يبدأ ظهور حب الشباب في الجنسين حول سن البلوغ ولا يقتصر ظهوره على فترة المراهقة بل يمتد إلى أواخر العشرينات وقد أثبتت الدراسات الإحصائية إلى أن أعلى نسبة إصابة بين الشباب تكون في سن 21 في الذكور و23 في الإناث ومناطق الوجه والظهر والصدر وأعلى الذراعين هي التي تصاب عادة بحب الشباب حيث يحتوى الجلد في هذه المناطق على غدد دهنية ضخمة نوعا ما بالمقارنة بالغدد الدهنية الصغيرة في باقي أجزاء الجلد
الأسباب :
هناك عدة عوامل تتكامل وتؤدى إلى ظهور حب الشباب أهمها العوامل الهرمونية والميكروبية والوراثية.
العوامل الهرمونية :
إن وجود غدد دهنية نشيطة شرط أساسي لظهور حب الشباب الذى يصيب الغدد الدهنية النشيطة فقط وقد ثبت علميا أن الهرمون الذكرى وهو الأندروجين هو الهرمون المنبه للغدد الدهنية في الذكور وفى الإناث أيضا ومصادره هي الخصيتان في الذكور والمبيضان والغدة فوق الكلوية في الإناث.
ومن الملاحظ أن حب الشباب لا يصيب المرضى الذين يعانون من نقص في إفراز هرمون الذكورة بينما يبدأ في الظهور بعد بدء العلاج التعويضي بذلك الهرمون ويلاحظ انتكاس المرض في الفتيات مع كل دورة طمثية.
العوامل الميكروبية :
تعيش بعض الميكروبات بصفة طبيعية على سطح الجلد وفى فوهات الجريبات الشعرية الدهنية وهى تتعايش مع الإنسان ولا تسبب له متاعب في العادة ويعيش أحد تلك الميكروبات داخل فوهة الغدة الدهنية ويتكاثر مع زيادة الإفرازات الدهنية ويُنتج ذلك الميكروب عند تكاثره مواد التهابية تنفذ من الجريبة فتسبب التهابات حولها.
العوامل الوراثية :
لوحظ في كثير من الحالات أن المصاب بحب الشباب ينحدر من أبوين كان قد أصيب أحدهما أو كلاهما بالمرض كما لوحظ وجود استعداد خاص للإصابة بالمرض لدى بعض الأسر.
العوامل الغذائية :
لم يثبت وجود علاقة بين الإكثار من تناول المواد الدهنية والمأكولات الدسمة والشيكولاتة وظهور أو زيادة حدة حب الشباب - كما كان يعتقد في الماضي لذلك لا داعي لامتناع مرضى حب الشباب عن تناول تلك الأصناف.
أشكال حب الشباب :
- يظهر على المناطق المصابة مثل الوجه والجذع والذراعين خليط من أشكال عديدة مثل الرأس السوداء وهى الكوميدون أو الزؤان وتظهر على هيئة نقطة سوداء فإذا ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة ذات رأس أسود وهناك أيضا نوع أصغر يسمى الرأس البيضاء.
- حبيبات حمراء صغيرة.
- بثرات صديدية صفراء تظهر على رأس الحبيبات.
- خراج مؤلمة.
- أكياس عميقة.
وفى أغلب الأحيان تتألف الإصابة من أكثر من شكل من الأشكال السابق ذكرها وتزول الإصابات بعد فترة تتراوح بين أيام وأسابيع ليظهر غيرها ويمر بنفس المراحل ويعقب زوال الإصابة البسيطة السطحية مثل الحبوب والبثرات السطحية ظهور بقع حمراء تستمر لعدة أسابيع ثم تختفي دون أثر يذكر.
أما في الإصابات الشديدة العميقة فيلاحظ بقاء ندبات محفورة مشوهة لا تختفي إلى الأبد وبشكل عام يمكن تقسيم الإصابة بحب الشباب إلى نوعين رئيسيين :
النوع البسيط والذي يتميز بظهور رءوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية ولا يخلف ذلك النوع آثارا مستديمة عند زواله. والنوع الشديد ويتميز بظهور بثرات عميقة وخراريج وأكياس تترك ندبات محفورة مشوهة بعد زوالها.
العلاج :
نصائح عامة:
- ينصح المريض بغسل الوجه عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والصابون للمساعدة على إبقاء مسام الجلد مفتوحة وهى فوهات الجريبات.
- ولا ينصح المريض بالابتعاد عن تناول أي أصناف من الطعام لعدم وجود علاقة بين نوعية الطعام ووجود حب الشباب.
- ينصح المريض بالإقلاع عن عادة الضغط على البثرات وعصرها حيث يؤدى ذلك إلى إبقاء لون أسمر غامق مكان الإصابة.
الهدف من علاج حب الشباب :
يمكن النظر إلى حب الشباب على أنه ظاهرة طبيعية في مرحلة معينة من العمر والهدف الأساسي من العلاج أن تمر تلك المرحلة السنية دون أن تخلف الإصابة آثارا مستديمة في صورة ندبات في الجلد وما يتركب عليها من آثار نفسية عميقة.
وقد تستدعى شدة الإصابة علاجا مستمرا موضعيا كان أو عاما للسيطرة على المرض حتى يتخطى المريض المرحلة الحرجة من العمر.
العلاج الموضعي :
بشكل عام هناك أربع مجموعات من العلاجات الموضعية تعتمد على وجود مواد فعالة مثل الكبريت والريزورسينتول أو بيروكسيد البنزويل أو حامض الريتوئييد أو بعض المضادات الحيوية وتركب تلك المواد إما على شكل لوسيون أو كريم.
ويلاحظ عند بدء استخدام العلاج الموضعي ظهور احمرار وتقشير جلدي مع الشعور بحرقان خفيف ولا ينصح المريض بإيقاف العلاج عند ظهور تلك الأعراض ما دامت محتملة حيث تختفي تلك الأعراض مع الاستمرار في العلاج.
العلاج العام :
* المضادات الحيوية : وتعطى بجرعات صغيرة ولمدة طويلة قد تصل إلى أربعة شهور أو أكثر ويستخدم الأطباء المضادات التي لا تسبب مضاعفات مع طول الاستعمال مثل مركبات التتراسيكيلين والأرثروسين.
* مشتقات حامض الرتنوتيك : وهى أحدث الاكتشافات ويقتصر استعمالها على الحالات الشديدة مثل الأنواع التي تتميز بوجود خراريج أو أكياس والتي يخشى أن تترك ندبات مشوهة وكذلك تستخدم في الحالات التي تقاوم العلاج بالطرق الأخرى ورغم فعالية هذا العقار إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل جفاف الشفتين والعينين كما أن اللجوء إليه في حالة الحوامل يؤدى إلى حدوث تشوهات بالأجنة ولذلك ينصح باستعماله بواسطة طبيب متخصص فقط.
- عملية الصنفرة : رغم ذيوع عملية الصنفرة بين المرضى إلا أنها تستخدم لعلاج الإصابات النشيطة كما قد يعتقد البعض بل تستخدم فقط بعد زوال النشاط الالتهابي تماما لإزالة ما بقى من ندبات مشوهة ونتائج تلك العملية غير مضمونة في الشعوب ذات الجلد القمحي أو الأسمر حيث يعقب إجراءها تصبغ بنى غامق في كثير من الحالات.
يبدأ ظهور حب الشباب في الجنسين حول سن البلوغ ولا يقتصر ظهوره على فترة المراهقة بل يمتد إلى أواخر العشرينات وقد أثبتت الدراسات الإحصائية إلى أن أعلى نسبة إصابة بين الشباب تكون في سن 21 في الذكور و23 في الإناث ومناطق الوجه والظهر والصدر وأعلى الذراعين هي التي تصاب عادة بحب الشباب حيث يحتوى الجلد في هذه المناطق على غدد دهنية ضخمة نوعا ما بالمقارنة بالغدد الدهنية الصغيرة في باقي أجزاء الجلد
الأسباب :
هناك عدة عوامل تتكامل وتؤدى إلى ظهور حب الشباب أهمها العوامل الهرمونية والميكروبية والوراثية.
العوامل الهرمونية :
إن وجود غدد دهنية نشيطة شرط أساسي لظهور حب الشباب الذى يصيب الغدد الدهنية النشيطة فقط وقد ثبت علميا أن الهرمون الذكرى وهو الأندروجين هو الهرمون المنبه للغدد الدهنية في الذكور وفى الإناث أيضا ومصادره هي الخصيتان في الذكور والمبيضان والغدة فوق الكلوية في الإناث.
ومن الملاحظ أن حب الشباب لا يصيب المرضى الذين يعانون من نقص في إفراز هرمون الذكورة بينما يبدأ في الظهور بعد بدء العلاج التعويضي بذلك الهرمون ويلاحظ انتكاس المرض في الفتيات مع كل دورة طمثية.
العوامل الميكروبية :
تعيش بعض الميكروبات بصفة طبيعية على سطح الجلد وفى فوهات الجريبات الشعرية الدهنية وهى تتعايش مع الإنسان ولا تسبب له متاعب في العادة ويعيش أحد تلك الميكروبات داخل فوهة الغدة الدهنية ويتكاثر مع زيادة الإفرازات الدهنية ويُنتج ذلك الميكروب عند تكاثره مواد التهابية تنفذ من الجريبة فتسبب التهابات حولها.
العوامل الوراثية :
لوحظ في كثير من الحالات أن المصاب بحب الشباب ينحدر من أبوين كان قد أصيب أحدهما أو كلاهما بالمرض كما لوحظ وجود استعداد خاص للإصابة بالمرض لدى بعض الأسر.
العوامل الغذائية :
لم يثبت وجود علاقة بين الإكثار من تناول المواد الدهنية والمأكولات الدسمة والشيكولاتة وظهور أو زيادة حدة حب الشباب - كما كان يعتقد في الماضي لذلك لا داعي لامتناع مرضى حب الشباب عن تناول تلك الأصناف.
أشكال حب الشباب :
- يظهر على المناطق المصابة مثل الوجه والجذع والذراعين خليط من أشكال عديدة مثل الرأس السوداء وهى الكوميدون أو الزؤان وتظهر على هيئة نقطة سوداء فإذا ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة ذات رأس أسود وهناك أيضا نوع أصغر يسمى الرأس البيضاء.
- حبيبات حمراء صغيرة.
- بثرات صديدية صفراء تظهر على رأس الحبيبات.
- خراج مؤلمة.
- أكياس عميقة.
وفى أغلب الأحيان تتألف الإصابة من أكثر من شكل من الأشكال السابق ذكرها وتزول الإصابات بعد فترة تتراوح بين أيام وأسابيع ليظهر غيرها ويمر بنفس المراحل ويعقب زوال الإصابة البسيطة السطحية مثل الحبوب والبثرات السطحية ظهور بقع حمراء تستمر لعدة أسابيع ثم تختفي دون أثر يذكر.
أما في الإصابات الشديدة العميقة فيلاحظ بقاء ندبات محفورة مشوهة لا تختفي إلى الأبد وبشكل عام يمكن تقسيم الإصابة بحب الشباب إلى نوعين رئيسيين :
النوع البسيط والذي يتميز بظهور رءوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية ولا يخلف ذلك النوع آثارا مستديمة عند زواله. والنوع الشديد ويتميز بظهور بثرات عميقة وخراريج وأكياس تترك ندبات محفورة مشوهة بعد زوالها.
العلاج :
نصائح عامة:
- ينصح المريض بغسل الوجه عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والصابون للمساعدة على إبقاء مسام الجلد مفتوحة وهى فوهات الجريبات.
- ولا ينصح المريض بالابتعاد عن تناول أي أصناف من الطعام لعدم وجود علاقة بين نوعية الطعام ووجود حب الشباب.
- ينصح المريض بالإقلاع عن عادة الضغط على البثرات وعصرها حيث يؤدى ذلك إلى إبقاء لون أسمر غامق مكان الإصابة.
الهدف من علاج حب الشباب :
يمكن النظر إلى حب الشباب على أنه ظاهرة طبيعية في مرحلة معينة من العمر والهدف الأساسي من العلاج أن تمر تلك المرحلة السنية دون أن تخلف الإصابة آثارا مستديمة في صورة ندبات في الجلد وما يتركب عليها من آثار نفسية عميقة.
وقد تستدعى شدة الإصابة علاجا مستمرا موضعيا كان أو عاما للسيطرة على المرض حتى يتخطى المريض المرحلة الحرجة من العمر.
العلاج الموضعي :
بشكل عام هناك أربع مجموعات من العلاجات الموضعية تعتمد على وجود مواد فعالة مثل الكبريت والريزورسينتول أو بيروكسيد البنزويل أو حامض الريتوئييد أو بعض المضادات الحيوية وتركب تلك المواد إما على شكل لوسيون أو كريم.
ويلاحظ عند بدء استخدام العلاج الموضعي ظهور احمرار وتقشير جلدي مع الشعور بحرقان خفيف ولا ينصح المريض بإيقاف العلاج عند ظهور تلك الأعراض ما دامت محتملة حيث تختفي تلك الأعراض مع الاستمرار في العلاج.
العلاج العام :
* المضادات الحيوية : وتعطى بجرعات صغيرة ولمدة طويلة قد تصل إلى أربعة شهور أو أكثر ويستخدم الأطباء المضادات التي لا تسبب مضاعفات مع طول الاستعمال مثل مركبات التتراسيكيلين والأرثروسين.
* مشتقات حامض الرتنوتيك : وهى أحدث الاكتشافات ويقتصر استعمالها على الحالات الشديدة مثل الأنواع التي تتميز بوجود خراريج أو أكياس والتي يخشى أن تترك ندبات مشوهة وكذلك تستخدم في الحالات التي تقاوم العلاج بالطرق الأخرى ورغم فعالية هذا العقار إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل جفاف الشفتين والعينين كما أن اللجوء إليه في حالة الحوامل يؤدى إلى حدوث تشوهات بالأجنة ولذلك ينصح باستعماله بواسطة طبيب متخصص فقط.
- عملية الصنفرة : رغم ذيوع عملية الصنفرة بين المرضى إلا أنها تستخدم لعلاج الإصابات النشيطة كما قد يعتقد البعض بل تستخدم فقط بعد زوال النشاط الالتهابي تماما لإزالة ما بقى من ندبات مشوهة ونتائج تلك العملية غير مضمونة في الشعوب ذات الجلد القمحي أو الأسمر حيث يعقب إجراءها تصبغ بنى غامق في كثير من الحالات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق