أفاد تقرير أصدره المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي "أكسفورد بيزنس غروب" بلندن مؤخراً، أن حوالي نصف المغاربة يستعملون الإنترنت، ليسجل المغرب أكبر ارتفاع في عدد مستخدمي الإنترنت في شمال إفريقيا، وذلك بفضل استراتيجية "المغرب الرقمي 2009-2013"، التي اعتمدتها الحكومة منذ بضع سنوات.
واعتبر خبير إعلامي مغربي أن هذه النسبة لا تعني الشيء الكثير، إذا لم تكن مرفقة بتفصيل عن مجالات استخدامها في مختلف ضروب المعرفة، مشيراً إلى أن علاقة شبكة الإنترنت بمجال البحث الجاد عن المعلومات والمعارف المتنوعة غير قائمة في المجتمع المغربي.
الإنترنت والمعرفة
وأشار المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي إلى أن عدد مستعملي الإنترنت في المغرب بلغ 49% من السكان، مضيفا أن برنامج نشر تكنولوجيا الجيل الرابع وشبكات الألياف البصرية الذي سينفذ خلال السنة الجارية سيتيح للمغاربة الإقبال الكثيف على الشبكة.
وعلق الدكتور يحيى اليحياوي، الخبير في الإعلام والاتصال، على نسبة 49%، بالقول إنها في حد ذاتها لا تعني شيئاً، لأن المهم هو ظاهرة ولوج الإنترنت والعبرة في استخدام الشبكة العنكبوتية، وهل هذه النسبة تستعملها في تطبيق المعرفة بمختلف أنماطها وفروعها، أم في البحث عن أصدقاء جدد والدردشة فقط.
وأفاد اليحياوي، في تصريحات لـ"العربية.نت" بأنه وفق دراسات ميدانية سابقة فإن حوالي 90% من المغاربة يستعملون الإنترنت في مسائل الدردشة والتعارف وتكوين الصداقات والبريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن هذه الاستخدامات لا تعبر عن حقيقة الإنترنت وجوهرها.
وأردف الخبير أن علاقة الإنترنت بمختلف أصناف البحث عن المعلومات والمعارف الجديدة تعد علاقة غير ثابتة إلا بالنسبة لفئات اجتماعية قليلة تستخدمها لتلك الأهداف، لما تحظى به من إمكانات مادية ومعارف لغوية وتعليمية ومهارات تقنية كافية لذلك.
وشدد اليحياوي على أنه من الضروري معرفة معطيات هذا الاستخدام، فالإناء ليس هو الأساس في حد ذاته، بقدر ماذا يوجد داخله، بمعنى التوصيف الأمثل لمضامين الشبكة قياسا بانتشارها، وبالتالي فإن الحديث عن مثل هذه النسبة سيكون أكثر مصداقية لو كان مصحوبا بمعطيات دقيقة حول الاستعمالات.
وأضاف أن الإنترنت لا يجب أن يُنظر إليها من خلال ما تقدمه هذه الشبكة من خدمات وما توفره من إمكانات، ولكن من خلال استعمالها في المجالات الاقتصادية والإدارات، وتقريب الشبكة من قضايا المجتمع ومن الخدمة العمومية والتنمية الاقتصادية في البلاد.
وكان تقرير المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي قد سجل أن حوالي 98% من المقاولات المغربية، التي تشغل أكثر من 10 مستخدمين مجهزة بحواسيب من بينها 91% تستفيد من الولوج إلى الإنترنت.
واعتبر خبير إعلامي مغربي أن هذه النسبة لا تعني الشيء الكثير، إذا لم تكن مرفقة بتفصيل عن مجالات استخدامها في مختلف ضروب المعرفة، مشيراً إلى أن علاقة شبكة الإنترنت بمجال البحث الجاد عن المعلومات والمعارف المتنوعة غير قائمة في المجتمع المغربي.
الإنترنت والمعرفة
وأشار المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي إلى أن عدد مستعملي الإنترنت في المغرب بلغ 49% من السكان، مضيفا أن برنامج نشر تكنولوجيا الجيل الرابع وشبكات الألياف البصرية الذي سينفذ خلال السنة الجارية سيتيح للمغاربة الإقبال الكثيف على الشبكة.
وعلق الدكتور يحيى اليحياوي، الخبير في الإعلام والاتصال، على نسبة 49%، بالقول إنها في حد ذاتها لا تعني شيئاً، لأن المهم هو ظاهرة ولوج الإنترنت والعبرة في استخدام الشبكة العنكبوتية، وهل هذه النسبة تستعملها في تطبيق المعرفة بمختلف أنماطها وفروعها، أم في البحث عن أصدقاء جدد والدردشة فقط.
وأفاد اليحياوي، في تصريحات لـ"العربية.نت" بأنه وفق دراسات ميدانية سابقة فإن حوالي 90% من المغاربة يستعملون الإنترنت في مسائل الدردشة والتعارف وتكوين الصداقات والبريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن هذه الاستخدامات لا تعبر عن حقيقة الإنترنت وجوهرها.
وأردف الخبير أن علاقة الإنترنت بمختلف أصناف البحث عن المعلومات والمعارف الجديدة تعد علاقة غير ثابتة إلا بالنسبة لفئات اجتماعية قليلة تستخدمها لتلك الأهداف، لما تحظى به من إمكانات مادية ومعارف لغوية وتعليمية ومهارات تقنية كافية لذلك.
وشدد اليحياوي على أنه من الضروري معرفة معطيات هذا الاستخدام، فالإناء ليس هو الأساس في حد ذاته، بقدر ماذا يوجد داخله، بمعنى التوصيف الأمثل لمضامين الشبكة قياسا بانتشارها، وبالتالي فإن الحديث عن مثل هذه النسبة سيكون أكثر مصداقية لو كان مصحوبا بمعطيات دقيقة حول الاستعمالات.
وأضاف أن الإنترنت لا يجب أن يُنظر إليها من خلال ما تقدمه هذه الشبكة من خدمات وما توفره من إمكانات، ولكن من خلال استعمالها في المجالات الاقتصادية والإدارات، وتقريب الشبكة من قضايا المجتمع ومن الخدمة العمومية والتنمية الاقتصادية في البلاد.
وكان تقرير المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي قد سجل أن حوالي 98% من المقاولات المغربية، التي تشغل أكثر من 10 مستخدمين مجهزة بحواسيب من بينها 91% تستفيد من الولوج إلى الإنترنت.
أفاد تقرير أصدره المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي "أكسفورد بيزنس غروب" بلندن مؤخراً، أن حوالي نصف المغاربة يستعملون الإنترنت، ليسجل المغرب أكبر ارتفاع في عدد مستخدمي الإنترنت في شمال إفريقيا، وذلك بفضل استراتيجية "المغرب الرقمي 2009-2013"، التي اعتمدتها الحكومة منذ بضع سنوات.
واعتبر خبير إعلامي مغربي أن هذه النسبة لا تعني الشيء الكثير، إذا لم تكن مرفقة بتفصيل عن مجالات استخدامها في مختلف ضروب المعرفة، مشيراً إلى أن علاقة شبكة الإنترنت بمجال البحث الجاد عن المعلومات والمعارف المتنوعة غير قائمة في المجتمع المغربي.
الإنترنت والمعرفة
وأشار المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي إلى أن عدد مستعملي الإنترنت في المغرب بلغ 49% من السكان، مضيفا أن برنامج نشر تكنولوجيا الجيل الرابع وشبكات الألياف البصرية الذي سينفذ خلال السنة الجارية سيتيح للمغاربة الإقبال الكثيف على الشبكة.
وعلق الدكتور يحيى اليحياوي، الخبير في الإعلام والاتصال، على نسبة 49%، بالقول إنها في حد ذاتها لا تعني شيئاً، لأن المهم هو ظاهرة ولوج الإنترنت والعبرة في استخدام الشبكة العنكبوتية، وهل هذه النسبة تستعملها في تطبيق المعرفة بمختلف أنماطها وفروعها، أم في البحث عن أصدقاء جدد والدردشة فقط.
وأفاد اليحياوي، في تصريحات لـ"العربية.نت" بأنه وفق دراسات ميدانية سابقة فإن حوالي 90% من المغاربة يستعملون الإنترنت في مسائل الدردشة والتعارف وتكوين الصداقات والبريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن هذه الاستخدامات لا تعبر عن حقيقة الإنترنت وجوهرها.
وأردف الخبير أن علاقة الإنترنت بمختلف أصناف البحث عن المعلومات والمعارف الجديدة تعد علاقة غير ثابتة إلا بالنسبة لفئات اجتماعية قليلة تستخدمها لتلك الأهداف، لما تحظى به من إمكانات مادية ومعارف لغوية وتعليمية ومهارات تقنية كافية لذلك.
وشدد اليحياوي على أنه من الضروري معرفة معطيات هذا الاستخدام، فالإناء ليس هو الأساس في حد ذاته، بقدر ماذا يوجد داخله، بمعنى التوصيف الأمثل لمضامين الشبكة قياسا بانتشارها، وبالتالي فإن الحديث عن مثل هذه النسبة سيكون أكثر مصداقية لو كان مصحوبا بمعطيات دقيقة حول الاستعمالات.
وأضاف أن الإنترنت لا يجب أن يُنظر إليها من خلال ما تقدمه هذه الشبكة من خدمات وما توفره من إمكانات، ولكن من خلال استعمالها في المجالات الاقتصادية والإدارات، وتقريب الشبكة من قضايا المجتمع ومن الخدمة العمومية والتنمية الاقتصادية في البلاد.
وكان تقرير المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي قد سجل أن حوالي 98% من المقاولات المغربية، التي تشغل أكثر من 10 مستخدمين مجهزة بحواسيب من بينها 91% تستفيد من الولوج إلى الإنترنت.
واعتبر خبير إعلامي مغربي أن هذه النسبة لا تعني الشيء الكثير، إذا لم تكن مرفقة بتفصيل عن مجالات استخدامها في مختلف ضروب المعرفة، مشيراً إلى أن علاقة شبكة الإنترنت بمجال البحث الجاد عن المعلومات والمعارف المتنوعة غير قائمة في المجتمع المغربي.
الإنترنت والمعرفة
وأشار المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي إلى أن عدد مستعملي الإنترنت في المغرب بلغ 49% من السكان، مضيفا أن برنامج نشر تكنولوجيا الجيل الرابع وشبكات الألياف البصرية الذي سينفذ خلال السنة الجارية سيتيح للمغاربة الإقبال الكثيف على الشبكة.
وعلق الدكتور يحيى اليحياوي، الخبير في الإعلام والاتصال، على نسبة 49%، بالقول إنها في حد ذاتها لا تعني شيئاً، لأن المهم هو ظاهرة ولوج الإنترنت والعبرة في استخدام الشبكة العنكبوتية، وهل هذه النسبة تستعملها في تطبيق المعرفة بمختلف أنماطها وفروعها، أم في البحث عن أصدقاء جدد والدردشة فقط.
وأفاد اليحياوي، في تصريحات لـ"العربية.نت" بأنه وفق دراسات ميدانية سابقة فإن حوالي 90% من المغاربة يستعملون الإنترنت في مسائل الدردشة والتعارف وتكوين الصداقات والبريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن هذه الاستخدامات لا تعبر عن حقيقة الإنترنت وجوهرها.
وأردف الخبير أن علاقة الإنترنت بمختلف أصناف البحث عن المعلومات والمعارف الجديدة تعد علاقة غير ثابتة إلا بالنسبة لفئات اجتماعية قليلة تستخدمها لتلك الأهداف، لما تحظى به من إمكانات مادية ومعارف لغوية وتعليمية ومهارات تقنية كافية لذلك.
وشدد اليحياوي على أنه من الضروري معرفة معطيات هذا الاستخدام، فالإناء ليس هو الأساس في حد ذاته، بقدر ماذا يوجد داخله، بمعنى التوصيف الأمثل لمضامين الشبكة قياسا بانتشارها، وبالتالي فإن الحديث عن مثل هذه النسبة سيكون أكثر مصداقية لو كان مصحوبا بمعطيات دقيقة حول الاستعمالات.
وأضاف أن الإنترنت لا يجب أن يُنظر إليها من خلال ما تقدمه هذه الشبكة من خدمات وما توفره من إمكانات، ولكن من خلال استعمالها في المجالات الاقتصادية والإدارات، وتقريب الشبكة من قضايا المجتمع ومن الخدمة العمومية والتنمية الاقتصادية في البلاد.
وكان تقرير المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي قد سجل أن حوالي 98% من المقاولات المغربية، التي تشغل أكثر من 10 مستخدمين مجهزة بحواسيب من بينها 91% تستفيد من الولوج إلى الإنترنت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق