خالف قطاع الفنادق في لبنان (تحديداً بيروت) نمط التراجع الذي حكم معدّل أداء القطاع في منطقة الشرق الأوسط، واستمرّ بتسجيل نتائج جيّدة على صعيد معدّلات التشغيل في تمّوز الماضي، حيث بلغت نسبة الحجوزات خلال العام الممتدّ حتّى تمّوز الماضي 69.8%، لكن في المقابل ارتفع العائد على الغرفة المتاحة (RevPAR) إلى 137 دولاراً، أي بنسبة عالية جداً بلغت 107.8% مقارنة بالفترة السابقة.
وبحسب الأرقام التي عرضتها مؤسّسة الأبحاث والخدمات الماليّة «Deloitte» في تقرير «مواجهة العاصفة» المختصّ بالقطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط، يتبيّن أنّ نسبة نموّ معدّل الحجوزات في الفنادق في بيروت في الفترة المدروسة بلغت 58.3% مقارنة بالفترة نفسها المنتهية في تمّوز 2008، ما يجعل العاصمة اللبنانيّة من بين الأُول على رأس لائحة المدن حول العالم في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة السياحة تتوقّع موسماً سياحياً قياسياً خلال العام الجاري. وحتّى نهاية تمّوز الماضي بلغ عدد السيّاح 1.85 مليون نسمة، بارتفاع نسبته 49% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الذي سجّل بمجمله 1.35 مليون سائح.
وفي المرتبة الأولى على صعيد الشرق الأوسط، حلّت أبو ظبي بنسبة تشغيل (غرف محجوزة) بلغت 77.6%، على الرغم من أنّ عدد الحجوزات تراجع بنسبة 6.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أمّا بالنسبة إلى العائد على الغرفة الواحدة فقد بلغ 233.4 دولاراً، مسجّلاً نموّاً بنسبة 4% مقارنة بعام 2008، ما يجعل العاصمة الإماراتيّة الأغلى، بحسب هذا المؤشّر، بين العواصم العربيّة.
ويشير التقرير إلى أنّه «رغم استمراره في المرور بأوقات صعبة خلال العام الممتدّ حتّى تمّوز الماضي، حلّت منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الأولى عالمياً» من حيث تشغيل القطاع الفندقي.
وبلغ معدّل التشغيل في فنادق المنطقة 62.8%، منخفضاً بنسبة 10.2% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعني أنّ التشغيل في بيروت يتجاوز المعدّل الإقليمي بواقع 7 نقاط مئويّة.
وسجّلت المنطقة أيضاً أعلى معدّل للعائد على الغرفة بنسبة تراجع هي الأدنى مقارنة بأوروبا ومنطقة المحيط الهادئ والكاريبي، حيث بلغت النسبة شرق أوسطياً 17.7% بعائد يبلغ 126.9 دولاراً، فيما ارتفعت إلى 30.2% و28.6% على التوالي في المنطقتين المذكورتين.
العواصم الأخرى في المنطقة شهدت تفاوتاً في ما يتعلّق بأدائها في القطاع المصرفي. ففي دبي مثلاً، بلغت نسبة الحجوزات 68.9% حتّى تمّوز الماضي. أمّا العائد على الغرفة فقد بلغ 164.85 دولاراً، ما يمثّل نسبة نموّ تبلغ 0.44% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويشير إلى «ارتياح نسبي»، على حدّ تعبير التقرير، فيما لا تزال الإمارة تعاني من تداعيات الأزمة الماليّة العالميّة.
وفي جدّة بلغ معدّل الحجوزات 69.5% خلال العام حتّى تمّوز الماضي، مرتفعاً بنسبة 1.2% مقارنة بالفترة السابقة. وفيما يمثّل نمواً بنسبة 18.5%، بلغت قيمة العائد على الغرفة في المدينة السعوديّة 122.79 دولاراً، أي أقلّ من معدّل العائد في المنطقة بأكثر من أربعة دولارات.
أمّا العاصمة العمانيّة، فقد كانت الوحيدة التي شهدت تراجعاً في معدّل التشغيل بين المدن المعروضة. فقد بلغ معدّل الحجوزات في فنادق عمان 54.9%، متراجعاً بنسبة 23.1% مقارنة بالمستوى المسجّل في عام 2008، فيما شهدت قيمة العائد على الغرفة تراجعاً بنسبة 12.5% لدى المقارنة مع مستويات عام 2008، ليبلغ 150.61 دولاراً.
خالف قطاع الفنادق في لبنان (تحديداً بيروت) نمط التراجع الذي حكم معدّل أداء القطاع في منطقة الشرق الأوسط، واستمرّ بتسجيل نتائج جيّدة على صعيد معدّلات التشغيل في تمّوز الماضي، حيث بلغت نسبة الحجوزات خلال العام الممتدّ حتّى تمّوز الماضي 69.8%، لكن في المقابل ارتفع العائد على الغرفة المتاحة (RevPAR) إلى 137 دولاراً، أي بنسبة عالية جداً بلغت 107.8% مقارنة بالفترة السابقة.
وبحسب الأرقام التي عرضتها مؤسّسة الأبحاث والخدمات الماليّة «Deloitte» في تقرير «مواجهة العاصفة» المختصّ بالقطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط، يتبيّن أنّ نسبة نموّ معدّل الحجوزات في الفنادق في بيروت في الفترة المدروسة بلغت 58.3% مقارنة بالفترة نفسها المنتهية في تمّوز 2008، ما يجعل العاصمة اللبنانيّة من بين الأُول على رأس لائحة المدن حول العالم في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة السياحة تتوقّع موسماً سياحياً قياسياً خلال العام الجاري. وحتّى نهاية تمّوز الماضي بلغ عدد السيّاح 1.85 مليون نسمة، بارتفاع نسبته 49% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الذي سجّل بمجمله 1.35 مليون سائح.
وفي المرتبة الأولى على صعيد الشرق الأوسط، حلّت أبو ظبي بنسبة تشغيل (غرف محجوزة) بلغت 77.6%، على الرغم من أنّ عدد الحجوزات تراجع بنسبة 6.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أمّا بالنسبة إلى العائد على الغرفة الواحدة فقد بلغ 233.4 دولاراً، مسجّلاً نموّاً بنسبة 4% مقارنة بعام 2008، ما يجعل العاصمة الإماراتيّة الأغلى، بحسب هذا المؤشّر، بين العواصم العربيّة.
ويشير التقرير إلى أنّه «رغم استمراره في المرور بأوقات صعبة خلال العام الممتدّ حتّى تمّوز الماضي، حلّت منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الأولى عالمياً» من حيث تشغيل القطاع الفندقي.
وبلغ معدّل التشغيل في فنادق المنطقة 62.8%، منخفضاً بنسبة 10.2% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعني أنّ التشغيل في بيروت يتجاوز المعدّل الإقليمي بواقع 7 نقاط مئويّة.
وسجّلت المنطقة أيضاً أعلى معدّل للعائد على الغرفة بنسبة تراجع هي الأدنى مقارنة بأوروبا ومنطقة المحيط الهادئ والكاريبي، حيث بلغت النسبة شرق أوسطياً 17.7% بعائد يبلغ 126.9 دولاراً، فيما ارتفعت إلى 30.2% و28.6% على التوالي في المنطقتين المذكورتين.
العواصم الأخرى في المنطقة شهدت تفاوتاً في ما يتعلّق بأدائها في القطاع المصرفي. ففي دبي مثلاً، بلغت نسبة الحجوزات 68.9% حتّى تمّوز الماضي. أمّا العائد على الغرفة فقد بلغ 164.85 دولاراً، ما يمثّل نسبة نموّ تبلغ 0.44% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويشير إلى «ارتياح نسبي»، على حدّ تعبير التقرير، فيما لا تزال الإمارة تعاني من تداعيات الأزمة الماليّة العالميّة.
وفي جدّة بلغ معدّل الحجوزات 69.5% خلال العام حتّى تمّوز الماضي، مرتفعاً بنسبة 1.2% مقارنة بالفترة السابقة. وفيما يمثّل نمواً بنسبة 18.5%، بلغت قيمة العائد على الغرفة في المدينة السعوديّة 122.79 دولاراً، أي أقلّ من معدّل العائد في المنطقة بأكثر من أربعة دولارات.
أمّا العاصمة العمانيّة، فقد كانت الوحيدة التي شهدت تراجعاً في معدّل التشغيل بين المدن المعروضة. فقد بلغ معدّل الحجوزات في فنادق عمان 54.9%، متراجعاً بنسبة 23.1% مقارنة بالمستوى المسجّل في عام 2008، فيما شهدت قيمة العائد على الغرفة تراجعاً بنسبة 12.5% لدى المقارنة مع مستويات عام 2008، ليبلغ 150.61 دولاراً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق