Ads 468x60px

الثلاثاء، 8 مايو 2012

القمل

هناك ثلاثة أنواع من القمل تصيب الجلد :
    قمل الرأس وقمل الجسم وقمل العانة
       قمل الشعر :
    يعتبر قمل الرأس من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا فى مصر وخاصة فى الأماكن المزدحمة والفقيرة كما ينتشر بصورة وبائية فى المدارس وقد وجد أن نسبة الإصابة فى عدد من المدارس قد وصلت إلى 40% فى بعضها خاصة فى مدارس القرى وكانت الإناث أكثر إصابة من الذكور ووصلت نسبة الإصابة فى بعض المدارس الراقية إلى 20% أى أن هناك طفلا من كل خمسة أطفال مصابا بقمل الرأس ولا يقتصر ذلك الانتشار على مدارس المنطقة العربية وحدها فقد وجد أن المرض منتشرا - وإن كان بنسبة أقل - فى بعض المدارس الأمريكية والحضانات الأوروبية ويساعد الازدحام والاقتراب والاستعمال المشترك للأمشاط وفرش الشعر على سهولة الانتشار .
       ينتقل القمل من المصاب إلى السليم فيبدأ فى وضع البيض ملتصقا بالشعر وهو ما يعرف باسم الصئبان ويميل القمل إلى الوجود فى المنطقة الخلفية من الرأس حيث يضع صئبانه الذى يفقس منتجا عذارى تتطور حتى تصل إلى مرحلة البلوغ ويتم التزاوج بين الذكر والأنثى التى تبدأ فى وضع بيضها وهكذا تتكرر دورة الحياة.
       تتسبب الإصابة بالقمل فى حكة شديدة تؤدى إلى إحداث جروح بالجلد وقد تتقيح تلك الجروح مسببة التهابات صديدية بالرأس وتضخم بالغدد الليمفاوية بالرقبة وهى الحيل وقد يصيب قمل الرأس السيدات الراقيات إما عن طريق العدوى من أولادهن أو عن طريق الكوافيرات ويساعد على انتشاره بينهن ميل البعض منهن إلى تأجيل غسيل الشعر لمدد قد تطول حفاظا على التسريحة وتوفيرا لنفقات الكوافير.
       لوحظت علاقة بين انتشار قمل الرأس وطول الشعر وكثافته فكلما كان الشعر أطول أو أكثف كانت فرصة الإصابة أكبر.
       وللوقاية من الإصابة ينصح بتجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام أمشاط الآخرين كما تنصح الأمهات بفحص أبنائهن بصفة دورية خاصة من هم فى سن المدارس.
       ويمكن علاج الإصابة باستخدام المركبات المضادة للقمل مثل بنزوات البنزويل واللندين ويعتبر التخلص من الصئبان الذى يكون ملتصقا بالشعر التصاقا وثيقا من المهام الصعبة وأكثر الوسائل كفاءة فى التخلص من الصئبان هى تمشيط الشعر بمشط دقيق بعد بل الشعر ببعض الخل الذى يساعد على إذابة المادة اللاصقة للصئبان.
       قمل الجسم :
    قل وجود قمل الجسم فى الآونة الأخيرة وإن وجد فى بعض التجمعات التى تهمل فيها نظافة الجسم والملابس مثل السجون والمعتقلات والملاجئ ويتسبب قمل الجسم فى حكة شديدة بخلاف قمل الرأس وسيلة لانتقال بعض الحميات مثل التيفوس وقد كان لاكتشاف العقاقير التى تقضى على القمل مع ارتفاع مستوى النظافة أثرا فعالا فى السيطرة على تلك الأمراض.
       قمل العانة :
    قمل العانة نوع خاص من القمل دقيق الحجم يشبه السرطان البحرى فى شكله وهو يصيب منطقة العانة وينتقل غالبا عن طريق الاتصال الجنسى ويلتصق قمل العانة بالجلد وتبدأ الإصابة عادة فى منطقة العانة ثم ينتشر ليصيب باقى الأجزاء المشعرة مثل الذراعين والفخذين والإبطين ويشكو المصاب من حكة شديدة بمنطقة العانة وباقى المناطق المصابة كما يلاحظ وجود نقط بنية وحمراء على ملابسه الداخلية تمثل إفرازات تلك الحشرات وبالإضافة للاتصال الجنسى ينتقل قمل العانة عن طريق الملابس أو الفوط فى أحوال نادرة.
       ويمكن علاج قمل العانة بأحد المركبات المضادة للقمل مع الاهتمام بحلاقة شعر العانة وباقى الأجزاء للتخلص من الصئبان الملتصق بالشعر ولحرمان القمل من المناطق التى يستطيع العيش والتوالد فيها.

هناك ثلاثة أنواع من القمل تصيب الجلد :
    قمل الرأس وقمل الجسم وقمل العانة
       قمل الشعر :
    يعتبر قمل الرأس من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا فى مصر وخاصة فى الأماكن المزدحمة والفقيرة كما ينتشر بصورة وبائية فى المدارس وقد وجد أن نسبة الإصابة فى عدد من المدارس قد وصلت إلى 40% فى بعضها خاصة فى مدارس القرى وكانت الإناث أكثر إصابة من الذكور ووصلت نسبة الإصابة فى بعض المدارس الراقية إلى 20% أى أن هناك طفلا من كل خمسة أطفال مصابا بقمل الرأس ولا يقتصر ذلك الانتشار على مدارس المنطقة العربية وحدها فقد وجد أن المرض منتشرا - وإن كان بنسبة أقل - فى بعض المدارس الأمريكية والحضانات الأوروبية ويساعد الازدحام والاقتراب والاستعمال المشترك للأمشاط وفرش الشعر على سهولة الانتشار .
       ينتقل القمل من المصاب إلى السليم فيبدأ فى وضع البيض ملتصقا بالشعر وهو ما يعرف باسم الصئبان ويميل القمل إلى الوجود فى المنطقة الخلفية من الرأس حيث يضع صئبانه الذى يفقس منتجا عذارى تتطور حتى تصل إلى مرحلة البلوغ ويتم التزاوج بين الذكر والأنثى التى تبدأ فى وضع بيضها وهكذا تتكرر دورة الحياة.
       تتسبب الإصابة بالقمل فى حكة شديدة تؤدى إلى إحداث جروح بالجلد وقد تتقيح تلك الجروح مسببة التهابات صديدية بالرأس وتضخم بالغدد الليمفاوية بالرقبة وهى الحيل وقد يصيب قمل الرأس السيدات الراقيات إما عن طريق العدوى من أولادهن أو عن طريق الكوافيرات ويساعد على انتشاره بينهن ميل البعض منهن إلى تأجيل غسيل الشعر لمدد قد تطول حفاظا على التسريحة وتوفيرا لنفقات الكوافير.
       لوحظت علاقة بين انتشار قمل الرأس وطول الشعر وكثافته فكلما كان الشعر أطول أو أكثف كانت فرصة الإصابة أكبر.
       وللوقاية من الإصابة ينصح بتجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام أمشاط الآخرين كما تنصح الأمهات بفحص أبنائهن بصفة دورية خاصة من هم فى سن المدارس.
       ويمكن علاج الإصابة باستخدام المركبات المضادة للقمل مثل بنزوات البنزويل واللندين ويعتبر التخلص من الصئبان الذى يكون ملتصقا بالشعر التصاقا وثيقا من المهام الصعبة وأكثر الوسائل كفاءة فى التخلص من الصئبان هى تمشيط الشعر بمشط دقيق بعد بل الشعر ببعض الخل الذى يساعد على إذابة المادة اللاصقة للصئبان.
       قمل الجسم :
    قل وجود قمل الجسم فى الآونة الأخيرة وإن وجد فى بعض التجمعات التى تهمل فيها نظافة الجسم والملابس مثل السجون والمعتقلات والملاجئ ويتسبب قمل الجسم فى حكة شديدة بخلاف قمل الرأس وسيلة لانتقال بعض الحميات مثل التيفوس وقد كان لاكتشاف العقاقير التى تقضى على القمل مع ارتفاع مستوى النظافة أثرا فعالا فى السيطرة على تلك الأمراض.
       قمل العانة :
    قمل العانة نوع خاص من القمل دقيق الحجم يشبه السرطان البحرى فى شكله وهو يصيب منطقة العانة وينتقل غالبا عن طريق الاتصال الجنسى ويلتصق قمل العانة بالجلد وتبدأ الإصابة عادة فى منطقة العانة ثم ينتشر ليصيب باقى الأجزاء المشعرة مثل الذراعين والفخذين والإبطين ويشكو المصاب من حكة شديدة بمنطقة العانة وباقى المناطق المصابة كما يلاحظ وجود نقط بنية وحمراء على ملابسه الداخلية تمثل إفرازات تلك الحشرات وبالإضافة للاتصال الجنسى ينتقل قمل العانة عن طريق الملابس أو الفوط فى أحوال نادرة.
       ويمكن علاج قمل العانة بأحد المركبات المضادة للقمل مع الاهتمام بحلاقة شعر العانة وباقى الأجزاء للتخلص من الصئبان الملتصق بالشعر ولحرمان القمل من المناطق التى يستطيع العيش والتوالد فيها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق