مشهد طبيعي رائع خلاب يسحر أعين من يشاهده فيشعر وكأنه أمام مغناطيس لايُقاوم، وسرعان ماتنشأ قصة حب خالده مع بحيرة ليمان أو جنيف؛ فسطح البحيرة المتموج تداعبه النسمات الرقيقة يقابلها مجموعة من الجبال الشامخة بكبريائها والتي تحاصر المنطقة من كل جانب، بجانب ما تمتاز به البحيرة من طقس جميل وصحي.
وعلى ضفاف هذه البحيرة توجد الكثير من المقاهي والجلسات الرائعة للتمتع بمشاهدة البط والأوز في البحيرة، وتوجد فرق استعراضية تقدم عروض مختلفة مقابل مبلغ بسيط، كما توجد يخوت أسفل مون بلون أو الجبل الأبيض Mont Blanc، أعلى قمم جبال الألب بارتفاع 4810 متر، تضم مطاعم ومقاهي تأخذك في جولة حول بحيرة جنيف، أو للسفر إلى المدن المجاورة.
تعتبر بحيرة جنيف أكبر بحيرة بغرب القارة الاوربية، وتمتد على مساحة 580 كيلومتر مربع تقريباً، وتأخذ شكل هلالي، وتقع بمسار نهر رون، ويوجد أكثر من نصف مساحتها داخل سويسرا والنصف الآخر في فرنسا، وتشرف عليها عدد من المدن في البلدين منها جنيف ولوزان ومونترو في سويسرا، وعدد من المدن الفرنسية الجميلة مثل تنون، ييفوار، شاموني، وإيفيان.
إيفيان: بلدين في مدينة!
تقع مدينة ايفان “Evian-les-Bains” على الطرف الفرنسي من بحيرة ليمان أو جنيف، وهي واحدة من أشهر الأماكن السياحية في العالم، لما فيها من مناظر ساحرة خاصة في الصباح الباكر والغروب، إضافة إلى مناخها الجميل في أشهر الصيف كما في أشهر الشتاء الثلجي.
وتم ربط المدينة بخطوط السكك الحديدية في بدايات القرن العشرين تسهيلاً للسياحة وللتجارة، وقد بنيت فيها عدة فنادق، خاصة على الواجهة الرئيسية للمدينة التي تمتد لحوالي خمسمائة متر على البحيرة، وتسمى Quai du baron de bloney، حيث توجد عدة فنادق مثل فندق Hôtel des quatre saisons، وHôtel de France، وHôtel des Alpes وغيرها من الفنادق الصغيرة المنتشرة في الأزقة والأحياء الداخلية للمدينة، إضافة إلى عدد من المنتجعات الخاصة في الجهة الجنوبية الغربية حيث الإطلالة على بحيرة ليمان أشبه بالحكايات.
بعيد مسافة خمس عشرة دقيقة مشيا على الأقدام عن وسط إيفيان، لابد لزائر المدينة زيارة ميناء اليخوت وسفن النزهة في البحيرة على quai Paul Léger حيث تنتشر المقاهي والمطاعم الفرنسية والعالمية، كما لا يمكن تفويت رحلة الباخرة أو اليخت، حيث متعة رؤية الجانب الفرنسي الممتليء بالتلال الممتدة إلى جبال الألب وتموج بالخضرة والمناظر الخلابة، وفي الوقت نفسه يمكن زيارة مدينة لوزان السويسرية الواقعة على الضفة المقابلة لإيفيان على مسافة خمس وعشرين دقيقة في اليخت.
أما التسوق في إيفيان فإنه غاية في المتعة، إذ يقدم وسط المدينة التاريخي المسمى بالفرنسية vieille ville مجموعة من المتاجر الفخمة التي تزخر واجهاتها بأحدث صيحات الموضة على اختلاف أنواعها.
حديقه لهواة النباتات النادرة
تقع حديقة Le jardin d’eau de pré curieux بين مدينة إيفان و بلدة Publier، وقد أنجزت في عام 2002، ووقع الاختيار على المنطقة لإقامة الحديقة لأنها مملوكة للدولة الفرنسية، ولم تستخدم منذ عقود عديدة، أي أن كل ما فيها من مناظر ومواقع لم تخضع لتدخل الإنسان إلا فيما ندر.
وتعد من أكبر الحدائق من نوعها في العالم. ولا يمكن الوصول للحديقة إلا عبر البحيرة، وهي من أهم مزارات المدينة حيث تبتعد الأعشاب والنباتات الطبيعية النادرة الموجودة فيها عن آثار تلوث السيارات، كما تتلاءم حياة نباتاتها مع العيش في المياه العذبة مثل زنبق المياه العذبة الذي يمكن مشاهدته هناك وفي أماكن لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة في العالم، إلى جانب أزهار اللوتس الموجودة في الحديقة على الرغم من عدم مواءمة الطقس في إيفيان لها، إذ من المعروف أن هذا النوع من الأزهار يحتاج إلى كميات لا بأس بها من الحرارة إلى جانب وجود المياه بشكل دائم، إلى جانب أشجار الصنوبر القديمة جداً، حيث توجد أشجار يتجاوز عمرها الخمسمائة سنة داخل الحديقة.
مشاهد من أعلى الجبل تاسرك بجمالها
يمكنك أخذ جولة في الجبال العتيقة بالقطار من “مونترو” إلى “شاتو دي أوكس”، وهي قرية في جبال الألب عبر التلفريك دو ساليف تأخذك إلى ارتفاع 4410 قدم، ويمكنك مشاهدة جنيف والبحيرة والجبل الأبيض وجبال الجورا في منظر أخاذ من على قمة جبل ساليف، ويوجد بها مطاعم وملاهي للأطفال وأماكن للجلوس تقع على الجانب الفرنسي على الحدود مع جنيف و تبعد حوالي 8 كم و لكنها تستحق الزيارة.
ولا يمكن نسيان إمكانية زيارة مدينة جنيف غير البعيدة والواقعة في نهاية البحيرة من الجهة الشمالية لشراء الأغراض التي تشتهر بها المدينة مثل الساعات السويسرية الثمينة والمجوهرات.
جنيف.. مدينة المتناقضات
في جنيف يمتزج القديم بالحديث فقد تجد بناء من القرون الوسطى بجانبه بناء شيد في القرن العشرين، وتجد فيها القصور الفارهة للملوك والمشاهير والبيوت الريفية الجميلة في ضواحيها.
وفيها العديد من الأماكن التي تستحق الزيارة منها نافورة جنيف ويعد الاقتراب منها متعة في حد ذاتها فالرياح شديدة ورذاذ الماء المتطاير جعلها أشبه بالمطر، كما تتميز جنيف بحدائقها وأشهرها الحديقة الإنجليزية التي تضم ساعة الزهور الشهيرة، حديقة مون ريبو، حديقة المياه الحية، حديقة لؤلؤة البحيرة، حديقة النبات حيث مئات من أنواع الزهور وفرصة للاسترخاء وسط الطبيعة.
كما يمكنك التجول بين آثار الماضي مثل الكاتدرائية القديمة التي بُنيت في القرن الثاني عشر للميلاد، وساحة “بورج دي فور” وهي أقدم ساحة بالمدينة و مكان لتجمع السويسريين لعقود، ويطل على الساحة قصر العدل بمبناه القديم الذي يعود إلى القرن الثامن عشر. وتوجد العديد من المتاحف منها متحف الساعات ومتحف التاريخ والفنون، وأيضاً دار الأوبرا بمبناها الشهير وعروض حية لفرق الأوركسترا.
وتتميز جنيف عن باقي المدن بكثرة المطاعم المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق، ومن بينها المطاعم العربية والشرقية والهندية والصينية والتركية، بجانب المطاعم الفرنسية والإيطالية الراقية، والمطاعم الأمريكية الشهيرة المتخصصة في البيتزا والمأكولات السريعة.
وتنتشر محلات التسوق مابين البحيرة ومحطة القطار Le Gare وبين المدينة القديمة والبحيرة في الجزء الثاني من جنيف، كما توجد مراكز تسوق كبيرة مكونة من عدة أدوار. وفي ساحة “مولارد” ستأسرك روائح الزهور وتزيل ما بك من هموم، وفي المنطقة ذاتها ابحث عن سوق الفواكه والخضروات، وستدهشك كثرة الأنواع وجودة الطعم.
المشاهير على ضفاف بحيرة جنيف
تهافت المشاهير على بحيرة جنيف، فعلى مدى قرنين من الزمان أقامت أسماء شهيرة في الفنادق المطلة على البحيرة مثل الروائي الأمريكي إرنست همنغواي وكوكو شانيل وسومرست موم وتشارلي شابلن قبل أن يشتري منزله.
عشق تشارلي شابلن، الممثل والمخرج السينمائي الانجليزي، مدينة جنيف الساحرة فاختارها ليقضي على ضفاف بحيرتها خريف عمره، فقد كان كان شابلن يبحث عن الهدوء فوجده على الهضاب المشرفة على بحيرة ليمان في منطقة منوار دو بان، وسكن في بيت جميل يتألف من 24 غرفة، وتبلغ مساحته الصالحة للسكن 1150 متر مربع، إضافةً إلى حديقة تتسع 14 هكتارًا.
وبعد ثماني سنوات من خلال الخوض في الإجراءات الروتينية تحول المنزل إلى متحف مذهل يضم معارض للوسائط المتعددة ومجموعة من تذكارات رسم صعوده من الصعلوك الصغير في الكوميديا إلى أشهر نجم سينمائي عالمي.
وفى مقهى “دي لا مكان”، اعتاد شابلن تناول الطعام، كما يوجد أمام البحيرة نُـصب تذكاري صغير، لا يفصله عن حافة البحيرة سوى مترين، وقد زرعت قوائم الرجل المعتمر قبّـعة والمستند لعكاز في فسحة تحفها الأزهار من كل جانب. وتحمل الباحة اسم “تشارلي شابلن” وتأسست يوم 16 أبريل 1989 بمناسبة الذكرى المئوية لولادة السينمائي العظيم.
مشهد طبيعي رائع خلاب يسحر أعين من يشاهده فيشعر وكأنه أمام مغناطيس لايُقاوم، وسرعان ماتنشأ قصة حب خالده مع بحيرة ليمان أو جنيف؛ فسطح البحيرة المتموج تداعبه النسمات الرقيقة يقابلها مجموعة من الجبال الشامخة بكبريائها والتي تحاصر المنطقة من كل جانب، بجانب ما تمتاز به البحيرة من طقس جميل وصحي.
وعلى ضفاف هذه البحيرة توجد الكثير من المقاهي والجلسات الرائعة للتمتع بمشاهدة البط والأوز في البحيرة، وتوجد فرق استعراضية تقدم عروض مختلفة مقابل مبلغ بسيط، كما توجد يخوت أسفل مون بلون أو الجبل الأبيض Mont Blanc، أعلى قمم جبال الألب بارتفاع 4810 متر، تضم مطاعم ومقاهي تأخذك في جولة حول بحيرة جنيف، أو للسفر إلى المدن المجاورة.
تعتبر بحيرة جنيف أكبر بحيرة بغرب القارة الاوربية، وتمتد على مساحة 580 كيلومتر مربع تقريباً، وتأخذ شكل هلالي، وتقع بمسار نهر رون، ويوجد أكثر من نصف مساحتها داخل سويسرا والنصف الآخر في فرنسا، وتشرف عليها عدد من المدن في البلدين منها جنيف ولوزان ومونترو في سويسرا، وعدد من المدن الفرنسية الجميلة مثل تنون، ييفوار، شاموني، وإيفيان.
إيفيان: بلدين في مدينة!
تقع مدينة ايفان “Evian-les-Bains” على الطرف الفرنسي من بحيرة ليمان أو جنيف، وهي واحدة من أشهر الأماكن السياحية في العالم، لما فيها من مناظر ساحرة خاصة في الصباح الباكر والغروب، إضافة إلى مناخها الجميل في أشهر الصيف كما في أشهر الشتاء الثلجي.
وتم ربط المدينة بخطوط السكك الحديدية في بدايات القرن العشرين تسهيلاً للسياحة وللتجارة، وقد بنيت فيها عدة فنادق، خاصة على الواجهة الرئيسية للمدينة التي تمتد لحوالي خمسمائة متر على البحيرة، وتسمى Quai du baron de bloney، حيث توجد عدة فنادق مثل فندق Hôtel des quatre saisons، وHôtel de France، وHôtel des Alpes وغيرها من الفنادق الصغيرة المنتشرة في الأزقة والأحياء الداخلية للمدينة، إضافة إلى عدد من المنتجعات الخاصة في الجهة الجنوبية الغربية حيث الإطلالة على بحيرة ليمان أشبه بالحكايات.
بعيد مسافة خمس عشرة دقيقة مشيا على الأقدام عن وسط إيفيان، لابد لزائر المدينة زيارة ميناء اليخوت وسفن النزهة في البحيرة على quai Paul Léger حيث تنتشر المقاهي والمطاعم الفرنسية والعالمية، كما لا يمكن تفويت رحلة الباخرة أو اليخت، حيث متعة رؤية الجانب الفرنسي الممتليء بالتلال الممتدة إلى جبال الألب وتموج بالخضرة والمناظر الخلابة، وفي الوقت نفسه يمكن زيارة مدينة لوزان السويسرية الواقعة على الضفة المقابلة لإيفيان على مسافة خمس وعشرين دقيقة في اليخت.
أما التسوق في إيفيان فإنه غاية في المتعة، إذ يقدم وسط المدينة التاريخي المسمى بالفرنسية vieille ville مجموعة من المتاجر الفخمة التي تزخر واجهاتها بأحدث صيحات الموضة على اختلاف أنواعها.
حديقه لهواة النباتات النادرة
تقع حديقة Le jardin d’eau de pré curieux بين مدينة إيفان و بلدة Publier، وقد أنجزت في عام 2002، ووقع الاختيار على المنطقة لإقامة الحديقة لأنها مملوكة للدولة الفرنسية، ولم تستخدم منذ عقود عديدة، أي أن كل ما فيها من مناظر ومواقع لم تخضع لتدخل الإنسان إلا فيما ندر.
وتعد من أكبر الحدائق من نوعها في العالم. ولا يمكن الوصول للحديقة إلا عبر البحيرة، وهي من أهم مزارات المدينة حيث تبتعد الأعشاب والنباتات الطبيعية النادرة الموجودة فيها عن آثار تلوث السيارات، كما تتلاءم حياة نباتاتها مع العيش في المياه العذبة مثل زنبق المياه العذبة الذي يمكن مشاهدته هناك وفي أماكن لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة في العالم، إلى جانب أزهار اللوتس الموجودة في الحديقة على الرغم من عدم مواءمة الطقس في إيفيان لها، إذ من المعروف أن هذا النوع من الأزهار يحتاج إلى كميات لا بأس بها من الحرارة إلى جانب وجود المياه بشكل دائم، إلى جانب أشجار الصنوبر القديمة جداً، حيث توجد أشجار يتجاوز عمرها الخمسمائة سنة داخل الحديقة.
مشاهد من أعلى الجبل تاسرك بجمالها
يمكنك أخذ جولة في الجبال العتيقة بالقطار من “مونترو” إلى “شاتو دي أوكس”، وهي قرية في جبال الألب عبر التلفريك دو ساليف تأخذك إلى ارتفاع 4410 قدم، ويمكنك مشاهدة جنيف والبحيرة والجبل الأبيض وجبال الجورا في منظر أخاذ من على قمة جبل ساليف، ويوجد بها مطاعم وملاهي للأطفال وأماكن للجلوس تقع على الجانب الفرنسي على الحدود مع جنيف و تبعد حوالي 8 كم و لكنها تستحق الزيارة.
ولا يمكن نسيان إمكانية زيارة مدينة جنيف غير البعيدة والواقعة في نهاية البحيرة من الجهة الشمالية لشراء الأغراض التي تشتهر بها المدينة مثل الساعات السويسرية الثمينة والمجوهرات.
جنيف.. مدينة المتناقضات
في جنيف يمتزج القديم بالحديث فقد تجد بناء من القرون الوسطى بجانبه بناء شيد في القرن العشرين، وتجد فيها القصور الفارهة للملوك والمشاهير والبيوت الريفية الجميلة في ضواحيها.
وفيها العديد من الأماكن التي تستحق الزيارة منها نافورة جنيف ويعد الاقتراب منها متعة في حد ذاتها فالرياح شديدة ورذاذ الماء المتطاير جعلها أشبه بالمطر، كما تتميز جنيف بحدائقها وأشهرها الحديقة الإنجليزية التي تضم ساعة الزهور الشهيرة، حديقة مون ريبو، حديقة المياه الحية، حديقة لؤلؤة البحيرة، حديقة النبات حيث مئات من أنواع الزهور وفرصة للاسترخاء وسط الطبيعة.
كما يمكنك التجول بين آثار الماضي مثل الكاتدرائية القديمة التي بُنيت في القرن الثاني عشر للميلاد، وساحة “بورج دي فور” وهي أقدم ساحة بالمدينة و مكان لتجمع السويسريين لعقود، ويطل على الساحة قصر العدل بمبناه القديم الذي يعود إلى القرن الثامن عشر. وتوجد العديد من المتاحف منها متحف الساعات ومتحف التاريخ والفنون، وأيضاً دار الأوبرا بمبناها الشهير وعروض حية لفرق الأوركسترا.
وتتميز جنيف عن باقي المدن بكثرة المطاعم المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق، ومن بينها المطاعم العربية والشرقية والهندية والصينية والتركية، بجانب المطاعم الفرنسية والإيطالية الراقية، والمطاعم الأمريكية الشهيرة المتخصصة في البيتزا والمأكولات السريعة.
وتنتشر محلات التسوق مابين البحيرة ومحطة القطار Le Gare وبين المدينة القديمة والبحيرة في الجزء الثاني من جنيف، كما توجد مراكز تسوق كبيرة مكونة من عدة أدوار. وفي ساحة “مولارد” ستأسرك روائح الزهور وتزيل ما بك من هموم، وفي المنطقة ذاتها ابحث عن سوق الفواكه والخضروات، وستدهشك كثرة الأنواع وجودة الطعم.
المشاهير على ضفاف بحيرة جنيف
تهافت المشاهير على بحيرة جنيف، فعلى مدى قرنين من الزمان أقامت أسماء شهيرة في الفنادق المطلة على البحيرة مثل الروائي الأمريكي إرنست همنغواي وكوكو شانيل وسومرست موم وتشارلي شابلن قبل أن يشتري منزله.
عشق تشارلي شابلن، الممثل والمخرج السينمائي الانجليزي، مدينة جنيف الساحرة فاختارها ليقضي على ضفاف بحيرتها خريف عمره، فقد كان كان شابلن يبحث عن الهدوء فوجده على الهضاب المشرفة على بحيرة ليمان في منطقة منوار دو بان، وسكن في بيت جميل يتألف من 24 غرفة، وتبلغ مساحته الصالحة للسكن 1150 متر مربع، إضافةً إلى حديقة تتسع 14 هكتارًا.
وبعد ثماني سنوات من خلال الخوض في الإجراءات الروتينية تحول المنزل إلى متحف مذهل يضم معارض للوسائط المتعددة ومجموعة من تذكارات رسم صعوده من الصعلوك الصغير في الكوميديا إلى أشهر نجم سينمائي عالمي.
وفى مقهى “دي لا مكان”، اعتاد شابلن تناول الطعام، كما يوجد أمام البحيرة نُـصب تذكاري صغير، لا يفصله عن حافة البحيرة سوى مترين، وقد زرعت قوائم الرجل المعتمر قبّـعة والمستند لعكاز في فسحة تحفها الأزهار من كل جانب. وتحمل الباحة اسم “تشارلي شابلن” وتأسست يوم 16 أبريل 1989 بمناسبة الذكرى المئوية لولادة السينمائي العظيم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق