من أهمها السرطان الوسفى والسرطان القاعدى وورم كابوسى والملانوم الخبيث وأورام الخلايا الليمفاوية بالجلد.
- السرطان الوسفى: وهو من أكثر الأورام الجلدية الخبيثة شيوعا وأكثر المناطق عرضة للإصابة به هى المناطق المعرضة للشمس حيث يسبق ظهوره وجود إصابات حمراء قشرية تعرف بالتقرنات الشمسية وبخاصة فى الأفراد الذى تعدَّوْا أواسط العمر كما قد يظهر الورم كأحد المضاعفات لبعض الإصابات الجلدية المزمنة مثل الالتهابات الإشعاعية وندبات الحروق وفى أغلب الأحيان يظهر الورم فى صورة عُقيدة صلبة لا تلبث أن تكبر وترتفع عن سطح الجلد خلال شهور وغالبا ما يلى ذلك تقرح الجلد فى منتصف العقيدة حيث توصف القرحة السرطانية عادة بأنها ذات شفة مرتفعة مقلوبة للخارج وقاعدة صلبة - إذ تمتد الصلابة فى الأنسجة الموجودة تحت الورم لمسافة أكبر من مساحة الورم الظاهر للعين كما قد يصاحبها تضخم فى الغدد الليمفاوية المجاورة إلا أن القرحة فى العادة تكون غير مؤلمة على الإطلاق ومثل هذه الإصابات يجب أن تستأصل جراحيا بأسرع ما يمكن حيث إن تركها كما هى يسمح بتغلغل الورم مما قد يعرض المريض فى النهاية لتشوهات شديدة بالإضافة إلى احتمال انتشار المرض إلى العقد الليمفاوية بل وأيضا إلى مناطق الجسم المختلفة.
- السرطان القاعدي: وهو أيضا من أكثر الأورام الجلدية الخبيثة انتشارا حيث يصيب أساسا منطقة الوجه لكنه أبطأ فى معدل النمو عن السرطان الوسفي ويبدأ فى صورته الغالبة على هيئة عُقيدة أو ورم صغير ينمو ببطء لكنه سرعان ما يتقرح - حيث تكون القرحة غالبا ذات حافة سبحية الشكل لؤلؤية المظهر ومنثنية قليلا إلى الداخل أما قاعدة الورم فتكون صلبة ومثبتة فى الأنسجة الموجودة تحتها وإذا ما أهملت الإصابة فإنها تميل إلى التوسع والتغلغل المطرد مما يؤدى إلى تآكل الأنسجة المجاورة وحدوث التشوهات ومن ثم أطلق عليها اسم القرحة القارضة وبالرغم من ذلك فإنها لا تميل إلى الانتشار بعيدا عن مكانها الأصلى سواء إلى الغدد الليمفاوية المجاورة أو إلى أعضاء الجسم البعيدة وعلاجها أيضا يجب أن يتم على وجه السرعة حيث تعالج إما جراحيا أو عن طريق الكى بالتبريد مثلا أو بواسطة الأشعة أو ببعض العلاجات الكيماوية الموضعية.
- ورم كابوسي: وهو ورم خبيث ينشأ من الأوعية الدموية الجلدية ويصيب غالبا منطقة الأرجل والقدمين وكثيرا ما يصيب الورم ناحيتي الجسم فى نفس الوقت حيث تظهر أورام كروية مختلفة الحجم ذات لون أحمر يميل إلى الزرقة وتكون ممتلئة بالدم ومرتفعة قليلا عن سطح الجلد ويصحب ظهور هذه الأورام فى العادة تورم القدم والأرجل، وبالرغم من أن ورم كابوسي نادر الحدوث إلا أنه قد أصبح يشاهد بكثرة فى الآونة الأخيرة وبخاصة فى الدول الغربية حيث لوحظ انتشاره بمعدلات كبيرة بين مرضى الإيدز وفى هذه الحالة الأخيرة لا يقتصر وجوده على الأطراف السفلى بل يميل إلى إصابة مساحات واسعة من سطح الجلد والأغشية المخاطية كما يميل أيضا إلى إصابة أعضاء الجسم الداخلية.
- الملانوم الخبيث: وهو من أكثر الأمراض الخبيثة انتشارا فى الدول الغربية إلا أنه من الأمراض نادرة الحدوث فى الدول الحارة حيث إن البشرة الداكنة أو السمراء تتمتع بكمية أكبر من صبغة الميلانين التى تقوم بدور هام فى وقاية الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ومن المعروف أن لهذه الأشعة علاقةً مباشرةً بإصابة الجلد بمثل هذا النوع من الأورام الخبيثة.
وعادة ما يمر مرض الملانوم الخبيث بعدة مراحل : مرحلة نمو أفقى يقتصر فيها وجود الورم على طبقة البشرة حيث يأخذ فى البداية شكل بقعة بنية مختلفة الحجم ومتغايرة اللون ثم لا تلبث أن تتسع فى المساحة ويلى تلك المرحلة بعدة شهور أو سنوات مرحلة نمو رأسي بحيث يتغلغل الورم فى طبقة الأدمة والأنسجة الواقعة تحت الجلد ويصاحب ذلك ظهور عُقيدات أو مناطق متصلبة فى الجلد أو ظهور تقرحات فوق سطح الجلد ويحمل ذلك الطور خطر انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية المجاورة أو حتى إلى أعضاء الجسم المختلفة وعلاج مثل هذا النوع من الأورام يتمثل بالطبع فى الاستئصال الجراحى السريع والتام أما فى حالة انتشاره فإنه يلزم بالإضافة لذلك اللجوء إلى بعض العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية الحديثة.
- أورام الخلايا الليمفاوية بالجلد: وأهم هذه الأورام هو ورم الفطور الفطرانية حيث يتميز بظهور بقع كبيرة وردية اللون على أجزاء مختلفة من الجسم ويصاحب التغير فى اللون حدوث بعض الضمور بالجلد أو ظهور قشور دقيقة جدا على سطح الجلد فى المناطق المصابة وبعد فترة عادة ما تمتد إلى سنوات تبدأ مواضع الإصابة فى الارتفاع عن سطح الجلد حيث تأخذ شكل هضاب سمكية قليلا وذات درجات لونية مختلفة بين الأحمر والأزرق وقد تتطور بعض هذه الإصابات لتصبح أوراما أكثر بروزا وعادة ما تميل إلى التقرح.
وبالإضافة إلى عددها الكبير وانتشارها الواسع على سطح الجلد فإنه مما يميز هذا النوع من الأورام الجلدية الخبيثة ميلها الواضح لإصابة الغدد الليمفاوية وفى كثير من الأحيان أيضا إصابة أعضاء الجسم الداخلية وعلاج مثل هذه الأورام يختلف حسب المرحلة التى يمر بها المريض ففى المراحل المبكرة يمكن الاكتفاء بالعلاج بواسطة الأشعة، سواء أشعة إكس السطحية أو شعاع الإلكترونات، واستخدام بعض العلاجات الموضعية الأخرى، أما فى الحالات المتقدمة فإنه يلزم إعطاء العلاج الكيماوى بالحقن أو عن طريق الفم.
من أهمها السرطان الوسفى والسرطان القاعدى وورم كابوسى والملانوم الخبيث وأورام الخلايا الليمفاوية بالجلد.
- السرطان الوسفى: وهو من أكثر الأورام الجلدية الخبيثة شيوعا وأكثر المناطق عرضة للإصابة به هى المناطق المعرضة للشمس حيث يسبق ظهوره وجود إصابات حمراء قشرية تعرف بالتقرنات الشمسية وبخاصة فى الأفراد الذى تعدَّوْا أواسط العمر كما قد يظهر الورم كأحد المضاعفات لبعض الإصابات الجلدية المزمنة مثل الالتهابات الإشعاعية وندبات الحروق وفى أغلب الأحيان يظهر الورم فى صورة عُقيدة صلبة لا تلبث أن تكبر وترتفع عن سطح الجلد خلال شهور وغالبا ما يلى ذلك تقرح الجلد فى منتصف العقيدة حيث توصف القرحة السرطانية عادة بأنها ذات شفة مرتفعة مقلوبة للخارج وقاعدة صلبة - إذ تمتد الصلابة فى الأنسجة الموجودة تحت الورم لمسافة أكبر من مساحة الورم الظاهر للعين كما قد يصاحبها تضخم فى الغدد الليمفاوية المجاورة إلا أن القرحة فى العادة تكون غير مؤلمة على الإطلاق ومثل هذه الإصابات يجب أن تستأصل جراحيا بأسرع ما يمكن حيث إن تركها كما هى يسمح بتغلغل الورم مما قد يعرض المريض فى النهاية لتشوهات شديدة بالإضافة إلى احتمال انتشار المرض إلى العقد الليمفاوية بل وأيضا إلى مناطق الجسم المختلفة.
- السرطان القاعدي: وهو أيضا من أكثر الأورام الجلدية الخبيثة انتشارا حيث يصيب أساسا منطقة الوجه لكنه أبطأ فى معدل النمو عن السرطان الوسفي ويبدأ فى صورته الغالبة على هيئة عُقيدة أو ورم صغير ينمو ببطء لكنه سرعان ما يتقرح - حيث تكون القرحة غالبا ذات حافة سبحية الشكل لؤلؤية المظهر ومنثنية قليلا إلى الداخل أما قاعدة الورم فتكون صلبة ومثبتة فى الأنسجة الموجودة تحتها وإذا ما أهملت الإصابة فإنها تميل إلى التوسع والتغلغل المطرد مما يؤدى إلى تآكل الأنسجة المجاورة وحدوث التشوهات ومن ثم أطلق عليها اسم القرحة القارضة وبالرغم من ذلك فإنها لا تميل إلى الانتشار بعيدا عن مكانها الأصلى سواء إلى الغدد الليمفاوية المجاورة أو إلى أعضاء الجسم البعيدة وعلاجها أيضا يجب أن يتم على وجه السرعة حيث تعالج إما جراحيا أو عن طريق الكى بالتبريد مثلا أو بواسطة الأشعة أو ببعض العلاجات الكيماوية الموضعية.
- ورم كابوسي: وهو ورم خبيث ينشأ من الأوعية الدموية الجلدية ويصيب غالبا منطقة الأرجل والقدمين وكثيرا ما يصيب الورم ناحيتي الجسم فى نفس الوقت حيث تظهر أورام كروية مختلفة الحجم ذات لون أحمر يميل إلى الزرقة وتكون ممتلئة بالدم ومرتفعة قليلا عن سطح الجلد ويصحب ظهور هذه الأورام فى العادة تورم القدم والأرجل، وبالرغم من أن ورم كابوسي نادر الحدوث إلا أنه قد أصبح يشاهد بكثرة فى الآونة الأخيرة وبخاصة فى الدول الغربية حيث لوحظ انتشاره بمعدلات كبيرة بين مرضى الإيدز وفى هذه الحالة الأخيرة لا يقتصر وجوده على الأطراف السفلى بل يميل إلى إصابة مساحات واسعة من سطح الجلد والأغشية المخاطية كما يميل أيضا إلى إصابة أعضاء الجسم الداخلية.
- الملانوم الخبيث: وهو من أكثر الأمراض الخبيثة انتشارا فى الدول الغربية إلا أنه من الأمراض نادرة الحدوث فى الدول الحارة حيث إن البشرة الداكنة أو السمراء تتمتع بكمية أكبر من صبغة الميلانين التى تقوم بدور هام فى وقاية الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ومن المعروف أن لهذه الأشعة علاقةً مباشرةً بإصابة الجلد بمثل هذا النوع من الأورام الخبيثة.
وعادة ما يمر مرض الملانوم الخبيث بعدة مراحل : مرحلة نمو أفقى يقتصر فيها وجود الورم على طبقة البشرة حيث يأخذ فى البداية شكل بقعة بنية مختلفة الحجم ومتغايرة اللون ثم لا تلبث أن تتسع فى المساحة ويلى تلك المرحلة بعدة شهور أو سنوات مرحلة نمو رأسي بحيث يتغلغل الورم فى طبقة الأدمة والأنسجة الواقعة تحت الجلد ويصاحب ذلك ظهور عُقيدات أو مناطق متصلبة فى الجلد أو ظهور تقرحات فوق سطح الجلد ويحمل ذلك الطور خطر انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية المجاورة أو حتى إلى أعضاء الجسم المختلفة وعلاج مثل هذا النوع من الأورام يتمثل بالطبع فى الاستئصال الجراحى السريع والتام أما فى حالة انتشاره فإنه يلزم بالإضافة لذلك اللجوء إلى بعض العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية الحديثة.
- أورام الخلايا الليمفاوية بالجلد: وأهم هذه الأورام هو ورم الفطور الفطرانية حيث يتميز بظهور بقع كبيرة وردية اللون على أجزاء مختلفة من الجسم ويصاحب التغير فى اللون حدوث بعض الضمور بالجلد أو ظهور قشور دقيقة جدا على سطح الجلد فى المناطق المصابة وبعد فترة عادة ما تمتد إلى سنوات تبدأ مواضع الإصابة فى الارتفاع عن سطح الجلد حيث تأخذ شكل هضاب سمكية قليلا وذات درجات لونية مختلفة بين الأحمر والأزرق وقد تتطور بعض هذه الإصابات لتصبح أوراما أكثر بروزا وعادة ما تميل إلى التقرح.
وبالإضافة إلى عددها الكبير وانتشارها الواسع على سطح الجلد فإنه مما يميز هذا النوع من الأورام الجلدية الخبيثة ميلها الواضح لإصابة الغدد الليمفاوية وفى كثير من الأحيان أيضا إصابة أعضاء الجسم الداخلية وعلاج مثل هذه الأورام يختلف حسب المرحلة التى يمر بها المريض ففى المراحل المبكرة يمكن الاكتفاء بالعلاج بواسطة الأشعة، سواء أشعة إكس السطحية أو شعاع الإلكترونات، واستخدام بعض العلاجات الموضعية الأخرى، أما فى الحالات المتقدمة فإنه يلزم إعطاء العلاج الكيماوى بالحقن أو عن طريق الفم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق