لا نجوم معتمدة رسمية لفنادق قطاع غزة، باستثناء فندق موفنبيك العالمي Gaza Movinpech Hotel، وهو مشروع لم يكتمل حتى الآن، بسبب الحصار على غزة، ورغم عدم تصنيف تلك الفنادق، إلا أن ما يميّزها هو بساطتها المعمارية الجميلة، وخدماتها العالمية، التي ينافس بعضها فنادق الخمس نجوم العالمية.
تعمل تلك الفنادق على أساس السياحة، كباقي نظيراتها في العالم، لكن في غزّة يختلف أمرها. وأصبحت تعتمد الآن بشكل أساس على الوفود الرسمية للمنظمات الإنسانية وبعض الصحافيين الأجانب الذين يزورون غزّة لكتابة التقارير الصحافية عنها.
وتحكي فنادق غزّة الواقع المرير، الذي يعيشه سكّانها من حصار ودمار، أثّر كلياً في وجودها، حتى تقلّصت أعداد الموظفين فيها لأكثر من النصف. وفي معظم الحالات لثلاثة أرباع الموظفين. الأمر الذي حدا بتلك الفنادق للإعتماد على مطاعمها، كدخل أساس في ظل إنعدام حركة الغرف داخلها.
ويحكي سامح أبو حصيرة، محاسب فندق غراند بلاس، على شاطئ مدينة غزة، عن آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقال "لقد تأثرت الفنادق كافة في غزّة بشكل رئيس، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي والحرب الأخيرة على قطاع غزة. لكن حركة غرف الفنادق تحسنت نوعاً ما بعد الحرب، خلال زيارة الوفود الصحافية الأجنبية والمؤسسات الدولية التي قصدت غزة لمشاهدة نتائج تلك الحرب".
وأوضح أبو حصيرة أن حجم الوارد على الفندق الذي يعمل فيه، "لا يغطّي بالمطلق مصاريف الموظفين والخدمات المتنوعة التي يقدمها الفندق لزبائنه".
وخلال حصار غزة، اعتمد الناس فيها على المقاهي والإستراحات الشعبية خلال فترة الصيف والإستجمام على شواطئها. وباتت تلك الإستراحات تزاحم الفنادق الكبيرة في غزة في كسب الزبائن المحليين. وبقيت الفنادق تعتمد على الأجانب القلائل الذين يزورون غزة. وقال الموظف في أحد الفنادق صالح مطر، إن السياحة هنا إنعدمت تماماً. ولم يتعدَّ وجود الوفود الرسمية في الفندق الذي يعمل فيه، سوى ثلاثة أيام على أقصى تقدير.
وأوضح مطر "سابقاً، أيام فترة وجود الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة، كانت الحركة غاية في النشاط، وكنت أوفر مبالغ جيدة خلال عملي داخل الفندق. لكن الآن فراتبي إنخفض، ولا يوجد أي مصدر آخر للإعاشة".
وكانت غزة على موعد مع فندق وشاليهات موفنبيك Gaza Movinpech Hotel. لكن الفندق توقّف الآن بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وما قبلها من حصار، فأجهض إتمام المشروع الأول في غزة، ولو بشكل موقت. لكن مدير شركة المشتل المنفذة للمشروع، المهندس محمد خيال، أكد أن 90% من المشروع قد تم إنجازه، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض حالياً على غزة، منع من إكتماله والشروع في عمله.
من جانبه، أكد المهندس شادي أغا، موظف في فندق بييتش، أن الحلة الفندقية مزرية للغاية. وقال "طرأ تحسن طفيف على حركة الغرف الفندقية، لكنها لن تصل بكل الأحوال للهدف المطلوب". وأوضح أغا أن فنادق غزة كافة لا توفر مصاريف موظفيها. وأضاف "لهذا اضطر أصحابها للإستغناء عن خدمات أعداد كبيرة من الموظفين".
وأكدت آخر إحصائية أن أكثر من 550 موظفا كانوا يعملون داخل فنادق غزة، قد طُردوا من عملهم خلال فترة حصار إسرائيل على غزة. لكن الفنادق المنتشرة جميعها على ساحل بحر مدينة غزة، تبقى أسيرة حصار سياسي وإقتصادي، لن تنجو منه إلا بعودة الأمور إلى طبيعتها في غزة.
تعمل تلك الفنادق على أساس السياحة، كباقي نظيراتها في العالم، لكن في غزّة يختلف أمرها. وأصبحت تعتمد الآن بشكل أساس على الوفود الرسمية للمنظمات الإنسانية وبعض الصحافيين الأجانب الذين يزورون غزّة لكتابة التقارير الصحافية عنها.
وتحكي فنادق غزّة الواقع المرير، الذي يعيشه سكّانها من حصار ودمار، أثّر كلياً في وجودها، حتى تقلّصت أعداد الموظفين فيها لأكثر من النصف. وفي معظم الحالات لثلاثة أرباع الموظفين. الأمر الذي حدا بتلك الفنادق للإعتماد على مطاعمها، كدخل أساس في ظل إنعدام حركة الغرف داخلها.
ويحكي سامح أبو حصيرة، محاسب فندق غراند بلاس، على شاطئ مدينة غزة، عن آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقال "لقد تأثرت الفنادق كافة في غزّة بشكل رئيس، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي والحرب الأخيرة على قطاع غزة. لكن حركة غرف الفنادق تحسنت نوعاً ما بعد الحرب، خلال زيارة الوفود الصحافية الأجنبية والمؤسسات الدولية التي قصدت غزة لمشاهدة نتائج تلك الحرب".
وأوضح أبو حصيرة أن حجم الوارد على الفندق الذي يعمل فيه، "لا يغطّي بالمطلق مصاريف الموظفين والخدمات المتنوعة التي يقدمها الفندق لزبائنه".
وخلال حصار غزة، اعتمد الناس فيها على المقاهي والإستراحات الشعبية خلال فترة الصيف والإستجمام على شواطئها. وباتت تلك الإستراحات تزاحم الفنادق الكبيرة في غزة في كسب الزبائن المحليين. وبقيت الفنادق تعتمد على الأجانب القلائل الذين يزورون غزة. وقال الموظف في أحد الفنادق صالح مطر، إن السياحة هنا إنعدمت تماماً. ولم يتعدَّ وجود الوفود الرسمية في الفندق الذي يعمل فيه، سوى ثلاثة أيام على أقصى تقدير.
وأوضح مطر "سابقاً، أيام فترة وجود الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة، كانت الحركة غاية في النشاط، وكنت أوفر مبالغ جيدة خلال عملي داخل الفندق. لكن الآن فراتبي إنخفض، ولا يوجد أي مصدر آخر للإعاشة".
وكانت غزة على موعد مع فندق وشاليهات موفنبيك Gaza Movinpech Hotel. لكن الفندق توقّف الآن بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وما قبلها من حصار، فأجهض إتمام المشروع الأول في غزة، ولو بشكل موقت. لكن مدير شركة المشتل المنفذة للمشروع، المهندس محمد خيال، أكد أن 90% من المشروع قد تم إنجازه، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض حالياً على غزة، منع من إكتماله والشروع في عمله.
من جانبه، أكد المهندس شادي أغا، موظف في فندق بييتش، أن الحلة الفندقية مزرية للغاية. وقال "طرأ تحسن طفيف على حركة الغرف الفندقية، لكنها لن تصل بكل الأحوال للهدف المطلوب". وأوضح أغا أن فنادق غزة كافة لا توفر مصاريف موظفيها. وأضاف "لهذا اضطر أصحابها للإستغناء عن خدمات أعداد كبيرة من الموظفين".
وأكدت آخر إحصائية أن أكثر من 550 موظفا كانوا يعملون داخل فنادق غزة، قد طُردوا من عملهم خلال فترة حصار إسرائيل على غزة. لكن الفنادق المنتشرة جميعها على ساحل بحر مدينة غزة، تبقى أسيرة حصار سياسي وإقتصادي، لن تنجو منه إلا بعودة الأمور إلى طبيعتها في غزة.
لا نجوم معتمدة رسمية لفنادق قطاع غزة، باستثناء فندق موفنبيك العالمي Gaza Movinpech Hotel، وهو مشروع لم يكتمل حتى الآن، بسبب الحصار على غزة، ورغم عدم تصنيف تلك الفنادق، إلا أن ما يميّزها هو بساطتها المعمارية الجميلة، وخدماتها العالمية، التي ينافس بعضها فنادق الخمس نجوم العالمية.
تعمل تلك الفنادق على أساس السياحة، كباقي نظيراتها في العالم، لكن في غزّة يختلف أمرها. وأصبحت تعتمد الآن بشكل أساس على الوفود الرسمية للمنظمات الإنسانية وبعض الصحافيين الأجانب الذين يزورون غزّة لكتابة التقارير الصحافية عنها.
وتحكي فنادق غزّة الواقع المرير، الذي يعيشه سكّانها من حصار ودمار، أثّر كلياً في وجودها، حتى تقلّصت أعداد الموظفين فيها لأكثر من النصف. وفي معظم الحالات لثلاثة أرباع الموظفين. الأمر الذي حدا بتلك الفنادق للإعتماد على مطاعمها، كدخل أساس في ظل إنعدام حركة الغرف داخلها.
ويحكي سامح أبو حصيرة، محاسب فندق غراند بلاس، على شاطئ مدينة غزة، عن آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقال "لقد تأثرت الفنادق كافة في غزّة بشكل رئيس، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي والحرب الأخيرة على قطاع غزة. لكن حركة غرف الفنادق تحسنت نوعاً ما بعد الحرب، خلال زيارة الوفود الصحافية الأجنبية والمؤسسات الدولية التي قصدت غزة لمشاهدة نتائج تلك الحرب".
وأوضح أبو حصيرة أن حجم الوارد على الفندق الذي يعمل فيه، "لا يغطّي بالمطلق مصاريف الموظفين والخدمات المتنوعة التي يقدمها الفندق لزبائنه".
وخلال حصار غزة، اعتمد الناس فيها على المقاهي والإستراحات الشعبية خلال فترة الصيف والإستجمام على شواطئها. وباتت تلك الإستراحات تزاحم الفنادق الكبيرة في غزة في كسب الزبائن المحليين. وبقيت الفنادق تعتمد على الأجانب القلائل الذين يزورون غزة. وقال الموظف في أحد الفنادق صالح مطر، إن السياحة هنا إنعدمت تماماً. ولم يتعدَّ وجود الوفود الرسمية في الفندق الذي يعمل فيه، سوى ثلاثة أيام على أقصى تقدير.
وأوضح مطر "سابقاً، أيام فترة وجود الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة، كانت الحركة غاية في النشاط، وكنت أوفر مبالغ جيدة خلال عملي داخل الفندق. لكن الآن فراتبي إنخفض، ولا يوجد أي مصدر آخر للإعاشة".
وكانت غزة على موعد مع فندق وشاليهات موفنبيك Gaza Movinpech Hotel. لكن الفندق توقّف الآن بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وما قبلها من حصار، فأجهض إتمام المشروع الأول في غزة، ولو بشكل موقت. لكن مدير شركة المشتل المنفذة للمشروع، المهندس محمد خيال، أكد أن 90% من المشروع قد تم إنجازه، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض حالياً على غزة، منع من إكتماله والشروع في عمله.
من جانبه، أكد المهندس شادي أغا، موظف في فندق بييتش، أن الحلة الفندقية مزرية للغاية. وقال "طرأ تحسن طفيف على حركة الغرف الفندقية، لكنها لن تصل بكل الأحوال للهدف المطلوب". وأوضح أغا أن فنادق غزة كافة لا توفر مصاريف موظفيها. وأضاف "لهذا اضطر أصحابها للإستغناء عن خدمات أعداد كبيرة من الموظفين".
وأكدت آخر إحصائية أن أكثر من 550 موظفا كانوا يعملون داخل فنادق غزة، قد طُردوا من عملهم خلال فترة حصار إسرائيل على غزة. لكن الفنادق المنتشرة جميعها على ساحل بحر مدينة غزة، تبقى أسيرة حصار سياسي وإقتصادي، لن تنجو منه إلا بعودة الأمور إلى طبيعتها في غزة.
تعمل تلك الفنادق على أساس السياحة، كباقي نظيراتها في العالم، لكن في غزّة يختلف أمرها. وأصبحت تعتمد الآن بشكل أساس على الوفود الرسمية للمنظمات الإنسانية وبعض الصحافيين الأجانب الذين يزورون غزّة لكتابة التقارير الصحافية عنها.
وتحكي فنادق غزّة الواقع المرير، الذي يعيشه سكّانها من حصار ودمار، أثّر كلياً في وجودها، حتى تقلّصت أعداد الموظفين فيها لأكثر من النصف. وفي معظم الحالات لثلاثة أرباع الموظفين. الأمر الذي حدا بتلك الفنادق للإعتماد على مطاعمها، كدخل أساس في ظل إنعدام حركة الغرف داخلها.
ويحكي سامح أبو حصيرة، محاسب فندق غراند بلاس، على شاطئ مدينة غزة، عن آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقال "لقد تأثرت الفنادق كافة في غزّة بشكل رئيس، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي والحرب الأخيرة على قطاع غزة. لكن حركة غرف الفنادق تحسنت نوعاً ما بعد الحرب، خلال زيارة الوفود الصحافية الأجنبية والمؤسسات الدولية التي قصدت غزة لمشاهدة نتائج تلك الحرب".
وأوضح أبو حصيرة أن حجم الوارد على الفندق الذي يعمل فيه، "لا يغطّي بالمطلق مصاريف الموظفين والخدمات المتنوعة التي يقدمها الفندق لزبائنه".
وخلال حصار غزة، اعتمد الناس فيها على المقاهي والإستراحات الشعبية خلال فترة الصيف والإستجمام على شواطئها. وباتت تلك الإستراحات تزاحم الفنادق الكبيرة في غزة في كسب الزبائن المحليين. وبقيت الفنادق تعتمد على الأجانب القلائل الذين يزورون غزة. وقال الموظف في أحد الفنادق صالح مطر، إن السياحة هنا إنعدمت تماماً. ولم يتعدَّ وجود الوفود الرسمية في الفندق الذي يعمل فيه، سوى ثلاثة أيام على أقصى تقدير.
وأوضح مطر "سابقاً، أيام فترة وجود الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة، كانت الحركة غاية في النشاط، وكنت أوفر مبالغ جيدة خلال عملي داخل الفندق. لكن الآن فراتبي إنخفض، ولا يوجد أي مصدر آخر للإعاشة".
وكانت غزة على موعد مع فندق وشاليهات موفنبيك Gaza Movinpech Hotel. لكن الفندق توقّف الآن بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وما قبلها من حصار، فأجهض إتمام المشروع الأول في غزة، ولو بشكل موقت. لكن مدير شركة المشتل المنفذة للمشروع، المهندس محمد خيال، أكد أن 90% من المشروع قد تم إنجازه، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض حالياً على غزة، منع من إكتماله والشروع في عمله.
من جانبه، أكد المهندس شادي أغا، موظف في فندق بييتش، أن الحلة الفندقية مزرية للغاية. وقال "طرأ تحسن طفيف على حركة الغرف الفندقية، لكنها لن تصل بكل الأحوال للهدف المطلوب". وأوضح أغا أن فنادق غزة كافة لا توفر مصاريف موظفيها. وأضاف "لهذا اضطر أصحابها للإستغناء عن خدمات أعداد كبيرة من الموظفين".
وأكدت آخر إحصائية أن أكثر من 550 موظفا كانوا يعملون داخل فنادق غزة، قد طُردوا من عملهم خلال فترة حصار إسرائيل على غزة. لكن الفنادق المنتشرة جميعها على ساحل بحر مدينة غزة، تبقى أسيرة حصار سياسي وإقتصادي، لن تنجو منه إلا بعودة الأمور إلى طبيعتها في غزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق