يعيش فطر المونيليا فى الفم والأمعاء والمهبل فى الأفراد الطبيعيين دون أن يحدث أعراضا وهو من فصيلة الجراثيم الانتهازية فإذا وجدت الأسباب المهيأة لنموه أو ضعفت مقاومة الجسم هاجم الأنسجة وأحدث أعراضه وهو يصيب الجلد والأغشية المخاطية مثل الفم والمهبل وأحيانا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والأمعاء.
الأعراض :
يصيب المرض الأطفال والبالغين على حد سواء، ففى الأطفال قد يظهر على هيئة بقع بيضاء على سطح اللسان أو الغشاء المخاطى للفم كما أنه قد يصيب الجلد فى الأطفال خاصة فى الثنيات ومنطقة الكافولة.
أما فى البالغين فإنه قد يصيب الجلد خاصة فى الثنيات فى النساء كمناطق تحت الإبطين وتحت الثديين وبين الفخذين كما أنه قد يسبب إفرازات من المهبل مصحوبة بحكة شديدة نتيجة الإصابة فى هذه المنطقة.
وهذا النوع من الفطريات بالذات يكون أكثر عرضة للحدوث بين مرضى السكر وأحيانا أثناء الحمل.
ومما يساعد على حدوث هذا المرض وانتشاره الرطوبة واختزان العرق كما أنه قد يصيب الأظافر والأنسجة المحيطة بها والنساء اللائى يستعملن الماء والصابون لفترات طويلة أكثر عرضة لهذا النوع من الإصابة حيث يظهر المرض على هيئة التهاب حول الأظافر يصحبه ورم واحمرار وألم وعند الضغط على جانبى الظفر المصاب تخرج كميات ضئيلة من الصديد أما الظفر المصاب فإنه يفقد لمعانه ويكون عرضة للتقصف .
وعند إصابة الجلد بهذا الفطر فإن الإصابة تتخذ شكل بقع حمراء محددة الحافة مع ظهور حويصلات أو بثور صغيرة حول هذه الحافة ويمتد المرض تدريجيا وإذا أهمل علاجه فإنه قد ينتشر ليغطى مساحات كبيرة من الجلد.
العلاج :
تجنب الأسباب المهيأة لحدوث المرض وذلك باستعمال الماء والصابون - فى أضيق الحدود والإبقاء على الجلد جافا قدر الإمكان وعلاج مرض السكر - مس الجنسيانا 1.5 % .
- مضادات الفطريات وأهمها مركب النيستاتين وهو يؤثر على هذا الفطر بصفة خاصة ويستعمل كمسحوق يرش على الجزء المصاب أو على هيئة مراهم أو لبوس للمهبل أو يعطى بالفم لتطهير الأمعاء فى حالة إصابتها بالمرض .
يعيش فطر المونيليا فى الفم والأمعاء والمهبل فى الأفراد الطبيعيين دون أن يحدث أعراضا وهو من فصيلة الجراثيم الانتهازية فإذا وجدت الأسباب المهيأة لنموه أو ضعفت مقاومة الجسم هاجم الأنسجة وأحدث أعراضه وهو يصيب الجلد والأغشية المخاطية مثل الفم والمهبل وأحيانا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والأمعاء.
الأعراض :
يصيب المرض الأطفال والبالغين على حد سواء، ففى الأطفال قد يظهر على هيئة بقع بيضاء على سطح اللسان أو الغشاء المخاطى للفم كما أنه قد يصيب الجلد فى الأطفال خاصة فى الثنيات ومنطقة الكافولة.
أما فى البالغين فإنه قد يصيب الجلد خاصة فى الثنيات فى النساء كمناطق تحت الإبطين وتحت الثديين وبين الفخذين كما أنه قد يسبب إفرازات من المهبل مصحوبة بحكة شديدة نتيجة الإصابة فى هذه المنطقة.
وهذا النوع من الفطريات بالذات يكون أكثر عرضة للحدوث بين مرضى السكر وأحيانا أثناء الحمل.
ومما يساعد على حدوث هذا المرض وانتشاره الرطوبة واختزان العرق كما أنه قد يصيب الأظافر والأنسجة المحيطة بها والنساء اللائى يستعملن الماء والصابون لفترات طويلة أكثر عرضة لهذا النوع من الإصابة حيث يظهر المرض على هيئة التهاب حول الأظافر يصحبه ورم واحمرار وألم وعند الضغط على جانبى الظفر المصاب تخرج كميات ضئيلة من الصديد أما الظفر المصاب فإنه يفقد لمعانه ويكون عرضة للتقصف .
وعند إصابة الجلد بهذا الفطر فإن الإصابة تتخذ شكل بقع حمراء محددة الحافة مع ظهور حويصلات أو بثور صغيرة حول هذه الحافة ويمتد المرض تدريجيا وإذا أهمل علاجه فإنه قد ينتشر ليغطى مساحات كبيرة من الجلد.
العلاج :
تجنب الأسباب المهيأة لحدوث المرض وذلك باستعمال الماء والصابون - فى أضيق الحدود والإبقاء على الجلد جافا قدر الإمكان وعلاج مرض السكر - مس الجنسيانا 1.5 % .
- مضادات الفطريات وأهمها مركب النيستاتين وهو يؤثر على هذا الفطر بصفة خاصة ويستعمل كمسحوق يرش على الجزء المصاب أو على هيئة مراهم أو لبوس للمهبل أو يعطى بالفم لتطهير الأمعاء فى حالة إصابتها بالمرض .
0 التعليقات:
إرسال تعليق