Ads 468x60px

الاثنين، 2 يوليو 2012

فنادق بانكوك تشهد اعلى إشغال منذ 1997

كشفت مؤسسة دولية بارزة للاستشارات العقارية ان الفنادق الفاخرة في العاصمة التايلندية بانكوك تشهد تراجعاً في معدلات الإشغال إلى أقل من 50% خلال النصف الأول من هذا العام نتيجة للأزمة المالية وعدم الاستقرار السياسي وانتشار انفلونزا الخنازير. وقال أحدث تقرير أعدته شركة جونز لانغ لاسال ان متوسط معدلات الاشغال للفنادق ذات الخمس نجوم في بانكوك بلغ 46.9% في الأشهر الأولى من العام الجاري بتراجع نسبته 23.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال أندرو لانجدون نائب رئيس وحدة الفنادق لشركة جونز لانغ لاسال في تايلند إن «عدم الوضوح السياسي المحلي الحالي وارتفاع قيمة الباهت التايلندي والتدهور الاقتصادي العالمي كلها عوامل ساهمت معا في تراجع عدد السياح الأجانب إلى بانكوك بنسبة 21.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».
وشهدت بانكوك تطورات سياسية خلال الأشهر القليلة الماضية إذ احتل متظاهرون مناوئون للحكومة مطارين دوليين في العاصمة خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 3 ديسمبر من العام الماضي لتنقطع السبل بمئات الآلاف من السياح الأجانب. ولجأ مزيد من المحتجين إلى أعمال العنف في 13 أبريل بإحراق السيارات والاشتباك مع منافسيهم إلى ان سيطر الجيش على الفوضى التي دفعت إلى إصدار تحذيرات للسياح في عدد من الدول بعدم السفر إلى تايلند.
وقال تقرير «جونز لانغ لاسال» إن العاصمة التايلندية لم تشهد مثل هذه المعدلات المتدنية منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997. وفي ظل تشغيل فنادق جديدة خلال الأعوام الثلاثة القادمة بما يضيف نحو 7154 غرفة، فإن من المتوقع ان تظل معدلات الإشغال ما بين 50 إلى 60% في المستقبل القريب.

كشفت مؤسسة دولية بارزة للاستشارات العقارية ان الفنادق الفاخرة في العاصمة التايلندية بانكوك تشهد تراجعاً في معدلات الإشغال إلى أقل من 50% خلال النصف الأول من هذا العام نتيجة للأزمة المالية وعدم الاستقرار السياسي وانتشار انفلونزا الخنازير. وقال أحدث تقرير أعدته شركة جونز لانغ لاسال ان متوسط معدلات الاشغال للفنادق ذات الخمس نجوم في بانكوك بلغ 46.9% في الأشهر الأولى من العام الجاري بتراجع نسبته 23.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال أندرو لانجدون نائب رئيس وحدة الفنادق لشركة جونز لانغ لاسال في تايلند إن «عدم الوضوح السياسي المحلي الحالي وارتفاع قيمة الباهت التايلندي والتدهور الاقتصادي العالمي كلها عوامل ساهمت معا في تراجع عدد السياح الأجانب إلى بانكوك بنسبة 21.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».
وشهدت بانكوك تطورات سياسية خلال الأشهر القليلة الماضية إذ احتل متظاهرون مناوئون للحكومة مطارين دوليين في العاصمة خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 3 ديسمبر من العام الماضي لتنقطع السبل بمئات الآلاف من السياح الأجانب. ولجأ مزيد من المحتجين إلى أعمال العنف في 13 أبريل بإحراق السيارات والاشتباك مع منافسيهم إلى ان سيطر الجيش على الفوضى التي دفعت إلى إصدار تحذيرات للسياح في عدد من الدول بعدم السفر إلى تايلند.
وقال تقرير «جونز لانغ لاسال» إن العاصمة التايلندية لم تشهد مثل هذه المعدلات المتدنية منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997. وفي ظل تشغيل فنادق جديدة خلال الأعوام الثلاثة القادمة بما يضيف نحو 7154 غرفة، فإن من المتوقع ان تظل معدلات الإشغال ما بين 50 إلى 60% في المستقبل القريب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق