Ads 468x60px

الأحد، 1 يوليو 2012

فرصة لركل مؤخرة بوش

تمتع سكان مدينة نيويورك من تسديد ركلات الى مؤخرة الرئيس الاميركي جورج بوش.. بصورة ما. فقد بدأ الفنان البريطاني مارك مكجوان يوم الخميس رحلة مدتها 72 ساعة يزحف فيها في شوارع مانهاتن وهو يرتدي قناعا لوجه بوش عارضا على المارة فرصة ركل مؤخرته.



وبدأ الفنان المثير للجدل رحلته من مركز لينكولن بنيويورك مرتديا قناع وجه مطاطيا وبذلة رسمية وواقيات للركبتين وقفازا وهو يضع لافتة على مؤخرته التي زودها بوسادة صغيرة تحميها من الركلات الغاضبة كتب عليها "اركل مؤخرتي".


وكان عدد المارة الذين التفوا حوله في ظهيرة يوم عمل ممطر أقل من الفنانين والمصورين الذين حضروا ليشهدوا بداية الرحلة ورغم ذلك ركله البعض بالفعل. وقال كاسمير شارب (52 عاما) من ضاحية كوينز بنيويورك "كم هو شعور طيب ان تركل بوش.. انه حقا يستحق أكثر من مجرد ركلة".


وصرح مكجوان بانه يأمل ان يكون عرضه علاجا لسكان المدينة وأكد ان العرض ليس من قبيل الدعاية المثيرة لكنه فن. واستطرد "انه بالتأكيد شكل من اشكال الفن. كثير من الاشياء التي اقوم بها سخيفة نوعا ما لكنها تحمل طابعا سياسيا". وأضاف انه لا يتخذ أي موقف سياسي معين من الرئيس الجمهوري الذي تدهورت شعبيته بسبب حرب العراق التي لا تحظى بتأييد شعبي.


وحقق مكجوان شهرة في بريطانيا من خلال سلسلة من العروض المثيرة للجدل من بينها عرض سمي "الجندي الميت" ارتدى خلاله ملابس عسكرية ورقد في الشوارع اسبوعا. كما زحف في عرض اخر نحو 90 كيلومترا من العاصمة لندن الى بلدة كانتربري.









تمتع سكان مدينة نيويورك من تسديد ركلات الى مؤخرة الرئيس الاميركي جورج بوش.. بصورة ما. فقد بدأ الفنان البريطاني مارك مكجوان يوم الخميس رحلة مدتها 72 ساعة يزحف فيها في شوارع مانهاتن وهو يرتدي قناعا لوجه بوش عارضا على المارة فرصة ركل مؤخرته.



وبدأ الفنان المثير للجدل رحلته من مركز لينكولن بنيويورك مرتديا قناع وجه مطاطيا وبذلة رسمية وواقيات للركبتين وقفازا وهو يضع لافتة على مؤخرته التي زودها بوسادة صغيرة تحميها من الركلات الغاضبة كتب عليها "اركل مؤخرتي".


وكان عدد المارة الذين التفوا حوله في ظهيرة يوم عمل ممطر أقل من الفنانين والمصورين الذين حضروا ليشهدوا بداية الرحلة ورغم ذلك ركله البعض بالفعل. وقال كاسمير شارب (52 عاما) من ضاحية كوينز بنيويورك "كم هو شعور طيب ان تركل بوش.. انه حقا يستحق أكثر من مجرد ركلة".


وصرح مكجوان بانه يأمل ان يكون عرضه علاجا لسكان المدينة وأكد ان العرض ليس من قبيل الدعاية المثيرة لكنه فن. واستطرد "انه بالتأكيد شكل من اشكال الفن. كثير من الاشياء التي اقوم بها سخيفة نوعا ما لكنها تحمل طابعا سياسيا". وأضاف انه لا يتخذ أي موقف سياسي معين من الرئيس الجمهوري الذي تدهورت شعبيته بسبب حرب العراق التي لا تحظى بتأييد شعبي.


وحقق مكجوان شهرة في بريطانيا من خلال سلسلة من العروض المثيرة للجدل من بينها عرض سمي "الجندي الميت" ارتدى خلاله ملابس عسكرية ورقد في الشوارع اسبوعا. كما زحف في عرض اخر نحو 90 كيلومترا من العاصمة لندن الى بلدة كانتربري.









0 التعليقات:

إرسال تعليق