Ads 468x60px

الخميس، 10 مايو 2012

تدخل الآباء بحياة ابنائهم حسب ما يرتئون

شاب او اقترب من المشيب ولازال أباه وامه يتحكمان بحياته ومعاشه وحتى بمصروف بيته والمساكين من منطلق قول الله عز وجل (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً) (ولا تطعهما في معصية الخالق).صدق الله العظيم.

فأبٌ فلسطيني من فلسطين يكون بهذه العقلية وهذا التفكير ويسير امور حياة ابنائه واسرهم كما يراه مناسب ويتدخل في كل كبيرة وصغيره تخصهم وبصراحة تامة بدلاً من ان يجعله مستقلاً ببيته واسرته كزوج وزوجه واطفال يجعله عديم الشخصية امام زوجته واولاده ويفرض رايه عليه.


فحقاً للآباء خبرتهم بالحياة وتجاربها رغم ان الانسان يبقى يتعلم إلى يوم وفاته وهناك بعض الازواج يفتقرون للنضوج وخصوصاً صغار السن او المتزوجين الجدد إلا واحياناً يكون تدخل الاب والام في صالحهم نحو ما سلف ولكن المؤسف ان العكس حاصل نسبة لعقليات الكثيرين الذين وبتعبيرنا العامي (ناقص ييجوا يناموا على سرايرنا من مره) من كثرة تدخلهم في حياة ابنائهم وهذا بحد ذاته قهر وضغط نفسي وسحق للشخصية التي يكفي ان الجميع يعاني منها في ارض عانت ولازالت تعاني من ذل الاحتلال.


فالاب الفلسطيني ليست هذه صفاته بل على العكس تماماً فهو الانسان المتفهم الذييرسخ تحمل المسؤولية في قرارة انفس نفوس ابنائه نحو كل ما تتطلبه امور الحياة حتى يبقى يعتمد على نفسه في حل مشاكله واموره ومعاشه وله خصوصيته مع زوجته التي يجب ان تبقى خلفه ومعاه على الدوام في السراء والضراء وهما كفيلان بحل خلافاتهما بعيداً كل البعد عن تدخلهم بحياتهم اي الآباء والامهات.


فالتنوير وعمل الندوات يجب ان لا يقتصر فقط على امور مختلفة تهم المواطن بل على توجيه الأباء نحو ما سلف وذلك لخطورة هذا الامر المؤثر في حياة ابناء الوطن المتزوجين فكم وكم من ابناء متزوجين فكر ويفكر حتى لو استطاع ان يرحل بعيداً بعيداً عن مكان تواجد اباه او امه لولا قلة الحيلة وما وصانى به الله عز وجل نحوهم عندما يكبروا بالسن وكم من اب وام تسببوا بطلاق ابنائهم من زوجاتهم بسبب تدخلهم بحياة ابنائهم وذلك لإنجرار الإبن الذي تتملكه العاطفة نحو امه بالذات قبل ابيه في ان توجهه نحو زوجته بعقليتها ونفسيتها وثقافتها .


فالاب الفلسطيني يجب ان يكون متفهماً لأبناءهم لا ان يفرض عليهم ما يجب ويكون من منطلق قناعته ان ما يقول هو الصائب وان ابنائه على غير ذلك وبالذات الاخوة الكبار بالسن الذين يكبرون إخوة لهم فمنهم من يكيل بأبلى من امثال هؤلاء آباء وأمهات نحو أخوانهم واخواتهم المتزوجين وكم منهم هو نفسه بحاجة لتوجيه وتوعية وإرشاد.


فكم منهم مصطلحنا العامي (نتف وجلده وجاهل وعنده ضيق افق وعصبي) ولا يسمح لأبنائه بحكم العائلة المترابطة ان يتفوه اي منهم بحرف لأبداء رايه نحو ما يخصه وهي زوجته التي سيعيش معها ويريدها ان تكون مطيعة له ولأمره بعيداً كل البعد عن الحرام الذي يُبغظ الله.


فإحترام رأي الاب شيء مقبول ولكن على الاب ان يتفهم ان ابنه متزوج وله استقلاليته حتى لوكان يعيش في فناء بيته وليس من حقه بعد قرار ابنه ان يعمل على عكس ذلك ويبقى في ضيق وغضب وتنتابه الامراض النفسية وزوجته من قلة الحيلة ان يسكن بعيداً مستقلاً عن ابيه وامه الذين يرون ما لا يرى ويرى ما لا يرون نحو زوجته وابناءه ولذلك فعلى كل الجهة المعنية العمل على عقد إجتماع مع كل الآباء في كل القرى والمحافظات والمدن الفلسطينية وإستدعاء خبيرٍ في علوم الاجتماع حتى ينير لهم طريقة التعامل التي يجب ان تكون مع ابنائهم وبالذات الذين يسكنون في افناء بيوتهم كلٌ حسب ما سلف وذلك لخطورة هذا الامر المؤثر على نفسية ابناء الوطن المتزوجين وتحكم الاباء والامهات بحياتهم.


فالوطن لا يريد آباء متزمتين ضييقي الافق جهلة مجهلين وعقلياتهم حسب مصطلحنا العامي (عقلياتهم قديمة) عايشين على ايام الخمسينات والستينات وايام السكايف بعيداً كل البعد عن التدخل بحرية المحافظة او عدمها حسب كون الأبن من ناحية نشاته من اب محافظ وعائلة محافظة او من عائلة متمدنه.


لان ذلك فيه بإختصار الفساد في الوطن وكل له دين ولكم دين كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.


فهذا الامر امر جدي وخطير يجب على الجهةالمعنية التعامل معه بكل ما سلف نحو ما فيه صالح الآباء والامهات والأبناء ولما فيه مصلحة المجتمع الذي يريد الوطن ان تكون فيه الاسر من آباء وامهات وابناء وبنات متزوجين هانئين سعيدين بحياتهم وبإستقلاليتهم كأزواج.


فهذا ما يطمح به الوطن ويريده القدس منكم فلسطين الوطن.


امجد محمود.
شاب او اقترب من المشيب ولازال أباه وامه يتحكمان بحياته ومعاشه وحتى بمصروف بيته والمساكين من منطلق قول الله عز وجل (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً) (ولا تطعهما في معصية الخالق).صدق الله العظيم.

فأبٌ فلسطيني من فلسطين يكون بهذه العقلية وهذا التفكير ويسير امور حياة ابنائه واسرهم كما يراه مناسب ويتدخل في كل كبيرة وصغيره تخصهم وبصراحة تامة بدلاً من ان يجعله مستقلاً ببيته واسرته كزوج وزوجه واطفال يجعله عديم الشخصية امام زوجته واولاده ويفرض رايه عليه.


فحقاً للآباء خبرتهم بالحياة وتجاربها رغم ان الانسان يبقى يتعلم إلى يوم وفاته وهناك بعض الازواج يفتقرون للنضوج وخصوصاً صغار السن او المتزوجين الجدد إلا واحياناً يكون تدخل الاب والام في صالحهم نحو ما سلف ولكن المؤسف ان العكس حاصل نسبة لعقليات الكثيرين الذين وبتعبيرنا العامي (ناقص ييجوا يناموا على سرايرنا من مره) من كثرة تدخلهم في حياة ابنائهم وهذا بحد ذاته قهر وضغط نفسي وسحق للشخصية التي يكفي ان الجميع يعاني منها في ارض عانت ولازالت تعاني من ذل الاحتلال.


فالاب الفلسطيني ليست هذه صفاته بل على العكس تماماً فهو الانسان المتفهم الذييرسخ تحمل المسؤولية في قرارة انفس نفوس ابنائه نحو كل ما تتطلبه امور الحياة حتى يبقى يعتمد على نفسه في حل مشاكله واموره ومعاشه وله خصوصيته مع زوجته التي يجب ان تبقى خلفه ومعاه على الدوام في السراء والضراء وهما كفيلان بحل خلافاتهما بعيداً كل البعد عن تدخلهم بحياتهم اي الآباء والامهات.


فالتنوير وعمل الندوات يجب ان لا يقتصر فقط على امور مختلفة تهم المواطن بل على توجيه الأباء نحو ما سلف وذلك لخطورة هذا الامر المؤثر في حياة ابناء الوطن المتزوجين فكم وكم من ابناء متزوجين فكر ويفكر حتى لو استطاع ان يرحل بعيداً بعيداً عن مكان تواجد اباه او امه لولا قلة الحيلة وما وصانى به الله عز وجل نحوهم عندما يكبروا بالسن وكم من اب وام تسببوا بطلاق ابنائهم من زوجاتهم بسبب تدخلهم بحياة ابنائهم وذلك لإنجرار الإبن الذي تتملكه العاطفة نحو امه بالذات قبل ابيه في ان توجهه نحو زوجته بعقليتها ونفسيتها وثقافتها .


فالاب الفلسطيني يجب ان يكون متفهماً لأبناءهم لا ان يفرض عليهم ما يجب ويكون من منطلق قناعته ان ما يقول هو الصائب وان ابنائه على غير ذلك وبالذات الاخوة الكبار بالسن الذين يكبرون إخوة لهم فمنهم من يكيل بأبلى من امثال هؤلاء آباء وأمهات نحو أخوانهم واخواتهم المتزوجين وكم منهم هو نفسه بحاجة لتوجيه وتوعية وإرشاد.


فكم منهم مصطلحنا العامي (نتف وجلده وجاهل وعنده ضيق افق وعصبي) ولا يسمح لأبنائه بحكم العائلة المترابطة ان يتفوه اي منهم بحرف لأبداء رايه نحو ما يخصه وهي زوجته التي سيعيش معها ويريدها ان تكون مطيعة له ولأمره بعيداً كل البعد عن الحرام الذي يُبغظ الله.


فإحترام رأي الاب شيء مقبول ولكن على الاب ان يتفهم ان ابنه متزوج وله استقلاليته حتى لوكان يعيش في فناء بيته وليس من حقه بعد قرار ابنه ان يعمل على عكس ذلك ويبقى في ضيق وغضب وتنتابه الامراض النفسية وزوجته من قلة الحيلة ان يسكن بعيداً مستقلاً عن ابيه وامه الذين يرون ما لا يرى ويرى ما لا يرون نحو زوجته وابناءه ولذلك فعلى كل الجهة المعنية العمل على عقد إجتماع مع كل الآباء في كل القرى والمحافظات والمدن الفلسطينية وإستدعاء خبيرٍ في علوم الاجتماع حتى ينير لهم طريقة التعامل التي يجب ان تكون مع ابنائهم وبالذات الذين يسكنون في افناء بيوتهم كلٌ حسب ما سلف وذلك لخطورة هذا الامر المؤثر على نفسية ابناء الوطن المتزوجين وتحكم الاباء والامهات بحياتهم.


فالوطن لا يريد آباء متزمتين ضييقي الافق جهلة مجهلين وعقلياتهم حسب مصطلحنا العامي (عقلياتهم قديمة) عايشين على ايام الخمسينات والستينات وايام السكايف بعيداً كل البعد عن التدخل بحرية المحافظة او عدمها حسب كون الأبن من ناحية نشاته من اب محافظ وعائلة محافظة او من عائلة متمدنه.


لان ذلك فيه بإختصار الفساد في الوطن وكل له دين ولكم دين كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.


فهذا الامر امر جدي وخطير يجب على الجهةالمعنية التعامل معه بكل ما سلف نحو ما فيه صالح الآباء والامهات والأبناء ولما فيه مصلحة المجتمع الذي يريد الوطن ان تكون فيه الاسر من آباء وامهات وابناء وبنات متزوجين هانئين سعيدين بحياتهم وبإستقلاليتهم كأزواج.


فهذا ما يطمح به الوطن ويريده القدس منكم فلسطين الوطن.


امجد محمود.

0 التعليقات:

إرسال تعليق