Ads 468x60px

الأربعاء، 4 يوليو 2012

35 بالمائة نسبة إلغاء حجوزات فنادق مكة في رمضان والخسائر 300 مليون ريال

سبب مرض أنفلونزا الخنازير في تكبد الفنادق والشقق المفروشة في مكة المكرمة خسائر فادحة وذلك بعد أن وصلت نسبة حجوزات المعتمرين والزوار التي ألغيت من فنادق مكة الى 35 بالمائة حتى اليوم.وكشف لـ «اليوم» رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة سعد القرشي ان حجم الخسائر التي تكبدتها الفنادق والشقق حتى اليوم وصلت نحو 300 مليون ريال مشيرا الى ان هذا الرقم مرشح للزيادة خلال الايام القادمة في حال واصل المعتمرون الغاء حجوزاتهم.
وأعلنت لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية والصناعية في العاصمة المقدسة أن نسبة تشغيل ثلاثمائة فندق في المنطقة المركزية، سيصل فقط إلى 65 في المائة وأن التخوف يكمن في رفض دول أخرى إرسال مواطنيها لموسمي الحج والعمرة، وأشار القرشي على الرغم من أن وزارة الحج في السعودية أعلنت أن أعداد القادمين لموسمي الحج والعمرة قد ارتفع إلا أن قرار عدد من الدول بمنع مواطنيها من القدوم مواسم الحج والعمرة إلى مكة المكرمة سيؤدي الى خسائر مالية كبيرة تنتظر الفنادق وقطاع الإيواء في رمضان القادم, فيما لو تتبعت دول إسلامية أخرى نفس سياسة المنع فان الخسائر ستتضاعف. موضحا أنه بنهاية شهر شعبان الماضي يكون موعد انتهاء التأشيرات قد انتهى، والتخوف من حجم الخسائر قد بدأ عقب إعلان الدول المتلاحق منع المواطنين من القدوم نتيجة خوفها من تفشي وباء أنفلونزا الخنازير.
وقال سعد القرشي: إن حجم الخسائر المتوقعة نتيجة مرض الأنفلونزا ستصل إلى 300 مليون ريال ولن تتمكن الفنادق من عملية التشغيل حيث منعت دولة تونس مواطنيها والمغرب ومصر بدأتا في التخفيف من أعداد القادمين لأن أغلب هذه الدول تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية، وجعلت من مرض أنفلونزا الخنازير شماعة لمنع خروج الأموال بفضل تأثيره على اقتصادها، وأن حجم التشغيل سيكون في شهر رمضان فقط 65 بالمائة بخسائر 35 بالمائة وهو ما سيكبد تلك الفنادق وقطاع الاستثمار خسائر كبيرة.واشار القرشي إلى أن دور الاطباء المقيمين في الفنادق هو الكشف والمتابعة الصحية الدائمة للمعتمرين المقيمين في تلك الفنادق بحيث يتم الإبلاغ وتحويل الحالات المشتبه بها فوراً الى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة حتى تقوم بدورها في مباشرة العلاج اللازم كما ستقوم شركات العمرة بتوزيع الكمامات على المعتمرين القادمين من الخارج كما سيتم اعداد برامج توعوية وتثقيفية للحد من انتشار المرض بين ضيوف بيت الله الحرام ولفت الى ان هناك ارتفاعا في عدد المعتمرين هذا العام الذين ادوا مناسك العمرة بزيادة 300 الف معتمر عن العام الماضي وفق تصريحات معالي وزير الحج مشددا على ان الدولة بكافة قطاعاتها تعمل من أجل توفير اقصى درجات الراحة والاستقرار .واضاف القرشي أن اسعار استئجار الحافلات لنقل المعتمرين تزداد عادة في شهر رمضان بنسبة تصل الى 20 في المائة تقريبا حيث ان معظم هذه الحافلات يتم استئجارها من بعض الدول المجاورة مثل مصر وسوريا وتركيا فيما أبدى عدم رضاه عن استمرار مشكلة عدم توفر رحلات طيران كافية لنقل حجاج الداخل كما جرت العادة في كل عام اضافة الى ما تقوم به الخطوط السعودية من زيادة في اسعار تأجير الطائرات بنسبة تصل الى 30 في المائة مما يزيد من الأعباء المالية على الحجاج.

سبب مرض أنفلونزا الخنازير في تكبد الفنادق والشقق المفروشة في مكة المكرمة خسائر فادحة وذلك بعد أن وصلت نسبة حجوزات المعتمرين والزوار التي ألغيت من فنادق مكة الى 35 بالمائة حتى اليوم.وكشف لـ «اليوم» رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة سعد القرشي ان حجم الخسائر التي تكبدتها الفنادق والشقق حتى اليوم وصلت نحو 300 مليون ريال مشيرا الى ان هذا الرقم مرشح للزيادة خلال الايام القادمة في حال واصل المعتمرون الغاء حجوزاتهم.
وأعلنت لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية والصناعية في العاصمة المقدسة أن نسبة تشغيل ثلاثمائة فندق في المنطقة المركزية، سيصل فقط إلى 65 في المائة وأن التخوف يكمن في رفض دول أخرى إرسال مواطنيها لموسمي الحج والعمرة، وأشار القرشي على الرغم من أن وزارة الحج في السعودية أعلنت أن أعداد القادمين لموسمي الحج والعمرة قد ارتفع إلا أن قرار عدد من الدول بمنع مواطنيها من القدوم مواسم الحج والعمرة إلى مكة المكرمة سيؤدي الى خسائر مالية كبيرة تنتظر الفنادق وقطاع الإيواء في رمضان القادم, فيما لو تتبعت دول إسلامية أخرى نفس سياسة المنع فان الخسائر ستتضاعف. موضحا أنه بنهاية شهر شعبان الماضي يكون موعد انتهاء التأشيرات قد انتهى، والتخوف من حجم الخسائر قد بدأ عقب إعلان الدول المتلاحق منع المواطنين من القدوم نتيجة خوفها من تفشي وباء أنفلونزا الخنازير.
وقال سعد القرشي: إن حجم الخسائر المتوقعة نتيجة مرض الأنفلونزا ستصل إلى 300 مليون ريال ولن تتمكن الفنادق من عملية التشغيل حيث منعت دولة تونس مواطنيها والمغرب ومصر بدأتا في التخفيف من أعداد القادمين لأن أغلب هذه الدول تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية، وجعلت من مرض أنفلونزا الخنازير شماعة لمنع خروج الأموال بفضل تأثيره على اقتصادها، وأن حجم التشغيل سيكون في شهر رمضان فقط 65 بالمائة بخسائر 35 بالمائة وهو ما سيكبد تلك الفنادق وقطاع الاستثمار خسائر كبيرة.واشار القرشي إلى أن دور الاطباء المقيمين في الفنادق هو الكشف والمتابعة الصحية الدائمة للمعتمرين المقيمين في تلك الفنادق بحيث يتم الإبلاغ وتحويل الحالات المشتبه بها فوراً الى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة حتى تقوم بدورها في مباشرة العلاج اللازم كما ستقوم شركات العمرة بتوزيع الكمامات على المعتمرين القادمين من الخارج كما سيتم اعداد برامج توعوية وتثقيفية للحد من انتشار المرض بين ضيوف بيت الله الحرام ولفت الى ان هناك ارتفاعا في عدد المعتمرين هذا العام الذين ادوا مناسك العمرة بزيادة 300 الف معتمر عن العام الماضي وفق تصريحات معالي وزير الحج مشددا على ان الدولة بكافة قطاعاتها تعمل من أجل توفير اقصى درجات الراحة والاستقرار .واضاف القرشي أن اسعار استئجار الحافلات لنقل المعتمرين تزداد عادة في شهر رمضان بنسبة تصل الى 20 في المائة تقريبا حيث ان معظم هذه الحافلات يتم استئجارها من بعض الدول المجاورة مثل مصر وسوريا وتركيا فيما أبدى عدم رضاه عن استمرار مشكلة عدم توفر رحلات طيران كافية لنقل حجاج الداخل كما جرت العادة في كل عام اضافة الى ما تقوم به الخطوط السعودية من زيادة في اسعار تأجير الطائرات بنسبة تصل الى 30 في المائة مما يزيد من الأعباء المالية على الحجاج.

0 التعليقات:

إرسال تعليق