يقول المثل ان ما يخرج من الشباك يعود اليك من الباب وهو ما ينطبق على العلاج بالحشائش وانواع الشاي النادرة والخلاصات النباتية عموما. اذ ولت فعلا الايام التي كان الانسان يزرع فيها الشاي الاخضر والقنب والكاميليا في بيته، لكنه صار يعود اليها دائما لمعالجة نفسه ويهرع الى اقرب مخزن للعقاقير بغرض اقتنائها.
وتنتشر حاليا بين سكان الدول الاوروبية ظاهرة شرب الانواع النادرة من الشاي، مثل الشاي الاخضر وشاي بو ـ اره Pu - Erh وشاي اوولونغ Oolong وشاي لاباتشو Lapacho ورويبوز Rooibos رغم ان فائدة بعضها لم تثبت طبيا بشكل دقيق بعد.
وتثبت بعض الدراسات الطبية ان بعض هذه الانواع هي جيدة وفعالة تماما، في حين ان البعض الآخر يتمتع بخصائص ليست خالية من الفوائد، كما هو معتقد. فالشاي الاخضر يعمل على تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان وامراض القلب والدورة الدموية من خلال قابليته على تحييد مركبات الاوكسجين الضارة بجسم الانسان. وتثبت الدراسات الحديثة ان الشاي الاخضر يقتنص «الراديكالات الحرة» التي تدور في جسم الانسان ويعتقد انها تلعب دورا مهما في نشوء تكلس الشرايين وحدوث النمو السرطاني المشوه. لكن على من يود الاستفادة من خواص الشاي الاخضر المذكورة ان يحضره بدرجة 100 مئوية وليس بدرجة 70 ـ الى 80 لأن مركباته المقاومة للراديكالات الحرة تنفصل عنه وتعمل بشكل فعال اكبر عند الغليان.
ويستخلص شاي اوولونغ الصيني من ذات النبتة التي تعطي الشاي الاخضر، لكن ليس من الضروري بعد حصاده ان يجفف فحسب وانما ان «يذبل» ايضا. وهذا يعني ان الوصول الى اقصى فوائد هذا الشاي تأتي من خلال تعريضه لعملية تخمير. واشارت دراسة يابانية اجريت على شاي اوولونغ الى انه يشجع على تفكيك الشحم وذوبانه في جسم الانسان الامر الذي يجعله مادة مهمة في مقارعة السمنة. الا ان الدراسات التي اجريت حول شاي بو ـ اره الصيني تقول ان سمعة هذا الشاي كخافض للوزن لا اساس لها من الصحة.
ويقال ان لشاي لاباتشو الجنوب اميركي فعالية خاصة في مكافحة الايدز والروماتيزم والسرطان الا ان الدراسات الطبية التي اجريت عليه لم تتمكن حتى الآن من تأكيد هذه الفوائد. وتكمن فائدة لاباتشو الاساسية في قدرته على تقليل التهابات الاغشية المخاطية في الفم والامعاء ومنطقة البلعوم، والمهم فيه حسب رأي الخبراء هو انه لا يحتوي على الكافيين.
ولا يحتوي شاي رويبوز، من افريقيا على الكافيين ايضا كما يوصي به بعض الاطباء كمادة واقية لمعالجة حالات الحساسية. ويتميز شاي رويبوز عن بقية الانواع كونه لا يتمتع بطعم الاعشاب والجذور وانما بطعم الفاكهة القليلة الحلاوة. وتجعل هذه الخاصية من الشاي الافريقي مادة علاجية جيدة للاطفال يمكن مزجها مع الحليب، او مع عصير الفاكهة واستخدامها ضد مغص البطن عند الرضع.
واستطاع شاي من شمال اليونان ان يشق طريقه بقوة في اوروبا الى مخازن العقاقير والصيدليات، وهو شاي سيستوس الذي يعمل على «تنظيف» الامعاء وتقوية مناعة الانسان ضد الالتهابات. وتقول دراسة اجراها مستشفى شاريتيه في برلين ان شاي سيتسوس يعين في التغلب على آلام اللوزتين ويقلل التهاباتها والتهابات الامعاء. وتقول الدراسة ان سيستوس لا يحتوي على الكافيين الا انه يحتوي على مواد حامية من السرطان اكثر ما يحويه الشاي الاخضر.
المهم في العلاج بالشاي هو ان ينتبه الانسان فعلا الى وجود دراسات علمية تؤكد فائدته. وهذا ما دفع الباحث ميخائيل هاينريش من جامعة فرايبورغ الالمانية للتحذير عموما من توجيه المريض نحو احد انواع الشاي غير المفيدة لأن ذلك قد يبعده لفترة حاسمة عن ايجاد علاج بديل ومؤثر. والنتيجة واضحة لأن البقاء من دون علاج كاف سيفاقم الحالة وربما يجعل العلاج متأخرا.
وتنتشر حاليا بين سكان الدول الاوروبية ظاهرة شرب الانواع النادرة من الشاي، مثل الشاي الاخضر وشاي بو ـ اره Pu - Erh وشاي اوولونغ Oolong وشاي لاباتشو Lapacho ورويبوز Rooibos رغم ان فائدة بعضها لم تثبت طبيا بشكل دقيق بعد.
وتثبت بعض الدراسات الطبية ان بعض هذه الانواع هي جيدة وفعالة تماما، في حين ان البعض الآخر يتمتع بخصائص ليست خالية من الفوائد، كما هو معتقد. فالشاي الاخضر يعمل على تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان وامراض القلب والدورة الدموية من خلال قابليته على تحييد مركبات الاوكسجين الضارة بجسم الانسان. وتثبت الدراسات الحديثة ان الشاي الاخضر يقتنص «الراديكالات الحرة» التي تدور في جسم الانسان ويعتقد انها تلعب دورا مهما في نشوء تكلس الشرايين وحدوث النمو السرطاني المشوه. لكن على من يود الاستفادة من خواص الشاي الاخضر المذكورة ان يحضره بدرجة 100 مئوية وليس بدرجة 70 ـ الى 80 لأن مركباته المقاومة للراديكالات الحرة تنفصل عنه وتعمل بشكل فعال اكبر عند الغليان.
ويستخلص شاي اوولونغ الصيني من ذات النبتة التي تعطي الشاي الاخضر، لكن ليس من الضروري بعد حصاده ان يجفف فحسب وانما ان «يذبل» ايضا. وهذا يعني ان الوصول الى اقصى فوائد هذا الشاي تأتي من خلال تعريضه لعملية تخمير. واشارت دراسة يابانية اجريت على شاي اوولونغ الى انه يشجع على تفكيك الشحم وذوبانه في جسم الانسان الامر الذي يجعله مادة مهمة في مقارعة السمنة. الا ان الدراسات التي اجريت حول شاي بو ـ اره الصيني تقول ان سمعة هذا الشاي كخافض للوزن لا اساس لها من الصحة.
ويقال ان لشاي لاباتشو الجنوب اميركي فعالية خاصة في مكافحة الايدز والروماتيزم والسرطان الا ان الدراسات الطبية التي اجريت عليه لم تتمكن حتى الآن من تأكيد هذه الفوائد. وتكمن فائدة لاباتشو الاساسية في قدرته على تقليل التهابات الاغشية المخاطية في الفم والامعاء ومنطقة البلعوم، والمهم فيه حسب رأي الخبراء هو انه لا يحتوي على الكافيين.
ولا يحتوي شاي رويبوز، من افريقيا على الكافيين ايضا كما يوصي به بعض الاطباء كمادة واقية لمعالجة حالات الحساسية. ويتميز شاي رويبوز عن بقية الانواع كونه لا يتمتع بطعم الاعشاب والجذور وانما بطعم الفاكهة القليلة الحلاوة. وتجعل هذه الخاصية من الشاي الافريقي مادة علاجية جيدة للاطفال يمكن مزجها مع الحليب، او مع عصير الفاكهة واستخدامها ضد مغص البطن عند الرضع.
واستطاع شاي من شمال اليونان ان يشق طريقه بقوة في اوروبا الى مخازن العقاقير والصيدليات، وهو شاي سيستوس الذي يعمل على «تنظيف» الامعاء وتقوية مناعة الانسان ضد الالتهابات. وتقول دراسة اجراها مستشفى شاريتيه في برلين ان شاي سيتسوس يعين في التغلب على آلام اللوزتين ويقلل التهاباتها والتهابات الامعاء. وتقول الدراسة ان سيستوس لا يحتوي على الكافيين الا انه يحتوي على مواد حامية من السرطان اكثر ما يحويه الشاي الاخضر.
المهم في العلاج بالشاي هو ان ينتبه الانسان فعلا الى وجود دراسات علمية تؤكد فائدته. وهذا ما دفع الباحث ميخائيل هاينريش من جامعة فرايبورغ الالمانية للتحذير عموما من توجيه المريض نحو احد انواع الشاي غير المفيدة لأن ذلك قد يبعده لفترة حاسمة عن ايجاد علاج بديل ومؤثر. والنتيجة واضحة لأن البقاء من دون علاج كاف سيفاقم الحالة وربما يجعل العلاج متأخرا.
يقول المثل ان ما يخرج من الشباك يعود اليك من الباب وهو ما ينطبق على العلاج بالحشائش وانواع الشاي النادرة والخلاصات النباتية عموما. اذ ولت فعلا الايام التي كان الانسان يزرع فيها الشاي الاخضر والقنب والكاميليا في بيته، لكنه صار يعود اليها دائما لمعالجة نفسه ويهرع الى اقرب مخزن للعقاقير بغرض اقتنائها.
وتنتشر حاليا بين سكان الدول الاوروبية ظاهرة شرب الانواع النادرة من الشاي، مثل الشاي الاخضر وشاي بو ـ اره Pu - Erh وشاي اوولونغ Oolong وشاي لاباتشو Lapacho ورويبوز Rooibos رغم ان فائدة بعضها لم تثبت طبيا بشكل دقيق بعد.
وتثبت بعض الدراسات الطبية ان بعض هذه الانواع هي جيدة وفعالة تماما، في حين ان البعض الآخر يتمتع بخصائص ليست خالية من الفوائد، كما هو معتقد. فالشاي الاخضر يعمل على تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان وامراض القلب والدورة الدموية من خلال قابليته على تحييد مركبات الاوكسجين الضارة بجسم الانسان. وتثبت الدراسات الحديثة ان الشاي الاخضر يقتنص «الراديكالات الحرة» التي تدور في جسم الانسان ويعتقد انها تلعب دورا مهما في نشوء تكلس الشرايين وحدوث النمو السرطاني المشوه. لكن على من يود الاستفادة من خواص الشاي الاخضر المذكورة ان يحضره بدرجة 100 مئوية وليس بدرجة 70 ـ الى 80 لأن مركباته المقاومة للراديكالات الحرة تنفصل عنه وتعمل بشكل فعال اكبر عند الغليان.
ويستخلص شاي اوولونغ الصيني من ذات النبتة التي تعطي الشاي الاخضر، لكن ليس من الضروري بعد حصاده ان يجفف فحسب وانما ان «يذبل» ايضا. وهذا يعني ان الوصول الى اقصى فوائد هذا الشاي تأتي من خلال تعريضه لعملية تخمير. واشارت دراسة يابانية اجريت على شاي اوولونغ الى انه يشجع على تفكيك الشحم وذوبانه في جسم الانسان الامر الذي يجعله مادة مهمة في مقارعة السمنة. الا ان الدراسات التي اجريت حول شاي بو ـ اره الصيني تقول ان سمعة هذا الشاي كخافض للوزن لا اساس لها من الصحة.
ويقال ان لشاي لاباتشو الجنوب اميركي فعالية خاصة في مكافحة الايدز والروماتيزم والسرطان الا ان الدراسات الطبية التي اجريت عليه لم تتمكن حتى الآن من تأكيد هذه الفوائد. وتكمن فائدة لاباتشو الاساسية في قدرته على تقليل التهابات الاغشية المخاطية في الفم والامعاء ومنطقة البلعوم، والمهم فيه حسب رأي الخبراء هو انه لا يحتوي على الكافيين.
ولا يحتوي شاي رويبوز، من افريقيا على الكافيين ايضا كما يوصي به بعض الاطباء كمادة واقية لمعالجة حالات الحساسية. ويتميز شاي رويبوز عن بقية الانواع كونه لا يتمتع بطعم الاعشاب والجذور وانما بطعم الفاكهة القليلة الحلاوة. وتجعل هذه الخاصية من الشاي الافريقي مادة علاجية جيدة للاطفال يمكن مزجها مع الحليب، او مع عصير الفاكهة واستخدامها ضد مغص البطن عند الرضع.
واستطاع شاي من شمال اليونان ان يشق طريقه بقوة في اوروبا الى مخازن العقاقير والصيدليات، وهو شاي سيستوس الذي يعمل على «تنظيف» الامعاء وتقوية مناعة الانسان ضد الالتهابات. وتقول دراسة اجراها مستشفى شاريتيه في برلين ان شاي سيتسوس يعين في التغلب على آلام اللوزتين ويقلل التهاباتها والتهابات الامعاء. وتقول الدراسة ان سيستوس لا يحتوي على الكافيين الا انه يحتوي على مواد حامية من السرطان اكثر ما يحويه الشاي الاخضر.
المهم في العلاج بالشاي هو ان ينتبه الانسان فعلا الى وجود دراسات علمية تؤكد فائدته. وهذا ما دفع الباحث ميخائيل هاينريش من جامعة فرايبورغ الالمانية للتحذير عموما من توجيه المريض نحو احد انواع الشاي غير المفيدة لأن ذلك قد يبعده لفترة حاسمة عن ايجاد علاج بديل ومؤثر. والنتيجة واضحة لأن البقاء من دون علاج كاف سيفاقم الحالة وربما يجعل العلاج متأخرا.
وتنتشر حاليا بين سكان الدول الاوروبية ظاهرة شرب الانواع النادرة من الشاي، مثل الشاي الاخضر وشاي بو ـ اره Pu - Erh وشاي اوولونغ Oolong وشاي لاباتشو Lapacho ورويبوز Rooibos رغم ان فائدة بعضها لم تثبت طبيا بشكل دقيق بعد.
وتثبت بعض الدراسات الطبية ان بعض هذه الانواع هي جيدة وفعالة تماما، في حين ان البعض الآخر يتمتع بخصائص ليست خالية من الفوائد، كما هو معتقد. فالشاي الاخضر يعمل على تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان وامراض القلب والدورة الدموية من خلال قابليته على تحييد مركبات الاوكسجين الضارة بجسم الانسان. وتثبت الدراسات الحديثة ان الشاي الاخضر يقتنص «الراديكالات الحرة» التي تدور في جسم الانسان ويعتقد انها تلعب دورا مهما في نشوء تكلس الشرايين وحدوث النمو السرطاني المشوه. لكن على من يود الاستفادة من خواص الشاي الاخضر المذكورة ان يحضره بدرجة 100 مئوية وليس بدرجة 70 ـ الى 80 لأن مركباته المقاومة للراديكالات الحرة تنفصل عنه وتعمل بشكل فعال اكبر عند الغليان.
ويستخلص شاي اوولونغ الصيني من ذات النبتة التي تعطي الشاي الاخضر، لكن ليس من الضروري بعد حصاده ان يجفف فحسب وانما ان «يذبل» ايضا. وهذا يعني ان الوصول الى اقصى فوائد هذا الشاي تأتي من خلال تعريضه لعملية تخمير. واشارت دراسة يابانية اجريت على شاي اوولونغ الى انه يشجع على تفكيك الشحم وذوبانه في جسم الانسان الامر الذي يجعله مادة مهمة في مقارعة السمنة. الا ان الدراسات التي اجريت حول شاي بو ـ اره الصيني تقول ان سمعة هذا الشاي كخافض للوزن لا اساس لها من الصحة.
ويقال ان لشاي لاباتشو الجنوب اميركي فعالية خاصة في مكافحة الايدز والروماتيزم والسرطان الا ان الدراسات الطبية التي اجريت عليه لم تتمكن حتى الآن من تأكيد هذه الفوائد. وتكمن فائدة لاباتشو الاساسية في قدرته على تقليل التهابات الاغشية المخاطية في الفم والامعاء ومنطقة البلعوم، والمهم فيه حسب رأي الخبراء هو انه لا يحتوي على الكافيين.
ولا يحتوي شاي رويبوز، من افريقيا على الكافيين ايضا كما يوصي به بعض الاطباء كمادة واقية لمعالجة حالات الحساسية. ويتميز شاي رويبوز عن بقية الانواع كونه لا يتمتع بطعم الاعشاب والجذور وانما بطعم الفاكهة القليلة الحلاوة. وتجعل هذه الخاصية من الشاي الافريقي مادة علاجية جيدة للاطفال يمكن مزجها مع الحليب، او مع عصير الفاكهة واستخدامها ضد مغص البطن عند الرضع.
واستطاع شاي من شمال اليونان ان يشق طريقه بقوة في اوروبا الى مخازن العقاقير والصيدليات، وهو شاي سيستوس الذي يعمل على «تنظيف» الامعاء وتقوية مناعة الانسان ضد الالتهابات. وتقول دراسة اجراها مستشفى شاريتيه في برلين ان شاي سيتسوس يعين في التغلب على آلام اللوزتين ويقلل التهاباتها والتهابات الامعاء. وتقول الدراسة ان سيستوس لا يحتوي على الكافيين الا انه يحتوي على مواد حامية من السرطان اكثر ما يحويه الشاي الاخضر.
المهم في العلاج بالشاي هو ان ينتبه الانسان فعلا الى وجود دراسات علمية تؤكد فائدته. وهذا ما دفع الباحث ميخائيل هاينريش من جامعة فرايبورغ الالمانية للتحذير عموما من توجيه المريض نحو احد انواع الشاي غير المفيدة لأن ذلك قد يبعده لفترة حاسمة عن ايجاد علاج بديل ومؤثر. والنتيجة واضحة لأن البقاء من دون علاج كاف سيفاقم الحالة وربما يجعل العلاج متأخرا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق