يصيب داء الفقاع الفقاعاني المسمى أيضا بشبيه الفقاع كبار السن عادة ويتميز بظهور فقاعات متوترة على أنحاء الجلد المختلفة وخاصة مناطق الثنايا مثل الإبطين والمنطقة الإربية وثنايا الذراعين ويختلف مرض الفقاع الفقاعاني عن مرض الفقاع الشائع فى عدة سمات : فبينما تكون الفقاعات فى الأول متوترة تكون رخوة فى الثانى كما أنه بعد أن تنفجر الفقاعة فى المرض الأول فإنها تترك تسلخا لا يزيد فى الحجم بعكس ما يحدث فى داء الفقاع الشائع الذى يتسع فيه حجم التسلخ باطراد كما أن الفقاع الفقاعاني حميد المسار لا يتسبب فى موت المريض .
وقد يسبق ظهور الفقاع الفقاعاني أو شبيه الفقاع وجود مساحات لونها أحمر مع حكة شديدة تؤرق المريض وتعذبه.
أسباب المرض :
يعتبر الفقاع الفقاعاني من أمراض المناعة ضد الذاتية وفيه تتحد الأجسام المضادة التى أفرزها جهاز المناعة - الذى يعاني اختلالا - بمكونات المنطقة التى تربط طبقة البشرة بطبقة الأدمة فتحللها وتنفصل الطبقتان بعضهما عن البعض وتتكون الفقاعة.
وقد لوحظ حدوث داء الفقاع الفقاعانى بنسبة أكبر بين مرضى السرطانات الداخلية مثل سرطان الثدي والمعدة والرئة ويعتبره البعض مؤشرا لاحتمال وجود تلك السرطانات مما يحتم الفحص الدقيق لأي مصاب بالفقاع الفقاعانى لاكتشاف وجود ورم سرطاني محتمل العلاج.
ما زال استعمال الكورتيزون جهازيا هو أكثر العلاجات فعالية فى هذا المرض وقد استعمل فى علاجه بعض مشتقات السلفا مثل الدايسون إلا أنه يفيد فى نسبة بسيطة من الحالات .
يصيب داء الفقاع الفقاعاني المسمى أيضا بشبيه الفقاع كبار السن عادة ويتميز بظهور فقاعات متوترة على أنحاء الجلد المختلفة وخاصة مناطق الثنايا مثل الإبطين والمنطقة الإربية وثنايا الذراعين ويختلف مرض الفقاع الفقاعاني عن مرض الفقاع الشائع فى عدة سمات : فبينما تكون الفقاعات فى الأول متوترة تكون رخوة فى الثانى كما أنه بعد أن تنفجر الفقاعة فى المرض الأول فإنها تترك تسلخا لا يزيد فى الحجم بعكس ما يحدث فى داء الفقاع الشائع الذى يتسع فيه حجم التسلخ باطراد كما أن الفقاع الفقاعاني حميد المسار لا يتسبب فى موت المريض .
وقد يسبق ظهور الفقاع الفقاعاني أو شبيه الفقاع وجود مساحات لونها أحمر مع حكة شديدة تؤرق المريض وتعذبه.
أسباب المرض :
يعتبر الفقاع الفقاعاني من أمراض المناعة ضد الذاتية وفيه تتحد الأجسام المضادة التى أفرزها جهاز المناعة - الذى يعاني اختلالا - بمكونات المنطقة التى تربط طبقة البشرة بطبقة الأدمة فتحللها وتنفصل الطبقتان بعضهما عن البعض وتتكون الفقاعة.
وقد لوحظ حدوث داء الفقاع الفقاعانى بنسبة أكبر بين مرضى السرطانات الداخلية مثل سرطان الثدي والمعدة والرئة ويعتبره البعض مؤشرا لاحتمال وجود تلك السرطانات مما يحتم الفحص الدقيق لأي مصاب بالفقاع الفقاعانى لاكتشاف وجود ورم سرطاني محتمل العلاج.
ما زال استعمال الكورتيزون جهازيا هو أكثر العلاجات فعالية فى هذا المرض وقد استعمل فى علاجه بعض مشتقات السلفا مثل الدايسون إلا أنه يفيد فى نسبة بسيطة من الحالات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق