فندق فيلا كورا في فلورنسا: محل إقامة مشاهير القرن التاسع عشر

لكل فندق في العالم نقطة يتميز بها عن غيره، وغالباً ما تكون هي ما يجذب السائح إليه، مثل الفخامة والخدمات الحديثة وتاريخ الفندق والموقع المميز، وفندق “جراند هوتيل فيلا كورا” في مدينة فلورنسا الإيطالية يجمع النقاط السابقة كلها.

فندق “جراند هوتيل فيلا كورا” Grand Hotel Villa Cora هو عبارة عن فيلا من فئة الخمس نجوم، تقع في مكان هاديء خلف حديقة بوبولي Boboli Gardens وسط الأشجار والنوافير جنوب فلورنسا، يصفه الإيطاليون بأنه تفاحة مرصعة بالألماس، كان في الأصل فيلا فخمة بناها البارون أوبنهايم في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي لتكون مقراً لإقامة الشخصيات الأرستقراطية، وبالتحديد عام 1868م خلال الفترة التي بلغت فيها مدينة فلورنسا ذروة مجدها الذي لم يدم طويلاً، حيث كانت عاصمة إيطاليا لفترة قصيرة.

فندق “جراند هوتيل فيلا كورا” وسط حدائق ونوافير فلورنسا

كانت الفيلا المكونة من 46 جناحاً مكاناً جاذباً لكثير من زعماء ومشاهير العالم لدى زيارتهم لإيطاليا، حيث أقام بها امبراطور فرنسا نابليون الثالث وزوجته أوجيني، والموسيقي الروسي تشايكوفسكي، والإمبراطور الياباني هيروهيتو، وخديوي مصر إسماعيل باشا. مع بداية عام 1960م تم تحويل الفيلا إلى فندق يجمع بين الأناقة الكلاسيكية مع الحداثة بعدما ظل تحت الترميم لمدة ثلاث سنوات تحت إشراف المعمارية الإيطالية ماريانا جاجليرادي التي أشرفت على العديد من البيوت التاريخية الأخرى.

قاعة المرايا من أفخم وأجمل قاعات فلورنسا

يحتوي فندق “جراند هوتيل فيلا كورا” على أربع قاعات كبيرة، الأولى هي قاعة المرايا Hall of Mirrors وهي أرقى قاعات فلورنسا وتحتوي على مرايا ضخمة جداً في كل زواياها، والقاعة الثانية هي قاعة المغرب العربي Moorish Hall وتحتوي على طاولة مستطيلة للمؤتمرات، وقد بناها أوبنهايم تعبيراً عن حبه للشرق، وقام بتزيين سقفها بكلمات عربية وزخارف مستوحاة من الثقافة والحضارة العربية والإسلامية، والقاعة الثالثة Hall of Cards وهي القاعة المفضلة للبارون حيث كان يقضي بها وقته في الظهيرة يشرب الشاي والقراءة أو ممارسة الألعاب الهادئة المعتمدة في الغالب على الورق، وآخر هذه القاعات ه القاعة البيضاء وهي قاعة صغيرة بيضاء مكونة من الرخام الأبيض ومواقد الفحم يطلق عليها White Hall وتتميز بالتماثيل الكلاسيكية التاريخية والزجاج المورانو البرّاق والثريات اللامعة التي تعكس الضوء بشكل ساحر.

قاعة المغرب العربي بطابعها الشرقي والإسلامي

وتتميز غرف وأجنحة الفندق بطابع خاص، وينفرد كل جناح منفرد بتصميم مستقل عن غيره، وله لمساته الثقافية المستوحاة من مختلف البلدان، فهناك الطراز العربي والإيطالي والأوروبي والأفريقي، ومن خلال مفروشاته وستائره وألوان جدرانه يعرف السائح الثقافة التي ينتمي لها الجناح، وتشترك معاً في الفخامة وراحة الضيوف وخدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني، وتبدأ أسعار غرف الفندق من 410 يورو حسب الموقع والمساحة.

يحتوي الفندق على مطعمين رئيسيين، أولهما مطعم الباشا الذي يعود تاريخ إنشائه لعصر الخديوي إسماعيل حاكم مصر، حيث زار الفيلا أكثر من مرة، وكما يوحي الاسم فالمطعم متخصص في الأطباق الشرقية، كما أن جو المطعم ينقل السائح من قلب إيطاليا إلى قلب الشرق الأوسط، والمطعم الآخر هو La Pool الذي يفتح أبوابه من شهر مايو حتى أكتوبر، ويطل المطعم على حمام السباحة، ويمكن للسائح الجلوس في الهواء الطلق أو داخل قاعات مطيفة مطلة على المسبح.

كما يتوفر بالفندق مركز صحي قريب من الحديقة، ويعتبر من أفخم وأرقى وأحدث المراكز الصحية، ويتكون من ساونا وحمام تركي وصالة رياضية وحمام بخار بالإضافة لمستحضرات التجميل والعناية بالجسم.

لكل فندق في العالم نقطة يتميز بها عن غيره، وغالباً ما تكون هي ما يجذب السائح إليه، مثل الفخامة والخدمات الحديثة وتاريخ الفندق والموقع المميز، وفندق “جراند هوتيل فيلا كورا” في مدينة فلورنسا الإيطالية يجمع النقاط السابقة كلها.

فندق “جراند هوتيل فيلا كورا” Grand Hotel Villa Cora هو عبارة عن فيلا من فئة الخمس نجوم، تقع في مكان هاديء خلف حديقة بوبولي Boboli Gardens وسط الأشجار والنوافير جنوب فلورنسا، يصفه الإيطاليون بأنه تفاحة مرصعة بالألماس، كان في الأصل فيلا فخمة بناها البارون أوبنهايم في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي لتكون مقراً لإقامة الشخصيات الأرستقراطية، وبالتحديد عام 1868م خلال الفترة التي بلغت فيها مدينة فلورنسا ذروة مجدها الذي لم يدم طويلاً، حيث كانت عاصمة إيطاليا لفترة قصيرة.

فندق “جراند هوتيل فيلا كورا” وسط حدائق ونوافير فلورنسا

كانت الفيلا المكونة من 46 جناحاً مكاناً جاذباً لكثير من زعماء ومشاهير العالم لدى زيارتهم لإيطاليا، حيث أقام بها امبراطور فرنسا نابليون الثالث وزوجته أوجيني، والموسيقي الروسي تشايكوفسكي، والإمبراطور الياباني هيروهيتو، وخديوي مصر إسماعيل باشا. مع بداية عام 1960م تم تحويل الفيلا إلى فندق يجمع بين الأناقة الكلاسيكية مع الحداثة بعدما ظل تحت الترميم لمدة ثلاث سنوات تحت إشراف المعمارية الإيطالية ماريانا جاجليرادي التي أشرفت على العديد من البيوت التاريخية الأخرى.

قاعة المرايا من أفخم وأجمل قاعات فلورنسا

يحتوي فندق “جراند هوتيل فيلا كورا” على أربع قاعات كبيرة، الأولى هي قاعة المرايا Hall of Mirrors وهي أرقى قاعات فلورنسا وتحتوي على مرايا ضخمة جداً في كل زواياها، والقاعة الثانية هي قاعة المغرب العربي Moorish Hall وتحتوي على طاولة مستطيلة للمؤتمرات، وقد بناها أوبنهايم تعبيراً عن حبه للشرق، وقام بتزيين سقفها بكلمات عربية وزخارف مستوحاة من الثقافة والحضارة العربية والإسلامية، والقاعة الثالثة Hall of Cards وهي القاعة المفضلة للبارون حيث كان يقضي بها وقته في الظهيرة يشرب الشاي والقراءة أو ممارسة الألعاب الهادئة المعتمدة في الغالب على الورق، وآخر هذه القاعات ه القاعة البيضاء وهي قاعة صغيرة بيضاء مكونة من الرخام الأبيض ومواقد الفحم يطلق عليها White Hall وتتميز بالتماثيل الكلاسيكية التاريخية والزجاج المورانو البرّاق والثريات اللامعة التي تعكس الضوء بشكل ساحر.

قاعة المغرب العربي بطابعها الشرقي والإسلامي

وتتميز غرف وأجنحة الفندق بطابع خاص، وينفرد كل جناح منفرد بتصميم مستقل عن غيره، وله لمساته الثقافية المستوحاة من مختلف البلدان، فهناك الطراز العربي والإيطالي والأوروبي والأفريقي، ومن خلال مفروشاته وستائره وألوان جدرانه يعرف السائح الثقافة التي ينتمي لها الجناح، وتشترك معاً في الفخامة وراحة الضيوف وخدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني، وتبدأ أسعار غرف الفندق من 410 يورو حسب الموقع والمساحة.

يحتوي الفندق على مطعمين رئيسيين، أولهما مطعم الباشا الذي يعود تاريخ إنشائه لعصر الخديوي إسماعيل حاكم مصر، حيث زار الفيلا أكثر من مرة، وكما يوحي الاسم فالمطعم متخصص في الأطباق الشرقية، كما أن جو المطعم ينقل السائح من قلب إيطاليا إلى قلب الشرق الأوسط، والمطعم الآخر هو La Pool الذي يفتح أبوابه من شهر مايو حتى أكتوبر، ويطل المطعم على حمام السباحة، ويمكن للسائح الجلوس في الهواء الطلق أو داخل قاعات مطيفة مطلة على المسبح.

كما يتوفر بالفندق مركز صحي قريب من الحديقة، ويعتبر من أفخم وأرقى وأحدث المراكز الصحية، ويتكون من ساونا وحمام تركي وصالة رياضية وحمام بخار بالإضافة لمستحضرات التجميل والعناية بالجسم.