكن أيضاً بالسباحة في مياه بحرها الصافية، كما يمكنه أن يجد كل المتعة في التجول سيراً على الأقدام في أرجاء شوارع العاصمة فيلينوس، أقدم مدن شرق ووسط أوروبا التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، والتي تزخر بالعديد من المباني التي ترجع إلى تلك الحقبة.
وفي نفس الوقت يمكن لزائر هذه المدينة التاريخية العريقة مشاهدة أعداد لا حصر لها من المعالم الأثرية التي تمتزج فيها ملامح الطراز المعماري الذي يعود إلى العصور القوطية والروسية وعصر النهضة. وأفضل الأوقات التي يمكن للزائرين والسياح قضاءها في عاصمة ليتوانيا فصل الخريف الذي يعد من أجمل الأوقات على مدار العام، وأيضاً الفترة ما بين أبريل وأكتوبر حين يكون الطقس معتدلاً للغاية. وقد ظلت العاصمة فيلينوس ولا تزال تتفاخر بأنها مركز الثقافة في أوروبا وعلى الأخص في مجال الآداب والفنون.
العاصمة الليتوانية فيلينوس أحد المراكز الثقافية المهمة في أوروبا
العاصمة الليتوانية فيلينوس أحد المراكز الثقافية المهمة في أوروبا
ليتوانيا واحدة من ثلاث دول مطلة على بحر البلطيق، ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004 حيث استعادت نشاطها وحيويتها بتحد ولكنها لا تزال تناضل للتخلص من ماضيها السوفياتي. ومركزها التجاري الرئيسي فيها هو الخط الساحلي الممتد على مسافة 98 كيلومتر مربع بين ليتوانيا وروسيا.
وعلى مدى عقود من الزمان، توافد السياح الألمان والسوفييت على ليتوانيا للاستمتاع بأهم شواطئها الساحرة وهو شاطئ كورونيان Curonian، الذي يعتبر من مواقع التراث العالمي حسب تصنيف منظمة اليونسكو. وعلى جانب من هذا الخط الساحلي الطويل، تقع بحيرة كورونيان بينما يقع بحر البلطيق على الجانب الآخر.
ووفقاً لما ذكره موقع Lonely Planet (لونلي بلانيت) وهو واحد من أكثرأدلة السفر في العالم قراءة، فإن شاطئ كورونيان في ليتوانيا يصنف كثاني أفضل شواطئ العالم؛ ففي تقريره بعنوان “أفضل الشواطئ حول العالم” ذكر الموقع أن “شاطئ كورونيان الرملي هو خليط عجيب من الكثبان الرملية  التي يبلغ ارتفاع بعضها 200 متر والغابات حيث تفوح منها رائحة أشجار الصنوبر. وحسب الروايات، تردد أنه تم دفن حوالي 14  قرية تحت الكثبان الرملية التي لا نهاية لها في هذه المنطقة الساحلية مما يجعل من هذا الشاطئ العجيب أشبه بنوع من الصحراء ذات الرمال الناعمة في منطقة البلطيق”.
شاطئ كورونيان في ليتوانيا
جانب من شاطئ كورونيان الرملي المصنف ضمن مواقع التراث العالمي
ويقضي معظم السائحين أوقاتهم في التنقل ما بين الشاطئ والبحيرة والمقاهي والمطاعم المنتشرة في منطقة نيدا Nida والتي تقدم العديد من الوجبات والأطباق من المأكولات البحرية والحساء والآيس كريم والكباب الممتاز بأسعار معقولة للغاية. ومن أهم المعالم السياحية في هذه المنطقة القريبة من الشاطئ متحف “توماس مان” الذي يضم قاعتين فقط، ويزخر بالعديد من اللوحات والقطع الفنية التي يعود بعضها إلى العصور الوسطى،  كما يعرض لوحات تصور الحياة في المجتمع الليتواني في أوائل القرن العشرين.
ومن بين المعالم السياحية الأخرى التي يمكن زيارتها في العاصمة فيلينوس مبنى الكاتدرائية الرئيسية، وبرج أو قلعة جيديميناس أهم قلاع ليتوانيا وأحد رموزها وتظهر صوتها على العملة الوطنية، بالإضافة إلى مجمع الجامعات الذي يرجع بناؤه إلى عدة قرون، وبوابة الفجر التي تحتوي على اللوحات الجدارية. وباستطاعة السائحين تناول الغداء في مطعم فورتو ديفاراس في قلب المدينة، وهو مطعم ريفي يتميز بالفخامة ومشيد على شكل منطاد ومتخصص في تقديم الأطعمة المحلية الليتوانية فضلاً عن الزلابية، وطبق البطاطس المبشورة المحشوة باللحم المفروم والجبن أو الفطر، وأيضاً الحساء والشمندر البارد.
وفي فترة ما بعد الظهيرة، يمكن قضاء وقت ممتع من خلال المشاركة في الجولات السياحية لاستكشاف معالم ليتوانيا التاريخية والمناطق الأثرية وعلى الأخص تلك التي كانت تابعة لإرث الامبراطورية القديمة (أراضي دوقية ليتوانيا التي كانت تمتد يوماً ما من بحر البلطيق إلى البحر الأسود)، وهنالك جولات سياحية أخرى تتبع تراث المدينة خلال العهد السوفياتي مثل التماثيل واللوحات المتبقية من النمط الواقعي الاشتراكي، والساحات والطرق المستخدمة لمرة واحدة  أثناء مسيرات عيد العمال، ومقر المخابرات السابق، وهو الآن متحف مخصص لضحايا السجون والإبادة الجماعية.
جولات بمناطيد الهواء الساخن فوق العاصمة فيلينوس
جولات بمناطيد الهواء الساخن فوق العاصمة فيلينوس
أما وجبة  العشاء فمن الممكن تناولها في الخارج في أحد المطاعم التي ستنقل  السائحين مرة أخرى إلى حقبة العصور الوسطى، وذلك من خلال مطعم زيماسيا الذي يقدم وجبات شهية مثل الدجاج المشوي ولحوم البقر. ومن الممكن قضاء صباح اليوم التالي مع متعة المغامرة والتحليق في الجو وذلك باستئجار بالون ضخم أشبه بالمنطاد وهو نوع من الترفيه الفريد؛ فهذا النوع من  الجولات السياحية الجوية تتيح للسائحين رؤية مختلف مناطق المدينة من ارتفاع شاهق، فضلاً عن مشاهدة التلال والغابات والمناطق السكنية المشيدةعلى الطريقة السوفيتية التي تحيط بها .وهنالك أيضاً نوع آخر من الترفيه يتمثل في متعة ركوب الخيل حيث يتم استئجار الحصان بالساعة الواحدة مقابل أسعار معقولة.

بالنظر إلى ما تتمتع به من شواطئ رائعة ومناخ معتدل وانخفاض في الأسعار بشكل لا يصدق، تعد ليتوانيا من أفضل الوجهات السياحية لقضاء العطلات والاجازات الصيفية حيث يمكن للمرء الاستمتاع ليس فقط بالجلوس على شواطئها الجميلة الهادئة ولكن أيضاً بالسباحة في مياه بحرها الصافية، كما يمكنه أن يجد كل المتعة في التجول سيراً على الأقدام في أرجاء شوارع العاصمة فيلينوس، أقدم مدن شرق ووسط أوروبا التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، والتي تزخر بالعديد من المباني التي ترجع إلى تلك الحقبة.
وفي نفس الوقت يمكن لزائر هذه المدينة التاريخية العريقة مشاهدة أعداد لا حصر لها من المعالم الأثرية التي تمتزج فيها ملامح الطراز المعماري الذي يعود إلى العصور القوطية والروسية وعصر النهضة. وأفضل الأوقات التي يمكن للزائرين والسياح قضاءها في عاصمة ليتوانيا فصل الخريف الذي يعد من أجمل الأوقات على مدار العام، وأيضاً الفترة ما بين أبريل وأكتوبر حين يكون الطقس معتدلاً للغاية. وقد ظلت العاصمة فيلينوس ولا تزال تتفاخر بأنها مركز الثقافة في أوروبا وعلى الأخص في مجال الآداب والفنون.
العاصمة الليتوانية فيلينوس أحد المراكز الثقافية المهمة في أوروبا
العاصمة الليتوانية فيلينوس أحد المراكز الثقافية المهمة في أوروبا
ليتوانيا واحدة من ثلاث دول مطلة على بحر البلطيق، ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004 حيث استعادت نشاطها وحيويتها بتحد ولكنها لا تزال تناضل للتخلص من ماضيها السوفياتي. ومركزها التجاري الرئيسي فيها هو الخط الساحلي الممتد على مسافة 98 كيلومتر مربع بين ليتوانيا وروسيا.
وعلى مدى عقود من الزمان، توافد السياح الألمان والسوفييت على ليتوانيا للاستمتاع بأهم شواطئها الساحرة وهو شاطئ كورونيان Curonian، الذي يعتبر من مواقع التراث العالمي حسب تصنيف منظمة اليونسكو. وعلى جانب من هذا الخط الساحلي الطويل، تقع بحيرة كورونيان بينما يقع بحر البلطيق على الجانب الآخر.
ووفقاً لما ذكره موقع Lonely Planet (لونلي بلانيت) وهو واحد من أكثرأدلة السفر في العالم قراءة، فإن شاطئ كورونيان في ليتوانيا يصنف كثاني أفضل شواطئ العالم؛ ففي تقريره بعنوان “أفضل الشواطئ حول العالم” ذكر الموقع أن “شاطئ كورونيان الرملي هو خليط عجيب من الكثبان الرملية  التي يبلغ ارتفاع بعضها 200 متر والغابات حيث تفوح منها رائحة أشجار الصنوبر. وحسب الروايات، تردد أنه تم دفن حوالي 14  قرية تحت الكثبان الرملية التي لا نهاية لها في هذه المنطقة الساحلية مما يجعل من هذا الشاطئ العجيب أشبه بنوع من الصحراء ذات الرمال الناعمة في منطقة البلطيق”.
شاطئ كورونيان في ليتوانيا
جانب من شاطئ كورونيان الرملي المصنف ضمن مواقع التراث العالمي
ويقضي معظم السائحين أوقاتهم في التنقل ما بين الشاطئ والبحيرة والمقاهي والمطاعم المنتشرة في منطقة نيدا Nida والتي تقدم العديد من الوجبات والأطباق من المأكولات البحرية والحساء والآيس كريم والكباب الممتاز بأسعار معقولة للغاية. ومن أهم المعالم السياحية في هذه المنطقة القريبة من الشاطئ متحف “توماس مان” الذي يضم قاعتين فقط، ويزخر بالعديد من اللوحات والقطع الفنية التي يعود بعضها إلى العصور الوسطى،  كما يعرض لوحات تصور الحياة في المجتمع الليتواني في أوائل القرن العشرين.
ومن بين المعالم السياحية الأخرى التي يمكن زيارتها في العاصمة فيلينوس مبنى الكاتدرائية الرئيسية، وبرج أو قلعة جيديميناس أهم قلاع ليتوانيا وأحد رموزها وتظهر صوتها على العملة الوطنية، بالإضافة إلى مجمع الجامعات الذي يرجع بناؤه إلى عدة قرون، وبوابة الفجر التي تحتوي على اللوحات الجدارية. وباستطاعة السائحين تناول الغداء في مطعم فورتو ديفاراس في قلب المدينة، وهو مطعم ريفي يتميز بالفخامة ومشيد على شكل منطاد ومتخصص في تقديم الأطعمة المحلية الليتوانية فضلاً عن الزلابية، وطبق البطاطس المبشورة المحشوة باللحم المفروم والجبن أو الفطر، وأيضاً الحساء والشمندر البارد.
وفي فترة ما بعد الظهيرة، يمكن قضاء وقت ممتع من خلال المشاركة في الجولات السياحية لاستكشاف معالم ليتوانيا التاريخية والمناطق الأثرية وعلى الأخص تلك التي كانت تابعة لإرث الامبراطورية القديمة (أراضي دوقية ليتوانيا التي كانت تمتد يوماً ما من بحر البلطيق إلى البحر الأسود)، وهنالك جولات سياحية أخرى تتبع تراث المدينة خلال العهد السوفياتي مثل التماثيل واللوحات المتبقية من النمط الواقعي الاشتراكي، والساحات والطرق المستخدمة لمرة واحدة  أثناء مسيرات عيد العمال، ومقر المخابرات السابق، وهو الآن متحف مخصص لضحايا السجون والإبادة الجماعية.
جولات بمناطيد الهواء الساخن فوق العاصمة فيلينوس
جولات بمناطيد الهواء الساخن فوق العاصمة فيلينوس
أما وجبة  العشاء فمن الممكن تناولها في الخارج في أحد المطاعم التي ستنقل  السائحين مرة أخرى إلى حقبة العصور الوسطى، وذلك من خلال مطعم زيماسيا الذي يقدم وجبات شهية مثل الدجاج المشوي ولحوم البقر. ومن الممكن قضاء صباح اليوم التالي مع متعة المغامرة والتحليق في الجو وذلك باستئجار بالون ضخم أشبه بالمنطاد وهو نوع من الترفيه الفريد؛ فهذا النوع من  الجولات السياحية الجوية تتيح للسائحين رؤية مختلف مناطق المدينة من ارتفاع شاهق، فضلاً عن مشاهدة التلال والغابات والمناطق السكنية المشيدةعلى الطريقة السوفيتية التي تحيط بها .وهنالك أيضاً نوع آخر من الترفيه يتمثل في متعة ركوب الخيل حيث يتم استئجار الحصان بالساعة الواحدة مقابل أسعار معقولة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق