Ads 468x60px

الاثنين، 2 يوليو 2012

طهاة زعماء العالم يكشفون أسرار أطباقهم المفضلة

زعماء دول العالم، شأنهم شأن الأشخاص العاديين لدى كل واحد منهم ذوقه الخاص فيما يتعلق بأنواع الطعام والأطباق المفضلة التي يجد متعة خاصة في تناولها على اعتبار أنها الأثيرة إلى معدته والمحببة إلى قلبه، وقبل هذا وذاك، إلى عينيه تطبيقاً للمثل القائل بأن العين تأكل قبل الفم، وأن تناول الطعام متعة بحد ذاتها، حتى أضحى المطبخ على اختلاف مشاربه وألوانه، وعلى تعدد هوياته حول العالم فناً قائماً بذاته، وبات وثيق الصلة بصناعة الفندقة والسياحة في عالم اليوم إلى حد أننا نجد أنفسنا في كثير من الأحيان في حيرة أمام الاختيار بين صنوف وأنواع لا حصر لها من الأطعمة والوجبات.
وربما لا يحظى الإنسان العادي بنصيب كبير من الاهتمام لدى وسائل الإعلام بنوعية الطعام الذي يتناوله في حياته اليومية، بيد أن الأمر يبدو مختلفاً تماماً عند الحديث عن وجبات وأكلات المشاهير في العالم من زعماء الدول وكبار الساسة ونجوم الفن والرياضة وغيرهم. والتقرير التالي يسلط الضوء على هذا الموضوع حيث يتناول الأطباق والأكلات المفضلة لدى عدد من قادة وزعماء العالم سواء من الحاليين أو السابقين.

اجتماع نادي طهاة الرؤساء في روسيا عام 2011
اجتماع نادي طهاة الرؤساء في روسيا عام 2011
أوباما وميشيل يعشقان المطبخ الفيتنامي وبعض الأطعمة الصينية
كريستيتا كومرفورد رئيسة الطهاة في البيت الأبيض، والتي درست فنون الطهي في فيينا حيث تخصصت في المطبخ الامريكي، عينتها لورا بوش زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في عام 2005 في مطبخ البيت الأبيض. و تقوم هذه الطاهية، وهي أمريكية فلبينية المولد بإعداد وجبات الغداء الرسمية للزعماء الزائرين وكذا قوائم وجبات العطلات الوطنية.
ومن أشهر أطباق الحلوى التي ابتكرتها كريستيتا “حلوى التوقيع”، التي قدمتها لأول مرة خلال مأدبة لكبار الشخصيات الهندية والتي تتألف من الشوكولاته والمانجو وتقدم مع الهيل والآيس كريم. وتؤكد كريستيتا كومرفورد “أن من السهل إرضاء” عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما. ويعشق اوباما وزوجته المطبخ الفيتنامي وكذلك الديم السوم الصينية، فضلاً عن ثمار البحر مثل السلطعون الازرق من ولاية ميريلاند.
وقد أشادت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما بطاهية البيت الأبيض وقالت في تصريح لها في إحدى المناسبات: “لدى كريستيتا موهبة لا تصدق فهي بارعة للغاية في ابتكار وجبات وأصناف مختلفة من الطعام  منذ أن عملت مع عائلة بوش”.
ساركوزي يفضل الشيكولاته
برنار فوسيون، كبير الطهاة في قصر الإليزيه والذي نزح إلى باريس من منطقة سولونيه، قام بالطهي لزعماء العالم الزائرين لما يربو على الثلاثين عاماً، كما عاصر فوسيون خمسة رؤساء فرنسيين بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وحول ذكرياته مع هؤلاء الرؤساء، قال فوسيون إنه كان يجد صعوبة كبيرة في إرضاء الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، وذكر أن جورج بومبيدو وجاك شيراك كانا يحبان أكلات المطبخ الفرنسي التقليدي، وأنهما كانا يتفاديان “الوجبات الدسمة”، ونفى الفكرة الشائعة عن شيراك بأنه كان يحب وجبة “رأس العجل” كما كان يتردد، قائلا ًانه أعد هذه الوجبة له مرتين فقط خلال 12 عاماً.
وكشف فوسيون أن الرئيس ساركوزي “كان يهتم بكل ما يعرض عليه ويراقب ما يقدم له من أطباق وطريقة تقديمها، وعند اختيار قوائم الطعام أقوم باقتراحات وهو يختار، وقد أفعل ذلك بالنسبة للغداء، حينما نكون على متن الطائرة الرئاسية”. وحول أنواع الحلوى المفضلة لدى ساركوزي، قال فوسيون إن سيد الإليزيه السابق ضعيف تماماً أمام الحلوى وعلى الأخص الشوكولاته التي تعتبر بمثابة  نقطة ضعفه، لكنه يميل دائماً إلى تناول الطعام الصحي.

كعكة الاحتفال باجتماع نادي طهاة الرؤساء في روسيا العام الماضي
كعكة الاحتفال تحمل شعار نادي طهاة الرؤساء في اجتماعهم العام الماضي
لحم الضأن والسلطة الاسكتلندية يتصدران قائمة الوجبات في باكنجهام
مارك فلاناجان، رئيس الطهاة في قصر باكنجهام، يبدو متحفظاً بعض الشئ في الحديث عن الأكلات المفضلة التي يقوم بإعدادها للملكة إليزابيث الثانية. وفلاناجان، شأن معظم الطهاة الآخرين في نادي طهاة رؤساء العالم Le Club des Chefs des Chefs الذي يضم أشهر طهاة العالم ويعقد اجتماعاته السنوية في إحدى العواصم العالمية وتأُسس قبل أكثر من 30 عام، عضو في هذا النادي الذي يضم كبار طباخي قصرالإليزيه والبيت الأبيض والكرملين وكان قد عقد اجتماعه السنوي الأخير في روسيا وهو الاجتماع الذي يشكل مناسبة لتبادل المعلومات عن الأطباق المفضلة لكبار هذا العالم.
وكشف فلاناجان النقاب عن أن الخضراوات الطازجة تمثل القاسم المشترك في الوجبات التي يعدها لملكة بريطانيا وبقية أعاضاء الاسرة المالكة. ويقول فلاناجان: “قائمة وجبات الطعام الخاصة بالمآدب الرسمية لرؤساء الدول والتي تقام في القصر تكون مكتوبة دائماً باللغة الفرنسية، لكننا نضيف إلى القائمة المكونات البريطانية إلى أقصى حد ممكن، وأيضا المواد الغذائية الموسمية البريطانية، ومنها على سبيل المثال لحم الضأن”. وقال إن من بين العناصر الكلاسيكية في المناسبات الرسمية السلطة الاسكتلندية التقليدية الشهيرة التي تحتوي على صلصة الفلفل الأخضر.
أمير موناكو يفضل الخضروات العضوية
أما كريستيان جارسيا، رئيس فريق الطهاة لدى أمير موناكو ألبرت رينيه، فيعلق على ضرورة مراعاة السرية حول المشاورات التي يجريها أعضاء النادي سنوياً. وحول أنواع الاطباق المفضلة لدى امير موناكو، قال جارسيا إن الأمير ألبرت يحب جميع أنواع الخضروات العضوية التي يزرعها في حديقته الخاصة، وهويحب تناول الأسماك  كما يحب أن يجرب  أية أصناف أو أطباق جديدة.
وهنالك طهاة آخرون يصادفون وقتاً أصعب في تقديم وجبات الطعام للسياسيين بصورة منتظمة تحولت إلى ما يشبه الروتين اليومي، ولا سيما الانغماس في إعداد  وجبات العمل وحفلات الاستقبال الرسمية.
وقال ميشيل ادونس، رئيس الطهاة في المفوضية الأوروبية في بروكسل: “يتوجب علي أن أتعامل مع العديد من الأشخاص الذين يأكلون كثيراً، وغالبا ما أفعل ذلك ثلاث مرات في اليوم، لذا لا وجود لأطباق الصلصة، ولا يهمني الحديث عن السعرات الحرارية.. ولكنني أركز دائماً على المطبخ الطبيعي وإعداد الوجبات الخفيفة قدر المستطاع”.
ميدفيديف.. الأكلات البحرية والأطباق الغريبة
ومن بين طهاة الزعماء جيروم ريجواد، كبير الطهاة في قصر الكرملين وهو من أصل فرنسي، والذي كان يعكف بنفسه على إعداد الوجبات والاطباق الخاصة للرئيس الروسي السابق ديمترى ميدفيديف وبقية طاقم العاملين، والإشراف على المآدب الرسمية للرؤساء الزائرين.
وأصبح جيروم بمثابة العلامة التجارية للكرملين، وهو يعمل في روسيا منذ عام 2007 ويدير ما يقرب من ثلاثين من الطهاة الاخرين في الكرملين. ويهوى المزج ما بين تقاليد المطبخ الروسي مع الاتجاهات الحديثة في الطهي الأوروبي. وفي مقابلة أجريت معه العام الماضي، كشف كبير طهاة الكرملين أن ميدفيديف يحب تناول السمك والمأكولات البحرية الأخرى بوجه عام، مثل سلطة جراد البحر، كما يستمتع بالأطباق الغريبة والحلوى و الاكلات المالحة “.

زعماء دول العالم، شأنهم شأن الأشخاص العاديين لدى كل واحد منهم ذوقه الخاص فيما يتعلق بأنواع الطعام والأطباق المفضلة التي يجد متعة خاصة في تناولها على اعتبار أنها الأثيرة إلى معدته والمحببة إلى قلبه، وقبل هذا وذاك، إلى عينيه تطبيقاً للمثل القائل بأن العين تأكل قبل الفم، وأن تناول الطعام متعة بحد ذاتها، حتى أضحى المطبخ على اختلاف مشاربه وألوانه، وعلى تعدد هوياته حول العالم فناً قائماً بذاته، وبات وثيق الصلة بصناعة الفندقة والسياحة في عالم اليوم إلى حد أننا نجد أنفسنا في كثير من الأحيان في حيرة أمام الاختيار بين صنوف وأنواع لا حصر لها من الأطعمة والوجبات.
وربما لا يحظى الإنسان العادي بنصيب كبير من الاهتمام لدى وسائل الإعلام بنوعية الطعام الذي يتناوله في حياته اليومية، بيد أن الأمر يبدو مختلفاً تماماً عند الحديث عن وجبات وأكلات المشاهير في العالم من زعماء الدول وكبار الساسة ونجوم الفن والرياضة وغيرهم. والتقرير التالي يسلط الضوء على هذا الموضوع حيث يتناول الأطباق والأكلات المفضلة لدى عدد من قادة وزعماء العالم سواء من الحاليين أو السابقين.

اجتماع نادي طهاة الرؤساء في روسيا عام 2011
اجتماع نادي طهاة الرؤساء في روسيا عام 2011
أوباما وميشيل يعشقان المطبخ الفيتنامي وبعض الأطعمة الصينية
كريستيتا كومرفورد رئيسة الطهاة في البيت الأبيض، والتي درست فنون الطهي في فيينا حيث تخصصت في المطبخ الامريكي، عينتها لورا بوش زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في عام 2005 في مطبخ البيت الأبيض. و تقوم هذه الطاهية، وهي أمريكية فلبينية المولد بإعداد وجبات الغداء الرسمية للزعماء الزائرين وكذا قوائم وجبات العطلات الوطنية.
ومن أشهر أطباق الحلوى التي ابتكرتها كريستيتا “حلوى التوقيع”، التي قدمتها لأول مرة خلال مأدبة لكبار الشخصيات الهندية والتي تتألف من الشوكولاته والمانجو وتقدم مع الهيل والآيس كريم. وتؤكد كريستيتا كومرفورد “أن من السهل إرضاء” عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما. ويعشق اوباما وزوجته المطبخ الفيتنامي وكذلك الديم السوم الصينية، فضلاً عن ثمار البحر مثل السلطعون الازرق من ولاية ميريلاند.
وقد أشادت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما بطاهية البيت الأبيض وقالت في تصريح لها في إحدى المناسبات: “لدى كريستيتا موهبة لا تصدق فهي بارعة للغاية في ابتكار وجبات وأصناف مختلفة من الطعام  منذ أن عملت مع عائلة بوش”.
ساركوزي يفضل الشيكولاته
برنار فوسيون، كبير الطهاة في قصر الإليزيه والذي نزح إلى باريس من منطقة سولونيه، قام بالطهي لزعماء العالم الزائرين لما يربو على الثلاثين عاماً، كما عاصر فوسيون خمسة رؤساء فرنسيين بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وحول ذكرياته مع هؤلاء الرؤساء، قال فوسيون إنه كان يجد صعوبة كبيرة في إرضاء الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، وذكر أن جورج بومبيدو وجاك شيراك كانا يحبان أكلات المطبخ الفرنسي التقليدي، وأنهما كانا يتفاديان “الوجبات الدسمة”، ونفى الفكرة الشائعة عن شيراك بأنه كان يحب وجبة “رأس العجل” كما كان يتردد، قائلا ًانه أعد هذه الوجبة له مرتين فقط خلال 12 عاماً.
وكشف فوسيون أن الرئيس ساركوزي “كان يهتم بكل ما يعرض عليه ويراقب ما يقدم له من أطباق وطريقة تقديمها، وعند اختيار قوائم الطعام أقوم باقتراحات وهو يختار، وقد أفعل ذلك بالنسبة للغداء، حينما نكون على متن الطائرة الرئاسية”. وحول أنواع الحلوى المفضلة لدى ساركوزي، قال فوسيون إن سيد الإليزيه السابق ضعيف تماماً أمام الحلوى وعلى الأخص الشوكولاته التي تعتبر بمثابة  نقطة ضعفه، لكنه يميل دائماً إلى تناول الطعام الصحي.

كعكة الاحتفال باجتماع نادي طهاة الرؤساء في روسيا العام الماضي
كعكة الاحتفال تحمل شعار نادي طهاة الرؤساء في اجتماعهم العام الماضي
لحم الضأن والسلطة الاسكتلندية يتصدران قائمة الوجبات في باكنجهام
مارك فلاناجان، رئيس الطهاة في قصر باكنجهام، يبدو متحفظاً بعض الشئ في الحديث عن الأكلات المفضلة التي يقوم بإعدادها للملكة إليزابيث الثانية. وفلاناجان، شأن معظم الطهاة الآخرين في نادي طهاة رؤساء العالم Le Club des Chefs des Chefs الذي يضم أشهر طهاة العالم ويعقد اجتماعاته السنوية في إحدى العواصم العالمية وتأُسس قبل أكثر من 30 عام، عضو في هذا النادي الذي يضم كبار طباخي قصرالإليزيه والبيت الأبيض والكرملين وكان قد عقد اجتماعه السنوي الأخير في روسيا وهو الاجتماع الذي يشكل مناسبة لتبادل المعلومات عن الأطباق المفضلة لكبار هذا العالم.
وكشف فلاناجان النقاب عن أن الخضراوات الطازجة تمثل القاسم المشترك في الوجبات التي يعدها لملكة بريطانيا وبقية أعاضاء الاسرة المالكة. ويقول فلاناجان: “قائمة وجبات الطعام الخاصة بالمآدب الرسمية لرؤساء الدول والتي تقام في القصر تكون مكتوبة دائماً باللغة الفرنسية، لكننا نضيف إلى القائمة المكونات البريطانية إلى أقصى حد ممكن، وأيضا المواد الغذائية الموسمية البريطانية، ومنها على سبيل المثال لحم الضأن”. وقال إن من بين العناصر الكلاسيكية في المناسبات الرسمية السلطة الاسكتلندية التقليدية الشهيرة التي تحتوي على صلصة الفلفل الأخضر.
أمير موناكو يفضل الخضروات العضوية
أما كريستيان جارسيا، رئيس فريق الطهاة لدى أمير موناكو ألبرت رينيه، فيعلق على ضرورة مراعاة السرية حول المشاورات التي يجريها أعضاء النادي سنوياً. وحول أنواع الاطباق المفضلة لدى امير موناكو، قال جارسيا إن الأمير ألبرت يحب جميع أنواع الخضروات العضوية التي يزرعها في حديقته الخاصة، وهويحب تناول الأسماك  كما يحب أن يجرب  أية أصناف أو أطباق جديدة.
وهنالك طهاة آخرون يصادفون وقتاً أصعب في تقديم وجبات الطعام للسياسيين بصورة منتظمة تحولت إلى ما يشبه الروتين اليومي، ولا سيما الانغماس في إعداد  وجبات العمل وحفلات الاستقبال الرسمية.
وقال ميشيل ادونس، رئيس الطهاة في المفوضية الأوروبية في بروكسل: “يتوجب علي أن أتعامل مع العديد من الأشخاص الذين يأكلون كثيراً، وغالبا ما أفعل ذلك ثلاث مرات في اليوم، لذا لا وجود لأطباق الصلصة، ولا يهمني الحديث عن السعرات الحرارية.. ولكنني أركز دائماً على المطبخ الطبيعي وإعداد الوجبات الخفيفة قدر المستطاع”.
ميدفيديف.. الأكلات البحرية والأطباق الغريبة
ومن بين طهاة الزعماء جيروم ريجواد، كبير الطهاة في قصر الكرملين وهو من أصل فرنسي، والذي كان يعكف بنفسه على إعداد الوجبات والاطباق الخاصة للرئيس الروسي السابق ديمترى ميدفيديف وبقية طاقم العاملين، والإشراف على المآدب الرسمية للرؤساء الزائرين.
وأصبح جيروم بمثابة العلامة التجارية للكرملين، وهو يعمل في روسيا منذ عام 2007 ويدير ما يقرب من ثلاثين من الطهاة الاخرين في الكرملين. ويهوى المزج ما بين تقاليد المطبخ الروسي مع الاتجاهات الحديثة في الطهي الأوروبي. وفي مقابلة أجريت معه العام الماضي، كشف كبير طهاة الكرملين أن ميدفيديف يحب تناول السمك والمأكولات البحرية الأخرى بوجه عام، مثل سلطة جراد البحر، كما يستمتع بالأطباق الغريبة والحلوى و الاكلات المالحة “.

0 التعليقات:

إرسال تعليق