Ads 468x60px

الأربعاء، 9 مايو 2012

الماء يساعد في الوقاية من الأنفلونزا

شرب ثمانية أكواب صغيرة من الماء يوميا قد يساعد في الوقاية من إصابات الزكام والأنفلونزا والنزلات الشعبية الحادة.. هذا ما أكدته دراسة جديدة نشرت حديثاً.

فقد تبين أن ثمانية كؤوس صغيرة من الماء تشرب يوميا على دفعات, تقلل فرص الإصابة بالأنفلونزا وأعراضها المؤلمة المزعجة من التهاب حلق وتصلب الأنف.


ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الماء يزيدون خطر إصابتهم بأمراض الشتاء، لأن الماء عنصر حيوي ومهم جدا لكل وظيفة من وظائف الجسم, وخصوصا لترطيب بطانة الأنف والأغشية المخاطية التي تعتبر خط الدفاع الأول لالتقاط الأجسام الغريبة كالغبار والأوساخ والبكتيريا ومنعها من الوصول إلى الرئتين, ولكن إذا جفت فستضعف فعاليتها بمقدار النصف.


ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون ثلاثة كؤوس من الماء يوميا أكثر عرضة للإصابة بانسداد الأنف أو التهاب الحلق بحوالي خمس مرات، مقارنة مع من يشربون ثمانية كؤوس.


ولاحظ هؤلاء أن من يشربون كأسين ونصف أو أقل من الماء يوميا، أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا بنحو أربع مرات, والإصابة بالإمساك بحوالي ثلاث مرات, من الذين يشربون ثلاثة كؤوس أو أكثر.


ووجد الخبراء بعد دراسة مجموعة من المتطوعين وقدرتهم على تحمل الألم والتوتر, أن من شربوا ماء أكثر تحسنوا وتعافوا أسرع، كما تعرضوا لإصابات تنفسية أقل وعدد أقل أيضا من نوبات الصداع والمشكلات الجلدية.


وقد أظهر مسح علمي منفصل, أن واحدا فقط من كل ستة يشربون الكمية الموصى بها من الماء، وواحد من عشرة لا يشربون الماء أبدا.


وأشار الباحثون إلى عدد من الأسباب التي تجعل الناس يتجنبون شرب الماء, فقد سجل ربع الأشخاص عدم حبهم لطعم الماء, فيما قال خمسهم أنه يجعلهم أكثر حاجة لاستخدام الحمام بصورة متكررة.


ويرى بعض الخبراء ضرورة شرب ثمانية كؤوس من الماء الصافي عديم الطعم يوميا، ويمكن تثليجه أو إضافة عصرة ليمونة عليه لتغيير الطعم, أو شرب عصائر فاكهة مخففة ولكن باعتدال لتجنب أضرار المحتوى السكري العالي فيها.


ونبه الباحثون إلى أن القهوة أو الشاي أو النبيذ لا يقيان من إصابات البرد, لأن الكافيين والكحول يسببان الجفاف, مشيرين إلى ضرورة عدم تجرّع كميات كبيرة من الماء بسرعة، لأن شربه بهذه الطريقة يجعله يمر في الجسم بشكل أسرع من الطبيعي فلا يستفيد منه.


وأكد العلماء أن المشكلات الصحية اليومية التي يعاني منها الناس بصورة متكررة قد تتحسن أو تختفي تماما بشرب الكمية الموصى بها من الماء الصحي الصافي.
شرب ثمانية أكواب صغيرة من الماء يوميا قد يساعد في الوقاية من إصابات الزكام والأنفلونزا والنزلات الشعبية الحادة.. هذا ما أكدته دراسة جديدة نشرت حديثاً.

فقد تبين أن ثمانية كؤوس صغيرة من الماء تشرب يوميا على دفعات, تقلل فرص الإصابة بالأنفلونزا وأعراضها المؤلمة المزعجة من التهاب حلق وتصلب الأنف.


ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الماء يزيدون خطر إصابتهم بأمراض الشتاء، لأن الماء عنصر حيوي ومهم جدا لكل وظيفة من وظائف الجسم, وخصوصا لترطيب بطانة الأنف والأغشية المخاطية التي تعتبر خط الدفاع الأول لالتقاط الأجسام الغريبة كالغبار والأوساخ والبكتيريا ومنعها من الوصول إلى الرئتين, ولكن إذا جفت فستضعف فعاليتها بمقدار النصف.


ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون ثلاثة كؤوس من الماء يوميا أكثر عرضة للإصابة بانسداد الأنف أو التهاب الحلق بحوالي خمس مرات، مقارنة مع من يشربون ثمانية كؤوس.


ولاحظ هؤلاء أن من يشربون كأسين ونصف أو أقل من الماء يوميا، أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا بنحو أربع مرات, والإصابة بالإمساك بحوالي ثلاث مرات, من الذين يشربون ثلاثة كؤوس أو أكثر.


ووجد الخبراء بعد دراسة مجموعة من المتطوعين وقدرتهم على تحمل الألم والتوتر, أن من شربوا ماء أكثر تحسنوا وتعافوا أسرع، كما تعرضوا لإصابات تنفسية أقل وعدد أقل أيضا من نوبات الصداع والمشكلات الجلدية.


وقد أظهر مسح علمي منفصل, أن واحدا فقط من كل ستة يشربون الكمية الموصى بها من الماء، وواحد من عشرة لا يشربون الماء أبدا.


وأشار الباحثون إلى عدد من الأسباب التي تجعل الناس يتجنبون شرب الماء, فقد سجل ربع الأشخاص عدم حبهم لطعم الماء, فيما قال خمسهم أنه يجعلهم أكثر حاجة لاستخدام الحمام بصورة متكررة.


ويرى بعض الخبراء ضرورة شرب ثمانية كؤوس من الماء الصافي عديم الطعم يوميا، ويمكن تثليجه أو إضافة عصرة ليمونة عليه لتغيير الطعم, أو شرب عصائر فاكهة مخففة ولكن باعتدال لتجنب أضرار المحتوى السكري العالي فيها.


ونبه الباحثون إلى أن القهوة أو الشاي أو النبيذ لا يقيان من إصابات البرد, لأن الكافيين والكحول يسببان الجفاف, مشيرين إلى ضرورة عدم تجرّع كميات كبيرة من الماء بسرعة، لأن شربه بهذه الطريقة يجعله يمر في الجسم بشكل أسرع من الطبيعي فلا يستفيد منه.


وأكد العلماء أن المشكلات الصحية اليومية التي يعاني منها الناس بصورة متكررة قد تتحسن أو تختفي تماما بشرب الكمية الموصى بها من الماء الصحي الصافي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق