Ads 468x60px

الثلاثاء، 8 مايو 2012

شرب القهوة يقلل فرص الإصابة بالسكري

تظهردراسة علمية جديدة أجريت في كلية الطب في جامعة "هارفارد"، في الولايات المتحدة، أن شرب القهوة قد يقلل من إحتمال الإصابة بمرض السكري الذي يصيب كبار السن. وفاجأت نتائج الدراسة الباحثين بسبب ما خلصت إليه بحوث جرت في السابق وأظهرت أن شرب القهوة يسيء إلى حالة المصابين بالسكري.

وقام في إطار الدراسة الجديدة 126 ألف شخص بتعبئة استمارات مرة كل سنتين أو أربع سنوات، على مدى 12 إلى 18 سنة. وقدم المشاركون في الدراسة معلومات عن عادات شربهم للقهوة والشاي.


ويتضح من تحليل النتائج أن فرص الإصابة بالسكري من نوع 2 (الذي يصاب به كبار السن) لدى الرجال الذين شربوا أكثر من ستة فناجين قهوة في اليوم، تراجعت بنحو 50%، بينما تقلصت فرص إصابة السيدات بالسكري بنحو 30%.


وفيما يتعلق بأولئك الذين تناولوا القهوة الخالية من مادة الكافئين، فقد تقلصت فرص الإصابة بالمرض بنحو 25% لدى الرجال، و15% لدى النساء. ولم يجد الباحثون أي علاقة تربط بين شرب الشاي وفرص الإصابة بالسكري.


وتطابق نتائج الدراسة المذكورة نتائج دراسة هولندية جرت في العام 2000 بين 17 ألف شخص، وأظهرت نتائجها أن الأشخاص الذين شربوا سبعة فناجين قهوة على الأقل في اليوم، كانت فرص إصابتهم بالمرض أقل بنحو50%. ومن غير الواضح بعد ما إذا كان السر في ذلك يكمن في القهوة ذاتها أم في الأشخاص الذين يشربونها.


ويظهر مرض السكري المسمى أيضًا "السكري من نوع 2" لدى من تتجاوز أعمارهم الأربعين عامًا. وتحدث حالة الإصابة بمرض السكري من نوع 2 عندما تتولد مقاومة الأنسولين لدى كل خلايا الجسم, بحيث يصبح من الصعب على السكر أن يدخل الخلايا. ويستمر البنكرياس في إنتاج الأنسولين, أحياناً بمستويات مرتفعة, لكن الجسم لا يستخدمها بكفاءة مناسبة.


ويقول الدكتور أميتاي إلياكيم في هذا الصدد: "لقد ادعت دراسات علمية سابقة أن شرب القهوة يفاقم عدم استخدام الجسم للانسولين بكفاءة، وهذا يناقض المتوقع، إذ من شأن تراجع كفاءة الجسم في استخدام الانسولين أن تؤدي إلى تدهور حالة المريض أو التسبب بظهور المرض لدى المعرضين للاصابة به في وقت مبكر ".


وحسب أقوال الدكتور إلياكيم فإنه يبدو أن السبب في ذلك يعود إلى وجود تركيز عال من مضادات الأكسدة أو مواد أخرى لم نتعرف عليها بعد، والتي تؤدي إلى حدوث العملية بشكل معاكس، أي إلى تقليل فرص الإصابة بالسكري من نوع 2.


ويضيف إلياكيم أنه من المهم جدًا عدم اعتبار نتائج هذه الدراسات بمثابة توصية بزيادة شرب القهوة من أجل منع ظهور السكري، وذلك بسبب تأثيراتها على جهاز الأعصاب المركزي والتي تقيد استهلاكها. لكنه سيكون من المثير للاهتمام مستقبلاً أن نرى دراسات علمية توضح الآليات التي تقلل من احتمالات الإصابة بالسكري".
تظهردراسة علمية جديدة أجريت في كلية الطب في جامعة "هارفارد"، في الولايات المتحدة، أن شرب القهوة قد يقلل من إحتمال الإصابة بمرض السكري الذي يصيب كبار السن. وفاجأت نتائج الدراسة الباحثين بسبب ما خلصت إليه بحوث جرت في السابق وأظهرت أن شرب القهوة يسيء إلى حالة المصابين بالسكري.

وقام في إطار الدراسة الجديدة 126 ألف شخص بتعبئة استمارات مرة كل سنتين أو أربع سنوات، على مدى 12 إلى 18 سنة. وقدم المشاركون في الدراسة معلومات عن عادات شربهم للقهوة والشاي.


ويتضح من تحليل النتائج أن فرص الإصابة بالسكري من نوع 2 (الذي يصاب به كبار السن) لدى الرجال الذين شربوا أكثر من ستة فناجين قهوة في اليوم، تراجعت بنحو 50%، بينما تقلصت فرص إصابة السيدات بالسكري بنحو 30%.


وفيما يتعلق بأولئك الذين تناولوا القهوة الخالية من مادة الكافئين، فقد تقلصت فرص الإصابة بالمرض بنحو 25% لدى الرجال، و15% لدى النساء. ولم يجد الباحثون أي علاقة تربط بين شرب الشاي وفرص الإصابة بالسكري.


وتطابق نتائج الدراسة المذكورة نتائج دراسة هولندية جرت في العام 2000 بين 17 ألف شخص، وأظهرت نتائجها أن الأشخاص الذين شربوا سبعة فناجين قهوة على الأقل في اليوم، كانت فرص إصابتهم بالمرض أقل بنحو50%. ومن غير الواضح بعد ما إذا كان السر في ذلك يكمن في القهوة ذاتها أم في الأشخاص الذين يشربونها.


ويظهر مرض السكري المسمى أيضًا "السكري من نوع 2" لدى من تتجاوز أعمارهم الأربعين عامًا. وتحدث حالة الإصابة بمرض السكري من نوع 2 عندما تتولد مقاومة الأنسولين لدى كل خلايا الجسم, بحيث يصبح من الصعب على السكر أن يدخل الخلايا. ويستمر البنكرياس في إنتاج الأنسولين, أحياناً بمستويات مرتفعة, لكن الجسم لا يستخدمها بكفاءة مناسبة.


ويقول الدكتور أميتاي إلياكيم في هذا الصدد: "لقد ادعت دراسات علمية سابقة أن شرب القهوة يفاقم عدم استخدام الجسم للانسولين بكفاءة، وهذا يناقض المتوقع، إذ من شأن تراجع كفاءة الجسم في استخدام الانسولين أن تؤدي إلى تدهور حالة المريض أو التسبب بظهور المرض لدى المعرضين للاصابة به في وقت مبكر ".


وحسب أقوال الدكتور إلياكيم فإنه يبدو أن السبب في ذلك يعود إلى وجود تركيز عال من مضادات الأكسدة أو مواد أخرى لم نتعرف عليها بعد، والتي تؤدي إلى حدوث العملية بشكل معاكس، أي إلى تقليل فرص الإصابة بالسكري من نوع 2.


ويضيف إلياكيم أنه من المهم جدًا عدم اعتبار نتائج هذه الدراسات بمثابة توصية بزيادة شرب القهوة من أجل منع ظهور السكري، وذلك بسبب تأثيراتها على جهاز الأعصاب المركزي والتي تقيد استهلاكها. لكنه سيكون من المثير للاهتمام مستقبلاً أن نرى دراسات علمية توضح الآليات التي تقلل من احتمالات الإصابة بالسكري".

0 التعليقات:

إرسال تعليق