Ads 468x60px

الأربعاء، 9 مايو 2012

التدخين يغير تركيبة اللعاب ويجعله مضِرًا

إكتشف الدكتور رافي نغلر من قسم جراحة اللثة والفم في مستشفى "رَمبام" الكائن في مدينة حيفا، أن تدخين السجائر يؤدي إلى تغيير جزيئات في اللعاب تحمي من أضرار معينة، ويحولها إلى خليط قاتل من الكيماويات التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الفم والحلق والبلعوم.

ويقول الدكتور نغلر في حديث إلى "ArabYnet"، إنه "من المعروف منذ ما يفوق المئة عام أن السبب الرئيسي لتطور سرطان الفم والبلعوم هو التعرض لدخان السجائر والتبغ بشكل عام... لقد اعتبِر اللعاب الموجود في جوف الفم عاملاً يحمي من أضرار مختلفة، بما في ذلك أضرار لها علاقة بمرض السرطان. لكن البحث الذي أجريناه كشف عن أن التلامس بين اللعاب ودخان السجائر يحول اللعاب من عامل مفيد وإيجابي إلى عامل مُضِرّ. التدخين مضر بحد ذاته، لكن عندما يلامس الدخان اللعاب، يصبح الضرر أخطر. إن هذا الفهم العميق للعملية التي تؤدي إلى تطوّر هذا السرطان القاتل يمكن أن يساعد على تطوير وسائل إضافية لمنع هذا المرض الفتاك ومكافحته".


وتم إنجاز الدراسة، التي نـُشرت هذا الأسبوع في دورية "British Jou

al of Cancer"، بالتعاون مع البروفسور أفراهام ريزنيك، الذي يعمل في قسم التشريح التابع لكلية الطب في معهد الهندسة التطبيقية ("التخنيون")، وبمشاركة الطالب الباحث عوديد هيرشكوفيتس.

وقام الباحثون من خلال الدراسة بفحص تأثير دخان السجائر على خلايا سرطانية في المختبر. وتمّ تعريض نصف الخلايا للعاب لامس دخان السجائر قبل ذلك، فيما عُرِّض النصف الآخر لدخان السجائر فقط. وتبين أن الخلايا التي تعرضت للخليط المكون من اللعاب والدخان كانت أكثر ضررًا من تلك التي تعرضت للدخان فقط، وتفاقم ضررها مع الوقت. وأضاف الدكتور نغلر، أن الأشخاص قد يشعرون بنوع من الفزع لدى معرفتهم بأن اللعاب الذي تعرض لدخان السجائر أخطر من الدخان وحده.


ويُشار إلى أن التدخين وتعاطي المشروبات الروحية من العوامل الرئيسية التي تسبب سرطان الرأس، الرقبة، الفم، الشفتين، اللسان، اللثة، الحلق والبلعوم. ويتم الكشف عن 400 ألف إصابة في أنحاء العالم سنويًا.

إكتشف الدكتور رافي نغلر من قسم جراحة اللثة والفم في مستشفى "رَمبام" الكائن في مدينة حيفا، أن تدخين السجائر يؤدي إلى تغيير جزيئات في اللعاب تحمي من أضرار معينة، ويحولها إلى خليط قاتل من الكيماويات التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الفم والحلق والبلعوم.

ويقول الدكتور نغلر في حديث إلى "ArabYnet"، إنه "من المعروف منذ ما يفوق المئة عام أن السبب الرئيسي لتطور سرطان الفم والبلعوم هو التعرض لدخان السجائر والتبغ بشكل عام... لقد اعتبِر اللعاب الموجود في جوف الفم عاملاً يحمي من أضرار مختلفة، بما في ذلك أضرار لها علاقة بمرض السرطان. لكن البحث الذي أجريناه كشف عن أن التلامس بين اللعاب ودخان السجائر يحول اللعاب من عامل مفيد وإيجابي إلى عامل مُضِرّ. التدخين مضر بحد ذاته، لكن عندما يلامس الدخان اللعاب، يصبح الضرر أخطر. إن هذا الفهم العميق للعملية التي تؤدي إلى تطوّر هذا السرطان القاتل يمكن أن يساعد على تطوير وسائل إضافية لمنع هذا المرض الفتاك ومكافحته".


وتم إنجاز الدراسة، التي نـُشرت هذا الأسبوع في دورية "British Jou

al of Cancer"، بالتعاون مع البروفسور أفراهام ريزنيك، الذي يعمل في قسم التشريح التابع لكلية الطب في معهد الهندسة التطبيقية ("التخنيون")، وبمشاركة الطالب الباحث عوديد هيرشكوفيتس.

وقام الباحثون من خلال الدراسة بفحص تأثير دخان السجائر على خلايا سرطانية في المختبر. وتمّ تعريض نصف الخلايا للعاب لامس دخان السجائر قبل ذلك، فيما عُرِّض النصف الآخر لدخان السجائر فقط. وتبين أن الخلايا التي تعرضت للخليط المكون من اللعاب والدخان كانت أكثر ضررًا من تلك التي تعرضت للدخان فقط، وتفاقم ضررها مع الوقت. وأضاف الدكتور نغلر، أن الأشخاص قد يشعرون بنوع من الفزع لدى معرفتهم بأن اللعاب الذي تعرض لدخان السجائر أخطر من الدخان وحده.


ويُشار إلى أن التدخين وتعاطي المشروبات الروحية من العوامل الرئيسية التي تسبب سرطان الرأس، الرقبة، الفم، الشفتين، اللسان، اللثة، الحلق والبلعوم. ويتم الكشف عن 400 ألف إصابة في أنحاء العالم سنويًا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق