Ads 468x60px

الاثنين، 2 يوليو 2012

كيف نتفادى اصابات الصيف الخطيرة

تكثر الحوادث والإصابات التي يتعرض لها الناس في فصل الصيف، وتكون عادة إما ناتجة عن حوادث السير أو بسبب الأنشطة الصيفية وأضرار الشمس والتي تنتج عنها الحروق والجفاف وضربات الشمس والغرق ولسعات الحيوانات، وتشكل هذه الحوادث أهم الأسباب التي تتسبب في الوفاة في هذا الفصل.

ومن المهم للمصطافين عموما والمسنين والأطفال خصوصا بعدم البقاء لفترة طويلة على الشاطئ في الفترة ما بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر. ويجب الانتباه الى أعراض ضربة الشمس التي تتجلى في إحمرار الجلد وجفافه، والإحساس بعطش شديد، والشعور بتعب شديد، وآلام على مستوى الرأس مع دوار، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وقد تتطور الحالة إلى تشنجات وفقدان الوعي.


وينصح الاطباء في حالة الإصابة بنقل المصاب إلى مكان معتدل البرودة، ومن ثم تمديده على الأرض ونزع ثيابه، مع وضع منشفة مبللة بالماء على جبينه، ومن المهم جدا أن يدرك الناس أن تعريض المصاب لحمام بارد أو وضع قطعة من الثلج على جبينه وجسده قد يعرضه لصدمة حرارية، وفي حالة فقدان الوعي يمنع منعا كليا إعطاء المصاب أي شراب، بل يجب تمديده في انتظار إسعافه.


ويحث الاطباء الأهل على إعطاء الطفل المصاب بضربة شمس ماء مالحا بكثرة، ويتم إعداد المشروب بإضافة ملعقة من الملح في لتر من الماء، وحين يكون الطفل فاقدا للوعي يجب تمديده وانتظار إسعافه.

ولتجنب الإصابة بحروق الشمس ينصح الاطباء بدهن جلد الأطفال بمرهم واق وخاص بالأطفال، مع تكرار هذه العملية كل ساعتين في المناطق المعرضة أكثر لحروق الشمس كالوجه والكتفين.

ويؤكد الاطباء على أهمية ارتداء القبعات الشمسية واللباس ذي الألوان الفاتحة، كما يوصي بشرب السوائل باستمرار، وخاصة بالنسبة للأطفال لتفادي جفاف الجسم، ويحذرون من خطورة أشعة الشمس على العيون، حيث إن الرمال تعكس الأشعة بنسبة 35% والماء يعكسها بنسبة 20% ، مما يوجب ارتداء نظارات شمسية، وينصح الأطفال بارتداء أحذية في حالة ما إذا قرروا المشي على الصخور لتفادي لسعات الحيوانات البحرية.


وفي ما يخص السباحة، يؤكد الاطباء على ضرورة تعليم الأطفال السباحة في سن مبكرة، لأن ذلك يقلص من احتمالات الغرق، لأن أهم أسباب الغرق الجهل بتقنيات السباحة، وجميع الأطفال معرضون في أي سن للغرق. ويجب الانتباه جيدا للأطفال على الشاطئ وحتى في المسبح الخاص بهم، حيث إن الأطفال الذين يتراوح سنهم ما بين سنة وخمس سنوات هم الأكثر عرضة للغرق، وقد يغرق الطفل في غضون دقيقتين في كمية قليلة من الماء، لذا ننصح بعدم ترك الطفل الصغير دون مراقبة، ولو لبرهة في الماء، ومن الواجب أيضا تلقين الأطفال إشارات الخطر على الشاطئ وإلزامهم باحترامها.


أما الحالات التي ينبغي فيها عدم السماح للأطفال بالسباحة كالمرض والقيام بمجهود رياضي كبير، وبعد الأكل وبعد التعرض لأشعة الشمس، و"في حالة الغرق ينصح بإخراج الغريق من الماء ونزع ثيابه وحمايته من البرد، ومساعدته على إخراج الماء الذي بلعه، ثم تمديده على ظهره في انتظار الإسعاف، أما إذا كان الغريق لا يتنفس فيجب تمديده على ظهره مع إمالة الرأس للخلف، ورفع الذقن ثم مباشرة عملية التنفس الاصطناعي عن طريق الفم للفم، وتدليك القلب
تكثر الحوادث والإصابات التي يتعرض لها الناس في فصل الصيف، وتكون عادة إما ناتجة عن حوادث السير أو بسبب الأنشطة الصيفية وأضرار الشمس والتي تنتج عنها الحروق والجفاف وضربات الشمس والغرق ولسعات الحيوانات، وتشكل هذه الحوادث أهم الأسباب التي تتسبب في الوفاة في هذا الفصل.

ومن المهم للمصطافين عموما والمسنين والأطفال خصوصا بعدم البقاء لفترة طويلة على الشاطئ في الفترة ما بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر. ويجب الانتباه الى أعراض ضربة الشمس التي تتجلى في إحمرار الجلد وجفافه، والإحساس بعطش شديد، والشعور بتعب شديد، وآلام على مستوى الرأس مع دوار، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وقد تتطور الحالة إلى تشنجات وفقدان الوعي.


وينصح الاطباء في حالة الإصابة بنقل المصاب إلى مكان معتدل البرودة، ومن ثم تمديده على الأرض ونزع ثيابه، مع وضع منشفة مبللة بالماء على جبينه، ومن المهم جدا أن يدرك الناس أن تعريض المصاب لحمام بارد أو وضع قطعة من الثلج على جبينه وجسده قد يعرضه لصدمة حرارية، وفي حالة فقدان الوعي يمنع منعا كليا إعطاء المصاب أي شراب، بل يجب تمديده في انتظار إسعافه.


ويحث الاطباء الأهل على إعطاء الطفل المصاب بضربة شمس ماء مالحا بكثرة، ويتم إعداد المشروب بإضافة ملعقة من الملح في لتر من الماء، وحين يكون الطفل فاقدا للوعي يجب تمديده وانتظار إسعافه.

ولتجنب الإصابة بحروق الشمس ينصح الاطباء بدهن جلد الأطفال بمرهم واق وخاص بالأطفال، مع تكرار هذه العملية كل ساعتين في المناطق المعرضة أكثر لحروق الشمس كالوجه والكتفين.

ويؤكد الاطباء على أهمية ارتداء القبعات الشمسية واللباس ذي الألوان الفاتحة، كما يوصي بشرب السوائل باستمرار، وخاصة بالنسبة للأطفال لتفادي جفاف الجسم، ويحذرون من خطورة أشعة الشمس على العيون، حيث إن الرمال تعكس الأشعة بنسبة 35% والماء يعكسها بنسبة 20% ، مما يوجب ارتداء نظارات شمسية، وينصح الأطفال بارتداء أحذية في حالة ما إذا قرروا المشي على الصخور لتفادي لسعات الحيوانات البحرية.


وفي ما يخص السباحة، يؤكد الاطباء على ضرورة تعليم الأطفال السباحة في سن مبكرة، لأن ذلك يقلص من احتمالات الغرق، لأن أهم أسباب الغرق الجهل بتقنيات السباحة، وجميع الأطفال معرضون في أي سن للغرق. ويجب الانتباه جيدا للأطفال على الشاطئ وحتى في المسبح الخاص بهم، حيث إن الأطفال الذين يتراوح سنهم ما بين سنة وخمس سنوات هم الأكثر عرضة للغرق، وقد يغرق الطفل في غضون دقيقتين في كمية قليلة من الماء، لذا ننصح بعدم ترك الطفل الصغير دون مراقبة، ولو لبرهة في الماء، ومن الواجب أيضا تلقين الأطفال إشارات الخطر على الشاطئ وإلزامهم باحترامها.


أما الحالات التي ينبغي فيها عدم السماح للأطفال بالسباحة كالمرض والقيام بمجهود رياضي كبير، وبعد الأكل وبعد التعرض لأشعة الشمس، و"في حالة الغرق ينصح بإخراج الغريق من الماء ونزع ثيابه وحمايته من البرد، ومساعدته على إخراج الماء الذي بلعه، ثم تمديده على ظهره في انتظار الإسعاف، أما إذا كان الغريق لا يتنفس فيجب تمديده على ظهره مع إمالة الرأس للخلف، ورفع الذقن ثم مباشرة عملية التنفس الاصطناعي عن طريق الفم للفم، وتدليك القلب

0 التعليقات:

إرسال تعليق