توقعت منظمة السياحة العالمية أن ينمو القطاع السياحي في الدول العربية خلال العام الجاري بنسبة 2.6٪، مشيرة إلى أن نسبة النمو المتوقعة تشكل تحسناً كبيراً عن الانخفاض الذي حدث العام الماضي، الذي نتج عن قيام 42٪ فقط من السائحين العرب بزيارة دول عربية، فيما قامت نسبة 58٪ من السائحين العرب بالقيام برحلات سياحية خارج العالم العربي.
وقالت المنظمة إنها تتوقع أن تقفز أعداد السائحين العرب إلى 36 مليون سائح بحلول عام 2010 من إجمالي إعداد السائحين المتوقع عالمياً الذي يصل إلى 1.6 مليار سائح، لافتة إلى أنها تتوقع أن يقفز عدد السائحين العرب بنهاية العقد المقبل إلى 69 مليون سائح.
ولفتت إلى أنها تتوقع أيضاً أن يرتفع نصيب الدول العربية من إجمالي حركة السياحة العالمية من 2.2٪ عام 1995 إلى 4.4٪ بحلول عام ،2020 مبينة أن نسبة النمو السنوية المتوسطة التي حققها قطاع السياحة العربية خلال الفترة بلغت 6.7٪.
الأردن ولبنان
وأوضحت أن الأردن من أكثر الدول المرشحة للاستفادة من تنامي حركة السياحة العربية، حيث يخطط نحو 4.8 ملايين سائح من إجمالي عدد السائحين العرب لزيارة الأردن خلال العام الجاري، فيما يأتي لبنان في المرتبة الثانية برغبة مليوني سائح بزيارته.
وحققت سورية زيادة في أعداد السائحين الخليجيين بنسبة 23٪، حيث زادت أعدادهم في الربع الأول من العام الجاري إلى 116 ألفاً بالمقارنة مع 95 ألفاً خلال الربع الأول من عام .2008
وأكدت المنظمة أن الدول العربية في وضع يسمح لها بتجاوز أزمة قطاع السياحة عالمياً مقارنة مع بقية مناطق العالم الأخرى، لافتة إلى أن أعداد السائحين على مستوى العالم انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 7.7٪ مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يزيد كثيراً على نسبة الانخفاض التي توقعتها المنظمة، وهي 2.2٪.
وأشارت المنظمة إلى أن منطقة الشرق الأوسط حققت خلال العام الماضي نسبة نمو بلغت 11٪، في حين لم تتجاوز نسبة النمو العالمية المتوسطة 2٪ خلال الفترة نفسها.
الإنفاق الخليجي
ووفقاً لتقديرات مجلس السياحة والسفر العالمي، فإن الدول الخليجية تنفق 20 مليار دولار سنوياً على موسم قضاء الإجازات، وتحتل السعودية المرتبة الأولى بنصيب 8.5 مليارات دولار، فيما تأتي الإمارات في المرتبة الثانية بنصيب خمسة مليارات دولار، تليها الكويت بنصيب خمسة مليارات دولار، ثم قطر بنصيب 600 مليون دولار، وعُمان 400 مليون دولار، وأخيراً البحرين برصيد 300 مليون دولار.
وتشير تقديرات المجلس إلى أن قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط سيوفر 10.5 ملايين وظيفة خلال العام الجاري بنسبة 10.1٪ من إجمالي حجم القوة العاملة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الضيافة ومجموعة فنادق ومنتجعات جنان السياحية، سعيد أحمد بن بطي، إن «هناك حاجة ملحة لدعم القطاع السياحي في الدول العربية ومساندة القطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة به، لرفع مساهمـة القطاع السياحـي في إجمالي الناتج المحـلي للدول العربيـة، وتوفير المزيد من الوظائف».
وأضاف أن «صناعة السياحة تعتمد على تنويع الخدمات والمنتج السياحي ـ الذي لم يعد قاصراً على زيارة المتاحف والأماكن الأثرية ـ وإنما يشمل أيضاً السياحة الدينية، والسياحة الطبية، وسياحة الاسترخاء، والسياحة الثقافية والتعليمية والرياضية، وسياحة التسوّق والمؤتمرات».
خلل واضح
وأوضح بن بطي أن «السياحة العربية تعاني خللاً واضحاً يعكسه نصيب الدول العربية من حركة السياحة العالمية، الذي لا يزيد على 2.5٪، وهي نسبة ضئيلة للغاية بالنظر إلى المقومات السياحية المهمة التي تتمتع بها معظم الدول العربية، التي تشمل الموقع والطقس والخدمات وشبكة البنية التحتية التي تتمتع بمواصفات عالمية».
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دراسة إحصائية أجرتها شركة «بروليدز» أن منطقة الخليج ستشهد إتمام 61 فندقاً جديداً بقيمة 8.5 مليارات دولار خلال العام الجاري وحتى عام ،2010 من بينها 22 فندقاً تدخل الخدمة في الإمارات خلال العام الجاري، و13 فندقاً آخر في عام .2010
وستشهد السعودية إضافة خمسة فنادق جديدة خلال العام الجاري، وسبعة فنادق أخرى العام المقبل، بينما ستشهد قطر إضافة خمسة فنادق خلال العام الجاري وفندقين آخرين عام ،2010 فيما تشهد البحرين إضافة فندق واحد خلال العام الجاري وأربعة فنادق أخرى خلال العام المقبل.
توقعت منظمة السياحة العالمية أن ينمو القطاع السياحي في الدول العربية خلال العام الجاري بنسبة 2.6٪، مشيرة إلى أن نسبة النمو المتوقعة تشكل تحسناً كبيراً عن الانخفاض الذي حدث العام الماضي، الذي نتج عن قيام 42٪ فقط من السائحين العرب بزيارة دول عربية، فيما قامت نسبة 58٪ من السائحين العرب بالقيام برحلات سياحية خارج العالم العربي.
وقالت المنظمة إنها تتوقع أن تقفز أعداد السائحين العرب إلى 36 مليون سائح بحلول عام 2010 من إجمالي إعداد السائحين المتوقع عالمياً الذي يصل إلى 1.6 مليار سائح، لافتة إلى أنها تتوقع أن يقفز عدد السائحين العرب بنهاية العقد المقبل إلى 69 مليون سائح.
ولفتت إلى أنها تتوقع أيضاً أن يرتفع نصيب الدول العربية من إجمالي حركة السياحة العالمية من 2.2٪ عام 1995 إلى 4.4٪ بحلول عام ،2020 مبينة أن نسبة النمو السنوية المتوسطة التي حققها قطاع السياحة العربية خلال الفترة بلغت 6.7٪.
الأردن ولبنان
وأوضحت أن الأردن من أكثر الدول المرشحة للاستفادة من تنامي حركة السياحة العربية، حيث يخطط نحو 4.8 ملايين سائح من إجمالي عدد السائحين العرب لزيارة الأردن خلال العام الجاري، فيما يأتي لبنان في المرتبة الثانية برغبة مليوني سائح بزيارته.
وحققت سورية زيادة في أعداد السائحين الخليجيين بنسبة 23٪، حيث زادت أعدادهم في الربع الأول من العام الجاري إلى 116 ألفاً بالمقارنة مع 95 ألفاً خلال الربع الأول من عام .2008
وأكدت المنظمة أن الدول العربية في وضع يسمح لها بتجاوز أزمة قطاع السياحة عالمياً مقارنة مع بقية مناطق العالم الأخرى، لافتة إلى أن أعداد السائحين على مستوى العالم انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 7.7٪ مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يزيد كثيراً على نسبة الانخفاض التي توقعتها المنظمة، وهي 2.2٪.
وأشارت المنظمة إلى أن منطقة الشرق الأوسط حققت خلال العام الماضي نسبة نمو بلغت 11٪، في حين لم تتجاوز نسبة النمو العالمية المتوسطة 2٪ خلال الفترة نفسها.
الإنفاق الخليجي
ووفقاً لتقديرات مجلس السياحة والسفر العالمي، فإن الدول الخليجية تنفق 20 مليار دولار سنوياً على موسم قضاء الإجازات، وتحتل السعودية المرتبة الأولى بنصيب 8.5 مليارات دولار، فيما تأتي الإمارات في المرتبة الثانية بنصيب خمسة مليارات دولار، تليها الكويت بنصيب خمسة مليارات دولار، ثم قطر بنصيب 600 مليون دولار، وعُمان 400 مليون دولار، وأخيراً البحرين برصيد 300 مليون دولار.
وتشير تقديرات المجلس إلى أن قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط سيوفر 10.5 ملايين وظيفة خلال العام الجاري بنسبة 10.1٪ من إجمالي حجم القوة العاملة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الضيافة ومجموعة فنادق ومنتجعات جنان السياحية، سعيد أحمد بن بطي، إن «هناك حاجة ملحة لدعم القطاع السياحي في الدول العربية ومساندة القطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة به، لرفع مساهمـة القطاع السياحـي في إجمالي الناتج المحـلي للدول العربيـة، وتوفير المزيد من الوظائف».
وأضاف أن «صناعة السياحة تعتمد على تنويع الخدمات والمنتج السياحي ـ الذي لم يعد قاصراً على زيارة المتاحف والأماكن الأثرية ـ وإنما يشمل أيضاً السياحة الدينية، والسياحة الطبية، وسياحة الاسترخاء، والسياحة الثقافية والتعليمية والرياضية، وسياحة التسوّق والمؤتمرات».
خلل واضح
وأوضح بن بطي أن «السياحة العربية تعاني خللاً واضحاً يعكسه نصيب الدول العربية من حركة السياحة العالمية، الذي لا يزيد على 2.5٪، وهي نسبة ضئيلة للغاية بالنظر إلى المقومات السياحية المهمة التي تتمتع بها معظم الدول العربية، التي تشمل الموقع والطقس والخدمات وشبكة البنية التحتية التي تتمتع بمواصفات عالمية».
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دراسة إحصائية أجرتها شركة «بروليدز» أن منطقة الخليج ستشهد إتمام 61 فندقاً جديداً بقيمة 8.5 مليارات دولار خلال العام الجاري وحتى عام ،2010 من بينها 22 فندقاً تدخل الخدمة في الإمارات خلال العام الجاري، و13 فندقاً آخر في عام .2010
وستشهد السعودية إضافة خمسة فنادق جديدة خلال العام الجاري، وسبعة فنادق أخرى العام المقبل، بينما ستشهد قطر إضافة خمسة فنادق خلال العام الجاري وفندقين آخرين عام ،2010 فيما تشهد البحرين إضافة فندق واحد خلال العام الجاري وأربعة فنادق أخرى خلال العام المقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق