Ads 468x60px

الأربعاء، 4 يوليو 2012

فنادق أبوظبي تحتل المرتبة الأولى في إيرادات الغرف الفندقية بالشرق الأوسط

حافظ القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط على أدائه المتميز عالميا خلال فترة النصف الأول من العام الحالي بالرغم من التأثير الحاد للأزمة المالية على الحركة السياحية العالمية.
وسجلت فنادق المنطقة أفضل مستويات إشغال وعائدات للغرف المتاحة حتى نهاية يونيو الماضي تصدرتها فنادق بيروت في النمو عالميا وفنادق أبوظبي ودبي على مستوى المنطقة، بحسب نتائج تحليل أجرته مؤسسة ديلويت والتي صدرت امس. وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط كانت المنطقة الأقل تأثراً بالأزمة منذ مطلع العام 2009 وحتى شهر (يونيو)، وفقاً للنتائج التي أوردتها شركة «أس تي آر غلوبل»، المتخصصة في مجال معايرة أداء الفنادق في العالم.
ولفت إلى أنه بالرغم من تحقيق منطقة الشرق الأوسط تراجع بنسبة 17.5% في إيرادات الغرفة المتوافرة إلى 132 دولار أميركي، بسبب تراجع في كل من معدّلات الإشغال ومتوسط أسعار الغرف، إلاّ أن معدّلات الإشغال ومتوسط أسعار الغرف لا يزالان الأعلى في العالم مسجلين 63.2% و208 دولار أميركي على التوالي. وأشار التقرير إلى تصدر القطاع الفندقي في ابوظبي فنادق الشرق الأوسط من ناحية تحقيق اعلى ايرادت للغرف المتوفرة تلتها فنادق دبي التى وعلى الرغم من التراجع الذي شهدته في العام الجاري، حققت دبي نموا مزدوج الرقمين في إيرادات الغرفة المتوافرة على مدّة خمس سنوات على التوالي حتى العام الحالي بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى تمكّن دبي من زيادة متوسط أسعار الغرف على أساس سنوي رغم تدفق الإيرادات التي تدخل السوق في كل عام، كما انها لا تزال تحتل المرتبة الثانية لأعلى إيرادات للغرفة المتوافرة في المنطقة بعد أبوظبي والمرتبة الرابعة عالمياً.
ومقارنةً مع الفترة عينها من العام 2008، تشير الأرقام من مطار دبي الدولي منذ مطلع العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو) ، إلى ارتفاع نسبته 5% في عدد المسافرين عبره وقد بلغ 19453775 مسافراً. ولا تزال دبي أيضاً تتمتّع بقوتها وجاذبيتها كمركز يجمع بين الشرق والغرب، وقد ظهرت مبادرات تسويقية مؤخراً أطلقها القطاع الفندقي بالاشتراك مع شركات الطيران الأبرز، ساعدت على إبقاء أداء إيرادات الغرفة المتوافرة في أعلى مستويات له على الصعيد العالمي. وحققت بيروت أفضل نمو في إيرادات الغرفة المتوافرة، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً، إذ عرفت ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 124.4% لتصل إلى 117 دولار أميركي.
وقال روب أوهانلون، الشريك المسؤول عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه لدى «ديلويت» في الشرق الأوسط: «لقد ساعد الاستقرار السياسي المتزايد في البلد على ارتفاع معدّل الإشغال في فنادق المدينة بنسبة 72.1% ليصل الى 66.9%، في حين ارتفع متوسط أسعار الغرف بنسبة 30.3% ليصل إلى 175 دولار أميركي». وسجّلت مدن أخرى في المنطقة نمواً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 حتى شهر يونيو على غرار أبوظبي (6.9%) وعمان (3.2%) وجدّة (20.4%). في المقابل، سجلّت كلّ من الرياض ومسقط والقاهرة ودبي تراجعاً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 حتى شهر (يونيو).
وعلى الصعيد العالمي سجّل القطاع الفندقي في العالم تراجعا مزدوج الرقمين في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 وحتّى شهر (يونيو)، بحسب آخر تحليل أجرته ديلويت. وقد شهدت المناطق كلّها تراجعاً في إيرادات الغرفة المتوافرة بما يزيد عن 15%. أما منطقة الشرق الأوسط فقد كانت الأقلّ تأثّراً بالتراجع، فيما تأثّرت أوروبا بهذا التراجع إلى حدّ كبير. وقال ألكس كيرياكيدس، المسؤول العالمي عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في ديلويت، : «من الطبيعي في منتصف العام أن يشعر القطاع الفندقي حول العالم بحدّة الأزمة المالية. ففي الفترة عينها من السنة الماضية، لم يكن في الحسبان أن يتأثّر أداء الفنادق إلى هذا الحدّ.
وفي الواقع، وجّهت الأزمة الاقتصادية العالمية ضربةً قاسيةً إلى الشركات والمستهلكين في بقاع الأرض كلها، ما أجبر هؤلاء على تقليص الميزانيات التي كانوا يخصصونها للسفر، الأمر الذي سدّد بدوره ضربةً إلى قطاع السفر والسياحة. وقد نتج عن هذا الوضع انقباض في الطلب، وبالتالي، ارتفاع عدد الغرف الشاغرة في الفنادق حول العالم».
أميركا الشمالية
تحتلّ الفنادق في أميركا الشمالية المرتبة الثانية بعد الفنادق في الشرق الأوسط بفارق بسيط لجهة إيرادات الغرفة المتوافرة منذ مطلع العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو)، إذ تراجعت بنسبة 19.3%. وسجلت المنطقة إيرادات الغرفة المتوافرة الأدنى في العالم عند مستوى 54 دولار أميركي، بسبب تراجع معدّل الإشغال ومتوسط أسعار الغرف على حدّ سواء تقريباً. وفي هذا الإطار، سجّلت مكسيكو سيتي التراجع الأكثر حدةً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ مطلع العام حتى شهر حزيران (يونيو)، إذ هوت 37.8% إلى 51 دولار أميركي. وبالإضافة إلى انكماش الطلب بسبب الركود الاقتصادي والأجواء المعكّرة التي سادت جرّاء أعمال العنف التي تقوم بها العصابات، كان لتفشي وباء انفلوانزا الخنازير الذي اجتذب اهتمام الناس في نيسان (أبريل) الماضي أثر سلبي على الطلب على الفنادق في المدينة. وفي الولايات المتحدة الأميركية، شهدت مدينة نيويورك التراجع الأكبر في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 حتى حزيران (يونيو)، إذ تراجعت ما يزيد عن 30% إلى 144 دولار أميركي. ولكن، على الرغم من ذلك، ما زالت المدينة تتمتع بمتوسط أسعار الغرف وإيرادات الغرفة المتوافرة الأعلى في الولايات المتحدة الأميركية.
أميركا الوسطى والجنوبية
في أميركا الوسطى والجنوبية، تراجعت إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 21.3% منذ مطلع العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو)، ما وضع المنطقة في المرتبة الثالثة عالميا». وتراجع معدل الإشغال 12.1% إلى 57.9%، في حين تراجع متوسط أسعار الغرف بمقدار 13 دولار أميركي إلى 110 دولارات أميركية. أما المدن الأقل تضرراً من الأزمة فهي سانتياجو وسان خوان، إذ تراجعت إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 22.2% و18.2% على التوالي. وأفادت ساو باولو ان إيرادات الغرفة المتوافرة فيها تراجعت 26.5% إلى 47 دولار أميركي، بسبب تراجع متوسط أسعار الغرف 17.1% إلى 82 دولاراً أميركياً بشكل أساسي.
آسيا والمحيط الهادئ
تعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ ثاني المناطق الأكثر تأثراً منذ بداية العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو) إذ هوت إيرادات الغرفة المتوافرة 29.7% إلى 67 دولاراً أميركياً. أما السبب الرئيسي خلف هذا التراجع فهو متوسط أسعار الغرف الذي تراجع 17.8% إلى 117 دولاراً أميركياً. إلا أن إشغال الغرف تراجع أيضاً بنسبة 14.4% إلى 57.3%. وفي الهند، كان للاعتداءات الإرهابية التي طالت مومباي في نهاية العام 2008 أثراً سلبياً على أداء الفنادق، إذ تراجعت إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 50% تقريباً إلى 109 دولار أميركي. ونتيجةً لذلك، قلّص أصحاب الفنادق متوسط أسعار الغرف بمقدار يزيد عن 120 دولاراً أميركياً تعويضاً عن تراجع معدل الإشغال بنسبة 17.6%

حافظ القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط على أدائه المتميز عالميا خلال فترة النصف الأول من العام الحالي بالرغم من التأثير الحاد للأزمة المالية على الحركة السياحية العالمية.
وسجلت فنادق المنطقة أفضل مستويات إشغال وعائدات للغرف المتاحة حتى نهاية يونيو الماضي تصدرتها فنادق بيروت في النمو عالميا وفنادق أبوظبي ودبي على مستوى المنطقة، بحسب نتائج تحليل أجرته مؤسسة ديلويت والتي صدرت امس. وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط كانت المنطقة الأقل تأثراً بالأزمة منذ مطلع العام 2009 وحتى شهر (يونيو)، وفقاً للنتائج التي أوردتها شركة «أس تي آر غلوبل»، المتخصصة في مجال معايرة أداء الفنادق في العالم.
ولفت إلى أنه بالرغم من تحقيق منطقة الشرق الأوسط تراجع بنسبة 17.5% في إيرادات الغرفة المتوافرة إلى 132 دولار أميركي، بسبب تراجع في كل من معدّلات الإشغال ومتوسط أسعار الغرف، إلاّ أن معدّلات الإشغال ومتوسط أسعار الغرف لا يزالان الأعلى في العالم مسجلين 63.2% و208 دولار أميركي على التوالي. وأشار التقرير إلى تصدر القطاع الفندقي في ابوظبي فنادق الشرق الأوسط من ناحية تحقيق اعلى ايرادت للغرف المتوفرة تلتها فنادق دبي التى وعلى الرغم من التراجع الذي شهدته في العام الجاري، حققت دبي نموا مزدوج الرقمين في إيرادات الغرفة المتوافرة على مدّة خمس سنوات على التوالي حتى العام الحالي بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى تمكّن دبي من زيادة متوسط أسعار الغرف على أساس سنوي رغم تدفق الإيرادات التي تدخل السوق في كل عام، كما انها لا تزال تحتل المرتبة الثانية لأعلى إيرادات للغرفة المتوافرة في المنطقة بعد أبوظبي والمرتبة الرابعة عالمياً.
ومقارنةً مع الفترة عينها من العام 2008، تشير الأرقام من مطار دبي الدولي منذ مطلع العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو) ، إلى ارتفاع نسبته 5% في عدد المسافرين عبره وقد بلغ 19453775 مسافراً. ولا تزال دبي أيضاً تتمتّع بقوتها وجاذبيتها كمركز يجمع بين الشرق والغرب، وقد ظهرت مبادرات تسويقية مؤخراً أطلقها القطاع الفندقي بالاشتراك مع شركات الطيران الأبرز، ساعدت على إبقاء أداء إيرادات الغرفة المتوافرة في أعلى مستويات له على الصعيد العالمي. وحققت بيروت أفضل نمو في إيرادات الغرفة المتوافرة، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً، إذ عرفت ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 124.4% لتصل إلى 117 دولار أميركي.
وقال روب أوهانلون، الشريك المسؤول عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه لدى «ديلويت» في الشرق الأوسط: «لقد ساعد الاستقرار السياسي المتزايد في البلد على ارتفاع معدّل الإشغال في فنادق المدينة بنسبة 72.1% ليصل الى 66.9%، في حين ارتفع متوسط أسعار الغرف بنسبة 30.3% ليصل إلى 175 دولار أميركي». وسجّلت مدن أخرى في المنطقة نمواً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 حتى شهر يونيو على غرار أبوظبي (6.9%) وعمان (3.2%) وجدّة (20.4%). في المقابل، سجلّت كلّ من الرياض ومسقط والقاهرة ودبي تراجعاً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 حتى شهر (يونيو).
وعلى الصعيد العالمي سجّل القطاع الفندقي في العالم تراجعا مزدوج الرقمين في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 وحتّى شهر (يونيو)، بحسب آخر تحليل أجرته ديلويت. وقد شهدت المناطق كلّها تراجعاً في إيرادات الغرفة المتوافرة بما يزيد عن 15%. أما منطقة الشرق الأوسط فقد كانت الأقلّ تأثّراً بالتراجع، فيما تأثّرت أوروبا بهذا التراجع إلى حدّ كبير. وقال ألكس كيرياكيدس، المسؤول العالمي عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في ديلويت، : «من الطبيعي في منتصف العام أن يشعر القطاع الفندقي حول العالم بحدّة الأزمة المالية. ففي الفترة عينها من السنة الماضية، لم يكن في الحسبان أن يتأثّر أداء الفنادق إلى هذا الحدّ.
وفي الواقع، وجّهت الأزمة الاقتصادية العالمية ضربةً قاسيةً إلى الشركات والمستهلكين في بقاع الأرض كلها، ما أجبر هؤلاء على تقليص الميزانيات التي كانوا يخصصونها للسفر، الأمر الذي سدّد بدوره ضربةً إلى قطاع السفر والسياحة. وقد نتج عن هذا الوضع انقباض في الطلب، وبالتالي، ارتفاع عدد الغرف الشاغرة في الفنادق حول العالم».
أميركا الشمالية
تحتلّ الفنادق في أميركا الشمالية المرتبة الثانية بعد الفنادق في الشرق الأوسط بفارق بسيط لجهة إيرادات الغرفة المتوافرة منذ مطلع العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو)، إذ تراجعت بنسبة 19.3%. وسجلت المنطقة إيرادات الغرفة المتوافرة الأدنى في العالم عند مستوى 54 دولار أميركي، بسبب تراجع معدّل الإشغال ومتوسط أسعار الغرف على حدّ سواء تقريباً. وفي هذا الإطار، سجّلت مكسيكو سيتي التراجع الأكثر حدةً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ مطلع العام حتى شهر حزيران (يونيو)، إذ هوت 37.8% إلى 51 دولار أميركي. وبالإضافة إلى انكماش الطلب بسبب الركود الاقتصادي والأجواء المعكّرة التي سادت جرّاء أعمال العنف التي تقوم بها العصابات، كان لتفشي وباء انفلوانزا الخنازير الذي اجتذب اهتمام الناس في نيسان (أبريل) الماضي أثر سلبي على الطلب على الفنادق في المدينة. وفي الولايات المتحدة الأميركية، شهدت مدينة نيويورك التراجع الأكبر في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية العام 2009 حتى حزيران (يونيو)، إذ تراجعت ما يزيد عن 30% إلى 144 دولار أميركي. ولكن، على الرغم من ذلك، ما زالت المدينة تتمتع بمتوسط أسعار الغرف وإيرادات الغرفة المتوافرة الأعلى في الولايات المتحدة الأميركية.
أميركا الوسطى والجنوبية
في أميركا الوسطى والجنوبية، تراجعت إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 21.3% منذ مطلع العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو)، ما وضع المنطقة في المرتبة الثالثة عالميا». وتراجع معدل الإشغال 12.1% إلى 57.9%، في حين تراجع متوسط أسعار الغرف بمقدار 13 دولار أميركي إلى 110 دولارات أميركية. أما المدن الأقل تضرراً من الأزمة فهي سانتياجو وسان خوان، إذ تراجعت إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 22.2% و18.2% على التوالي. وأفادت ساو باولو ان إيرادات الغرفة المتوافرة فيها تراجعت 26.5% إلى 47 دولار أميركي، بسبب تراجع متوسط أسعار الغرف 17.1% إلى 82 دولاراً أميركياً بشكل أساسي.
آسيا والمحيط الهادئ
تعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ ثاني المناطق الأكثر تأثراً منذ بداية العام 2009 حتى شهر حزيران (يونيو) إذ هوت إيرادات الغرفة المتوافرة 29.7% إلى 67 دولاراً أميركياً. أما السبب الرئيسي خلف هذا التراجع فهو متوسط أسعار الغرف الذي تراجع 17.8% إلى 117 دولاراً أميركياً. إلا أن إشغال الغرف تراجع أيضاً بنسبة 14.4% إلى 57.3%. وفي الهند، كان للاعتداءات الإرهابية التي طالت مومباي في نهاية العام 2008 أثراً سلبياً على أداء الفنادق، إذ تراجعت إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 50% تقريباً إلى 109 دولار أميركي. ونتيجةً لذلك، قلّص أصحاب الفنادق متوسط أسعار الغرف بمقدار يزيد عن 120 دولاراً أميركياً تعويضاً عن تراجع معدل الإشغال بنسبة 17.6%

0 التعليقات:

إرسال تعليق