Ads 468x60px

الأربعاء، 9 مايو 2012

احتواء الرطب على سكريات ومعادن وأملاح وفيتامينات وألياف يجعله مفضلا عن التمر

كشف محمد العامري، متخصص التغذية العلاجية في مستشفى الملك فيصل بالطائف، أن اعتماد الرسول الكريم في افطاره خلال شهر رمضان على الرطب أو التمر أو الماء على التوالي، كان نتيجة احتواء الرطب على الماء أكثر منه في التمر، بالإضافة لما يحتويه من سكريات أحادية وثنائية، ناهيك من المعادن والأملاح والفيتامينات والألياف، ولذلك فهو سريع الهضم ويصل للكبد في فترة وجيزة، حيث يصل الغلوكوز للدماغ، خاصة العضو المخصص لامتصاص الغلوكوز (هايبوثالاماس) مما يجعل مركز الشبع يستقر، اذ لا يشعر الشخص بالجوع كما كان قبل الإفطار، عندها يشعر الصائم بالارتياح وهدوء الأعصاب بالإضافة إلى النشاط الملموس الذي يشعر به في هذا الوقت.

وأفاد العامري، أن التمر، وهو النوع الآخر من البلح، إلا أنه أقل من الرطب في نسبة الماء وان كان يفوقه في نسبة الطاقة، لكنه أبطأ من الرطب في الهضم وان كانت المحتويات الأخرى متشابهة. وأكد أن الماء فيه من المعادن والأملاح التي لا يستغني عنها الإنسان، خاصة الصائم، بالإضافة لما للماء من مزايا تبريد الجسم واطفاء لهيب العطش، خاصة لمن يعملون في حر الشمس. وبين متخصص التغذية أن صيام المعدة لمدة تتراوح من 12 الى 13 ساعة في اليوم لا بد أنها تحتاج إلى تهيئة، لذلك فإن البدء بالسكريات البسيطة هو بمثابة استحثاث المعدة وتهيئتها لاستقبال أي طعام آخر، وبهذه الطريقة يسلم الإنسان من آلام المعدة وسوء الهضم فيما لو بدأ بغير ذلك.
كشف محمد العامري، متخصص التغذية العلاجية في مستشفى الملك فيصل بالطائف، أن اعتماد الرسول الكريم في افطاره خلال شهر رمضان على الرطب أو التمر أو الماء على التوالي، كان نتيجة احتواء الرطب على الماء أكثر منه في التمر، بالإضافة لما يحتويه من سكريات أحادية وثنائية، ناهيك من المعادن والأملاح والفيتامينات والألياف، ولذلك فهو سريع الهضم ويصل للكبد في فترة وجيزة، حيث يصل الغلوكوز للدماغ، خاصة العضو المخصص لامتصاص الغلوكوز (هايبوثالاماس) مما يجعل مركز الشبع يستقر، اذ لا يشعر الشخص بالجوع كما كان قبل الإفطار، عندها يشعر الصائم بالارتياح وهدوء الأعصاب بالإضافة إلى النشاط الملموس الذي يشعر به في هذا الوقت.

وأفاد العامري، أن التمر، وهو النوع الآخر من البلح، إلا أنه أقل من الرطب في نسبة الماء وان كان يفوقه في نسبة الطاقة، لكنه أبطأ من الرطب في الهضم وان كانت المحتويات الأخرى متشابهة. وأكد أن الماء فيه من المعادن والأملاح التي لا يستغني عنها الإنسان، خاصة الصائم، بالإضافة لما للماء من مزايا تبريد الجسم واطفاء لهيب العطش، خاصة لمن يعملون في حر الشمس. وبين متخصص التغذية أن صيام المعدة لمدة تتراوح من 12 الى 13 ساعة في اليوم لا بد أنها تحتاج إلى تهيئة، لذلك فإن البدء بالسكريات البسيطة هو بمثابة استحثاث المعدة وتهيئتها لاستقبال أي طعام آخر، وبهذه الطريقة يسلم الإنسان من آلام المعدة وسوء الهضم فيما لو بدأ بغير ذلك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق