من البديهي أن يكون تعلم لغة ما أحد أهداف السفر لدى البعض، فأي شئ أفضل من الالتحاق بدورة أو حلقة دراسية ثم التجربة العملية بالحديث بها في الشارع والمتجر ومع الجيران، وحتى لو لم يكن الهدف الأول هو دراسة لغة يعد التواجد في بلد ما، خصوصاً لفترة طويلة، فرصة ذهبية لتتعلم لغته من بعض الخطوات التي تطور من مستواك بحيث تستطيع أن تنخرط مع السكان المحلين بعيداً عن استخدام الإشارات والإيماءات أو استخدام لغة مشتركة.
الخطوة الأولى:
عليك بمشاهدة التلفزيون في غرفة الفندق الذي ستقيم فيه بشكل دائم، ويفضل مع ترجمة المادة التي تشاهدها باللغة الإنجليزية؛ فتكرار العبارات ومعرفة ما تعنيه من خلال قراءة الترجمة سيساعدك كثيراً على طريق تعلم العبارات المفيدة، ويمكنك أيضا مشاهدة أخبار الدولة، وخاصة أن إنصاتك للمراسلين الذين يتحدثون بشكل بطىء سينمي لديك القدرة على التقاط الكلمات، وكذلك الإعلانات التجارية التي يمكن أن تكون مشاهدتها أيسر وأكثر إمتاعاً من البرامج التلفزيونية والأفلام.
الخطوة الثانية:
تحدث مع السكان المحليين باستخدام الكلمات التي تعرفها، مهما كانت قليلة، ويجب عليك في بداية حديثك إظهار كونك من المبتدئين في تعلم اللغة، الأمر الذي سيدفع الطرف الأخر في المحادثة إلى التكلم ببطىء ومن ثم تتمكن من إدارة الحديث معه. ولا تقلق إن فاتتك جملة لم تفهمها واطلب المساعدة إذا كنت تتحدث مع شخص لا تفهم ماذا يقول.
الخطوة الثالثة:
استمع إلى الموسيقى والأغاني المحلية، فبدورها ستعلمك النطق السليم للكلمات والعبارات حتى وإن وجدت صعوبة في فهم ما يقال في البداية، ولكن مع الوقت والإنصات الجيد سيصبح الفهم أسرع.
الخطوة الرابعة:
حافظ على وجود قاموس معك ويمكنك الاستعانة بأحد القواميس المتاحة للهواتف الذكية، وسيساعدك ذلك كثيراً في معرفة الكلمات الصعبة عليك، ومع تكرار البحث وإعادة نطقها أكثر من مرة سيتكون لديك رصيد كافي من مفردات اللغة يساعدك على إدارة حياتك اليومية بشكل سهل.
الخطوة الخامسة:
عليك بتكوين قاموس لغوي خاص بك، كون قائمة من الكلمات والجمل المفيدة لتستعين بها عند الحاجة ولا تجد حرجاً في سؤال السكان المحليين عن بعض الكلمات كمساهمة في قاموسك الخاص.
الخطوة السادسة:
في أغلب الثقافات يعد تناول الطعام وتبادل الأحاديث على المائدة مناسبة اجتماعية هامة، لذلك احرص على تناول للطعام بأحد المطاعم الشعبية مما يمكنك من تجاذب أطراف الحديث والتفاعل مع السكان المحليين، والكلمة الأولى التي يجب أن تعرفها في هذا الإطار كلمة “لذيذ” وبعض الكلمات الأخرى المتعلقة بالغذاء كالمياه والملح وأسماء الخضروات وأسماء الاطباق المحلية، ومختلف أنواع الفاكهة في الأسواق، ولا تجد حرجاً في الإشارة إليها وسؤال البائع عن اسمها.
وعليك بعدم الذهاب إلى أماكن تجمع السائحين خاصة في المطاعم، فيمكنك تناول الطعام في الأماكن المحلية والشعبية التي تستطيع فيها أن تجد الفرصة للحديث مع أهل البلد.
الخطوة السابعة:
ما أجمل أن تتمتع بخفة الظل وروح الفكاهة في التعامل مع السكان المحليين في البلد التي تزورها، هذا الأمر سيكون بمثابة كسر للحواجز مع من تتحدث معه، ولذا فإذا كنت تحفظ عبارة مضحكة أو نكنة لائقة ومناسبة باللغة المحلية فلا تتردد في قولها ليضحك من يجلس معك ويتحدث إليك ومن ثم تبدأ المحادثة لتتعلم مزيداً من العبارات الجديدة.
الخطوة الثامنة:
يمكنك أن تتعلم أيضا بعض الكلمات والعبارات عن طريق برامج الحاسب الآلي والأقراص المدمجة، ومواقع الإنترنت مثل Livemocha.com، وهذا سيسهم في سرعة انغماسك بالمجتمع الجديد.
الخطوة التاسعة:
يعتبر تعلم اللغة في سن الصغر أفضل طريقة لإتقانها ولذا فعليك مصاحبة الأطفال المحليين والتعلم منهم خلال سفرك، فسيسعدهم أن يقوموا بتصحيح نطقك وتعليمك مفردات جديدة.
الخطوة العاشرة:
يمكنك الالتحاق بدورات لتعلم اللغات خلال فترة الإقامة وفي هذه الأثناء ستحصل على فرصة التعلم جنباً إلى جنب مع غيرك من الطلاب المبتدئين، وإذا كنت تنوي الإقامة لفترة طويلة، فعليك الالتحاق بالدراسات المتوسطة والمتقدمة خاصة أن حديثك في دروس القراءة والكتابة سيساهم في إثراء قاموسك اللغوي.
الخطوة الحادية عشر:
التسوق والمساومة وسيلة سهلة ومفيدة لتعلم الأرقام ومفرادات الشراء، ولابد أن تكون على وعي ببعض الجمل قبل توجهك إلى السوق مثل (هذا مكلف جداً)، و(أريد أن أتعامل بالأسعار المحلية)، فهذا سياعدك كثيراً على التأقلم في البلد الجديد.
الخطوة الثانية عشر:
في بعض البلدان لا تنتشر اللغة الانجليزية بين كثير من السكان كما يتمسك البعض باستخدام لغتهم ويلزمونك التحدث بها، وربما تجد في ذلك صعوبة في بداية الأمر. ولكن مع بعض الصبر ستجدها أيسر وأسهل بالنسبة لك، وعليك الاستماع إلى قصصهم وأحاديثهم، واطلب منهم مساعدتك على التعلم، ومن المتوقع أن يجد طلبك قبولاً لديهم.
وفي النهاية يبقى للدافع الأهمية الأولى في مساعدتك على تعلم اللغة التي تريدها، فبدون الدافع ستجد نفسك غير قادر على الاستمرا، فعليك تحديد أهدافك من تعلم اللغة التي ترغبها بوضوح وتحاول الإجابة على ثلاثة أسئلة: لماذا اريد تعلم لغة؟ وماذا سأفعل بها؟ ولماذا أنا بحاجة إليها؟ وإذا تمكنت من الإجابة على هذه الأسئلة بوضوح تام ستجد النجاح حليفك.
من البديهي أن يكون تعلم لغة ما أحد أهداف السفر لدى البعض، فأي شئ أفضل من الالتحاق بدورة أو حلقة دراسية ثم التجربة العملية بالحديث بها في الشارع والمتجر ومع الجيران، وحتى لو لم يكن الهدف الأول هو دراسة لغة يعد التواجد في بلد ما، خصوصاً لفترة طويلة، فرصة ذهبية لتتعلم لغته من بعض الخطوات التي تطور من مستواك بحيث تستطيع أن تنخرط مع السكان المحلين بعيداً عن استخدام الإشارات والإيماءات أو استخدام لغة مشتركة.
الخطوة الأولى:
عليك بمشاهدة التلفزيون في غرفة الفندق الذي ستقيم فيه بشكل دائم، ويفضل مع ترجمة المادة التي تشاهدها باللغة الإنجليزية؛ فتكرار العبارات ومعرفة ما تعنيه من خلال قراءة الترجمة سيساعدك كثيراً على طريق تعلم العبارات المفيدة، ويمكنك أيضا مشاهدة أخبار الدولة، وخاصة أن إنصاتك للمراسلين الذين يتحدثون بشكل بطىء سينمي لديك القدرة على التقاط الكلمات، وكذلك الإعلانات التجارية التي يمكن أن تكون مشاهدتها أيسر وأكثر إمتاعاً من البرامج التلفزيونية والأفلام.
الخطوة الثانية:
تحدث مع السكان المحليين باستخدام الكلمات التي تعرفها، مهما كانت قليلة، ويجب عليك في بداية حديثك إظهار كونك من المبتدئين في تعلم اللغة، الأمر الذي سيدفع الطرف الأخر في المحادثة إلى التكلم ببطىء ومن ثم تتمكن من إدارة الحديث معه. ولا تقلق إن فاتتك جملة لم تفهمها واطلب المساعدة إذا كنت تتحدث مع شخص لا تفهم ماذا يقول.
الخطوة الثالثة:
استمع إلى الموسيقى والأغاني المحلية، فبدورها ستعلمك النطق السليم للكلمات والعبارات حتى وإن وجدت صعوبة في فهم ما يقال في البداية، ولكن مع الوقت والإنصات الجيد سيصبح الفهم أسرع.
الخطوة الرابعة:
حافظ على وجود قاموس معك ويمكنك الاستعانة بأحد القواميس المتاحة للهواتف الذكية، وسيساعدك ذلك كثيراً في معرفة الكلمات الصعبة عليك، ومع تكرار البحث وإعادة نطقها أكثر من مرة سيتكون لديك رصيد كافي من مفردات اللغة يساعدك على إدارة حياتك اليومية بشكل سهل.
الخطوة الخامسة:
عليك بتكوين قاموس لغوي خاص بك، كون قائمة من الكلمات والجمل المفيدة لتستعين بها عند الحاجة ولا تجد حرجاً في سؤال السكان المحليين عن بعض الكلمات كمساهمة في قاموسك الخاص.
الخطوة السادسة:
في أغلب الثقافات يعد تناول الطعام وتبادل الأحاديث على المائدة مناسبة اجتماعية هامة، لذلك احرص على تناول للطعام بأحد المطاعم الشعبية مما يمكنك من تجاذب أطراف الحديث والتفاعل مع السكان المحليين، والكلمة الأولى التي يجب أن تعرفها في هذا الإطار كلمة “لذيذ” وبعض الكلمات الأخرى المتعلقة بالغذاء كالمياه والملح وأسماء الخضروات وأسماء الاطباق المحلية، ومختلف أنواع الفاكهة في الأسواق، ولا تجد حرجاً في الإشارة إليها وسؤال البائع عن اسمها.
وعليك بعدم الذهاب إلى أماكن تجمع السائحين خاصة في المطاعم، فيمكنك تناول الطعام في الأماكن المحلية والشعبية التي تستطيع فيها أن تجد الفرصة للحديث مع أهل البلد.
الخطوة السابعة:
ما أجمل أن تتمتع بخفة الظل وروح الفكاهة في التعامل مع السكان المحليين في البلد التي تزورها، هذا الأمر سيكون بمثابة كسر للحواجز مع من تتحدث معه، ولذا فإذا كنت تحفظ عبارة مضحكة أو نكنة لائقة ومناسبة باللغة المحلية فلا تتردد في قولها ليضحك من يجلس معك ويتحدث إليك ومن ثم تبدأ المحادثة لتتعلم مزيداً من العبارات الجديدة.
الخطوة الثامنة:
يمكنك أن تتعلم أيضا بعض الكلمات والعبارات عن طريق برامج الحاسب الآلي والأقراص المدمجة، ومواقع الإنترنت مثل Livemocha.com، وهذا سيسهم في سرعة انغماسك بالمجتمع الجديد.
الخطوة التاسعة:
يعتبر تعلم اللغة في سن الصغر أفضل طريقة لإتقانها ولذا فعليك مصاحبة الأطفال المحليين والتعلم منهم خلال سفرك، فسيسعدهم أن يقوموا بتصحيح نطقك وتعليمك مفردات جديدة.
الخطوة العاشرة:
يمكنك الالتحاق بدورات لتعلم اللغات خلال فترة الإقامة وفي هذه الأثناء ستحصل على فرصة التعلم جنباً إلى جنب مع غيرك من الطلاب المبتدئين، وإذا كنت تنوي الإقامة لفترة طويلة، فعليك الالتحاق بالدراسات المتوسطة والمتقدمة خاصة أن حديثك في دروس القراءة والكتابة سيساهم في إثراء قاموسك اللغوي.
الخطوة الحادية عشر:
التسوق والمساومة وسيلة سهلة ومفيدة لتعلم الأرقام ومفرادات الشراء، ولابد أن تكون على وعي ببعض الجمل قبل توجهك إلى السوق مثل (هذا مكلف جداً)، و(أريد أن أتعامل بالأسعار المحلية)، فهذا سياعدك كثيراً على التأقلم في البلد الجديد.
الخطوة الثانية عشر:
في بعض البلدان لا تنتشر اللغة الانجليزية بين كثير من السكان كما يتمسك البعض باستخدام لغتهم ويلزمونك التحدث بها، وربما تجد في ذلك صعوبة في بداية الأمر. ولكن مع بعض الصبر ستجدها أيسر وأسهل بالنسبة لك، وعليك الاستماع إلى قصصهم وأحاديثهم، واطلب منهم مساعدتك على التعلم، ومن المتوقع أن يجد طلبك قبولاً لديهم.
وفي النهاية يبقى للدافع الأهمية الأولى في مساعدتك على تعلم اللغة التي تريدها، فبدون الدافع ستجد نفسك غير قادر على الاستمرا، فعليك تحديد أهدافك من تعلم اللغة التي ترغبها بوضوح وتحاول الإجابة على ثلاثة أسئلة: لماذا اريد تعلم لغة؟ وماذا سأفعل بها؟ ولماذا أنا بحاجة إليها؟ وإذا تمكنت من الإجابة على هذه الأسئلة بوضوح تام ستجد النجاح حليفك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق