الأنفلونزا مرض حاد بالجهاز التنفسى شديد العدوى ومسبب المرض هو فيروس الأنفلونزا اكتشف عام 1933 بواسطة سميث وآخرين، ويحدث المرض على صورة أوبئة عالمية أو أوبئة عادية أو تفتيشات محدودة كحالات متفرقة وأهم الأوبئة العالمية تلك التى حدثت عام 1889 و 1918 و 1957 و 1968 وتتراوح معدلات الإصابة أثناء الأوبئة من 15 - 25% فى المجتمعات الكبيرة وتصل إلى حوالى 40% أو أكثر فى المجتمعات المحصورة وتميل الأوبئة الكبيرة إلى حدوثها دوريا فقد ظهرت أوبئة الأنفلونزا نمطا فى الولايات المتحدة الأمريكية على فترات من 2 - 3 سنوات والأنفلونزا نمط ب على فترات عادة لا تقل عن 4 - 6 سنوات وتميل الأوبئة إلى الحدوث فى فصل الشتاء وذلك لمكافحة الأمراض السارية فى الإنسان.
مسبب المرض: يوجد ثلاثة أنماط من فيروس الأنفلونزا : أ - ب - ج، والنمطان أ ، ب مرتبطان بالأوبئة منذ مدة طويلة أما نمط ج فيحدث فى تفشيات صغيرة أو حالات متفرقة ويتم تمييز الأنماط الرئيسية من فيروس الأنفلونزا أ - ب - ج بواسطة اختيار تثبيت المتمم مع الأمصال المضادة للمجموعات واعتبارا من 1/1/1972 أقرت منظمة الصحة العالمية نظاما معدلا لتسمية سلالات الفيروس نمط (أ) على أساس مصدرها الجغرافى ورقم السلالة والسنة التى عزلت فيها بالإضافة إلى مؤشر يبين خاصية ملزن الكرات الحمر (ج) وخميرة نيوراميندزن.
- وأهم أوبئة الأنفلونزا التى اجتاحت العالم كل حوالى عشر سنوات الأنفلونزا الآسيوية سنة 1957 والأنفلونزا هونج كونج والأنفلونزا البرازيلية والأنفلونزا الروسية .
- وقد اجتاح أوروبا فى نهاية 1989 وباء أنفلونزا سببه فيروس شنغهاى القادم من الصين والذى أصاب عدة ملايين من المواطنين .
- ويزور فيروس الأنفلونزا مصر عادة فى الشتاء ويقدم كل سنة أعراضا جديدة ولقد زار مصر فى شتاء 1989 فيروس (ب) فيكتوريا المسمى بالأنفلونزا الاسترالية وقد اكتشف هذا الفيروس بقسم بحوث الأنفلونزا بهيئة المستحضرات الحيوية واللقحات بالعجوزة بالقاهرة بعد أخذ عينات من حلق 250 شخص مصاب بأعراض الأنفلونزا .
- والأنفلونزا الاسترالية تصيب جميع الأعمار ولكن لها تأثير كبير على صغار وكبار السن.
- وزار مصر فى أواخر سنة 1991 فيروس كورى وساعد فى انتشار هذا الفيروس البرودة والرياح الشديدة التى لم تشهدها مصر منذ حوالى اثنى عشر عاما.
وتؤثر الأنفلونزا بشكل خاص على مرضى حساسية الصدر لأنها تعرضهم لنزلات رَبْوية متكررة ومتتابعة.
- كذلك تؤثر الأنفلونزا على الحوامل خصوصا فى الشهور الأولى من الحمل أثناء تكوين الجنين وقد يصيب فى بعض الأحيان الجهاز التنفسى للطفل كما أن الأنفلونزا قد تؤدى إلى إصابة الأم بالنزلة الشُّعَبية والكحة الشديدة قد ترهق عضلات البطن وتؤثر على عضلات عنق الرحم .
- كذلك تؤثر الأنفلونزا على مرضى القلب لأن النزلات الشعبية والالتهابات الرئوية المصاحبة للأنفلونزا تؤثر على الدم المغذى لعضلة القلب كذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى زيادة سرعة ضربات القلب وبالتالى إلى إجهاد القلب .
- وتصيب النزلات البردية والأنفلونزا حوالى 10% من السكان كل شتاء وتؤدى إلى خسارة ملايين الجنيهات سنويا نتيجة أيام الغياب ومصاريف العلاج .
- وتتراوح مدة حضانة المرض من 24 - 72 ساعة وطريقة نقل العدوى بالمخالطة المباشرة عن طريق رذاذ المرضى .
وأهم أعراض المرض: - ارتفاع مفاجئ فى درجات الحرارة وزفزفة .
- صداع وآلام فى الظهر والمفاصل والعضلات .
- رشح من الأنف ودمعان من العين .
- فقد الشهية للأكل وغثيان أو قيء.
- سعال مستمر .
- قد يحدث للمريض بحة فى الصوت .
- قد يحدث للمريض تهيجات سحائية .
وأهم علامات المرض: - ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة ولا يوجد فرق كبير بين درجة الحرارة صباحا ومساءً.
- احتقان بالوجه .
- زيادة فى سرعة النبض والتنفس .
- علامات النزلة الشعبية فى الصدر .
وأهم مضاعفات المرض: هو حدوث الالتهابات الرئوية الشعبية وهبوط الدورة الدموية وتزداد نسبة الوفيات فى كبار السن والذين لديهم أمراض مزمنة قلبية أو كلوية.
ويعتمد تشخيص المريض على: - عزل فيروس الأنفلونزا من إفرازات الأنف والبلعوم أثناء ارتفاع درجة الحرارة وذلك بحقن هذه الإفرازات فى أجنة بيض الدجاج أو مزرعة الأنسجة .
- حدوث تفاعل مَصْلى نوعي أثناء ارتفاع درجة الحرارة وفى دور النقاهة .
ويعتمد علاج المريض على: - حسن تهوية مكان المريض والعناية بغذائه وإعطاء المسكنات وعلاج المضاعفات فور ظهورها .
- والتحصين الفاعلى مفيد عندما يكون اللقاح فعالا ويحتوى على مولدات تمثل بدرجة كبيرة سلالة الفيروس السائدة فى ذلك الوقت .
- وجد أن عقار أمنتدين هيدروكلوريد بجرعة 100 ملليجرام مرتين يوميا له وقاية كيمائية ضد الأنفلونزا نمط (أ) ودرجة الوقاية تقارب التى يعطيها لقاح فعال .
وللوقاية من المرض: - عدم تكدس طلبة المدارس فى الفصول مع حسن تهوية أماكن الدرس .
- عدم التعرض المفاجئ لدرجات برودة عالية .
- عدم الإفراط فى التدفئة فى حجرات النوم لأن الحرارة الشديدة تؤدى إلى الجفاف وبالتالى إلى جفاف الأغشية المخاطية للأنف والجهاز التنفسى مقللا كفاءتها فى مقاومة الأنفلونزا .
- إعطاء جرعة واقية لرفع جهاز المناعة فى الجسم للمرضى الذين لديهم مناعة منخفضة أو المعرضين للإصابة بالأنفلونزا عدة مرات فى السنة .
الأنفلونزا مرض حاد بالجهاز التنفسى شديد العدوى ومسبب المرض هو فيروس الأنفلونزا اكتشف عام 1933 بواسطة سميث وآخرين، ويحدث المرض على صورة أوبئة عالمية أو أوبئة عادية أو تفتيشات محدودة كحالات متفرقة وأهم الأوبئة العالمية تلك التى حدثت عام 1889 و 1918 و 1957 و 1968 وتتراوح معدلات الإصابة أثناء الأوبئة من 15 - 25% فى المجتمعات الكبيرة وتصل إلى حوالى 40% أو أكثر فى المجتمعات المحصورة وتميل الأوبئة الكبيرة إلى حدوثها دوريا فقد ظهرت أوبئة الأنفلونزا نمطا فى الولايات المتحدة الأمريكية على فترات من 2 - 3 سنوات والأنفلونزا نمط ب على فترات عادة لا تقل عن 4 - 6 سنوات وتميل الأوبئة إلى الحدوث فى فصل الشتاء وذلك لمكافحة الأمراض السارية فى الإنسان.
مسبب المرض: يوجد ثلاثة أنماط من فيروس الأنفلونزا : أ - ب - ج، والنمطان أ ، ب مرتبطان بالأوبئة منذ مدة طويلة أما نمط ج فيحدث فى تفشيات صغيرة أو حالات متفرقة ويتم تمييز الأنماط الرئيسية من فيروس الأنفلونزا أ - ب - ج بواسطة اختيار تثبيت المتمم مع الأمصال المضادة للمجموعات واعتبارا من 1/1/1972 أقرت منظمة الصحة العالمية نظاما معدلا لتسمية سلالات الفيروس نمط (أ) على أساس مصدرها الجغرافى ورقم السلالة والسنة التى عزلت فيها بالإضافة إلى مؤشر يبين خاصية ملزن الكرات الحمر (ج) وخميرة نيوراميندزن.
- وأهم أوبئة الأنفلونزا التى اجتاحت العالم كل حوالى عشر سنوات الأنفلونزا الآسيوية سنة 1957 والأنفلونزا هونج كونج والأنفلونزا البرازيلية والأنفلونزا الروسية .
- وقد اجتاح أوروبا فى نهاية 1989 وباء أنفلونزا سببه فيروس شنغهاى القادم من الصين والذى أصاب عدة ملايين من المواطنين .
- ويزور فيروس الأنفلونزا مصر عادة فى الشتاء ويقدم كل سنة أعراضا جديدة ولقد زار مصر فى شتاء 1989 فيروس (ب) فيكتوريا المسمى بالأنفلونزا الاسترالية وقد اكتشف هذا الفيروس بقسم بحوث الأنفلونزا بهيئة المستحضرات الحيوية واللقحات بالعجوزة بالقاهرة بعد أخذ عينات من حلق 250 شخص مصاب بأعراض الأنفلونزا .
- والأنفلونزا الاسترالية تصيب جميع الأعمار ولكن لها تأثير كبير على صغار وكبار السن.
- وزار مصر فى أواخر سنة 1991 فيروس كورى وساعد فى انتشار هذا الفيروس البرودة والرياح الشديدة التى لم تشهدها مصر منذ حوالى اثنى عشر عاما.
وتؤثر الأنفلونزا بشكل خاص على مرضى حساسية الصدر لأنها تعرضهم لنزلات رَبْوية متكررة ومتتابعة.
- كذلك تؤثر الأنفلونزا على الحوامل خصوصا فى الشهور الأولى من الحمل أثناء تكوين الجنين وقد يصيب فى بعض الأحيان الجهاز التنفسى للطفل كما أن الأنفلونزا قد تؤدى إلى إصابة الأم بالنزلة الشُّعَبية والكحة الشديدة قد ترهق عضلات البطن وتؤثر على عضلات عنق الرحم .
- كذلك تؤثر الأنفلونزا على مرضى القلب لأن النزلات الشعبية والالتهابات الرئوية المصاحبة للأنفلونزا تؤثر على الدم المغذى لعضلة القلب كذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى زيادة سرعة ضربات القلب وبالتالى إلى إجهاد القلب .
- وتصيب النزلات البردية والأنفلونزا حوالى 10% من السكان كل شتاء وتؤدى إلى خسارة ملايين الجنيهات سنويا نتيجة أيام الغياب ومصاريف العلاج .
- وتتراوح مدة حضانة المرض من 24 - 72 ساعة وطريقة نقل العدوى بالمخالطة المباشرة عن طريق رذاذ المرضى .
وأهم أعراض المرض: - ارتفاع مفاجئ فى درجات الحرارة وزفزفة .
- صداع وآلام فى الظهر والمفاصل والعضلات .
- رشح من الأنف ودمعان من العين .
- فقد الشهية للأكل وغثيان أو قيء.
- سعال مستمر .
- قد يحدث للمريض بحة فى الصوت .
- قد يحدث للمريض تهيجات سحائية .
وأهم علامات المرض: - ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة ولا يوجد فرق كبير بين درجة الحرارة صباحا ومساءً.
- احتقان بالوجه .
- زيادة فى سرعة النبض والتنفس .
- علامات النزلة الشعبية فى الصدر .
وأهم مضاعفات المرض: هو حدوث الالتهابات الرئوية الشعبية وهبوط الدورة الدموية وتزداد نسبة الوفيات فى كبار السن والذين لديهم أمراض مزمنة قلبية أو كلوية.
ويعتمد تشخيص المريض على: - عزل فيروس الأنفلونزا من إفرازات الأنف والبلعوم أثناء ارتفاع درجة الحرارة وذلك بحقن هذه الإفرازات فى أجنة بيض الدجاج أو مزرعة الأنسجة .
- حدوث تفاعل مَصْلى نوعي أثناء ارتفاع درجة الحرارة وفى دور النقاهة .
ويعتمد علاج المريض على: - حسن تهوية مكان المريض والعناية بغذائه وإعطاء المسكنات وعلاج المضاعفات فور ظهورها .
- والتحصين الفاعلى مفيد عندما يكون اللقاح فعالا ويحتوى على مولدات تمثل بدرجة كبيرة سلالة الفيروس السائدة فى ذلك الوقت .
- وجد أن عقار أمنتدين هيدروكلوريد بجرعة 100 ملليجرام مرتين يوميا له وقاية كيمائية ضد الأنفلونزا نمط (أ) ودرجة الوقاية تقارب التى يعطيها لقاح فعال .
وللوقاية من المرض: - عدم تكدس طلبة المدارس فى الفصول مع حسن تهوية أماكن الدرس .
- عدم التعرض المفاجئ لدرجات برودة عالية .
- عدم الإفراط فى التدفئة فى حجرات النوم لأن الحرارة الشديدة تؤدى إلى الجفاف وبالتالى إلى جفاف الأغشية المخاطية للأنف والجهاز التنفسى مقللا كفاءتها فى مقاومة الأنفلونزا .
- إعطاء جرعة واقية لرفع جهاز المناعة فى الجسم للمرضى الذين لديهم مناعة منخفضة أو المعرضين للإصابة بالأنفلونزا عدة مرات فى السنة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق