النزيف هو فقد الدم من الجهاز الدورى. وهو أخطر شيء يمكن أن يتعرض له الإنسان والنزيف نوعان:
- نزيف خارجى نتيجة لجرح خارجى .
- نزيف داخلى فى أنسجة الجسم .
قد ينزف الشخص كمية كبيرة من الدم فى وقت قليل أو كمية قليلة من الدم فى وقت طويل - والنوع الأول هو أشد خطرا.
تأثير النزيف
يعتمد تأثير النزيف على عاملين:
- كمية الدم التى يفقدها الجسم : إذا كانت أقل من 30% من حجم الدم فى الجسم عندئذ يمكن للجسم أن يعوض هذا النقص .
- أما إذا كانت أكثر من 30% فلا يمكن تعويض هذا النقص ويؤدى إلى الوفاة إلا إذا تم نقل الدم سريعا لهذا الشخص. وتحدث الوفاة نتيجة لهبوط فى الدورة الدموية وفى التنفس.
السرعة التي يتم فقد الدم بواسطتها :
- إذا حدث النزيف بسرعة فإن نزف كمية كبيرة من الدم يكون خطرا أما إذا كان معدل النزف بطيئا فذلك يمكن تعويضه بواسطة الأجهزة المختلفة فى الجسم .
الأعراض الناتجة عن النزيف :
- يؤدى النزيف إلى نقص حجم الدم وهذا يؤدى إلى نقص حجم الدم المدفوع من القلب فى الدقيقة الواحدة مما يؤدى إلى نقص ضغط الدم .
- يكون النبض سريعا وضعيفا .
- يزيد التنفس فى السرعة والعمق.
- يكون الجلد شاحبا وباردا بسبب سرعة جريان الدم .
- يقل حجم البول .
- قد يحدث إغماء فى حالات النزيف الشديدة .
التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :
التفاعلات السريعة :
تهدف إلى إغلاق الجرح وإعادة ضغط الدم. ت
تجلط الدم :
* يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذى ينزف ليمنع فقد الدم .
* تفاعلات في الدورة الدموية :
- عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدى هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساطى مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية .
- كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص فى ضغط الدم ويظهر انقباض الأوعية الدموية واضحا فى أوعية الجلد والمنطقة الحشوية .
* تفاعلات الدورة التنفسية :
* تزيد سرعة وعمق التنفس وهذا يساعد على زيادة كمية الماء الراجعة إلى القلب فيزيد مدفوع القلب ويزيد ضغط الدم.
* تغيرات في مستوى الهرمونات في الدم :
- يزيد إفراز هرمون الأورنالين والنورادرنالين من نخاع الغدة الفوق كلوية وهذه الهرمونات تؤدى إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية كما تؤدى إلى اتساع الشرايين التاجية فتساعد على زيادة جريان الدم بها كذلك يؤدى الأدرنالين والنورادرنالين إلى زيادة تكوين الفيبرينوجين الذى يساعد فى تجلط الدم - وتؤدى إلى انقباض الطحال فيدفع المخزون به من الدم إلى الدورة الدموية وبواسطة تأثير هذه الهرمونات على الهييوثلامس، يتنبه إفراز الكورتيزونات من قشرة الغدة فوق الكلوية وهذه تساعد على زيادة السكر فى الدم وزيادة حجم الدم .
- يزيد إفراز هرمون الألدوسيترون من قشرة الغدة فوق الكلية وهذا يؤدى إلى زيادة حجم الدم .
- كذلك يزيد إفراز الكورتيزون من قشرة الغدة فوق الكلية مما يساعد على تحمل النزيف .
- يزيد خروج الهرمون المانع لإدرار البول من الغدة النخامية وهذا يساعد على منع إدرار البول فيزيد حجم الدم.
- نتيجة لنقص الأكسجين بالدم يزيد خروج الأريثروبيوتين من الكلى وهذا يساعد على زيادة تكوين كرات الدم الحمراء من نخاع العظام .
انقباض الطحال :
يزيد انقباض الطحال نتيجة لنقص ضغط الأكسجين فى الدم وزيادة إفراز هرمون الأدرنالين فيدفع الطحال حوالى 200 سم من الدم الغنى بكرات الدم الحمراء وهذا يساعد على زيادة حجم الدم.
التفاعلات البطيئة :
تهدف إلى إعادة حجم الدم وكذلك مكونات الدم.
* إعادة تكوين الماء :
وهذا يتم فى خلال 24 ساعة من النزيف يتم ترشيح السائل من بين الخلايا وتمتص هذه إلى الدم من خلال الشعيرات الدموية .
* إعادة تكوين البلازما :
وهذا يتم إما:
- بالطريقة السريعة :
خلال ساعات قليلة بإضافة البروتينات من الكبد ومن الأنسجة .
- بالطريقة البطيئة :
خلال أيام بواسطة تصفيع بروتينات البلازما من احتياطى البروتينات الموجودة فى الأنسجة أو من البروتينات التى يتناولها الشخص فى غذائه .
* إعادة تكوين كريات الدم الحمراء :
هذا أيضا يتم إما :
ـ بالطريقة السريعة :
عن طريق انقباض الطحال .
ـ بالطريقة البطيئة :
عن طريق تنبيه نخاع العظام بواسطة الأريثروبوتيتين الذى يفرز عن الكلى نتيجة لنقص ضغط الأكسجين فى الدم .
النزيف هو فقد الدم من الجهاز الدورى. وهو أخطر شيء يمكن أن يتعرض له الإنسان والنزيف نوعان:
- نزيف خارجى نتيجة لجرح خارجى .
- نزيف داخلى فى أنسجة الجسم .
قد ينزف الشخص كمية كبيرة من الدم فى وقت قليل أو كمية قليلة من الدم فى وقت طويل - والنوع الأول هو أشد خطرا.
تأثير النزيف
يعتمد تأثير النزيف على عاملين:
- كمية الدم التى يفقدها الجسم : إذا كانت أقل من 30% من حجم الدم فى الجسم عندئذ يمكن للجسم أن يعوض هذا النقص .
- أما إذا كانت أكثر من 30% فلا يمكن تعويض هذا النقص ويؤدى إلى الوفاة إلا إذا تم نقل الدم سريعا لهذا الشخص. وتحدث الوفاة نتيجة لهبوط فى الدورة الدموية وفى التنفس.
السرعة التي يتم فقد الدم بواسطتها :
- إذا حدث النزيف بسرعة فإن نزف كمية كبيرة من الدم يكون خطرا أما إذا كان معدل النزف بطيئا فذلك يمكن تعويضه بواسطة الأجهزة المختلفة فى الجسم .
الأعراض الناتجة عن النزيف :
- يؤدى النزيف إلى نقص حجم الدم وهذا يؤدى إلى نقص حجم الدم المدفوع من القلب فى الدقيقة الواحدة مما يؤدى إلى نقص ضغط الدم .
- يكون النبض سريعا وضعيفا .
- يزيد التنفس فى السرعة والعمق.
- يكون الجلد شاحبا وباردا بسبب سرعة جريان الدم .
- يقل حجم البول .
- قد يحدث إغماء فى حالات النزيف الشديدة .
التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :
التفاعلات السريعة :
تهدف إلى إغلاق الجرح وإعادة ضغط الدم. ت
تجلط الدم :
* يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذى ينزف ليمنع فقد الدم .
* تفاعلات في الدورة الدموية :
- عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدى هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساطى مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية .
- كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص فى ضغط الدم ويظهر انقباض الأوعية الدموية واضحا فى أوعية الجلد والمنطقة الحشوية .
* تفاعلات الدورة التنفسية :
* تزيد سرعة وعمق التنفس وهذا يساعد على زيادة كمية الماء الراجعة إلى القلب فيزيد مدفوع القلب ويزيد ضغط الدم.
* تغيرات في مستوى الهرمونات في الدم :
- يزيد إفراز هرمون الأورنالين والنورادرنالين من نخاع الغدة الفوق كلوية وهذه الهرمونات تؤدى إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية كما تؤدى إلى اتساع الشرايين التاجية فتساعد على زيادة جريان الدم بها كذلك يؤدى الأدرنالين والنورادرنالين إلى زيادة تكوين الفيبرينوجين الذى يساعد فى تجلط الدم - وتؤدى إلى انقباض الطحال فيدفع المخزون به من الدم إلى الدورة الدموية وبواسطة تأثير هذه الهرمونات على الهييوثلامس، يتنبه إفراز الكورتيزونات من قشرة الغدة فوق الكلوية وهذه تساعد على زيادة السكر فى الدم وزيادة حجم الدم .
- يزيد إفراز هرمون الألدوسيترون من قشرة الغدة فوق الكلية وهذا يؤدى إلى زيادة حجم الدم .
- كذلك يزيد إفراز الكورتيزون من قشرة الغدة فوق الكلية مما يساعد على تحمل النزيف .
- يزيد خروج الهرمون المانع لإدرار البول من الغدة النخامية وهذا يساعد على منع إدرار البول فيزيد حجم الدم.
- نتيجة لنقص الأكسجين بالدم يزيد خروج الأريثروبيوتين من الكلى وهذا يساعد على زيادة تكوين كرات الدم الحمراء من نخاع العظام .
انقباض الطحال :
يزيد انقباض الطحال نتيجة لنقص ضغط الأكسجين فى الدم وزيادة إفراز هرمون الأدرنالين فيدفع الطحال حوالى 200 سم من الدم الغنى بكرات الدم الحمراء وهذا يساعد على زيادة حجم الدم.
التفاعلات البطيئة :
تهدف إلى إعادة حجم الدم وكذلك مكونات الدم.
* إعادة تكوين الماء :
وهذا يتم فى خلال 24 ساعة من النزيف يتم ترشيح السائل من بين الخلايا وتمتص هذه إلى الدم من خلال الشعيرات الدموية .
* إعادة تكوين البلازما :
وهذا يتم إما:
- بالطريقة السريعة :
خلال ساعات قليلة بإضافة البروتينات من الكبد ومن الأنسجة .
- بالطريقة البطيئة :
خلال أيام بواسطة تصفيع بروتينات البلازما من احتياطى البروتينات الموجودة فى الأنسجة أو من البروتينات التى يتناولها الشخص فى غذائه .
* إعادة تكوين كريات الدم الحمراء :
هذا أيضا يتم إما :
ـ بالطريقة السريعة :
عن طريق انقباض الطحال .
ـ بالطريقة البطيئة :
عن طريق تنبيه نخاع العظام بواسطة الأريثروبوتيتين الذى يفرز عن الكلى نتيجة لنقص ضغط الأكسجين فى الدم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق