كم هو جميل أن تنتشر بعالمنا العربي مجموعة من المدن المتطورة التي تمزج بين سحر الشرق وحداثة الغرب في آنٍ واحد، والشيء الأجمل أن يكون لهذا التميز مردود على الصعيد العالمي، من حيث قدرة تلك المدن على اجتذاب أعداد متزايدة من السياح.
وهي المعادلة التي نجحت في تحقيقها خلال الآونة الأخيرة إمارة الشارقة، التي تتبع دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها مدينة الشارقة، وتعتبر أقدم إمارات الساحل العماني، وتتوسط الإمارات الأخرى، وتقدر مساحتها بحوالي 2600 كيلو متر مربع، ويزيد عدد سكانها عن 800 ألف نسمة، بحسب إحصاءات عام 2008.
ولفتت مؤخراً صحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية إلى انتعاش قطاع السياحة في الإمارة بنسبة 11 %، ونجاح الفنادق هناك في تسجيل نسبة إشغال قدرها 78 % خلال الربع الأول من العام الجاري، مع استمرار توافد المسافرين الدوليين على الإمارة. وأوردت الصحيفة في هذا الصدد عن محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة قوله “تظهر الإحصاءات مرة أخرى حيوية وإمكانات القطاع السياحي في الشارقة، وقدرته على الحفاظ على نموه الثابت مع الانتقال لأسواق جديدة”.
وتابع النومان حديثه بالقول: “نحاول خلق بيئة سياحية جذابة من خلال تطبيق إستراتيجية طويلة الأمد وبمساعدة ثقافتنا الشعبية المتنوعة وكذلك المهرجانات السياحية”.
وعن عدد الفنادق الموجودة في الإمارة، نوهت الصحيفة إلى أن هناك 47 فندقاً وعدد إجمالي من الغرف الفندقية يقدر بـ 5191 غرفة. وأنه يوجد بالإمارة 53 شقة فندقية يوجد بها 3825 غرفة. وأضافت الصحيفة الأميركية أن السائحين الغربيين مازالوا يواصلون فرض هيمنتهم على التدفق السياحي في الإمارة، في الوقت الذي زار فيه الإمارة 171600 سائح أوروبي خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو العدد الذي جاء ليشكل 37 % من إجمالي عدد الزائرين الأجانب.
وتقع مدينة الشارقة على الخليج العربي، وتغطي السهول الرملية ساحلها، وأهم ما يميزها جغرافياً هي أنها الإمارة الوحيدة التي تمتلك حدوداً مع جميع الإمارات الأخرى. كما أنها تمتلك حدوداً مع عُمان، وتطل على الساحلين الشرقي والغربي.
ومن أشهر المدن أو المناطق التي توجد في الإمارة هي العاصمة الشارقة ومدينة كلبا التي تقع على الساحل الشرقي ومدينة خور فكان ودبا الحصن والحمرية ومدينة الذيد التي تشتهر بأرضيتها الخصبة وكثرة مزارعها ووادي الحلو وجزيرة أبو موسى.
وهناك كذلك مطار الشارقة الدولي، الذي تهبط به العديد من الطائرات، ويقع هذا المطار إلى الجنوب من مدينة الشارقة في الطريق إلى مدينة الذيد. وعلى ذكر المطار، فإن أشهر وسائل المواصلات هناك يأتي في مقدمتها هذا المطار الذي يتصل بشكل جيد بكافة المقاصد الدولية الكبرى، لاسيما وأنه يبعد 10 كيلو متر فقط عن متجر ” الشارقة سيتي سنتر” وحوالي 15 كيلو متر عن إمارة دبي. وكذلك هيئة النقل العام في الإمارة، التي بدأت نظام النقل العام في الشارقة منذ الثالث والعشرين من شهر مايو عام 2008، من خلال 11 حافلة تعمل على طريق واحد، ليزيد هذا العدد بحلول نوفمبر من العام ذاته، كما كان متوقعاً، إلى 142 حافلة تعمل جميعها على 18 طريق. بالإضافة إلى سيارات الأجرة التي تعمل بعدادات وتنتشر بوفرة في الإمارة.
أما بخصوص الطقس والمناخ هناك، فإنه يكون مثالياً ابتداءً من شهر نوفمبر وحتى شهر أبريل، ويمكن توقع سقوط أمطار وهبوب بعض العواصف خلال أشهر يناير وفبراير ومارس. وتصبح الأجواء حارة بدءً من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر.
وعن أشهر الأماكن التي يمكن للسياح التوجه إليها، فإن هناك الشواطئ التي تتميز بجمالها الأخاذ ونظافتها ومياها الصافية والجو المعتدل في معظم الأوقات وعدم خطورتها.
وهناك أيضاً السوق المركزي الذي يمكن لزائريه أن يشتروا منه بعض القطع التذكارية، وكذلك لافتة “ابتسم أنت في الشارقة” التي باتت معلماً بارزاً من معالم الشارقة الحديثة، وقناة القصباء المائية التي تربط بين بحيرة خالد وبحيرة الخان بطول كيلو متر واحد، وتتلاقى هناك أيضاً الفنادق الحديثة مع المساجد الإسلامية العريقة، و تقف الأسواق التقليدية القديمة بجانب مراكز التسوق الحديثة، ليكونوا معاً مدينة الشارقة الحديثة، التي تشتهر بكرم وحسن ضيافتها المنبعث من عراقة تاريخها.
كم هو جميل أن تنتشر بعالمنا العربي مجموعة من المدن المتطورة التي تمزج بين سحر الشرق وحداثة الغرب في آنٍ واحد، والشيء الأجمل أن يكون لهذا التميز مردود على الصعيد العالمي، من حيث قدرة تلك المدن على اجتذاب أعداد متزايدة من السياح.
وهي المعادلة التي نجحت في تحقيقها خلال الآونة الأخيرة إمارة الشارقة، التي تتبع دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها مدينة الشارقة، وتعتبر أقدم إمارات الساحل العماني، وتتوسط الإمارات الأخرى، وتقدر مساحتها بحوالي 2600 كيلو متر مربع، ويزيد عدد سكانها عن 800 ألف نسمة، بحسب إحصاءات عام 2008.
ولفتت مؤخراً صحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية إلى انتعاش قطاع السياحة في الإمارة بنسبة 11 %، ونجاح الفنادق هناك في تسجيل نسبة إشغال قدرها 78 % خلال الربع الأول من العام الجاري، مع استمرار توافد المسافرين الدوليين على الإمارة. وأوردت الصحيفة في هذا الصدد عن محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة قوله “تظهر الإحصاءات مرة أخرى حيوية وإمكانات القطاع السياحي في الشارقة، وقدرته على الحفاظ على نموه الثابت مع الانتقال لأسواق جديدة”.
وتابع النومان حديثه بالقول: “نحاول خلق بيئة سياحية جذابة من خلال تطبيق إستراتيجية طويلة الأمد وبمساعدة ثقافتنا الشعبية المتنوعة وكذلك المهرجانات السياحية”.
وعن عدد الفنادق الموجودة في الإمارة، نوهت الصحيفة إلى أن هناك 47 فندقاً وعدد إجمالي من الغرف الفندقية يقدر بـ 5191 غرفة. وأنه يوجد بالإمارة 53 شقة فندقية يوجد بها 3825 غرفة. وأضافت الصحيفة الأميركية أن السائحين الغربيين مازالوا يواصلون فرض هيمنتهم على التدفق السياحي في الإمارة، في الوقت الذي زار فيه الإمارة 171600 سائح أوروبي خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو العدد الذي جاء ليشكل 37 % من إجمالي عدد الزائرين الأجانب.
وتقع مدينة الشارقة على الخليج العربي، وتغطي السهول الرملية ساحلها، وأهم ما يميزها جغرافياً هي أنها الإمارة الوحيدة التي تمتلك حدوداً مع جميع الإمارات الأخرى. كما أنها تمتلك حدوداً مع عُمان، وتطل على الساحلين الشرقي والغربي.
ومن أشهر المدن أو المناطق التي توجد في الإمارة هي العاصمة الشارقة ومدينة كلبا التي تقع على الساحل الشرقي ومدينة خور فكان ودبا الحصن والحمرية ومدينة الذيد التي تشتهر بأرضيتها الخصبة وكثرة مزارعها ووادي الحلو وجزيرة أبو موسى.
وهناك كذلك مطار الشارقة الدولي، الذي تهبط به العديد من الطائرات، ويقع هذا المطار إلى الجنوب من مدينة الشارقة في الطريق إلى مدينة الذيد. وعلى ذكر المطار، فإن أشهر وسائل المواصلات هناك يأتي في مقدمتها هذا المطار الذي يتصل بشكل جيد بكافة المقاصد الدولية الكبرى، لاسيما وأنه يبعد 10 كيلو متر فقط عن متجر ” الشارقة سيتي سنتر” وحوالي 15 كيلو متر عن إمارة دبي. وكذلك هيئة النقل العام في الإمارة، التي بدأت نظام النقل العام في الشارقة منذ الثالث والعشرين من شهر مايو عام 2008، من خلال 11 حافلة تعمل على طريق واحد، ليزيد هذا العدد بحلول نوفمبر من العام ذاته، كما كان متوقعاً، إلى 142 حافلة تعمل جميعها على 18 طريق. بالإضافة إلى سيارات الأجرة التي تعمل بعدادات وتنتشر بوفرة في الإمارة.
أما بخصوص الطقس والمناخ هناك، فإنه يكون مثالياً ابتداءً من شهر نوفمبر وحتى شهر أبريل، ويمكن توقع سقوط أمطار وهبوب بعض العواصف خلال أشهر يناير وفبراير ومارس. وتصبح الأجواء حارة بدءً من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر.
وعن أشهر الأماكن التي يمكن للسياح التوجه إليها، فإن هناك الشواطئ التي تتميز بجمالها الأخاذ ونظافتها ومياها الصافية والجو المعتدل في معظم الأوقات وعدم خطورتها.
وهناك أيضاً السوق المركزي الذي يمكن لزائريه أن يشتروا منه بعض القطع التذكارية، وكذلك لافتة “ابتسم أنت في الشارقة” التي باتت معلماً بارزاً من معالم الشارقة الحديثة، وقناة القصباء المائية التي تربط بين بحيرة خالد وبحيرة الخان بطول كيلو متر واحد، وتتلاقى هناك أيضاً الفنادق الحديثة مع المساجد الإسلامية العريقة، و تقف الأسواق التقليدية القديمة بجانب مراكز التسوق الحديثة، ليكونوا معاً مدينة الشارقة الحديثة، التي تشتهر بكرم وحسن ضيافتها المنبعث من عراقة تاريخها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق