تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تحليل دم يمكن أن يساعد يوماً في تشخيص مرض الاكتئاب عند المراهقين.
ولعمل هذا الاختبار قام الباحثون بتحديد 26 علامة حيوية أساسية للاكتئاب، ثم قاموا باختبار هذه العلامات الحيوية عند مجموعة صغيرة من المراهقين ليجدوا أن بعض هذه العلامات يمكن أن تميز المراهقين الذين يعانون مستوى عال من الاكتئاب والآخرين الذين ليس لديهم أي درجة من المرض، وقد تم نشر هذه الدراسة مؤخراً في جريدة Transitional Psychiatry.
صرحت كاتبة الدراسة إيفا ريدي أستاذ الطب النفسي بكلية طب Feinberg بجامعة نورثويسترن "أعتقد أن عمل اختبار دم لتشخيص الاكتئاب سوف يكون أكثر دقة"، مؤكدة ضرورة دراسة العلامات الحيوية على مجموعة أكبر من المراهقين.
وتري الباحثة أن الطريقة الحالية لتشخيص الاكتئاب ليست موضوعية، لأنها تعتمد على حديث بين الأطباء والمرضى عن حالتهم المزاجية، وهذا التقييم مخادع، خاصة مع المراهقين لأن هذا وقت شاق عاطفياً من البداية كما تقول الباحثة.
وقالت إن "هذا سوف يرجع مرض الاكتئاب لنفس عائلة الأمراض الخطيرة الأخرى. فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة للبعض أن يقول: "فقط غير عادتك هذه"، أو "استجمع شتات نفسك".
وأبانت أن ما يقرب من 17 إلى 25% من المراهقين والشباب يصابون في مرحلة ما بالاكتئاب، كما تقول الدراسة. وهؤلاء المراهقون تكون لديهم أسوأ علامات المرض التي تتصف بالإعياء والنزعة للانتحار بالمقارنة بالأشخاص الذين يصابون بالمرض في مراحل متأخرة من العمر.
وقد تضمنت الدراسة الحالية 28 مراهقا ممن يعيشون في منطقة شيكاغو. وقد تبين أن نصف أفراد العينة يعانون الاكتئاب.
كما وجد الباحثون أن 18 من العلامات الحيوية الـ 26 التي تميز الاكتئاب يمكن أن تتنبأ كذلك بما إذا كان هؤلاء المراهقين يعانون أيضاً من اضطرابات وشعور زائد بالقلق.
وأوضحت الباحثة ريدي أن هذه التجربة سوف تتضمن جدولا بالعلامات الحيوية. بعضها سوف يعطي الأطباء إجابة عما إذا كان المراهق يعاني من الاكتئاب أو لا، وما إذا كان يمكن تقييم حالته بشكل أكثر.
في حين سوف تساعد العلامات الحيوية الأخرى في إعطاء معلومات عن مستوى الاكتئاب وكيفية علاجه مثل مدى حدته وما إذا كان يصاحبه شعور زائد بالقلق.
وتأمل ريدي أن تساعد هذه الاختبارات ليس فقط في تحديد مريض الاكتئاب، بل أيضاً في التفرق بين مختلف أنواع الاكتئاب".
ويعمل فريق البحث حالياً على تحديد مدى دقة هذه العلامات الحيوية باختبارها على مجموعة كبيرة من المراهقين يمثلون سلسلة من خلفيات عرقية مختلفة ومن مناطق متنوعة من البلاد.
ويأمل العلماء أن يساعد تحديد هذه العلامات الحيوية في تحديد مجموعة جديدة من الأهداف للتعامل معها من خلال العقاقير المضادة للاكتئاب.
كما أن الوصول لتشخيص سليم للاكتئاب يعتمد على تحاليل الدم يمكن أن يفتح الطريق لعلاج الأشخاص قبل ظهور أعراض المرض"، كما صرح د. شيلدون بريسكورن أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة كانساس.
ويضيف أن هذه الطريقة تماثل كيف يتعامل الأطباء مع الأمراض الأخرى مثل تلك التي تصيب القلب. "إذا علمت أن هذا الشخص يعاني من ارتفاع الكولسترول والدهون فلن تنتظر حتى يصاب بالتصلب العصيدي لإعطائه عقارا يساعده.
ولعمل هذا الاختبار قام الباحثون بتحديد 26 علامة حيوية أساسية للاكتئاب، ثم قاموا باختبار هذه العلامات الحيوية عند مجموعة صغيرة من المراهقين ليجدوا أن بعض هذه العلامات يمكن أن تميز المراهقين الذين يعانون مستوى عال من الاكتئاب والآخرين الذين ليس لديهم أي درجة من المرض، وقد تم نشر هذه الدراسة مؤخراً في جريدة Transitional Psychiatry.
صرحت كاتبة الدراسة إيفا ريدي أستاذ الطب النفسي بكلية طب Feinberg بجامعة نورثويسترن "أعتقد أن عمل اختبار دم لتشخيص الاكتئاب سوف يكون أكثر دقة"، مؤكدة ضرورة دراسة العلامات الحيوية على مجموعة أكبر من المراهقين.
وتري الباحثة أن الطريقة الحالية لتشخيص الاكتئاب ليست موضوعية، لأنها تعتمد على حديث بين الأطباء والمرضى عن حالتهم المزاجية، وهذا التقييم مخادع، خاصة مع المراهقين لأن هذا وقت شاق عاطفياً من البداية كما تقول الباحثة.
وقالت إن "هذا سوف يرجع مرض الاكتئاب لنفس عائلة الأمراض الخطيرة الأخرى. فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة للبعض أن يقول: "فقط غير عادتك هذه"، أو "استجمع شتات نفسك".
وأبانت أن ما يقرب من 17 إلى 25% من المراهقين والشباب يصابون في مرحلة ما بالاكتئاب، كما تقول الدراسة. وهؤلاء المراهقون تكون لديهم أسوأ علامات المرض التي تتصف بالإعياء والنزعة للانتحار بالمقارنة بالأشخاص الذين يصابون بالمرض في مراحل متأخرة من العمر.
وقد تضمنت الدراسة الحالية 28 مراهقا ممن يعيشون في منطقة شيكاغو. وقد تبين أن نصف أفراد العينة يعانون الاكتئاب.
كما وجد الباحثون أن 18 من العلامات الحيوية الـ 26 التي تميز الاكتئاب يمكن أن تتنبأ كذلك بما إذا كان هؤلاء المراهقين يعانون أيضاً من اضطرابات وشعور زائد بالقلق.
وأوضحت الباحثة ريدي أن هذه التجربة سوف تتضمن جدولا بالعلامات الحيوية. بعضها سوف يعطي الأطباء إجابة عما إذا كان المراهق يعاني من الاكتئاب أو لا، وما إذا كان يمكن تقييم حالته بشكل أكثر.
في حين سوف تساعد العلامات الحيوية الأخرى في إعطاء معلومات عن مستوى الاكتئاب وكيفية علاجه مثل مدى حدته وما إذا كان يصاحبه شعور زائد بالقلق.
وتأمل ريدي أن تساعد هذه الاختبارات ليس فقط في تحديد مريض الاكتئاب، بل أيضاً في التفرق بين مختلف أنواع الاكتئاب".
ويعمل فريق البحث حالياً على تحديد مدى دقة هذه العلامات الحيوية باختبارها على مجموعة كبيرة من المراهقين يمثلون سلسلة من خلفيات عرقية مختلفة ومن مناطق متنوعة من البلاد.
ويأمل العلماء أن يساعد تحديد هذه العلامات الحيوية في تحديد مجموعة جديدة من الأهداف للتعامل معها من خلال العقاقير المضادة للاكتئاب.
كما أن الوصول لتشخيص سليم للاكتئاب يعتمد على تحاليل الدم يمكن أن يفتح الطريق لعلاج الأشخاص قبل ظهور أعراض المرض"، كما صرح د. شيلدون بريسكورن أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة كانساس.
ويضيف أن هذه الطريقة تماثل كيف يتعامل الأطباء مع الأمراض الأخرى مثل تلك التي تصيب القلب. "إذا علمت أن هذا الشخص يعاني من ارتفاع الكولسترول والدهون فلن تنتظر حتى يصاب بالتصلب العصيدي لإعطائه عقارا يساعده.
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تحليل دم يمكن أن يساعد يوماً في تشخيص مرض الاكتئاب عند المراهقين.
ولعمل هذا الاختبار قام الباحثون بتحديد 26 علامة حيوية أساسية للاكتئاب، ثم قاموا باختبار هذه العلامات الحيوية عند مجموعة صغيرة من المراهقين ليجدوا أن بعض هذه العلامات يمكن أن تميز المراهقين الذين يعانون مستوى عال من الاكتئاب والآخرين الذين ليس لديهم أي درجة من المرض، وقد تم نشر هذه الدراسة مؤخراً في جريدة Transitional Psychiatry.
صرحت كاتبة الدراسة إيفا ريدي أستاذ الطب النفسي بكلية طب Feinberg بجامعة نورثويسترن "أعتقد أن عمل اختبار دم لتشخيص الاكتئاب سوف يكون أكثر دقة"، مؤكدة ضرورة دراسة العلامات الحيوية على مجموعة أكبر من المراهقين.
وتري الباحثة أن الطريقة الحالية لتشخيص الاكتئاب ليست موضوعية، لأنها تعتمد على حديث بين الأطباء والمرضى عن حالتهم المزاجية، وهذا التقييم مخادع، خاصة مع المراهقين لأن هذا وقت شاق عاطفياً من البداية كما تقول الباحثة.
وقالت إن "هذا سوف يرجع مرض الاكتئاب لنفس عائلة الأمراض الخطيرة الأخرى. فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة للبعض أن يقول: "فقط غير عادتك هذه"، أو "استجمع شتات نفسك".
وأبانت أن ما يقرب من 17 إلى 25% من المراهقين والشباب يصابون في مرحلة ما بالاكتئاب، كما تقول الدراسة. وهؤلاء المراهقون تكون لديهم أسوأ علامات المرض التي تتصف بالإعياء والنزعة للانتحار بالمقارنة بالأشخاص الذين يصابون بالمرض في مراحل متأخرة من العمر.
وقد تضمنت الدراسة الحالية 28 مراهقا ممن يعيشون في منطقة شيكاغو. وقد تبين أن نصف أفراد العينة يعانون الاكتئاب.
كما وجد الباحثون أن 18 من العلامات الحيوية الـ 26 التي تميز الاكتئاب يمكن أن تتنبأ كذلك بما إذا كان هؤلاء المراهقين يعانون أيضاً من اضطرابات وشعور زائد بالقلق.
وأوضحت الباحثة ريدي أن هذه التجربة سوف تتضمن جدولا بالعلامات الحيوية. بعضها سوف يعطي الأطباء إجابة عما إذا كان المراهق يعاني من الاكتئاب أو لا، وما إذا كان يمكن تقييم حالته بشكل أكثر.
في حين سوف تساعد العلامات الحيوية الأخرى في إعطاء معلومات عن مستوى الاكتئاب وكيفية علاجه مثل مدى حدته وما إذا كان يصاحبه شعور زائد بالقلق.
وتأمل ريدي أن تساعد هذه الاختبارات ليس فقط في تحديد مريض الاكتئاب، بل أيضاً في التفرق بين مختلف أنواع الاكتئاب".
ويعمل فريق البحث حالياً على تحديد مدى دقة هذه العلامات الحيوية باختبارها على مجموعة كبيرة من المراهقين يمثلون سلسلة من خلفيات عرقية مختلفة ومن مناطق متنوعة من البلاد.
ويأمل العلماء أن يساعد تحديد هذه العلامات الحيوية في تحديد مجموعة جديدة من الأهداف للتعامل معها من خلال العقاقير المضادة للاكتئاب.
كما أن الوصول لتشخيص سليم للاكتئاب يعتمد على تحاليل الدم يمكن أن يفتح الطريق لعلاج الأشخاص قبل ظهور أعراض المرض"، كما صرح د. شيلدون بريسكورن أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة كانساس.
ويضيف أن هذه الطريقة تماثل كيف يتعامل الأطباء مع الأمراض الأخرى مثل تلك التي تصيب القلب. "إذا علمت أن هذا الشخص يعاني من ارتفاع الكولسترول والدهون فلن تنتظر حتى يصاب بالتصلب العصيدي لإعطائه عقارا يساعده.
ولعمل هذا الاختبار قام الباحثون بتحديد 26 علامة حيوية أساسية للاكتئاب، ثم قاموا باختبار هذه العلامات الحيوية عند مجموعة صغيرة من المراهقين ليجدوا أن بعض هذه العلامات يمكن أن تميز المراهقين الذين يعانون مستوى عال من الاكتئاب والآخرين الذين ليس لديهم أي درجة من المرض، وقد تم نشر هذه الدراسة مؤخراً في جريدة Transitional Psychiatry.
صرحت كاتبة الدراسة إيفا ريدي أستاذ الطب النفسي بكلية طب Feinberg بجامعة نورثويسترن "أعتقد أن عمل اختبار دم لتشخيص الاكتئاب سوف يكون أكثر دقة"، مؤكدة ضرورة دراسة العلامات الحيوية على مجموعة أكبر من المراهقين.
وتري الباحثة أن الطريقة الحالية لتشخيص الاكتئاب ليست موضوعية، لأنها تعتمد على حديث بين الأطباء والمرضى عن حالتهم المزاجية، وهذا التقييم مخادع، خاصة مع المراهقين لأن هذا وقت شاق عاطفياً من البداية كما تقول الباحثة.
وقالت إن "هذا سوف يرجع مرض الاكتئاب لنفس عائلة الأمراض الخطيرة الأخرى. فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة للبعض أن يقول: "فقط غير عادتك هذه"، أو "استجمع شتات نفسك".
وأبانت أن ما يقرب من 17 إلى 25% من المراهقين والشباب يصابون في مرحلة ما بالاكتئاب، كما تقول الدراسة. وهؤلاء المراهقون تكون لديهم أسوأ علامات المرض التي تتصف بالإعياء والنزعة للانتحار بالمقارنة بالأشخاص الذين يصابون بالمرض في مراحل متأخرة من العمر.
وقد تضمنت الدراسة الحالية 28 مراهقا ممن يعيشون في منطقة شيكاغو. وقد تبين أن نصف أفراد العينة يعانون الاكتئاب.
كما وجد الباحثون أن 18 من العلامات الحيوية الـ 26 التي تميز الاكتئاب يمكن أن تتنبأ كذلك بما إذا كان هؤلاء المراهقين يعانون أيضاً من اضطرابات وشعور زائد بالقلق.
وأوضحت الباحثة ريدي أن هذه التجربة سوف تتضمن جدولا بالعلامات الحيوية. بعضها سوف يعطي الأطباء إجابة عما إذا كان المراهق يعاني من الاكتئاب أو لا، وما إذا كان يمكن تقييم حالته بشكل أكثر.
في حين سوف تساعد العلامات الحيوية الأخرى في إعطاء معلومات عن مستوى الاكتئاب وكيفية علاجه مثل مدى حدته وما إذا كان يصاحبه شعور زائد بالقلق.
وتأمل ريدي أن تساعد هذه الاختبارات ليس فقط في تحديد مريض الاكتئاب، بل أيضاً في التفرق بين مختلف أنواع الاكتئاب".
ويعمل فريق البحث حالياً على تحديد مدى دقة هذه العلامات الحيوية باختبارها على مجموعة كبيرة من المراهقين يمثلون سلسلة من خلفيات عرقية مختلفة ومن مناطق متنوعة من البلاد.
ويأمل العلماء أن يساعد تحديد هذه العلامات الحيوية في تحديد مجموعة جديدة من الأهداف للتعامل معها من خلال العقاقير المضادة للاكتئاب.
كما أن الوصول لتشخيص سليم للاكتئاب يعتمد على تحاليل الدم يمكن أن يفتح الطريق لعلاج الأشخاص قبل ظهور أعراض المرض"، كما صرح د. شيلدون بريسكورن أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة كانساس.
ويضيف أن هذه الطريقة تماثل كيف يتعامل الأطباء مع الأمراض الأخرى مثل تلك التي تصيب القلب. "إذا علمت أن هذا الشخص يعاني من ارتفاع الكولسترول والدهون فلن تنتظر حتى يصاب بالتصلب العصيدي لإعطائه عقارا يساعده.
0 التعليقات:
إرسال تعليق