Ads 468x60px

الثلاثاء، 8 مايو 2012

اللشيمانيا الجلدية

الليشمانيا الجلدية مرض طفيلي يسببه طفيل آحادي الخلية تنقله حشرة الذبابة الرملية لجلد الإنسان وينتشر المرض فى مناطق جغرافية خصبة مثل العراق والسودان وسوريا وبعض مناطق الجزيرة العربية واليمن وأمريكا الجنوبية .
       ولم يكن مرض الليشمانيا الجلدية من ضمن اهتمامات الأطباء المصريين فى السابق حيث كان المرض نادر الحدوث لكنه بدأ فى الظهور بين المصريين العائدين من عملهم ببعض المناطق العربية التى يتوطن فيها المرض ويظهر المرض على المناطق المكشوفة من الجسم مثل الوجه والذراعين والساقين وهى الأماكن المعرضة للدغة الذبابة الرملية المسئولة عن نقل المرض والحاملة للطفيل المسبب ويصيب طفيل الليشمانيا القوارض والكلاب والقطط حيث تمثل تلك الحيوانات العائل الرئيسى لذلك المرض وإذا لدغت الذبابة الرملية حيوانا مصابا امتصت جزءا من دمائه الملوثة بالطفيل وأصبحت حاملة للمرض وعندما تلدغ الحشرة المصابة إنسانا فإنها تنقل الطفيل إلى جلد الإنسان.
       يبدأ المرض فى الظهور فى مكان اللدغة بعد مدة حضانة تبلغ عدة أسابيع على هيئة منطقة ملتهبة جامدة تشبه الدمل الكبير لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية وتستمر لفترة تتراوح بين عدة شهور إلى سنة وقد تتحول إلى قرحة مغطاة بقشور صمغية .
       وإذا تركت قرحة الليشمانيا بدون علاج فإنها تلتئم فى غضون سنة فى معظم الحالات مخلفة ندبة منخفضة عن سطح الجلد وبعد شفاء الإصابة تتكون لدى المريض مناعة ضد المرض فلا يصيبه مرة أخرى.
       تعالج حالات الليشمانيا الجلدية بالحقن الموضعي بمركبات الأنتيمون أو بحقن الأنتيمون عضليا أو جهازيا.

الليشمانيا الجلدية مرض طفيلي يسببه طفيل آحادي الخلية تنقله حشرة الذبابة الرملية لجلد الإنسان وينتشر المرض فى مناطق جغرافية خصبة مثل العراق والسودان وسوريا وبعض مناطق الجزيرة العربية واليمن وأمريكا الجنوبية .
       ولم يكن مرض الليشمانيا الجلدية من ضمن اهتمامات الأطباء المصريين فى السابق حيث كان المرض نادر الحدوث لكنه بدأ فى الظهور بين المصريين العائدين من عملهم ببعض المناطق العربية التى يتوطن فيها المرض ويظهر المرض على المناطق المكشوفة من الجسم مثل الوجه والذراعين والساقين وهى الأماكن المعرضة للدغة الذبابة الرملية المسئولة عن نقل المرض والحاملة للطفيل المسبب ويصيب طفيل الليشمانيا القوارض والكلاب والقطط حيث تمثل تلك الحيوانات العائل الرئيسى لذلك المرض وإذا لدغت الذبابة الرملية حيوانا مصابا امتصت جزءا من دمائه الملوثة بالطفيل وأصبحت حاملة للمرض وعندما تلدغ الحشرة المصابة إنسانا فإنها تنقل الطفيل إلى جلد الإنسان.
       يبدأ المرض فى الظهور فى مكان اللدغة بعد مدة حضانة تبلغ عدة أسابيع على هيئة منطقة ملتهبة جامدة تشبه الدمل الكبير لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية وتستمر لفترة تتراوح بين عدة شهور إلى سنة وقد تتحول إلى قرحة مغطاة بقشور صمغية .
       وإذا تركت قرحة الليشمانيا بدون علاج فإنها تلتئم فى غضون سنة فى معظم الحالات مخلفة ندبة منخفضة عن سطح الجلد وبعد شفاء الإصابة تتكون لدى المريض مناعة ضد المرض فلا يصيبه مرة أخرى.
       تعالج حالات الليشمانيا الجلدية بالحقن الموضعي بمركبات الأنتيمون أو بحقن الأنتيمون عضليا أو جهازيا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق