المسارعة إلى إخراج الغريق من الماء بالسرعة القصوى، أما إذا كان المصاب على وشك الغرق ولم يفقد وعيه بعد فإنه في الغالب سيكون مذعوراً و مضطرباً، وسيتمسك بمن يقترب لإنقاذه بعنف غير محسوس سيربك المنقذ ويعيق حركته ومهمته، مما قد يعرِّض الاثنين إلى الغرق معاً، وهو ما حدث وللأسف في الحوادث الأخيرة حيث يغرق واحد بعد آخر، لذلك يستحسن عند إخراج إنسان من الماء على وشك الغرق أن نأتيه من خلفه وأن نمسك به من شعره ونسحبه بقوة يشعر من خلالها بالاطمئنان، وأنه سينجو بإذن الله تعالى، ونطمئنه ببعض الكلمات والأذكار والأدعية، ونطلب منه الاسترخاء وعدم المقاومة والابتعاد عن محاولات التمسُّك بالمنقذ، لكي يتمكن من تنفيذ مهمته بالسرعة الممكنة، كما أن على المنقذ أن يحافظ على جسمه بعيداً عن الغريق أثناء السباحة، لكي لا يعطيه فرصة الإمساك به وإعاقته.
- ثم نجري التنفس الاصطناعي (بطريقة شيفرز) التي تساعد على إخراج الماء من رئتي الغريق ومن مجاريه التنفسية وتعيد التنفس إلى وضعه الطبيعي.
- ثم نضع المريض منبطحاً على بطنه على سطح صلب كالأرض، ونضع وسادة صغيرة تحت بطنه ووجهه ملتفت إلى أحد الجانبين، ثم يجثو المسعف على ركبتيه بحيث يضع فخذي الغريق بين ركبتيه، ثم يضغط براحتي كفيه بقوة على الناحية السفلية الخلفية من القفص الصدري، بحيث يكون اتجاه الضغط من الأسفل إلى الأعلى والأمام، بهذه الطريقة ينضغط القفص الصدري والرئتان اللتيان تُجبران على دفع محتواهما من الماء من خلال زفير مصطنع، وعندما يخرج الماء والهواء من فم المصاب.
يرفع المسعف الضغط، فيعود القفص الصدري إلى وضعه الطبيعي فتعود الرئتان إلى الانتفاخ من جديد بشكل تلقائي بفعل مرونتهما ومرونة جدار الصدر فيحدث بذلك الشهيق، ويتم تكرار هذا الإجراء 20 مرة بالدقيقة، ونستمر على ذلك حتى يخرج الماء من الصدر وتستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا فشلت طريقة التنفس الاصطناعي، فعلينا عندئذ أن ننفخ رئتي الغريق بإجراء قبلة الحياة، حيث نبسط الرأس والرقبة نحو الخلف ونسد فوهتي أنف المصاب بين السبابة والإبهام ثم يأخذ المسعف شهيقاً كبيراً وينفخه في فم الغريق، وتكرر هذه العملية من 15 - 20 مرة بالدقيقة، ونستمر بإجرائها ريثما تستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا وجدنا القلب متوقفاً، فعلينا أن نقوم عندئذ بإجراء مساج القلب الخارجي مع التنفس الاصطناعي، ويتم ذلك بإجراء ثلاث ضغطات على القلب تعقبها قبلة حياة، ويستحسن أن يقوم إنسان واحد بكلا الإجراءين إن لم يتوفر إنسان آخر، فالأمر سهل حيث يضغط المسعف ثلاث ضغطات متتاليات، ثم ينتقل إلى فم المريض ليجري التنفس الاصطناعي.
- إذا لم يستجب القلب لهذا المساج وتبين ذلك من جسِّ أحد الشرايين الرئيسية في الجسم كالشريان السباتي (الموجود في العنق) أو الفخذي، فقد يكون المريض مصاباً برجفان القلب البطيني، حيث يكون النبض ضعيفاً وشديد السرعة بحيث يصعب جسُّه، يصبح من الواجب إزالة هذا الرجفان البطيني بالصعقات الكهربائية على القلب بواسطة جهاز خاص يتوفر في كل عربة إسعاف وفي كل قسم طوارئ في المستشفيات.
- كما أن علينا أن ننظف فم وأنف المريض من الإفرازات والمواد الخارجية الموجودة فيه - مثل التراب أو الأعشاب وما شابهها- مستعملين منديلاً ورقياً أو قطعة قماش أو أي شيء تصله اليد.
- وبعد الانتهاء من الإسعاف الأولي وعودة الرئة إلى وضعها الطبيعي، ينقل الغريق إلى المستشفى ليوضع تحت العناية المركزة، و يُعطى الأوكسجين بتركيز 100 % بشكل مضغوط و متقطِّع.
إنها إجراءات بسيطة ممكن تعلمها ولكنها ذات قيمة عظمى في إنقاذ حياة نفس بشرية بعد إرادة الله و توفيقه
- ثم نجري التنفس الاصطناعي (بطريقة شيفرز) التي تساعد على إخراج الماء من رئتي الغريق ومن مجاريه التنفسية وتعيد التنفس إلى وضعه الطبيعي.
- ثم نضع المريض منبطحاً على بطنه على سطح صلب كالأرض، ونضع وسادة صغيرة تحت بطنه ووجهه ملتفت إلى أحد الجانبين، ثم يجثو المسعف على ركبتيه بحيث يضع فخذي الغريق بين ركبتيه، ثم يضغط براحتي كفيه بقوة على الناحية السفلية الخلفية من القفص الصدري، بحيث يكون اتجاه الضغط من الأسفل إلى الأعلى والأمام، بهذه الطريقة ينضغط القفص الصدري والرئتان اللتيان تُجبران على دفع محتواهما من الماء من خلال زفير مصطنع، وعندما يخرج الماء والهواء من فم المصاب.
يرفع المسعف الضغط، فيعود القفص الصدري إلى وضعه الطبيعي فتعود الرئتان إلى الانتفاخ من جديد بشكل تلقائي بفعل مرونتهما ومرونة جدار الصدر فيحدث بذلك الشهيق، ويتم تكرار هذا الإجراء 20 مرة بالدقيقة، ونستمر على ذلك حتى يخرج الماء من الصدر وتستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا فشلت طريقة التنفس الاصطناعي، فعلينا عندئذ أن ننفخ رئتي الغريق بإجراء قبلة الحياة، حيث نبسط الرأس والرقبة نحو الخلف ونسد فوهتي أنف المصاب بين السبابة والإبهام ثم يأخذ المسعف شهيقاً كبيراً وينفخه في فم الغريق، وتكرر هذه العملية من 15 - 20 مرة بالدقيقة، ونستمر بإجرائها ريثما تستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا وجدنا القلب متوقفاً، فعلينا أن نقوم عندئذ بإجراء مساج القلب الخارجي مع التنفس الاصطناعي، ويتم ذلك بإجراء ثلاث ضغطات على القلب تعقبها قبلة حياة، ويستحسن أن يقوم إنسان واحد بكلا الإجراءين إن لم يتوفر إنسان آخر، فالأمر سهل حيث يضغط المسعف ثلاث ضغطات متتاليات، ثم ينتقل إلى فم المريض ليجري التنفس الاصطناعي.
- إذا لم يستجب القلب لهذا المساج وتبين ذلك من جسِّ أحد الشرايين الرئيسية في الجسم كالشريان السباتي (الموجود في العنق) أو الفخذي، فقد يكون المريض مصاباً برجفان القلب البطيني، حيث يكون النبض ضعيفاً وشديد السرعة بحيث يصعب جسُّه، يصبح من الواجب إزالة هذا الرجفان البطيني بالصعقات الكهربائية على القلب بواسطة جهاز خاص يتوفر في كل عربة إسعاف وفي كل قسم طوارئ في المستشفيات.
- كما أن علينا أن ننظف فم وأنف المريض من الإفرازات والمواد الخارجية الموجودة فيه - مثل التراب أو الأعشاب وما شابهها- مستعملين منديلاً ورقياً أو قطعة قماش أو أي شيء تصله اليد.
- وبعد الانتهاء من الإسعاف الأولي وعودة الرئة إلى وضعها الطبيعي، ينقل الغريق إلى المستشفى ليوضع تحت العناية المركزة، و يُعطى الأوكسجين بتركيز 100 % بشكل مضغوط و متقطِّع.
إنها إجراءات بسيطة ممكن تعلمها ولكنها ذات قيمة عظمى في إنقاذ حياة نفس بشرية بعد إرادة الله و توفيقه
المسارعة إلى إخراج الغريق من الماء بالسرعة القصوى، أما إذا كان المصاب على وشك الغرق ولم يفقد وعيه بعد فإنه في الغالب سيكون مذعوراً و مضطرباً، وسيتمسك بمن يقترب لإنقاذه بعنف غير محسوس سيربك المنقذ ويعيق حركته ومهمته، مما قد يعرِّض الاثنين إلى الغرق معاً، وهو ما حدث وللأسف في الحوادث الأخيرة حيث يغرق واحد بعد آخر، لذلك يستحسن عند إخراج إنسان من الماء على وشك الغرق أن نأتيه من خلفه وأن نمسك به من شعره ونسحبه بقوة يشعر من خلالها بالاطمئنان، وأنه سينجو بإذن الله تعالى، ونطمئنه ببعض الكلمات والأذكار والأدعية، ونطلب منه الاسترخاء وعدم المقاومة والابتعاد عن محاولات التمسُّك بالمنقذ، لكي يتمكن من تنفيذ مهمته بالسرعة الممكنة، كما أن على المنقذ أن يحافظ على جسمه بعيداً عن الغريق أثناء السباحة، لكي لا يعطيه فرصة الإمساك به وإعاقته.
- ثم نجري التنفس الاصطناعي (بطريقة شيفرز) التي تساعد على إخراج الماء من رئتي الغريق ومن مجاريه التنفسية وتعيد التنفس إلى وضعه الطبيعي.
- ثم نضع المريض منبطحاً على بطنه على سطح صلب كالأرض، ونضع وسادة صغيرة تحت بطنه ووجهه ملتفت إلى أحد الجانبين، ثم يجثو المسعف على ركبتيه بحيث يضع فخذي الغريق بين ركبتيه، ثم يضغط براحتي كفيه بقوة على الناحية السفلية الخلفية من القفص الصدري، بحيث يكون اتجاه الضغط من الأسفل إلى الأعلى والأمام، بهذه الطريقة ينضغط القفص الصدري والرئتان اللتيان تُجبران على دفع محتواهما من الماء من خلال زفير مصطنع، وعندما يخرج الماء والهواء من فم المصاب.
يرفع المسعف الضغط، فيعود القفص الصدري إلى وضعه الطبيعي فتعود الرئتان إلى الانتفاخ من جديد بشكل تلقائي بفعل مرونتهما ومرونة جدار الصدر فيحدث بذلك الشهيق، ويتم تكرار هذا الإجراء 20 مرة بالدقيقة، ونستمر على ذلك حتى يخرج الماء من الصدر وتستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا فشلت طريقة التنفس الاصطناعي، فعلينا عندئذ أن ننفخ رئتي الغريق بإجراء قبلة الحياة، حيث نبسط الرأس والرقبة نحو الخلف ونسد فوهتي أنف المصاب بين السبابة والإبهام ثم يأخذ المسعف شهيقاً كبيراً وينفخه في فم الغريق، وتكرر هذه العملية من 15 - 20 مرة بالدقيقة، ونستمر بإجرائها ريثما تستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا وجدنا القلب متوقفاً، فعلينا أن نقوم عندئذ بإجراء مساج القلب الخارجي مع التنفس الاصطناعي، ويتم ذلك بإجراء ثلاث ضغطات على القلب تعقبها قبلة حياة، ويستحسن أن يقوم إنسان واحد بكلا الإجراءين إن لم يتوفر إنسان آخر، فالأمر سهل حيث يضغط المسعف ثلاث ضغطات متتاليات، ثم ينتقل إلى فم المريض ليجري التنفس الاصطناعي.
- إذا لم يستجب القلب لهذا المساج وتبين ذلك من جسِّ أحد الشرايين الرئيسية في الجسم كالشريان السباتي (الموجود في العنق) أو الفخذي، فقد يكون المريض مصاباً برجفان القلب البطيني، حيث يكون النبض ضعيفاً وشديد السرعة بحيث يصعب جسُّه، يصبح من الواجب إزالة هذا الرجفان البطيني بالصعقات الكهربائية على القلب بواسطة جهاز خاص يتوفر في كل عربة إسعاف وفي كل قسم طوارئ في المستشفيات.
- كما أن علينا أن ننظف فم وأنف المريض من الإفرازات والمواد الخارجية الموجودة فيه - مثل التراب أو الأعشاب وما شابهها- مستعملين منديلاً ورقياً أو قطعة قماش أو أي شيء تصله اليد.
- وبعد الانتهاء من الإسعاف الأولي وعودة الرئة إلى وضعها الطبيعي، ينقل الغريق إلى المستشفى ليوضع تحت العناية المركزة، و يُعطى الأوكسجين بتركيز 100 % بشكل مضغوط و متقطِّع.
إنها إجراءات بسيطة ممكن تعلمها ولكنها ذات قيمة عظمى في إنقاذ حياة نفس بشرية بعد إرادة الله و توفيقه
- ثم نجري التنفس الاصطناعي (بطريقة شيفرز) التي تساعد على إخراج الماء من رئتي الغريق ومن مجاريه التنفسية وتعيد التنفس إلى وضعه الطبيعي.
- ثم نضع المريض منبطحاً على بطنه على سطح صلب كالأرض، ونضع وسادة صغيرة تحت بطنه ووجهه ملتفت إلى أحد الجانبين، ثم يجثو المسعف على ركبتيه بحيث يضع فخذي الغريق بين ركبتيه، ثم يضغط براحتي كفيه بقوة على الناحية السفلية الخلفية من القفص الصدري، بحيث يكون اتجاه الضغط من الأسفل إلى الأعلى والأمام، بهذه الطريقة ينضغط القفص الصدري والرئتان اللتيان تُجبران على دفع محتواهما من الماء من خلال زفير مصطنع، وعندما يخرج الماء والهواء من فم المصاب.
يرفع المسعف الضغط، فيعود القفص الصدري إلى وضعه الطبيعي فتعود الرئتان إلى الانتفاخ من جديد بشكل تلقائي بفعل مرونتهما ومرونة جدار الصدر فيحدث بذلك الشهيق، ويتم تكرار هذا الإجراء 20 مرة بالدقيقة، ونستمر على ذلك حتى يخرج الماء من الصدر وتستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا فشلت طريقة التنفس الاصطناعي، فعلينا عندئذ أن ننفخ رئتي الغريق بإجراء قبلة الحياة، حيث نبسط الرأس والرقبة نحو الخلف ونسد فوهتي أنف المصاب بين السبابة والإبهام ثم يأخذ المسعف شهيقاً كبيراً وينفخه في فم الغريق، وتكرر هذه العملية من 15 - 20 مرة بالدقيقة، ونستمر بإجرائها ريثما تستعيد الرئتان نشاطهما المعتاد.
- أما إذا وجدنا القلب متوقفاً، فعلينا أن نقوم عندئذ بإجراء مساج القلب الخارجي مع التنفس الاصطناعي، ويتم ذلك بإجراء ثلاث ضغطات على القلب تعقبها قبلة حياة، ويستحسن أن يقوم إنسان واحد بكلا الإجراءين إن لم يتوفر إنسان آخر، فالأمر سهل حيث يضغط المسعف ثلاث ضغطات متتاليات، ثم ينتقل إلى فم المريض ليجري التنفس الاصطناعي.
- إذا لم يستجب القلب لهذا المساج وتبين ذلك من جسِّ أحد الشرايين الرئيسية في الجسم كالشريان السباتي (الموجود في العنق) أو الفخذي، فقد يكون المريض مصاباً برجفان القلب البطيني، حيث يكون النبض ضعيفاً وشديد السرعة بحيث يصعب جسُّه، يصبح من الواجب إزالة هذا الرجفان البطيني بالصعقات الكهربائية على القلب بواسطة جهاز خاص يتوفر في كل عربة إسعاف وفي كل قسم طوارئ في المستشفيات.
- كما أن علينا أن ننظف فم وأنف المريض من الإفرازات والمواد الخارجية الموجودة فيه - مثل التراب أو الأعشاب وما شابهها- مستعملين منديلاً ورقياً أو قطعة قماش أو أي شيء تصله اليد.
- وبعد الانتهاء من الإسعاف الأولي وعودة الرئة إلى وضعها الطبيعي، ينقل الغريق إلى المستشفى ليوضع تحت العناية المركزة، و يُعطى الأوكسجين بتركيز 100 % بشكل مضغوط و متقطِّع.
إنها إجراءات بسيطة ممكن تعلمها ولكنها ذات قيمة عظمى في إنقاذ حياة نفس بشرية بعد إرادة الله و توفيقه
0 التعليقات:
إرسال تعليق