Ads 468x60px

الثلاثاء، 8 مايو 2012

الصلع عند الرجال

يعتبر الصلع ظاهرة عادية غير مرضية تصيب الرجال المؤهلين وراثيا لحدوثها وتبدأ الظاهرة فى أوائل العشرينات من العمر أو متأخرة بعض الشيء وهناك أنماط كثيرة من الصلع فمنها ما يصيب منطقة الرأس الأمامية فقط أو المنطقة الخلفية أو كلتيهما وقد يصيب كل الشعر عدا الجانبين.
       ـ أسباب الصلع :
       هناك عاملان أساسيان لحدوث الصلع : أولهما الاستعداد الوراثى وثانيهما وجود الهرمون الذكرى وهو الأندروجين بنسبة طبيعية فى الجسم وينبغى ألا يفهم من ذلك وجود نسبة من الأندروجين بأجسام الرجال الصلع أعلى من النسبة الطبيعية ولكن وجود العامل الوراثى يجعل الشعر أكثر استعدادا للاضمحلال تحت تأثير الهرمون الذكرى.
       ـ علاج الصلع :
       شغل الإنسان منذ عهد الفراعنة بمحاولة علاج الصلع فقد جاء فى بعض البرديات الفرعونية وصفة لعلاج الصلع مكونة من خليط من دهن التمساح والسبع والذئب مع بعض الخلاصات النباتية وتلاحقنا وسائل الإعلام من وقت لآخر بمخترع جديد يزعم أنه توصل للعلاج الناجع للصلع أو بوصفة جديدة يؤكد المعلن عنها أنها الحل السحرى لتلك المشكلة وغالبا ما يكون المخترع المزعوم شخصا عاديا لم يتلق أية دراسات علمية أو طبية تؤهله لذلك وسرعان ما يندفع الناس وراء الإعلان يداعبهم الأمل فى ظهور شعر جديد أو على الأقل فى وقف تقدم الصلع والحفاظ على البقية الباقية من الشعر غير أنهم ما يلبثون أن يكتشفوا بعد مدة قصرت أو طالت أنهم اندفعوا وراء سراب فلا الشعر نما ولا توقف عن السقوط كما أسهمت الإعلانات التجارية أيضا فى انتشار أفكار خاطئة وغير علمية عن الشعر وسقوطه مثل الشامبو يمنع سقوط الشعر ومضادات القشر المسئول عن سقوطه وهى فكرة أساسا خاطئة والبلسم الذى يحول الشعر إلى حرير.
       هناك دواء واحد له أساس علمى قد يفيد فى علاج الصلع فى نسبة ضئيلة لا تتجاوز الثلاثين بالمائة من الحالات وهو عقار المينوكسديل الموضعى ولم تثبت التجارب حتى الآن وجود آثار جانبية خطيرة لاستعماله.
       أما الطريقة الثانية للعلاج فهى زرع الشعر وهى عملية بسيطة تقوم فكرتها على إعادة توزيع الشعر بين المناطق التى لا يصيبها الصلع أساسا والمناطق الصلعاء باقتطاع مساحات صغيرة من الجلد من الأجزاء الخلفية والجانبية من جلد الرأس وإعادة زرعها فى المناطق الصلعاء لتغطى أجزاء متناثرة فى الرأس

يعتبر الصلع ظاهرة عادية غير مرضية تصيب الرجال المؤهلين وراثيا لحدوثها وتبدأ الظاهرة فى أوائل العشرينات من العمر أو متأخرة بعض الشيء وهناك أنماط كثيرة من الصلع فمنها ما يصيب منطقة الرأس الأمامية فقط أو المنطقة الخلفية أو كلتيهما وقد يصيب كل الشعر عدا الجانبين.
       ـ أسباب الصلع :
       هناك عاملان أساسيان لحدوث الصلع : أولهما الاستعداد الوراثى وثانيهما وجود الهرمون الذكرى وهو الأندروجين بنسبة طبيعية فى الجسم وينبغى ألا يفهم من ذلك وجود نسبة من الأندروجين بأجسام الرجال الصلع أعلى من النسبة الطبيعية ولكن وجود العامل الوراثى يجعل الشعر أكثر استعدادا للاضمحلال تحت تأثير الهرمون الذكرى.
       ـ علاج الصلع :
       شغل الإنسان منذ عهد الفراعنة بمحاولة علاج الصلع فقد جاء فى بعض البرديات الفرعونية وصفة لعلاج الصلع مكونة من خليط من دهن التمساح والسبع والذئب مع بعض الخلاصات النباتية وتلاحقنا وسائل الإعلام من وقت لآخر بمخترع جديد يزعم أنه توصل للعلاج الناجع للصلع أو بوصفة جديدة يؤكد المعلن عنها أنها الحل السحرى لتلك المشكلة وغالبا ما يكون المخترع المزعوم شخصا عاديا لم يتلق أية دراسات علمية أو طبية تؤهله لذلك وسرعان ما يندفع الناس وراء الإعلان يداعبهم الأمل فى ظهور شعر جديد أو على الأقل فى وقف تقدم الصلع والحفاظ على البقية الباقية من الشعر غير أنهم ما يلبثون أن يكتشفوا بعد مدة قصرت أو طالت أنهم اندفعوا وراء سراب فلا الشعر نما ولا توقف عن السقوط كما أسهمت الإعلانات التجارية أيضا فى انتشار أفكار خاطئة وغير علمية عن الشعر وسقوطه مثل الشامبو يمنع سقوط الشعر ومضادات القشر المسئول عن سقوطه وهى فكرة أساسا خاطئة والبلسم الذى يحول الشعر إلى حرير.
       هناك دواء واحد له أساس علمى قد يفيد فى علاج الصلع فى نسبة ضئيلة لا تتجاوز الثلاثين بالمائة من الحالات وهو عقار المينوكسديل الموضعى ولم تثبت التجارب حتى الآن وجود آثار جانبية خطيرة لاستعماله.
       أما الطريقة الثانية للعلاج فهى زرع الشعر وهى عملية بسيطة تقوم فكرتها على إعادة توزيع الشعر بين المناطق التى لا يصيبها الصلع أساسا والمناطق الصلعاء باقتطاع مساحات صغيرة من الجلد من الأجزاء الخلفية والجانبية من جلد الرأس وإعادة زرعها فى المناطق الصلعاء لتغطى أجزاء متناثرة فى الرأس

0 التعليقات:

إرسال تعليق