Ads 468x60px

الأربعاء، 9 مايو 2012

العلاج بالإبر الصينية نمط علاجي جديد في فلسطين

أكد اليوم، الدكتور أسامة محمد سليم أبو الكاس أخصائي العلاج بالإبر الصينية أن هذا النمط من العلاج يعتبر ناجح جداً بالمقارنة بالأنماط العلاجية التقليدية السائدة في بلادنا، كما أنه يتميز بخلوه تماماً من الأعراض الجانبية.

وقال أخصائي العلاج بالإبر الصينية في حديث خاص لـ وفا أن هذا العلاج نمط جديد بالنسبة لمجتمعنا العربي عامة والفلسطيني خاصة، منوهاً أنه الأصلح للعصر الذي نعيش فيه بعد أن أصبحت الكيماويات تهدد صحة الإنسان في بيئته الخارجية والداخلية (جسده) وبالتالي وجب إتباع وسائل نظيفة خالية من الكيماويات في العلاج.


ويعتبر العلاج بالإبر الصينية أو الوخز بالإبر الصينية من الطرق القديمة الحديثة المستخدمة في العلاج، فقد عرف منذ ثلاثة ألاف عام قبل الميلاد بعد أن لوحظ أن تدليك نقاط معينة من جسم الانسان يحدث تأثيراً في تخفيف الألم.


وأضاف الدكتور أبو الكاس أنه بعد ان اكتشف الصينيون نقاطاً حساسة وتثبت في مساحات مختلفة تعرف بمدارات أو قنوات، وسميت بأسماء أعضاء الجسم، ومجموع القنوات 14-12 قناة مزدوجة من اليمين واليسار، وقناة أمامية وقناة خلفية تقسمان الجسم إلى نصفين، مشيراً الى أن فلسفة العلاج بالإبر الصينية تعتمد على إعادة التوازن الطبيعي للجسم بدون استخدام أي مواد كيماوية، والإبر المستخدمة ليست إبراً عادية بل هي إبر خيطية الشكل لها رأس للإمساك بالإبرة وطرف مدبب رفيع جدا، حيثً توخز هذه الإبر في نقاط معينة موزعة على القنوات أو المدارات.


والعلاج بالإبر الصينية يحتاج إلى دراسة علمية وممارسة عملية حيث أن العلاج بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصيني التقليدي، وأهم هذه الفروع الإبر الصينية، العلاج بالأعشاب، العلاج بالتدليك، كاسات الهواء(الحجامة)، والعلاج بالرياضة (تشي كونج)، وهذا العلاج يدرس في جامعات الطب الصيني ويجب أن يمارسه طبيب متخرج من كلية الطب ومتخصص في الطب الصيني وتلقى تعليماً وتدريباً كافياً لممارسته من جهة معترف بها. وحول الأمراض التي يمكن علاجها بالإبر الصينية، قال الدكتور أبو الكاس أنه بعد العديد من الأبحاث والدراسات ثبت علمياً نجاح الإبر الصينية في علاج أكثر من 50 مرضاً منها أربع وأربعين مرضاً معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية منوهاً الى أن هذا النمط من العلاج لا يقضي على الألم وحسب كما يظن الناس بل يعالج الأمراض والآلام، وقد بلغ العلاج بالإبر الصينية من الدقة والقدرة على علاج العديد من الأمراض مثل الروماتيزم، وآلام الظهر، وخشونة الركبة، والإنزلاق الغضروفي، وعرق النسا، والشلل النصفي، وعصب الوجه، والصداع بأنواعه، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو، والضعف الجنسي، والعقم، والتهاب البروستاتا المزمن، وبعض الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، الصلع المرضي، فقدان الشعر، الثعلبة، بالاضافة إلى تخسيس الوزن، دوالي الساقين، البواسير، الإقلاع عن التدخين، والعديد من الأمراض الأخرى.


وذكر أخصائي العلاج بالابر الصينية أن هناك العديد من المرضى تم علاجهم بالإبر الصينية وبدون أي مضاعفات جانبية، على سبيل المثال: أمراض مثل الروماتويد، وخشونة الركبة، وآلام الظهر، والصداع النصفي، الربو، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البروستاتا، الضعف الجنسي، وبعض حالات العقم عند الرجال،الصلع المرضي، حب الشباب، دوالي الساقين، تخسيس الوزن، والإمتناع عن التدخين.


وحول مدى اقتناع الشارع الفلسطيني بجدوى العلاج بالإبر الصينية، أكد أن هناك اقتناع تام حيث أن اغلب المرضى يعانون من أمراض مزمنة لعدة سنوات وقد استخدموا العديد من الأدوية والعقاقير الطبية، بدون نتيجة بل أحياناً تسبب مضاعفات جانبية أخطر من المرض نفسه.


وشدد على أن هذا النوع من العلاج ليس بدواء بل عبارة عن إبر رفيعة جدا توخز في نقاط محددة وموزعة على مدارات أو قنوات على سطح الجلد تبقى هذه الإبر في الجسم لمدة 20-30دقيقة وتقوم بتحفيز هذه الإبر إما باليد بطريقة معينة أو شبك هذه الإبر على جهاز كهربائي صغير يعطي ذبذبات كهربائية أو العلاج بالتسخين أو الإحماء، حيث يستمر العلاج من 10-12جلسة يوم بعد يوم، تعمل هذه الإبر على التوازن الطبيعي للجسم وتنشيط المناعة الذاتية والدورة الدموية مما يؤدي إلى علاج الأمراض، لذلك تكلفه هذا العلاج غير مكلف بل بعض الأحيان تكلفه كورس العلاج الكامل أقل من ثمن علبة دواء.


وبالنسبة لاستخدام أدوية وعقارات طبية في العلاج بالإبر الصينية، قال: هناك بعض الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى عدة كورسات علاج نستخدم معها بعض أدوية الأعشاب حتى تؤدي إلى نتيجة أسرع من الإبر وحدها وتقلل عدد الجلسات مثل أمراض الربو، الجهاز الهضمي (القولون العصبي)، التهاب البروستاتا، الضعف الجنسي، العقم، منوهاً الى لا يوجد تعارض بين العلاج بالإبر الصينية والطب الغربي، بل أن كلا منها مكمل للأخر وأنه لا يمكن الاستغناء عن الطب الغربي بأي حال من الأحوال.
أكد اليوم، الدكتور أسامة محمد سليم أبو الكاس أخصائي العلاج بالإبر الصينية أن هذا النمط من العلاج يعتبر ناجح جداً بالمقارنة بالأنماط العلاجية التقليدية السائدة في بلادنا، كما أنه يتميز بخلوه تماماً من الأعراض الجانبية.

وقال أخصائي العلاج بالإبر الصينية في حديث خاص لـ وفا أن هذا العلاج نمط جديد بالنسبة لمجتمعنا العربي عامة والفلسطيني خاصة، منوهاً أنه الأصلح للعصر الذي نعيش فيه بعد أن أصبحت الكيماويات تهدد صحة الإنسان في بيئته الخارجية والداخلية (جسده) وبالتالي وجب إتباع وسائل نظيفة خالية من الكيماويات في العلاج.


ويعتبر العلاج بالإبر الصينية أو الوخز بالإبر الصينية من الطرق القديمة الحديثة المستخدمة في العلاج، فقد عرف منذ ثلاثة ألاف عام قبل الميلاد بعد أن لوحظ أن تدليك نقاط معينة من جسم الانسان يحدث تأثيراً في تخفيف الألم.


وأضاف الدكتور أبو الكاس أنه بعد ان اكتشف الصينيون نقاطاً حساسة وتثبت في مساحات مختلفة تعرف بمدارات أو قنوات، وسميت بأسماء أعضاء الجسم، ومجموع القنوات 14-12 قناة مزدوجة من اليمين واليسار، وقناة أمامية وقناة خلفية تقسمان الجسم إلى نصفين، مشيراً الى أن فلسفة العلاج بالإبر الصينية تعتمد على إعادة التوازن الطبيعي للجسم بدون استخدام أي مواد كيماوية، والإبر المستخدمة ليست إبراً عادية بل هي إبر خيطية الشكل لها رأس للإمساك بالإبرة وطرف مدبب رفيع جدا، حيثً توخز هذه الإبر في نقاط معينة موزعة على القنوات أو المدارات.


والعلاج بالإبر الصينية يحتاج إلى دراسة علمية وممارسة عملية حيث أن العلاج بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصيني التقليدي، وأهم هذه الفروع الإبر الصينية، العلاج بالأعشاب، العلاج بالتدليك، كاسات الهواء(الحجامة)، والعلاج بالرياضة (تشي كونج)، وهذا العلاج يدرس في جامعات الطب الصيني ويجب أن يمارسه طبيب متخرج من كلية الطب ومتخصص في الطب الصيني وتلقى تعليماً وتدريباً كافياً لممارسته من جهة معترف بها. وحول الأمراض التي يمكن علاجها بالإبر الصينية، قال الدكتور أبو الكاس أنه بعد العديد من الأبحاث والدراسات ثبت علمياً نجاح الإبر الصينية في علاج أكثر من 50 مرضاً منها أربع وأربعين مرضاً معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية منوهاً الى أن هذا النمط من العلاج لا يقضي على الألم وحسب كما يظن الناس بل يعالج الأمراض والآلام، وقد بلغ العلاج بالإبر الصينية من الدقة والقدرة على علاج العديد من الأمراض مثل الروماتيزم، وآلام الظهر، وخشونة الركبة، والإنزلاق الغضروفي، وعرق النسا، والشلل النصفي، وعصب الوجه، والصداع بأنواعه، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو، والضعف الجنسي، والعقم، والتهاب البروستاتا المزمن، وبعض الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، الصلع المرضي، فقدان الشعر، الثعلبة، بالاضافة إلى تخسيس الوزن، دوالي الساقين، البواسير، الإقلاع عن التدخين، والعديد من الأمراض الأخرى.


وذكر أخصائي العلاج بالابر الصينية أن هناك العديد من المرضى تم علاجهم بالإبر الصينية وبدون أي مضاعفات جانبية، على سبيل المثال: أمراض مثل الروماتويد، وخشونة الركبة، وآلام الظهر، والصداع النصفي، الربو، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البروستاتا، الضعف الجنسي، وبعض حالات العقم عند الرجال،الصلع المرضي، حب الشباب، دوالي الساقين، تخسيس الوزن، والإمتناع عن التدخين.


وحول مدى اقتناع الشارع الفلسطيني بجدوى العلاج بالإبر الصينية، أكد أن هناك اقتناع تام حيث أن اغلب المرضى يعانون من أمراض مزمنة لعدة سنوات وقد استخدموا العديد من الأدوية والعقاقير الطبية، بدون نتيجة بل أحياناً تسبب مضاعفات جانبية أخطر من المرض نفسه.


وشدد على أن هذا النوع من العلاج ليس بدواء بل عبارة عن إبر رفيعة جدا توخز في نقاط محددة وموزعة على مدارات أو قنوات على سطح الجلد تبقى هذه الإبر في الجسم لمدة 20-30دقيقة وتقوم بتحفيز هذه الإبر إما باليد بطريقة معينة أو شبك هذه الإبر على جهاز كهربائي صغير يعطي ذبذبات كهربائية أو العلاج بالتسخين أو الإحماء، حيث يستمر العلاج من 10-12جلسة يوم بعد يوم، تعمل هذه الإبر على التوازن الطبيعي للجسم وتنشيط المناعة الذاتية والدورة الدموية مما يؤدي إلى علاج الأمراض، لذلك تكلفه هذا العلاج غير مكلف بل بعض الأحيان تكلفه كورس العلاج الكامل أقل من ثمن علبة دواء.


وبالنسبة لاستخدام أدوية وعقارات طبية في العلاج بالإبر الصينية، قال: هناك بعض الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى عدة كورسات علاج نستخدم معها بعض أدوية الأعشاب حتى تؤدي إلى نتيجة أسرع من الإبر وحدها وتقلل عدد الجلسات مثل أمراض الربو، الجهاز الهضمي (القولون العصبي)، التهاب البروستاتا، الضعف الجنسي، العقم، منوهاً الى لا يوجد تعارض بين العلاج بالإبر الصينية والطب الغربي، بل أن كلا منها مكمل للأخر وأنه لا يمكن الاستغناء عن الطب الغربي بأي حال من الأحوال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق